السلام عليكم:
قال الشاعر: أليس ورائي إن تراخت منيَّتي ... لزوم العصا تحنى عليها الأصابعُ
أخبِّر أخبار القرون الّتي مضت ... أدبُّ كأنِّي كلَّما قمت راكعُ
قوله (كلما) ألا يجوز في إعرابها وجهان؟، وهو: كل: مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق بأدب. وما: مصدرية ظرفية مبنية على السكون في محل جر بالإضافة
والوجه الآخر: كلما: ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بجوابها المحذوف لدلالة الكلام السابق عليه والتقدير:
كلما قمت أدب كأني راكع.
ألا يجوز هذان الوجهان؟ وأيهما أرجح ولماذا؟