تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 47

الموضوع: سنن نبوية مهجورة في الصيف

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي سنن نبوية مهجورة في الصيف

    1 / < تأخير صلاة الظهر في شدة الحر >

    قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
    بَاب الْإِبْرَادُ بِالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ
    حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ حَدَّثَنَا الْأَعْرَجُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَنَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ .
    حَدَّثَنَا ابنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْمُهَاجِرِ أَبِي الْحَسَنِ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ أَذَّنَ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ فَقَالَ أَبْرِدْ أَبْرِدْ أَوْ قَالَ انْتَظِرْ انْتَظِرْ وَقَالَ شِدَّةُ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنْ الصَّلَاةِ حَتَّى رَأَيْنَا فَيْءَ التُّلُولِ .
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَفِظْنَاهُ مِنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ ، وَاشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ .
    حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ تَابَعَهُ سُفْيَانُ وَيَحْيَى وَأَبُو عَوَانَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ ا.هـ .
    ( فَائِدَة من الفتح ) :
    رَتَّبَ الْمُصَنِّفِ أَحَادِيث هَذَا الْبَاب تَرْتِيبًا حَسَنًا فَبَدَأَ بِالْحَدِيثِ الْمُطْلَقِ ، وَثَنَّى بِالْحَدِيثِ الَّذِي فِيهِ الْإِرْشَاد إِلَى غَايَة الْوَقْت الَّتِي يَنْتَهِي إِلَيْهَا الْإِبْرَاد وَهُوَ ظُهُورُ فَيْءِ التُّلُول ، وَثَلَّثَ بِالْحَدِيثِ الَّذِي فِيهِ بَيَان الْعِلَّةِ فِي كَوْنِ ذَلِكَ الْمُطْلَق مَحْمُولًا عَلَى الْمُقَيَّدِ ، وَرَبَّعَ بِالْحَدِيثِ الْمُفْصِحِ بِالتَّقْيِيدِ . وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    2 / < الإبراد بالظهر في السفر >
    قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
    بَاب الْإِبْرَادُ بِالظُّهْرِ فِي السَّفَرِ
    حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا مُهَاجِرٌ أَبُو الْحَسَنِ مَوْلَى لِبَنِي تَيْمِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَرَادَ الْمُؤَذِّنُ أَنْ يُؤَذِّنَ لِلظُّهْرِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْرِدْ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُؤَذِّنَ فَقَالَ لَهُ أَبْرِدْ حَتَّى رَأَيْنَا فَيْءَ التُّلُولِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ
    وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ " يتفيأ " يتميل ا.هـ .
    وفي الفتح : قَوْلُهُ ( بَابُ الْإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي السَّفَرِ ) أَرَادَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ أَنَّ الْإِبْرَادَ لَا يَخْتَصُّ بِالْحَضَرِ ، لَكِنَّ مَحَلَّ ذَلِكَ مَا إِذَا كَانَ الْمُسَافِرُ نَازِلًا ، أَمَّا إِذَا كَانَ سَائِرًا أَوْ عَلَى سَيْرٍ فَفِيهِ جَمْعُ التَّقْدِيمِ أَوْ التَّأْخِيرِ كَمَا سَيَأْتِي فِي بَابِهِ . وَأَوْرَدَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي ذَرٍّ الْمَاضِي مُقَيَّدًا بِالسَّفَرِ ، مُشِيرًا بِهِ إِلَى أَنَّ تِلْكَ الرِّوَايَةَ الْمُطْلَقَةَ مَحْمُولَةٌ عَلَى هَذِهِ الْمُقَيَّدَةِ .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    3 / < أكل البطيخ مع الرطب >
    قال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه :
    حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ نُصَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ فَيَقُولُ: نَكْسِرُ حَرَّ هَذَا بِبَرْدِ هَذَا، وَبَرْدَ هَذَا بِحَرِّ هَذَا " .
    قال شيخنا العباد حفظه الله في شرح سنن أبي داود : وهذا من جنس أكل الخيار مع التمر، أعني أن البطيخ فيه برودة والتمر فيه حرارة، فحرارة التمر تكسر ببرودة البطيخ والعكس.
    وفيه الجمع بين شيئين في الأكل، وكونه يتناولهما معاً من أجل أن ما في هذا من حرارة تذهب ببرودة الآخر ا.هـ .
    قلت : الحديث إسناده حسن ،
    وفي الغالب الناس لا يأكلون البطيخ إلا في الصيف ، والقليل من يطبق هذه السنة أي أكل البطيخ مع الرطب ، والله تعالى أعلم .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    4 / < القيلولة وخاصة في الصيف لطول النهار >
    جاء في الحديث الذي حسنه الألباني رحمه الله : ( ( قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لاَ تَقِيلُ ) ) .
    قال المناوي في التيسير : ( قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ) من القيلولة وهي النوم في الظهيرة فتندب لإعانتها على قيام الليل .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    5 / < لبس البياض >
    قال الإمام الترمذي رحمه الله في سننه :
    بَابُ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ البَيَاضِ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «البَسُوا البَيَاضَ فَإِنَّهَا أَطْهَرُ وَأَطْيَبُ، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ»: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ» وَفِي البَابِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    3 / < أكل البطيخ مع الرطب >
    قال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه :
    حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ نُصَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ فَيَقُولُ: نَكْسِرُ حَرَّ هَذَا بِبَرْدِ هَذَا، وَبَرْدَ هَذَا بِحَرِّ هَذَا " .
    قال شيخنا العباد حفظه الله في شرح سنن أبي داود : وهذا من جنس أكل الخيار مع التمر، أعني أن البطيخ فيه برودة والتمر فيه حرارة، فحرارة التمر تكسر ببرودة البطيخ والعكس.
    وفيه الجمع بين شيئين في الأكل، وكونه يتناولهما معاً من أجل أن ما في هذا من حرارة تذهب ببرودة الآخر ا.هـ .
    قلت : الحديث إسناده حسن ،
    وفي الغالب الناس لا يأكلون البطيخ إلا في الصيف ، والقليل من يطبق هذه السنة أي أكل البطيخ مع الرطب ، والله تعالى أعلم .
    والحديث بوب عليه الإمام الترمذي رحمه الله في سننه فقال : بَابُ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ البِطِّيخِ بِالرُّطَبِ ، وقال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه :
    باب فِى الْجَمْعِ بَيْنَ لَوْنَيْنِ فِى الأَكْلِ ، وقال البيهقي في الشعب : الجمع بين لونين إرادة للتعديل بينهما ، وقال البغوي في شرح السنة : بابُ الجمْع بيْن الشّيْئيْنِ فِي الأكْلِ .

    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    6 / < النهي عن الجلوس في الظل وضوء الشمس وهو يحصل غالبا في الصيف بخلاف الشتاء >
    قال الإمام أحمد في مسنده :
    حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُجْلَسَ بَيْنَ الضِّحِّ وَالظِّلِّ، وَقَالَ: " مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ "
    قال الشيخ شعيب في تحقيقه للمسند :

    حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير كثير بن أبي كثير: وهو البصري، فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه العجلي. بهز: هو ابن أسد العَمِّي، وعفان: هو ابن مسلم الصفار. وهمام: هو ابن يحيى العوذي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وأبو عياض: هو عمرو بن الأسود العنسي.
    وأخرجه الحاكم 4/271- دون قوله: مجلس الشيطان- من طريق عبد الله ابن رجاء وهو الغُدَاني، عن همام، به، إلا أنه سمى الصحابي أبا هريرة، وعبد الله بن رجاء صدوق يهم قليلاً فيما قاله الحافظ في "التقريب"، فلعله وهم في تسمية الصحابي، مخالفاً في ذلك شيخي أحمد: بهز وعفان.
    وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/60. وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير كثير بن أبي كثير، وهو ثقة.
    وله شاهد من حديث بريدة- دون قوله: مجلس الشيطان- عند ابن أبي شيبة 8/680، وابن ماجه (3722) ، وإسناده حسن.
    وآخر نحوه من حديث أبي هريرة، سلف برقم (8976) .
    قال السندي: قوله: "الضِّحِّ" بكسر الضاد المعجمة، وتشديد الحاء، هو في الأصل ضوء الشمس، والمراد النهي عن الجلوس على وجهٍ يكون بصفة في الشمس، وبصفة في الظل، وقد جاء ما يدل على جوازه، فيحمل النهي على التنزيه.
    وقال الإمام أحمد في مسنده :

    حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ جَالِسًا فِي الشَّمْسِ، فَقَلَصَتْ عَنْهُ، فَلْيَتَحَوَّلْ مِنْ مَجْلِسِهِ "
    قال الشيخ شعيب في تحقيقه للمسند :


    حسن لغيره، وهذا إسناد منقطع، فإن محمد بن المنكدر لم يسمعه من أبي هريرة، كما في رواية ابن عيينة الآتية في التخريج ، ثم اختُلِفَ في رفع الحديث ووقفه ، فرواه عبد الوارث وابن عيينة مرفوعاً، ورواه معمر وإسماعيل بن إبراهيم بن أبان موقوفاً.
    وأخرجه الحميدي (1138) ، وأبو داود (4821) ، ومن طريقه البيهقي 3/236-237 من طريق سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، قال: أخبرني من سمع أبا هريرة، فذكره مرفوعاً.
    وأخرجه موقوفاً عبد الرزاق (19799) ، ومن طريقه البيهقي 3/237، والبغوي (3335) عن معمر، عن ابن المنكدر، عن أبي هريرة. دون ذكر الواسطة بين ابن المنكدر وأبي هريرة.
    وأخرجه عبد الرزاق (19801) ، ومن طريقه البيهقي 3/237 عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبان، قال: سمعت ابن المنكدر يحدث بهذا الحديث عن أبي هريرة، قال: وكنت جالساً في الظل وبعضي في الشمس، قال: فقمت حين سمعته، فقال لي ابن المنكدر: اجلس لا بأسَ عليك إنك هكذا جلست.
    وأخرجه الحاكم 4/271 من طريق عبد الله بن رجاء، عن همام، عن قتادة، عن كثير بن أبي كثير، عن أبي عياض عمرو بن الأسود، عن أبي هريرة رفعه: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يجلس الرجل بين الشمس والظل، وقال: صحيح الِإسناد.
    قلنا: وعبد الله بن رجاء صدوق إلا عندَ المخالفة، والحديث رواه غيره عن همام، فجعله من حديث رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما سيأتي في "المسند" 3/413-414.

    وفي الباب بنحو لفظ حديث أبي عياض عن أبي هريرة: عن أبي حازم البجلي، سيأتي 3/426 و4/262. وإسناده صحيح.
    وعن بريدة الأسلمي عند ابن أبي شيبة 8/680، وابن ماجه (3722) .
    وإسناده حسن.
    قوله: "فقلصت عنه"، قال السندي: يقال: قَلَص بفتحتين، مخفف، ويشدد للمبالغة، أي: ارتفع، والمعنى: ارتفع الظل عنه، وبقي في الشمس. "فليتحول" قيل: أي: فليقم، فإنه مضِر، والحق في أمثاله التسليم لمقالته، فإنه يَعلَم ما لا نَعلَم ، وقد جاء: فإنه مجلس الشيطان، وقيل: لعله يفسد مزاجه لاختلال حال البدن لما يحل به من المؤِثرين المتضادين.
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    6 / < النهي عن الجلوس في الظل وضوء الشمس وهو يحصل غالبا في الصيف بخلاف الشتاء >
    قال الإمام أحمد في مسنده :
    حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُجْلَسَ بَيْنَ الضِّحِّ وَالظِّلِّ، وَقَالَ: " مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ "
    قال الشيخ شعيب في تحقيقه للمسند :

    حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير كثير بن أبي كثير: وهو البصري، فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه العجلي. بهز: هو ابن أسد العَمِّي، وعفان: هو ابن مسلم الصفار. وهمام: هو ابن يحيى العوذي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وأبو عياض: هو عمرو بن الأسود العنسي.
    وأخرجه الحاكم 4/271- دون قوله: مجلس الشيطان- من طريق عبد الله ابن رجاء وهو الغُدَاني، عن همام، به، إلا أنه سمى الصحابي أبا هريرة، وعبد الله بن رجاء صدوق يهم قليلاً فيما قاله الحافظ في "التقريب"، فلعله وهم في تسمية الصحابي، مخالفاً في ذلك شيخي أحمد: بهز وعفان.
    وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/60. وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير كثير بن أبي كثير، وهو ثقة.
    وله شاهد من حديث بريدة- دون قوله: مجلس الشيطان- عند ابن أبي شيبة 8/680، وابن ماجه (3722) ، وإسناده حسن.
    وآخر نحوه من حديث أبي هريرة، سلف برقم (8976) .
    قال السندي: قوله: "الضِّحِّ" بكسر الضاد المعجمة، وتشديد الحاء، هو في الأصل ضوء الشمس، والمراد النهي عن الجلوس على وجهٍ يكون بصفة في الشمس، وبصفة في الظل، وقد جاء ما يدل على جوازه، فيحمل النهي على التنزيه.
    وقال الإمام أحمد في مسنده :

    حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ جَالِسًا فِي الشَّمْسِ، فَقَلَصَتْ عَنْهُ، فَلْيَتَحَوَّلْ مِنْ مَجْلِسِهِ "
    قال الشيخ شعيب في تحقيقه للمسند :


    حسن لغيره، وهذا إسناد منقطع، فإن محمد بن المنكدر لم يسمعه من أبي هريرة، كما في رواية ابن عيينة الآتية في التخريج ، ثم اختُلِفَ في رفع الحديث ووقفه ، فرواه عبد الوارث وابن عيينة مرفوعاً، ورواه معمر وإسماعيل بن إبراهيم بن أبان موقوفاً.
    وأخرجه الحميدي (1138) ، وأبو داود (4821) ، ومن طريقه البيهقي 3/236-237 من طريق سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، قال: أخبرني من سمع أبا هريرة، فذكره مرفوعاً.
    وأخرجه موقوفاً عبد الرزاق (19799) ، ومن طريقه البيهقي 3/237، والبغوي (3335) عن معمر، عن ابن المنكدر، عن أبي هريرة. دون ذكر الواسطة بين ابن المنكدر وأبي هريرة.
    وأخرجه عبد الرزاق (19801) ، ومن طريقه البيهقي 3/237 عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبان، قال: سمعت ابن المنكدر يحدث بهذا الحديث عن أبي هريرة، قال: وكنت جالساً في الظل وبعضي في الشمس، قال: فقمت حين سمعته، فقال لي ابن المنكدر: اجلس لا بأسَ عليك إنك هكذا جلست.
    وأخرجه الحاكم 4/271 من طريق عبد الله بن رجاء، عن همام، عن قتادة، عن كثير بن أبي كثير، عن أبي عياض عمرو بن الأسود، عن أبي هريرة رفعه: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يجلس الرجل بين الشمس والظل، وقال: صحيح الِإسناد.
    قلنا: وعبد الله بن رجاء صدوق إلا عندَ المخالفة، والحديث رواه غيره عن همام، فجعله من حديث رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما سيأتي في "المسند" 3/413-414.

    وفي الباب بنحو لفظ حديث أبي عياض عن أبي هريرة: عن أبي حازم البجلي، سيأتي 3/426 و4/262. وإسناده صحيح.
    وعن بريدة الأسلمي عند ابن أبي شيبة 8/680، وابن ماجه (3722) .
    وإسناده حسن.
    قوله: "فقلصت عنه"، قال السندي: يقال: قَلَص بفتحتين، مخفف، ويشدد للمبالغة، أي: ارتفع، والمعنى: ارتفع الظل عنه، وبقي في الشمس. "فليتحول" قيل: أي: فليقم، فإنه مضِر، والحق في أمثاله التسليم لمقالته، فإنه يَعلَم ما لا نَعلَم ، وقد جاء: فإنه مجلس الشيطان، وقيل: لعله يفسد مزاجه لاختلال حال البدن لما يحل به من المؤِثرين المتضادين.
    وفي سنن أبي داود : باب فِى الْجُلُوسِ بَيْنَ الظِّلِّ وَالشَّمْسِ.
    حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ وَمَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ حَدَّثَنِى مَنْ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِى الشَّمْسِ ». وَقَالَ مَخْلَدٌ « فِى الْفَىْءِ ». « فَقَلَصَ عَنْهُ الظِّلُّ وَصَارَ بَعْضُهُ فِى الشَّمْسِ وَبَعْضُهُ فِى الظِّلِّ فَلْيَقُمْ ».
    حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِى قَيْسٌ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ جَاءَ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَخْطُبُ فَقَامَ فِى الشَّمْسِ فَأَمَرَ بِهِ فَحُوِّلَ إِلَى الظِّلِّ.
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    قال المناوي في الفيض :
    ( إذا كان أحدكم في الشمس ) في رواية في الفيء ( فقلص ) بفتحات أي ارتفع وزال ( عنه الظل وصار ) أي بقي ( بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم ) أي فليتحول إلى الظل ندبا وإرشادا لأن الجلوس بين الظل والشمس مضر بالبدن إذ الإنسان إذا قعد ذلك المقعد فسد مزاجه لاختلاف حال البدن من المؤثرين المتضادين كما هو مبين في نظائره من كتب الطب ذكره القاضي وقضيته أنه لو كان في الشمس فقلصت عنه فصار بعضه فيها وبعضه في الظل كان الحكم كذلك ثم لما خفي هذا المعنى على التوربشتي قال الحق الأبلج التسليم للشارع فإنه يعلم مالا يعلمه غيره فإن قلت هذا ينافيه خبر البيهقي عن أبي هريرة رأيت رسول الله قاعدا في فناء الكعبة بعضه في الظل وبعضه في الشمس قلت محل النهي المداومة عليه واتخاذه عادة بحيث يؤثر في البدن تأثيرا يتولد منه المحذور المذكور أما وقوع ذلك مرة على سبيل الاتفاق فغير ضار على أنه ليس فيه أنه رآه كذلك ولم يتحول وبهذا التقرير انكشف أنه لا اتجاه لما أبداه الذهبي كمتبوعه في معنى الحديث أنه من قبيل استعمال العدل في البدن كالمنهي عن المثنى في نعل واحدة ا.هـ .
    وقال في التيسير : ( إذا كان أحدكم في الشمس فقلص ) بفتحات ارتفع وزال ( عنه الظل وصار بعضه في الظل وبضعه في الشمس فليقم ) يعني فليتحوّل إلى الظل ندبا لأن القعود بين الظل والشمس مضر بالبدن مفسد للمزاج لما بينته في الشرح .
    وقال شيخنا العباد في شرحه لسنن أبي داود :
    شرح حديث أبي هريرة في النهي عن الجلوس بين الظل والشمس
    قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب في الجلوس بين الظل والشمس.
    حدثنا ابن السرح ومخلد بن خالد قالا: حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر قال: حدثني من سمع أبا هريرة يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: (إذا كان أحدكم في الشمس -وقال مخلد في الفيء - فقلص عنه الظل وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم)].
    قوله: [باب في الجلوس بين الظل والشمس].
    أي: أنه لا ينبغي ولا يصلح أن يجلس الإنسان في ذلك المجلس لا ابتداءً ولا إذا كان عارضاً، وابتداء أي: لا يأتي ويتعمد أن يجلس بين الشمس والظل، وإنما يكون كله في الشمس أو كله في الظل، وذلك أن الجسد عندما يكون على هيئة واحدة إما حرارة أو برودة، فإنه يكون متوازناً، وأما إذا كان بعضه في الظل وبعضه في الشمس فإنه يتأثر بعضه فيحصل له برودة، وبعضه يحصل له حرارة، وهذا مضر، فالرسول صلى الله عليه وسلم أرشد إلى عدم فعل ذلك، وقد جاء أن الجلوس بين الشمس والظل هي جلسة الشيطان، هذا بالإضافة إلى ما يترتب على ذلك من المضرة للجسد لكون بعضه في الشمس وبعضه في الظل.
    وقد أورد أبو داود حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، وهو يتعلق بإحدى الحالتين، فإذا كان الإنسان جالساً في الشمس، أو جالساً في الفيء أو الظل، ثم تقلص الظل بحيث صار بعضه في الشمس وبعضه في الظل، فإنه في هذه الحال يقوم وينتقل إما إلى الشمس أو إلى الظل، بحيث يكون كله في الشمس، أو يكون كله في الظل، ولا يستمر على الهيئة التي هو عليها؛ لأنها جلسة الشيطان؛ ولأن فيها هذا التفاوت الذي يكون للجسد مما قد يلحق به مضرة.
    وقد جاء ما يشبه ذلك من حيث إنه لا بد من فعل أحد الأمرين، وألا يكون الإنسان بينهما، فقد جاء النهي عن أن يمشي الإنسان بالنعل الواحدة، وأن الإنسان إذا انقطع شسعه فإنه لا يمشي بالنعل الثانية حتى يصلحه، بل يخلع النعل الأخرى، وذلك حتى لا يختلف التوازن، فتكون رجل لها وقاية ورجل ليس لها وقاية.
    ويشبه ذلك أيضاً ما يتعلق بالقزع الذي هو حلق بعض الرأس وترك بعضه، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحلقه كله أو تركه كله، فهذان مثالان يشبهان ما جاء في الحديث الذي معنا، وهو الجلوس بين الظل والشمس، وأن الإنسان ينبغي أن يكون كله في الظل أو كله في الشمس، وكذلك إما أن ينعل رجليه جميعاً، أو يحفيهما جميعاً، وكذلك لا يحلق بعض شعر رأسه ويبقي بعضه، وإنما يحلقه كله أو يتركه كله.
    وجاء في رواية ابن السرح: (إذا كان أحدكم في الشمس) وفي رواية مخلد: (إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه الظل).
    والفيء هو الظل، فإذا كان جالساً كله في الشمس، ثم جاءه الظل فصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس، أو كان في الفيء، ثم جاءت الشمس فصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس.
    والنهي عن الجلوس بين الظل والشمس على التحريم؛ لإخباره صلى الله عليه وسلم أنها قعدة الشيطان، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى القيام
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    7 / < صب الماء على الرأس للصائم من شدة الحر أو العطش >
    قال الإمام أحمد رحمه الله في مسنده :
    حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا مَالِكٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ بَعْضِ، أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُئِيَ بِالْعَرْجِ، وَهُوَ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ مِنَ الْحَرِّ أَوْ مِنَ الْعَطَشِ، وَهُوَ صَائِمٌ "
    وقد أورده ابن عبد البر في "التمهيد" 22/47، وقال: هذا حديث مسند صحيح، ولا فرق بين أن يسمي التابعُ الصاحِبَ الذي حدثه أو لا يسميه في وجوب العمل بحديثه، لأن الصحابة كلهم عدول مرضيون ، ثقات أثبات، وهذا أمر مجتمع عليه عند أهل العلم بالحديث ا.هـ .
    والعَرْجُ: قرية على طريق مكة .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    8 / < الفطر على التمر في فصل الشتاء وعلى الرطب في فصل الصيف >
    منقول من أبي عمر الطائفي
    قال الشيخ خالد الهويسين حفظه الله

    من السنة الفطر على التمر في فصل الشتاء وعلى الرطب في فصل الصيف

    قال ابن خزيمة في صحيحة :

    حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان , حدثنا مسكين بن عبد الرحمن التميمي , حدثني يحيى بن أيوب , عن حميد الطويل , عن أنس بن مالك , قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان صائما لم يصل حتى نأتيه برطب وماء فيأكل ويشرب إذا كان الرطب , وأما الشتاء لم يصل حتى نأتيه بتمر وماء حدثنا محمد بن محرز , عن حسين بن علي الجعفي , عن زائدة , عن حميد الطويل بهذا

    [التعليق] 2065 - قال الألباني: إسناده ضعيف ... لكن يبدو أن الحديث صحيح فإنه من الطريق الآتية رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن محرز ولعله التميمي جار أحمد بن حنبل قال الدارقطني: سمع عيسى بن يزيد بن دأب سمع منه عبد الله أحمد بن حنبل كما في تاريخ بغداد 3 / 287 ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    8 / < الفطر على التمر في فصل الشتاء وعلى الرطب في فصل الصيف >
    منقول من أبي عمر الطائفي
    قال الشيخ خالد الهويسين حفظه الله

    من السنة الفطر على التمر في فصل الشتاء وعلى الرطب في فصل الصيف

    قال ابن خزيمة في صحيحة :

    حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان , حدثنا مسكين بن عبد الرحمن التميمي , حدثني يحيى بن أيوب , عن حميد الطويل , عن أنس بن مالك , قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان صائما لم يصل حتى نأتيه برطب وماء فيأكل ويشرب إذا كان الرطب , وأما الشتاء لم يصل حتى نأتيه بتمر وماء حدثنا محمد بن محرز , عن حسين بن علي الجعفي , عن زائدة , عن حميد الطويل بهذا

    [التعليق] 2065 - قال الألباني: إسناده ضعيف ... لكن يبدو أن الحديث صحيح فإنه من الطريق الآتية رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن محرز ولعله التميمي جار أحمد بن حنبل قال الدارقطني: سمع عيسى بن يزيد بن دأب سمع منه عبد الله أحمد بن حنبل كما في تاريخ بغداد 3 / 287 ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
    منقول من
    محمد بن عبدالله السريِّع
    معيد في قسم السنة وعلومها - كلية الشريعة - جامعة القصيم
    هذا الحديث الذي فيه فطر الصيف والشتاء لا يصح، فالإسناد الأول مما ساقه ابن خزيمة ضعيف على أقل الأحوال:
    فيه راويان مجهولان: زكريا بن يحيى بن أبان، ومسكين بن عبدالرحمن.
    ويحيى بن أيوب الراوي عن حميد نفسُه فيه ضعف.
    وقد تفرد يحيى عن حميد، ومسكين عن يحيى، وزكريا عن مسكين، كما حكم الطبراني في الأوسط.
    ثم حميدٌ يدلس أحاديث أنس عن ثابت، وقد روى جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، الحديث بلفظ: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم يكن رطبات، فتمرات، فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من ماء"، وليس فيه ذكر فطر الشتاء، إلا أن حديث جعفر عن ثابت فيه نظر.

    وأما رواية حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن حميد، فربما أوهم عطفُ ابنِ خزيمة إياها أنها متابعةٌ ليحيى بن أيوب، عن حميد، لكن هذا يدفعه أمران:
    أولهما: أنه قد رواه ابن أبي شيبة في مصنفه عن حسين بن علي، به، بلفظ: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا يصلي حتى يفطر ، ولو بشربة من ماء".
    ورواه عن ابن أبي شيبة بنحو هذا اللفظ ثلاثة أئمة: أبو يعلى في موضعين من مسنده -وعنه ابن حبان في موضعين من صحيحه-، وابن أبي عاصم، وجعفر بن محمد الفريابي.
    فلا يظن والحال هذه أن ابن أبي شيبة اختصره في مصنفه.
    ثانيهما: أن الطبراني قد حكم بتفرد يحيى بن أيوب به كما سبق، وهذا يشير إلى أنه لم يعتبر زائدةَ متابعا ليحيى، وبقي حكمه بالتفرد نظرا للفظ التام.
    فالظاهر أن لفظ الرواية التي عطفها ابن خزيمة مختصرٌ كلفظ ابن أبي شيبة، وإنما أراد ابن خزيمة بالعطف: الاتفاق في القدر المشترك، وهو رواية الحديث عن حميد، عن أنس، وعدم انفراد يحيى بن أيوب عن حميد بأصل الحديث لا بتمامه.
    ولو صح أن لفظ رواية حسين بن علي، عن زائدة، عن حميد، التي عطفها ابن خزيمة على رواية يحيى بن أيوب= لفظٌ تام فيه ذكر فطر الشتاء، فإن شيخ ابن خزيمة الراوي عن حسين بن علي (محمد بن محرز) مجهول، وقد خالفه ابن أبي شيبة فرواه باللفظ المختصر، وابن أبي شيبة حافظ إمام.
    فالخلاصة أن اللفظ الطويل ضعيف، إن لم يكن منكرا.
    ثم بحثت بشكل سريع عمّن عمل بهذا أو رآه سنة من السلف، فلم أقف، فليُنظر هل بهذه السنة قائل أو عامل؟
    والله أعلم انتهى

    جزاكم الله خيرا جميعا ، والهدف هو الوصول إلى الحق لا أكثر ولا أقل .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    154

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    3 / < أكل البطيخ مع الرطب >
    قال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه :
    حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ نُصَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ فَيَقُولُ: نَكْسِرُ حَرَّ هَذَا بِبَرْدِ هَذَا، وَبَرْدَ هَذَا بِحَرِّ هَذَا " .
    قال شيخنا العباد حفظه الله في شرح سنن أبي داود : وهذا من جنس أكل الخيار مع التمر، أعني أن البطيخ فيه برودة والتمر فيه حرارة، فحرارة التمر تكسر ببرودة البطيخ والعكس.
    وفيه الجمع بين شيئين في الأكل، وكونه يتناولهما معاً من أجل أن ما في هذا من حرارة تذهب ببرودة الآخر ا.هـ .
    قلت : الحديث إسناده حسن ،
    وفي الغالب الناس لا يأكلون البطيخ إلا في الصيف ، والقليل من يطبق هذه السنة أي أكل البطيخ مع الرطب ، والله تعالى أعلم .
    أخى خالد :
    السلام عليكم ور حمة الله و بركاته
    و أحسن إليكم كما تحسنون إلى الناس بإحياء السنن لهم
    سؤال بارك الله فيكم .
    أين وجه الأستدلال من الأثر على كون أكل البطيخ بالتمر من السنة ؟

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    154

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    4 / < القيلولة وخاصة في الصيف لطول النهار >
    جاء في الحديث الذي حسنه الألباني رحمه الله : ( ( قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لاَ تَقِيلُ ) ) .
    قال المناوي في التيسير : ( قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ) من القيلولة وهي النوم في الظهيرة فتندب لإعانتها على قيام الليل .
    تحسين الحديث أستدركه الشيخ الحوينى حفظه الله تعالى على شيخه الألبانى رحمه اللع تعالى . قرأت ذلك فى مجلة التوحيد أظن فى عدد من أعداد سنة 1995 م . و قال فى آخر الأستدراك : سبحان من لا تخفى عليه خافية .
    و قد رجعت إلى أصول الحديث (بدون استطراد) فوجدت بإختصار أن الحديث له طرق : منها ما فى إسناده صدوق يهم و عليه حسن الشيخ الحديث . و آخر فيه متروك و ثالث كذاب و رابع موقوف صحيح على أمير المؤمنين عمر و هى الرواية التى رجحها الأمام أحمد كما نقل عنه الخلال فى المسائل .

    لعلكم تتفضلون مشكورين علينا بجواب شاف

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    154

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    1 / < تأخير صلاة الظهر في شدة الحر >

    قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
    بَاب الْإِبْرَادُ بِالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ
    حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ حَدَّثَنَا الْأَعْرَجُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَنَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ .
    حَدَّثَنَا ابنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْمُهَاجِرِ أَبِي الْحَسَنِ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ أَذَّنَ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ فَقَالَ أَبْرِدْ أَبْرِدْ أَوْ قَالَ انْتَظِرْ انْتَظِرْ وَقَالَ شِدَّةُ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنْ الصَّلَاةِ حَتَّى رَأَيْنَا فَيْءَ التُّلُولِ .
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَفِظْنَاهُ مِنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ ، وَاشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ .
    حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ تَابَعَهُ سُفْيَانُ وَيَحْيَى وَأَبُو عَوَانَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ ا.هـ .
    ( فَائِدَة من الفتح ) :
    رَتَّبَ الْمُصَنِّفِ أَحَادِيث هَذَا الْبَاب تَرْتِيبًا حَسَنًا فَبَدَأَ بِالْحَدِيثِ الْمُطْلَقِ ، وَثَنَّى بِالْحَدِيثِ الَّذِي فِيهِ الْإِرْشَاد إِلَى غَايَة الْوَقْت الَّتِي يَنْتَهِي إِلَيْهَا الْإِبْرَاد وَهُوَ ظُهُورُ فَيْءِ التُّلُول ، وَثَلَّثَ بِالْحَدِيثِ الَّذِي فِيهِ بَيَان الْعِلَّةِ فِي كَوْنِ ذَلِكَ الْمُطْلَق مَحْمُولًا عَلَى الْمُقَيَّدِ ، وَرَبَّعَ بِالْحَدِيثِ الْمُفْصِحِ بِالتَّقْيِيدِ . وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ .
    جزاكم الله خير و نفع بكم الأمة

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتا محمد مشاهدة المشاركة
    أخى خالد :
    السلام عليكم ور حمة الله و بركاته
    و أحسن إليكم كما تحسنون إلى الناس بإحياء السنن لهم
    سؤال بارك الله فيكم .
    أين وجه الأستدلال من الأثر على كون أكل البطيخ بالتمر من السنة ؟
    شكرا لك ، وأحسنت على هذا السؤال .
    الجواب :
    قال العمريطي في نظمه للورقات :
    باب الأفعال
    103 – أفعال طه صاحب الشريعة جميعها مرضية بديعة
    104 – وكلها إما تسمى قربه فطاعة أو لا ففعل القربه
    105 – من الخصوصيات حيث قاما دليلها كوصله الصياما
    106 – وحيث لم يقم دليلها وجب وقيل موقوف وقيل مستحب
    107 – في حقه وحقنا وأما ما لم يكن بقربه يسمى
    108 – فإنه في حقه مباح وفعله أيضاً لنا يباح
    109 – وإن أقر قول غيره جعل كقوله إن كذلك فعل قد فعل
    110 – وما جرى في عصره ثم اطلع عليه إن أقره فليتبع
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتا محمد مشاهدة المشاركة
    تحسين الحديث أستدركه الشيخ الحوينى حفظه الله تعالى على شيخه الألبانى رحمه اللع تعالى . قرأت ذلك فى مجلة التوحيد أظن فى عدد من أعداد سنة 1995 م . و قال فى آخر الأستدراك : سبحان من لا تخفى عليه خافية .
    و قد رجعت إلى أصول الحديث (بدون استطراد) فوجدت بإختصار أن الحديث له طرق : منها ما فى إسناده صدوق يهم و عليه حسن الشيخ الحديث . و آخر فيه متروك و ثالث كذاب و رابع موقوف صحيح على أمير المؤمنين عمر و هى الرواية التى رجحها الأمام أحمد كما نقل عنه الخلال فى المسائل .

    لعلكم تتفضلون مشكورين علينا بجواب شاف
    جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
    سأنقل كلام الشيخ الألباني وكلام العلماء وطلبة العلم ، وفي نهاية المطاف سأذكر ما هو الراجح ؟ نعم الحديث عليه كلام قديما وحديثا ، وقد قلدت الشيخ الألباني فقلت سابقا : جاء في الحديث الذي حسنه الألباني رحمه الله : ( ( قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لاَ تَقِيلُ ) ) .

    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    قال العلامة الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 202 :
    أخرجه أبو نعيم في " الطب " ( 12 / 1 نسخة السفرجلاني ) و في " أخبار أصبهان " ( 1 / 195 و 353 و 2 / 69 ) من طرق عن أبي داود الطيالسي حدثنا عمران القطان عن قتادة عن # أنس # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد حسن , رجاله ثقات رجال مسلم غير عمران القطان و هو كما قال الحافظ : صدوق يهم . و له طريق‎أخرى يرويه الطبراني في " الأوسط " ( رقم - 2725 ج 1 / 3 / 1 ) عن كثير بن مروان عن يزيد أبي خالد الدالاني عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس به . و قال : " لم يروه عن أبي خالد إلا كثير بن مروان ".
    قلت : قال الحافظ في " الفتح " ( 11 / 58 ) : " و هو متروك " .
    قلت : و شيخه الدالاني ضعيف . لكن قد توبع , فأخرجه أبو نعيم في " الطب " ( 12 / 1 - 2 ) و الخطيب في " الموضح " ( 2 / 81 - 82 ) من طريق عباد بن كثير عن سيار الواسطي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة به , و زاد في أوله : " لا تصبحوا " .
    قلت : لكن سيار الواسطي لم أعرفه . و عباد بن كثير إن كان الرملي فضعيف , و إن كان البصري فمتروك .‎و له شاهد موقوف أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " ( ص 40 ) عن مجاهد : " بلغ عمر رضي الله عنه أن عاملا له لا يقيل , فكتب إليه : أما بعد فقل , فإن الشيطان لا يقيل " . و لم يذكر مختصره المقريزي إسناده لننظر في رجاله , و هو منقطع بين مجاهد و عمر , و قد سكت عنه السخاوي في " المقاصد الحسنة " ( ص 56 ) .

    ( تنبيه ) لقد ظلم هذا الحديث من قبل من خرجه من العلماء قبلي , ممن وقفت على كلامهم فيه كالحافظ بن حجر في " الفتح " , و تلميذه السخاوي في " المقاصد " , و مقلده العجلوني في " كشف الخفاء " ( 1 / 120 ) , فإنهم جميعا عزوه للطبراني فقط و أعله الأولان منهم بكثير بن مروان , و تبعهم على ذلك المناوي فقال في " فيض القدير " : رمز المصنف لحسنه , و ليس كما ذكر , فقد قال الهيثمي : فيه كثير بن مروان و هو كذاب . اهـ , و قال في " الفتح " : في سنده كثير بن مروان متروك " قلت : و المناوي أكثرهم جميعا بعدا عن الصواب , فإن كلامه هذا الذي يرد به على السيوطي . تحسينه إياه صريح أو كالصريح في أن هذا المتروك في إسناد أبي نعيم أيضا , و ليس كذلك كما عرفت من هذا التخريج , و لذلك فالمناوي مخطئ أشد خطأ , و الصواب هنا في هذه المرة مع السيوطي لأن الإسناد الأول حسن إما لذاته كما نذهب إليه , و إما لغيره و هذا أقل ما يقال فيه , و شاهده الذي يصلح للاستشهاد إنما هو حديث عمر , و هو و إن كان موقوفا فمثله لا يقال من قبل الرأي , بل فيه إشعار بأن هذا الحديث كان معروفا عندهم , و لذلك لم يجد عمر رضي الله عنه ضرورة للتصريح برفعه.
    و الله أعلم . إه.
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    منقول من أبي المقداد
    جزاك الله خيرا أخي الكريم !

    أما حديث : ( قيلوا فإن الشيطين لا تقيل ) فهو ضعيف جدا مرفوعا ، والموقوف - مع ضعفه - أشبه .

    وقد أجاد وأفاد أخونا الشيخ محمد بن عبد الله في تخريجه على هذا الرابط :

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=170051

    وفي عد بعض ما ذكر سنة نظرٌ ، فلا يخفى أن الفعل النبوي لا يدل على الاستحباب إلا بقصد التعبد ، نعم ، قد يتوسع الأئمة في إطلاق السنة على كل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن الاصطلاح استقر على المعنى الأول .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: سنن نبوية مهجورة في الصيف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    4 / < القيلولة وخاصة في الصيف لطول النهار >
    جاء في الحديث الذي حسنه الألباني رحمه الله : ( ( قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لاَ تَقِيلُ ) ) .
    قال المناوي في التيسير : ( قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ) من القيلولة وهي النوم في الظهيرة فتندب لإعانتها على قيام الليل .
    قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
    بَاب الْقَائِلَةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ كُنَّا نُبَكِّرُ إِلَى الْجُمُعَةِ ثُمَّ نَقِيلُ .
    حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ ثُمَّ تَكُونُ الْقَائِلَةُ .
    بَاب الْقَائِلَةِ فِي الْمَسْجِدِ
    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي تُرَابٍ وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ بِهِ إِذَا دُعِيَ بِهَا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ فَقَالَ أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ فَقَالَتْ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِإِنْسَانٍ انْظُرْ أَيْنَ هُوَ فَجَاءَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ فَأَصَابَهُ تُرَابٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَهُوَ يَقُولُ قُمْ أَبَا تُرَابٍ قُمْ أَبَا تُرَابٍ

    بَاب مَنْ عَلَّقَ سَيْفَهُ بِالشَّجَرِ فِي السَّفَرِ عِنْدَ الْقَائِلَةِ


    حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي سِنَانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيُّ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَ أَنَّهُ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ نَجْدٍ فَلَمَّا قَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَفَلَ مَعَهُ فَأَدْرَكَتْهُم ْ الْقَائِلَةُ فِي وَادٍ كَثِيرِ الْعِضَاهِ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَفَرَّقَ النَّاسُ يَسْتَظِلُّونَ بِالشَّجَرِ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ سَمُرَةٍ وَعَلَّقَ بِهَا سَيْفَهُ وَنِمْنَا نَوْمَةً فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُونَا وَإِذَا عِنْدَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ إِنَّ هَذَا اخْتَرَطَ عَلَيَّ سَيْفِي وَأَنَا نَائِمٌ فَاسْتَيْقَظْتُ وَهُوَ فِي يَدِهِ صَلْتًا فَقَالَ مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي فَقُلْتُ اللَّهُ ثَلَاثًا وَلَمْ يُعَاقِبْهُ وَجَلَسَ .


    بَاب تَفَرُّقِ النَّاسِ عَنْ الْإِمَامِ عِنْدَ الْقَائِلَةِ وَالِاسْتِظْلَا لِ بِالشَّجَرِ
    حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنَا سِنَانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ وَأَبُو سَلَمَةَ أَنَّ جَابِرًا أَخْبَرَهُ ح و حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ سِنَانِ بْنِ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيِّ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ غَزَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَدْرَكَتْهُم ْ الْقَائِلَةُ فِي وَادٍ كَثِيرِ الْعِضَاهِ فَتَفَرَّقَ النَّاسُ فِي الْعِضَاهِ يَسْتَظِلُّونَ بِالشَّجَرِ فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَعَلَّقَ بِهَا سَيْفَهُ ثُمَّ نَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ بِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هَذَا اخْتَرَطَ سَيْفِي فَقَالَ مَنْ يَمْنَعُكَ قُلْتُ اللَّهُ فَشَامَ السَّيْفَ فَهَا هُوَ ذَا جَالِسٌ ثُمَّ لَمْ يُعَاقِبْهُ ا.هـ .
    وفي المسند :
    خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا مِنَ الْأَيَّامِ فَصَلَّى صَلَاةَ الْهَاجِرَةِ، ثُمَّ قَعَدَ فَفَزِعَ النَّاسُ فَقَالَ: " اجْلِسُوا أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنِّي لَمْ أَقُمْ مَقَامِي هَذَا لِفَزَعٍ، وَلَكِنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي خَبَرًا مَنَعَنِي الْقَيْلُولَةَ مِنَ الْفَرَحِ وَقُرَّةِ الْعَيْنِ ....... الحديث .
    قال الشيخ شعيب محقق المسند : حديث صحيح .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •