بارك الله فيكم جميعا على هذه الفوائد النافعة .
بارك الله فيكم جميعا على هذه الفوائد النافعة .
جزاكم الله خيرا .
وعلى شرط الأستاذ خشان خشان :
في الاشتقاق - وغيره - لابن دريد .
ناكور : فاعول من النُّكر والدَّهاء .
وفي تاج العروس :
وناكور ، بفتح الكاف : مدينةٌ بالهند ، ومنها الشيخ حَميدُ الدين الصُّوفي النّاكوريّ الملقَّب بسُلطان التاركين ، من قدماء الشيوخ .
وفي جمهرة اللغة :
سمّت العرب ناكوراً . وسَمَيْفَع بن ناكور : ذو الكَلاع الحِميري . والنكْراء : شدّة الدهر . قال الشاعر : والدهرُ فيه النكْراءُ والزلْزالْ ونكرت فلاناً وأنكرتُه ، إذا جهِلته .
أحسن الله إليكم أستاذنا خشان خشان.
والآجُورُ : فاعُول واليَأْجُور والأَجُور كصَبُور، والآجُرُ بالمدِّ وضمِّ الجيم على فاعُل ، قال الصغانيّ : وليس بتخفيفِ الآجُرّ ، كما زَعَم بعضُ الناس ، وهو مثلُ الآنُكِ .
تاج العروس .
وفي التاج أيضا :
( و ) التَّأْمُور : ( الوَلَدُ ، ووِعاؤُه ) .
( و ) التَّأْمُور : ( وَزِيرُ المَلِكِ ) ؛ لنفُوذِ أَمْرِه .
( و ) التَّأْمُور : ( لَعِبُ الجَوَارِي أَو الصِّبيانِ ) ، عن ثعلب .
( و ) التَّأْمُور : ( صَوْمَعَةُ الرّاهِبِ ، ونامُوسُه ) .
( و ) التَّأْمُورُ : ( عِرِّيسَةُ الأَسَدِ ) وخِيسُه ، عن ثعلب ، وهو *!التَّأْمُورَةُ أَيضاً : ويقال : احْذَرِ الأَسَد في *!تَأْمُورِه ومِحْرَابِه وغِيلِه . وسَأَلَ عُمَرُ بنُ الخَطّاب رضيَ اللهُ عنه عَمْرَو بنَ مَعْدِ يكَرِبَ عن سَعْد ، فقال : أَسَدٌ في تَأْمُورَتِه ، أَي في عَرِينه ، وهي في الأَصل الصَّوْمَعَةُ ، فاستعارَها للأَسد ، وقيل : أَصلُ هاذه الكلمةِ سُرْيَانِيَّة .
( و ) التَّأْمُور : ( الخَمْرُ ) نفسُها ؛ على التَّشْبِيه بدَمِ القلب .
( و ) التَّأْمور : ( الإِبْرِيقُ ) . قال الأَعْشَى يصفُ خَمَّارة :
وإِذا لها تَامُورَةٌ
مَرْفُوعَةٌ لشَرابِهَا
ولم يَهْمِزْها .
( و ) قيل : التَّأْمور : ( الحُقَّةُ ) يُجْعَل فيها الخَمْر ..
حيا الله شيخنا أبا مالك ونفع به، وشكر للأستاذ خشان رفعه الموضوع.
طابور كلمة دخيلة أصلها تركي. وتعني الصف أو جماعة العسكر. وفي التاج : التابور. والطابور الخامس جملة متداولة بين الصحفيين.
و بابور كلمة عامية (ليست على شرط صاحب الموضوع) تعني الباخرة و أصلها تركي أيضا. أخدها الأتراك من الفرنسية "vapeur" والتي تعني البخار ومن ثَم السفينة البخارية .
** إضاءة:
ولعلَّه يحسن في هذا الـمقام أن نذكر الكلمـات التي جاءت على وزن "فاعول" في القرآن الكريم، وهي:
- ناقور؛ وكافور؛ وماعون؛ وياقوت؛ وطاغوت؛ وتابوت؛ (وياجوج؛ وماجوج)؛
- وداود؛ وهارون؛ وقارون؛ وهاروت؛ وماروت؛ ؛ وطالوت؛ وجالوت.
وممّا عنّ لي اقتراحه في هذا الباب، وأرجو أن يخضعه الإخوة الأفاضل للنقد والتمحيص:
النَّاذُور.
وأقترح إطلاقه على كلّ آلة تُصدرُ صوتًا غايته الإنذار أو التنبيه.
وهي كلمة أراها أدقَّ وأشمل وأخفَّ من بعض العبارات الـمركَّبة، كـ "صفّارة الإنذار" أو "جرس الإنذار"، حيث لا جرس ولا صفّارة ولا صفير.
ولا أعلم له شاهدًا في المصادر اللغوية، بل هو شيءٌ خطر بالبال، فاستحسنتُه ورأيتُ عرضَه على أهل هذا الفنّ...
والله أعلم.
وفي الباب نفسه، أقترح:
النَّاظوم
بدل "الكمبيوتر" أو "الحاسوب"، لأنّ هذه الآلة لا تقتصر على الحساب، بل وظيفتها تنظيم وترتيب الـمعلومات الرقميّة.
وكنت قرأت مقالا لعالِم اللسانيّات "عبد الرحمن الحاج صالح" (رحمه الله)، لا أذكر عنوانه ولا مصدرَه الآن، استخدم فيه عبارة "النّاظمة" عوض "الحاسوب" أو "الكمبيوتر". وقد قارَبَ الصواب بإعراضه عن عبارة "الحاسوب". ولكنني أرى كلمة "ناظوم" أحرى برفع الالتباس من "ناظمة".
وأظنّ الدكتور "عبد الرحمن الحاج صالح" اطّلع على رسالة اللغوي الفرنسي "جاك بيري" (Jacques Perret)، التي أبرق بها إلى إدارة الفرع الفرنسي لشركة (IBM)، واقترح فيها كلمة "Ordinateur" اسمًا لهذه الآلة، وأشار إلى تردُّده في اختيار تسميات أخرى، وهي:
"Systémateur"، و"Combinateur"، و"Synthétiseur"، وبرّر سبب إعراضه عنها، لاعتبارات لغوية بحتة تتعلّق باللسان الفرنسي.
وسيلاحظ القارئ الكريم أنّ كلمة "ناظوم" هي أقرب إلى دلالات كلّ تلك التسميات التي ذكرَها "جاك بيري".
والله أعلم.
بارك الله فيك , لكن هذا سيؤدي الى ادخال ما ليس من العربية اليها
والعربية هي من أوسع وأغنى اللغات بالمفردات , ولها قدرة على ادخال أي اسم مستحدث الى حظيرتها
لكنها لم تؤت الا من ابنائها الذين هجروها واتخذوها ظهريا ,
واللغة تتبع العلم والاختراع , فصاحب الاسم الجديد يمكنه اختيار التعبير الأنسب والأقرب الموافق للغته واختراعه
واسم (الناظوم ) يمكن أن يستعمل مكانه (الناظم ) أو (النظام)
لكن الحاسوب أراه الأنسب , لأن الجهاز في أول استعماله واكتشافه كان مقصورا على الحساب
وكأنّي بك قد أغفلت ضابط "رفع الالتباس"...
ولكن ألا ترى -أستاذي الكريم- أن كلمة (الناظوم) ثقيلة في النطق عن الحاسوب, وأن الثاني أكثر انتشارا وأخف استعمالا من الأول؟ كما أن عملية الحساب والتنظيم من المهام الرئيسة له, وهنا نقدم المستعمل المتداول لقربه من الألسنة
لم أغفله لكن أردت التنبيه الى أن اختيار الاسم الذي يرفع الالتياس ينبغي أن يكون مشتقا من كلام العرب وليس مخترعا محدثا كاختراع الآلات
فالمسمى مخترع والاسم يبقى اسما عربيا الا اذا أبقينا على التسمية الموضوعة بلغة المخترع
وبينت أنه لا يوجد التباس لأن أي أحد يسمع كلمة (حاسوب ) لا يتبادر الى ذهنه الا هذا الجهاز المعروف
لكن كلمة (الناظمة ) هي التي ستكون مصدرا للالتباس
والاسم انما وضع ليعرف به المسى ويتميز به عن غيره , فاذا حصل المقصود وعرف الاسم وانتشر واشتهر فلم تبديله بعد ذلك وتغييره ؟
والأسماء توضع ابتداء عند وجود المسميات , فاذا تغيرت صفات هذا المسمى وتطورت شيئا فشيئا بقي الاسم الأول علما عليه فبه يعلم ويعرف
فلو غير لأجل هذا التغير لأدى الى تعدد الأسماء وكثرتها وتبديلها كلما تغيرت بعض صفات المسمى
وهذا الهاتف المحمول أو الجوال انما وضع له هذا الاسم ابتداء حين كانت وظيفته مقتصرة على المكالمات
واليوم صار جهازا متطورا وقارب (الحاسوب ) المحمول في وظائفه وفي استخداماته
فهل نغير له اسمه تبعا لذلك ؟
أخي محمد عبد الأعلى،
بارك الله فيك ونفع بك.
أشكر لك التفاتتك اللطيفة المهذبة.
نعم، صدقت. كلمة "الناظوم" قد يستثقلها بعض الناس...
وقد يستثقلها كثير منهم ,
و قبل الاستثقال والاتسخفاف ينبغي البحث عن أصلها اللغوي
فقد ذكرت قبل أن الناذور كلمة فيها خفة ودقة بالنسبة الى غيرها من الأسماء المركبة لكنك اعترفت أن ليس لها أصل لغوي
وهذا شيء خطر بالبال فأردت عرضه على المعرضين