ورد فى كتابك( ثمرات التدوين من مسائل بن عثيمين ) للشيخ احمد عبد الرحمن القاضى كتاب الصلاة السؤال رقم 97
` مسألة ( 97 ) ( 5/3/1420هـ )
سألت شيخنا رحمه الله :رجل انحنى وهو في حال القيام في صلاة الجمعة إلى ما أبعد من حال الركوع ليلتقط أو يصلح شيئاً ، ثم رجع في الحال . فما حكم صلاته ؟
فأجاب : قد أخل بالقيام ، وهو ركن . فأرى أن يعيدها أربعاً .
فسألته: أليس إذا رفع يده أو رجله حال السجود ثم وضعها صح السجود ؟
فأجاب : الصحيح أنه إذا رجع إلى السجود على الأعضاء السبعة صح سجوده ، لكن الفرق أن هذا باق على هيئة السجود ، ونَقَص بعض أعضائه ، بخلاف من فارق القيام بالكلية ، ولو لحظة .
) فأشكل على قوله رحمه الله تعالى . فأرى أن يعيدها أربعاً) فلم لايعد الركعة التى بطلت فقط وخاصة انه رحمه الله تعالى قال فى جواب السؤال رقم 102
` مسألة ( 102 ) ( 14/6/1417هـ )
سألت شيخنا رحمه الله : عن إمام ترك السجدة الثانية في الركعة الأخيرة سهواً ، ولم يُسَبَّح به ، ثم سلم ، فأخبره المصلون . فماذا عليهم ؟
فأجاب : يستقبل القبلة جالساً فيدعو بدعاء الجلسة بين السجدتين ، ثم يسجد ، ثم يجلس للتشهد الأخير ، ثم يسلم ، ثم يسجد للسهو بعد السلام ، لحصول الزيادة . هذا على الصحيح ، أما على المذهب فعليه الإتيان بركعة كاملة . أيضاً : لو قدِّر انه لم يدع بدعاء الجلسة بين السجدتين ، فقد اجتمع زيادة ونقص ، فيسجد قبل السلام على قاعدة الفقهاء .
) اى يقضى ما بطل فقط
فما الفرق بارك الله فيكم
-----------------------------------------------
مسألة ( 542 ) (20/1/1419هـ)
سئل شيخنا رحمه الله : ذكرتم في خطبة الجمعة أن مَن دخل على قومٍ في مجلس لهم ، فلا يصافح الجالسين ، بل يكتفي بالسلام عليهم جميعاً ، هل في هذا محذور ، سيما أن الناس الآن ربما يعدونه من الجفاء ؟
فأجاب : أليس السلام عبادة ؟ هل يجوز أن يحدث في العبادة صفة أو هيئة لم تكن على عهد رسول الله ؟ ولم يثبت لدي أنهم كانوا يفعلون ذلك . وقد سألت الشيخ عبد العزيز بن باز عن هذا فأجاب : أنه لا يعلم في ذلك سنة . وإلى وقتٍ قريب ، من أدركناه من مشايخنا ما كانوا يفعلون ذلك ، ولكنه حدث في الناس أخيراً .
فسئل : ربما كان أحدهم قادماً من سفر ، أو كان في البلد ، لكن لم أره من زمن بعيد ؟
فأجاب : القادم من سفر لا بأس أن تخصه بمصافحة . ) فاشكل على معنى الحديث التالى
ورد:
عن أنس بن مالك قال: قال رجل: يا رسول الله! أحدنا يلقى صديقه؛ أينحني له؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا). قال: فيلتزمه ويقبله؟ قال: (لا). قال: فيصافحه؟ قال: (نعم؛ إن شاء). والسياق لأحمد وكذا الترمذي؛ لكن ليس عنده: (إن شاء) ولفظ ابن ماجه نحوه وفيه؛ (ولكن تصافحوا).
[السلسلة الصحيحة]