اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عاصم البركاتي بارك الله فيك أخي فلاح.
وهاك الجواب بحول الملك الوهاب:
إسناد ابن أبي شيبة (ج6ص373رقم32125 ) ضعيف جدا، وآفته ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، ومجاهد بن جبر وهو ثقة إلا أنه لم يدرك عليا رضي الله عنه.
قال أبو زرعة مجاهد عن علي رضي الله عنه مرسل.
وقيل ليحيى بن معين يروى عن مجاهد أنه قال خرج علينا عليا رضي الله عنه قال ليس هذا بشيء .
وقال يحيى القطان: إبراهيم يعني النخعي عن علي أحب إلي من مجاهد عن علي.
وأخرج الحاكم في المستدرك (ج2- ص481) أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلَانِي ُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، أَنْبَأَ يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ السَّعْدِيُّ ، ثنا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَآيَةً مَا عَمِلَ بِهَا أَحَدٌ وَلَا يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي ، آيَةُ النَّجْوَى " { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ } [المجادلة: 12] صَدَقَةً الْآيَةَ . قَالَ: كَانَ عِنْدِي دِينَارٌ فَبِعْتُهُ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ فَنَاجَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكُنْتُ كُلَّمَا نَاجَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدَّمْتُ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَايَ دِرْهَمًا ، ثُمَّ نُسِخَتْ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهَا أَحَدٌ فَنَزَلَتْ { أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ } [المجادلة: 13] الْآيَةَ.
وقال: " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "
ومنصور هو ابن المعتمر؛ وهو ثقة حافظ؛ وجرير هو جرير بن عبد الحميد وهو ثقة حجة، وما دون جرير لم أهتد لتراجمهم والحكم عليهم؛ وفوق كل ذي علم عليم.
أبو عاصم |
جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك ، والأجر على قدر المشقة .
عبد الله بن محمد ثقة
محمد بن أيوب ثقة حافظ
يحيى بن المغيرة السعدي صدوق حسن الحديث
فالحديث إسناده حسن ولا بأس به < أي رواية الحاكم >
قال الإمام جمال الدين عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي رحمه الله في
تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري :
قوله عن علي رضي الله عنه قال إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا بعمل بها أحد بعدي كان لي دينار فصرفته فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهم
قال الكلبي تصدق به في عشر كلمات سألهن رسول الله {صلى الله عليه وسلم}
قلت رواه الحاكم في المستدرك من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى قال
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى ( يأيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) الآية قال كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي {صلى الله عليه وسلم} فكنت كلما ناجيته قدمت بين يدي نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية وقال حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
انتهى
ورواه ابن أبي شيبة في مسنده ثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن مجاهد قال قال علي فذكره بلفظ المصنف ا.هـ .
وقال الإمام أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري رحمه الله في
اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة :
وقال إسحاق بن راهويه: أبنا جرير، عن ليث، عن مجاهد قال: قال علي - رضي اللّه عنه-: "إن في كتاب اللّه- عز وجل- لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة...) إلى آخر الآية. قال: كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فكنت، كلما ناجيته قدمت بين يدي نجواي درهماً، ثم نسخت، فلم يعمل بها أحد فنزلت: (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات...) إلى آخر الآية".
رواه أبو بكر بن أبي شيبة: عن عبد اللّه بن إدريس، عن ليث... فذكره.