الشيخ: أحمد بن عبد الله القاضي

الخطبة الأولى:


ما أحوجنا ونحن نعيش -أيها المؤمنون- في زمن العولمة وخطط المؤامرات من قِبَل المنظومة الغربية أن نستقيم على أمر ديننا وهدي نبينا, لقد جاء رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام نوراً في البصائر، وصلاحاً في البواطن والظواهر, هدمت به منارات الإلحاد والجاهلية, وتلاشت معه معالم الظلم والوثنية, لا خير إلا دلّنا عليه وأمرَنا به, ولا شرّ إلا نفاه وحذّرَنا منه، أوليس من واجب هذه الأمة التي شرفها الله تعالى بجعلها أمة وسطاً، وجعلها شاهدة على الأمم وشرفها بالإسلام، أفضل شرائع السماء, بدين هذا منهجه, وعقيدة هذه سيرتها؛ أليس من واجبها أن تفاخر بدينها وتعتز بشريعتها وتتمسك بهدي ربها وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم كما أُمرتْ، وتستقيم على هذا الدين القويم الذي توحّدت عليه الصفوف، وتألفت به القلوب، واجتمعت عليه النفوس، وأنقذها الله تعالى به من مهاوي الرذيلة والردى، وارتفع بها إلى مشارف الفضيلة والهدى، نقلها من ذلِّ الاستعباد إلى عبادة رب العباد, ومن جَور الأديان إلى سماحة دين الرحمن, ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة, لقد ثبت عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «خطَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطّاً، ثم قال: هذا سبيل الله. ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله، ثم قال: هذه سبل متفرقة، على كل سبيل منها شيطان يدعو، إليه ثم قرأ: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:153]».
وهذه السبل التي على كل واحد منها شيطان يدعو إليه ليس بالضرورة أن يكون من شياطين الجن، بل قد يكون من شياطين الإنس الذين يدعون إلى أبواب النار بكل وسيلة وطرق عصرية قدروا عليها, ويزينون الابتعاد عن كل طريق هدى وصلاح, فهذا يدعو إلى الغناء واللهو, وذاك يدعو إلى الكسل والخمول والإعراض عن الطاعة, والآخر يدعو إلى الزنا والعُهر والفاحشة, والرابع يدعو إلى الانحلال والتحرر من قيود الشريعة.. زعموا!!
والخامس يدعو إلى ترك العبادات والتخلف عن الجماعات، وهؤلاء كلهم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم قذفوه فيها، والنار حُفّت بالشهوات، لكن المؤمن المستقيم على أمر الله تعالى لا يأبهُ بهم، ولا يركن إليهم.
عباد الله!
إن الاستقامة ثباتٌ ورجولة، وانتصار وفوز في معركة الطاعات والأهواء، والرغبات والشهوات، ولذلك استحق الذين استقاموا أن تتنزل عليهم الملائكة في الحياة الدنيا؛ لتطرد عنهم الخوف والحزن وتبشرهم بالجنة، ويعلنوا وقوفهم إلى جانبهم في الدنيا والآخرة: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} [فصلت:30-32].
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "الاستقامة أن تستقيم على الأمر والنهي، ولا تروغ روغان الثعلب".
يريد بذلك: أن المستقيمين يداومون على الاستقامة في جميع أحوالهم وأوقاتهم، وليس وقتاً دون وقت، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "أعظمُ الكرامة لزوم الاستقامة"، بالاستقامة أُمِرَ الرسول وأصحابه في قوله تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} [هود:112-113].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "ما أُنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع القرآن آية كانت أشدّ ولا أشقّ عليه من هذه الآية".
وعن الحسن قال: "لما أُنزلت هذه الآية شمّر رسول الله صلى الله عليه وسلم للعبادة، فما رُئي ضاحكاً. وقال لأصحابه حين أسرع إليه الشيب: «شيّبتني هود وأخواتها» يعني قوله تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [هود:112].
عباد الله!
إن الاستقامة تحتاج النفس معها إلى المراقبة والملاحظة، وأَطْرِها على الحق والعدل، والبُعد بها عن الهوى والمجاوزة والطغيان، والكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، أولئك الأكياس الفطناء جمعوا خيري الدنيا والآخرة، استقاموا استقامة من علموا أن الدنيا مجرد ساعة، فجعلوها طاعة، فاستحقوا من الله الثبات والأجر والثواب والرضا: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم:27] قال قتادة رحمه الله: "أما الحياة فيثبّتهم بالخير والعمل الصالح، وبالآخرة في القبر حين سؤال منكر ونكير".
وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته بقوله: «استقيموا ولن تحصوا» [رواه مسلم], وبقوله صلى الله عليه وسلم: «سدّدوا وقاربوا» [متفق عليه]. والسداد: هو حقيقة الاستقامة، وهو الإصابة في جميع الأقوال والأعمال والمقاصد. وأعظم من ذلك وأجلّ قول الله تعالى: {فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوه ُ} [فصلت:6].
وهو توجيه إلهي كريم ليجبر ما قد يحصل من ضعف بشري وقصور إنساني، ومدار الاستقامة على أمرين عظيمين، هما: صدق القلب واللسان. فمتى استقاما استقامت سائر الأعضاء، وصلح الإنسان في سلوكه وحركاته وسكناته، ومتى اعوجَّا وفسدا فسد الإنسان وضلّت أعضائه جميعاً.
في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: «ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» [رواه البخاري ومسلم].

وعند الإمام أحمد من حديث أنس ابن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل رجل الجنة لا يأمن جاره بوائقه».
وروى الترمذي عن أنس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يأتي على الناس زمان، الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر»,
وروى مسلم في صحيحه عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك».
وعن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلا أدخله الله هذا الدين، بعزّ عزيز أو بذلّ ذليل، عزاً يعزّ الله به الإسلام، وذلاًّ يذلّ به الكفر» [رواه أحمد].
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتى إن كان منهم من أتى أمّه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك، وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتي وسبعين ملة، وتفرقت أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار إلا ملة واحدة. قالوا: ومن هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي» [رواه الترمذي].
فالزموا عباد الله! طريق الاستقامة.. طريق الطائفة المنصورة والفرقة الناجية.. أهل العقيدة الصحيحة والمنهج السليم.. أتباع السنة والدليل.
اللهم انصر دينك وعبادك المجاهدين المظلومين في كل مكان يا رب العالمين, اللهم قاتل الكفرة من أهل الكتاب والمنافقين, الذين يصدون عن دينك، ويكذّبون رسلك، ويعادون أولياءك, اللهم فرق جمعهم، وشتّت شملهم، وأدِرْ عليهم دائرة السوء، واجعل تدميرهم في تدبيرهم يا حي يا قيوم.
الخطبة الثانية:
أيها المؤمنون!
حادِي المؤمِنِ الصادق وَسطَ هَذَا الرُّكام من المتغيّرات, والفتن المدلهمّات، والتفنن في مواجهة دين رب البريات، هو قولُه تَعَالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}.
ورَوَى الإمام مسلِمٌ في صحيحه عن سفيانَ بن عبد اللهِ رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسولَ الله! قل لي في الإسلامِ قولاً لا أسألُ عنه أحدًا غيرَك؟ قال: «قل: آمنت بالله، ثمّ استقِم».
فانظُروا أيها المؤمنون! إلى هذه الوصيّةِ الجامعةِ حينما تُوضِّح هوِيّةَ المسلم التي يَنبَغِي أن يحيا ويموتَ عليها، وهي الاستقامَةُ الحقّةُ دُونَ عِوَجٍ أو انحرافٍ، الاستقامة الحقّةُ دونَ تخاذُلٍ أو تَرَاجُع، الاستقامةُ الحقّةُ الجامِعة لأركَانها ورَكَائِزها الثَّلاثَة، وهي استقامةُ اللسانِ أخذًا من قولِهِ: «قل: آمنتُ بالله»، وكذا استِقَامةُ القلبِ والجوارِحِ أخذًا من قولِه: «ثم استَقِم»؛ ذلك أنّ مجرّدَ الإيمانِ باللِّسان لا يُعَدّ استقامةً أصلاً، كما أنّ الاستقامةَ بالجَوَارح والقلبُ خالٍ مِنهَا لا يُعدُّ استِقامَة أيضًا، ولا هِيَ من بَابَتِها؛ ولِذَا عَابَ الله قَومًا قد ادَّعَوا الاستقامَةَ الحقّةَ على الإيمانِ، وأنهم بلَغوا مَقَامًا أعلَى ممّا هم عليه حقيقةً، فقَالَ سبحانه وتعَالى: {قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات:14].
ثمّ اعلَمُوا يا رَعَاكم الله! أنّ أَعظمَ أنواعِ الاستقامة هو استِقَامةُ المرءِ عَلَى التَّوحِيدِ الخالِص، وذلك في مَعرِفةِ الله وعبَادَتِه وخشيتِه وإجلالِه ورَجَائِه وخوفِه ودُعَائِه والتوكّل عَلَيه، وعدَم الإشراكِ به أو الالتِفات إلى غيرِه سبحانه، وقَد فَسَّر أَبو بكرٍ الصِّدّيقُ رضي الله عَنه قولَ الله جلَّ وعلا: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} [فصلت:30] بأنهم الذين لم يلتفِتوا إلى غيره.
فاتّقُوا الله عبادَ الله! واعلَموا أنّ العيبَ كلَّ العيبِ أن يكذِّب فِعلُ المرء قولَه، أو أن تكونَ حالُه واقعًا تخَالِف مَقَالَهُ ظاهِرًا، فإنّ مدَّعيَ الاستقامةِ عَلَى طاعةِ الله يجِب أن لا يكونَ في واقِعِه غاشًّا ولا مضلِّلاً ولا كَذّابًا ولا مرائِيًا، ولا سَارِقًا ولا زانِيًا ولا ظَالمًا ولا معتَدِيًا، ولا هَاتِكًا لحُرمَةٍ أو ناقِضًا لعَهدٍ، ولا منكِّصًا لشَرعِ ربِّه أو مُهمِّشًا له، وإنَّ مِثْلَ ذَلكم الإخلالِ لهو كَفيلٌ بكثرةِ الاضطِراباتِ وضَعفِ الأمانةِ وتفشِّي القَتلِ، والتَّهرِيبِ والتَّخرِيبِ والاغتيالاتِ، وإهدارِ الحقوقِ والاعتِداءِ على الدّين والنّفسِ والمال والعِرض والعَقلِ، ولا زوالَ لهذه الفواجِعِ إلاّ بالرُّجوع إلى الله، والتَّمَسُّك بشَرعِه، والنَّظرِ في مواقِعِ الخَلَلِ، ومِن ثَمَّ ترميمُها وتصحيحُها؛ لنحيَا حياةً آمِنَة رضيَّةً، بعيدةً عَنِ الصَّخَبِ والعَطَبِ.
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ} [الحجرات:15].
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:153]، لقد كانَت الاستقامة سِمَةً بارِزَةً مِن سمَات الرعيل الأول من الصحابة والصالحين من قبلنا؛ اعتزّوا بالإسلام فاستَعَزَّ الإسلامُ بهم، وتحقَّق المجتمع الإسلاميّ المتكامل برجالٍ درسوا فتعلَّموا، وآمنوا فاستقاموا، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه، وما بدَّلُوا تَبدِيلاً، لم يَفتِنهم المالُ عن إيمانهم، ولم يُلهِهِمُ الجاهُ عن دينهم، هكذا كانوا، وبهذا سادوا وقادوا، لم يقعوا في وحل التلوُّن وأتّون التذبذب، والبراعة في الانتقال من مبدأ إلى مبدأ، أو من اتِّجاه إلى اتِّجاه، ولا من الحور بعد الكور، إنّهم لم يُمْسوا مؤمنين ويصبحوا كافرين، ولم يبيعوا دينَهم بعرض من الدنيا، ولا رضوا بالحياة الدنيا من الآخرة، بل ثبتوا واستقاموا، وحاديهم في ذلك: إيمانهم بالله وبرسوله: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} [الأحزاب:22].
إنهم يستذكرون في زمنِ المحن والفِتن قولَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «كان الرجل فيمن قبلَكم يُحفر له في الأرض، فيُجعل فيه، فيُجاء بالمنشار، فيوضع على رأسِه، فيُشقُّ باثنتين، وما يصدُّه ذلك عن دينه، ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظمٍ أو عصَب، وما يصدُّه ذلك عن دينه» [رواه البخاريّ].
وأخيراً مما يعيننا على الاستقامة: الأخذ بوسائلها.
ومن أهم هذه الوسائل:
1- الإخلاص لله والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم.
2- المحافظة على الصلوات مع الجماعة.
3- الخوف من الله تعالى.
4- اختيار الصحبة الصالحة.
5- حفظ اللسان والبصر عن المحرمات.
6- معرفة خطوات الشيطان للحذر منها.
7- قراءة سير أهل الاستقامة وثمرة استقامتهم في الأولى والآخرة.
8- النظر إلى حقارة الدنيا، وأن ما عند الله خير وأبقى.
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، ودنيانا التي فيها معاشنا، وآخرتنا التي إليها معادنا, واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر يا أرحم الراحمين.
اللهم انصر عبادك المظلومين في كل مكان, اللهم كن لإخواننا في سوريا وفلسطين والأفغان وجميع عبادك الموحدين المجاهدين.
اللهم عليك بالطواغيت المستبدين, اللهم عليك بهم؛ زلزل الأرض من تحت أقدامهم، واسلبهم ملكهم، واجعلهم عبرة للمعتبرين.
يا رب انصر كتابك، وسنة رسولك، وعبادك الصالحين، يا أرحم الراحمين.
موقع منبر علماء اليمن:
http://olamaa-yemen.net/main/article...ticle_no=13244