الجملة الكبرى: هي الاسمية التي خبرها جملة نحو (زيدٌ قامَ أبوه)، و(زيدٌ أبو قائم).
والصغرى: هي المبنية على المبتدأ، كالجملة المخبر بها في المثالين.
كذا قال ابن هشام-رحمه الله-في مغني اللبيب.
وقال الأستاذ فخر الدين قباوة-حفظه الله-في كتابه (إعراب الجمل وأشباه الجمل/ص26) بعد تعريف الجملتين الكبرى والصغرى: (أما سائر الجمل التي تقوم كلٌّ منها برأسِها، ولا تتصلُ بغيرِها اتصالاً إسناديًّا ولا فرعيًّا نحو (الدار واسعة)، (نجح الطلاب)، (أصبح العلم يسيرًا)، (إن تجتهد تنجح)، فهي ليست كبرى ولاصغرى لأنها تركيب بسيط متميزٌ بنفسه.)
-----------
ثم رأيت بعض أهل العلم يستعمل هذا الاصطلاح في الجملة الشرطية.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: (ونظير الجمع بين تأكيد الجملة الكبرى المركبة من الشرط والجزاء قوله:إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
...) اهـ من مجموع فتاويه.