لَا تطلب الْحَيَاة إلابالعافية وَلَا تتمّ الْعَافِيَة إلا بِالرِّضَا وإنما يرضى الله على من تَابَ من مُخَالفَتهمن أهل مرافقته، من لم يلْزم نَفسه بتقوى الله فَهُوَ لئيم وَمن لم يرض بِمَا قسم اللهلَهُ فَهُوَ عديم، الشَّأْن كُله فِي أن تفهم عَن الله ثَلَاثَة أصول: أولها أن تعرفالله بما تعرف بِهِ إليك بِمَا هُوَ أهله وتعرف مَا فرض الله عَلَيْك مَعْرفَته منأحكام شَرْعِيَّة؛ ثَانِيهمَا أن تُطِيعهُ فِي فعل الْوَاجِبَات وَترك الْمُحرمَات؛ثال ثهما أن تشتاق إلى مَا شوق إليه وَتخَاف مَا خوف مِنْهُ؛ فإذا أحكمت هَذِه الأصوللم يتأخر عَنْك الْوُصُول.