أما الأول والثاني فعرفنا أنه من لعبة الأعداد الأولية.
أما الثالث فما المانع أن يكون الحل هكذا:
عدد الأجهزة: 4649
ثمن الحاسوب: 239
نوع الحاسوب: ديسك توب تجميع، بروسيسور 486، هارد 100 ميجا، رامات 4 إس دي، شاشة 14" أبيض وأسود. (ابتسامة)
وأهه كل توفير (ابتسامة أخرى)
وبعدين ده كان في العيد يا مولانا، وشوف احنا النهارده كام؟
وبيقولوا: بعد العيد مفيش كعك، ومفيش حمّص بعد المولد ما ينفض.
ودمتم بعافية.
لعل الصواب:
- فرقته القوية مع الفرقة المتوسطة
- فرقته المتوسطة مع الفرقة الضعيفة
- فرقته الضعيفة مع الفرق القوية
ممكن عندكم يا مولانا
لكن عندنا المولات بتعلن عن أجهزة مستعملة بالشاشة تبدأ من 300 جنيه
بس الجهاز بتجيبو تعملو حصّالة أو عشّة كتاكيت (ما ينفعش فراخ علشان حجمه) والناس بتشتري أي حاجة تفرح بيها العيال ومش لازم يشتغل.
وانت عارف ان الجنيه المسكين بتاعنا جنب الريال اللي عندكم بقى مئزعر خالص
وعلشان تجيب حاجة نضيفة هتبيع حد من عيالك
ربنا يكشف عنا الغلاء
آمين
الشيخين الفاضلين . . عيد وأبا مالك حفظكما الله .
لكما منى بركلات وفتحلات مع ضحكلات وجزكلات طيبة .
عادي جدا.
أحمد ومحمود كل منهما يخبر الآخر بالمجهول بالنسبة له
فيخبر أحمد محمودا بعدد الكتب في مكتبة أبيه.
وكذلك يخبر محمود أحمدَ بسن عمه.
فيصبح عندنا معادلتان في مجهولين س، ص هما: (حيث نفرض ( س ) عدد الخراف ، ( ص ) عدد البقر)
1- س + ص = عدد سني عم محمود (وهو معلوم)
2- س ص = عدد الكتب في مكتبة والد أحمد (وهو معلوم)
وبالتعويض في إحداهما عن الآخر ينتج الحل
أي بالتعويض من (2) في (1)
إذًا:
---- عدد الكتب (معروف)-------------
س + ــــــــــ = عدد السنين (معروف)
-------- س-------------------
وهنا المجهول واحد هو (س) فيعرف بسهولة
ثم يعوض عنه في المعادلة (1) فنعرف قيمة ( ص )
ويكون حل هذا اللغز معتمدا على قوله تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى
هذه الحيلة لا تنجح ، فإن السؤال يقول :
كم عدد الأضاحي من الخروف والبقر ؟
السين والصاد ليسا عددا ، بل هما رمزان
( أو هما "جنس العدد" و "نوعه" لا "عين العدد" ولا "فرده" ولا "شخصه" ،
فلا يوصف بالمخلوقية ، مع أن " الأبقر " و " الخرفان " لهذه الأضحية مخلوقات متحققة في الخارج ) .
يقول ( الصبان ) في حاشيته على شرح ( الأشموني ) لألفية ( ابن مالك ) - رحم الله النحاة :
" [ العدد ] هو ما ساوى نصف مجموع حاشيتيه القريبتين أو البعيدتين على السواء . كالاثنين ؛ فإن حاشيته السفلى واحد ، والعليا ثلاثة ، ومجموع ذلك أربعة ، ونصف الأربعة اثنان ، وهو المطلوب . من ثم ، قيل : الواحد ليس بعدد ، لأنه لا حاشية له سفلى "
قال من سماه أبوه نضالا :
" هذا الأخير فيه نظر ، فإن ( الواحد ) له في العصر التكنولوجي حاشية سفلى يسمى ( صفرا ) ،
ومعلوم أن ( 2 + 0 = 2 ) و أن ( نصف 2 = 1 ) "
فما الحاشية العليا والسفلى لتلك ( س ) التي يدعى المدعى كرمًا أنها عدد البقر ؟ وما مجموعهما ؟!
وما حاشية ( ص ) العليا والسفلى وما مجموعهما ؟!
هل حاشيتا ( س ) هما : ( ز ) و ( ش ) ، ومجموعهما : ( زششز ) ؟!!
وهل حاشيتا ( ص ) هما : ( ش ) و ( ض ) ومجموعهما : ( شضشضشضشضضشسشضشض ضضشضشض ) ؟!؟!
لا شك أن الفاضل الكريم صاحب الحيلة سيقول بجبته ورداءه :
الحاشية العليا لـ ( س ) هو ( س + 1 ) ، وحاشيتها السفلى : (س - 1 ) ، ومجموعهما : (س ) وهو المطلوب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يبدو أن اللغز أعجز الإخوة إعجازا كاملا . . وما هكذا كنا نتوقع .
فالآن . . . . . . . . إلى اللغز التالى السهل الميسر بإذن الله تعالى :
اللغز الثانى عشر :
قال قائل : أنا الآن أكذب .
فهل هو صادق ؟
لو كان صادقا لكان كاذبا في وصفه: إذا هو كاذب
ولو كان كاذبا لكان صادقا في قوله: إذا هو كاذب
وهذه تعتمد على علاقة السالب مع الموجب
فهنا الموجب هو الصدق ، والسالب هو الكذب
(+) مع (-) = (-)
(-) مع (+) = (-)
فالحل في الحالتين: كاذب
تنبيه: لست صاحب هذا الحل
لو كان صادقا لكان كاذبا في وصفه: إذا هو كاذب
ولو كان كاذبا لكان صادقا في قوله: إذا هو كاذب
وهذه تعتمد على علاقة السالب مع الموجب
فهنا الموجب هو الصدق ، والسالب هو الكذب
(+) مع (-) = (-)
(-) مع (+) = (-)
فالحل في الحالتين: كاذب
تنبيه: لست صاحب هذا الحل
هذا يعتمد على معنى (الصدق) و(الكذب) و(الآن).
ويعتمد أيضا على إثبات الواسطة بين الصدق والكذب.
كيف نقول ( هو صادق في قوله )، ومع ذلك نقول ( إذن هو كاذب ) ؟!
هذه المعضلة معروفة في المنطق، وأظنها تدعى ( متناقضة أبيمنيدس ) إن لم أكن واهما.
وأذكر أني قرأت قصة من قصص ( الخيال العلمي ) تعتمد عليها، بناء على أنه ليس لها حل.