نسمع كثيرا لفظة
القرآن دستور حياة
فمن من السلف استعمل هذا اللفظ
ومن من الفحول الأثبات من أهل العلم استعمله ؟
وجزاكم الله خيرا
نسمع كثيرا لفظة
القرآن دستور حياة
فمن من السلف استعمل هذا اللفظ
ومن من الفحول الأثبات من أهل العلم استعمله ؟
وجزاكم الله خيرا
مالى لا أرى مجيبا
اشتهر عند علماء الفقه واصوله ان القران مصدر من مصادر الشريعة الغراء وان السنة مفسرة له كاشفة عنه مبينة لمجمله اما الدستور فقد احاب موقع صوت السلف بجواز تلك الكلمة وان معنى الدستور المرجع عند الاختلاف وان كان الدستور في عرف السياسيين هو ما يجوز فيه الرائ والاجتهاد ولهذا يقال الدساتير والنظم الوضعية والله اعلم .....
على رسلك اخي السلفي قول (وان كان الدستور في عرف السياسين )ليس من الفتوى وانت حكمت على الكلمة بالفساد وهي مجملة فهل لك من دليل من قول عالم ...
كلمة دستور لا شئ فيها إن أردنا القصد به المنهج الأكيد اللازم الكامل الذي يجب الإدانة به..فكل لفظ يختلف بإختلاف المعنى والمقصود
يا إخوان السؤال واضح بمن نستن في هذا الأمر
فتسمية القرآن بقول كهذا "دستور " لاأعلمه عن أحد من السلف فعلموني من قال به من السلف أو من أئمتنا يرحمكم الله
وإلا فلنسميه قرآن كما هو ثابت فكيف نذهب ممن تداوله المسلمون كافة
إلى أسماء نتشبه فيها بالكفرة
فهل كان عند السلف أصلا كلمة دستور
حتى يتم المزايدة في اللفظ ويطلق على كتاب الله
(الدُّسْتُورُ، بالضَّمِّ) : أَهمله الجَوْهَريّ. وَقَالَ الصّغانِيّ: هُوَ اسْم (النُّسْخَة المَعْمُولَة للجَماعَاتِ) كالدَّفاتِر (الَّتِي مِنْهَا تَحْرِيرُهَا) ويُجْمَع فِيهَا قوانِينُ الْمُلْك وضَوابِطُه،
فارسيّة (معرَّبة، ج دَساتِيرُ) .
واستَعْمَله الكُتَّابُ فِي الَّذِي يُدِير أَمرَ الْمُلْك تَجَوُّزاً.
وَفِي مَفَاتِيح الْعُلُوم لابْنِ كَمَال باشا: الدُّسْتور: نُسْخَة الجماعَة، ثمَّ لُقِّب بِهِ الوَزِيرُ الكَبِير الَّذِي يُرْجَع إِلَيْهِ فِيمَا يَرْسُم فِي أَحوال النَّاس، لكَوْنه صاحبَ هذا الدَّفْترِ.
وَفِي الأَساس: الوَزِيرُ: الدُّسْتُور
قَالَ شيخُنَا: وأَصلُه الفَتْح، وإِنّمَا ضُم لَمَّا عُرّب ليَلْتَحِق بأَوْزَان العَرَب، فَلَيْسَ الفَتْحُ فِيهِ خطأ مَحْضاً، كَمَا زَعمه الحَرِيرِيّ.
ووَلِعَت العامّة فِي إِطْلَاقه على معنَى الإِذْنِ.
(تاج العروس للزبيدي)
بعض طبقات الناس أخي لا تعلم الأقوال المعهودة لدى السلف لإنهم لم يتربوا على ذلك..لذلك تستخدم الألفاظ الأخرى المساوية لذلك حتى يعلموها والآن نحن نعيش عصر غربة وأثر الغرب علينا طافح لذلك لا بد من إعلام الناس بما يعرفون ويأتلفون..أي للمصلحة أخي فقط خصوصا وأن الله تعالى لم يحرم كلمة دستور
يا أخي يرحمك الله
إني لا أتنطع ولا أغالي
ولكن أستبرئ لديني
وتعلم أخي يرحمك الله
قول الإمام الثوري (إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بدليل فافعل )
فهذا قرآن وإني لم آت بعسير من الكلام بعيد النجعة
وإنما أقول من قال من العلماء الراسخين كلمة كهذه التي تقال عوضا عن القرأن
فلو قالوا منهاجا لوسعتهم ولدلت على المراد
وإنما أردت ( من كان مستنا فليستن بمن قد مات .....)
ومن أعجب ما سمعت من ترجمة الإمام الصالح "محمد بن صالح رحمه الله "
قال الشيخ "هشام البيلي "حفظه الله
"أن الشيخ بن عثيمين رحمه الله تكلم عن مسألة فأتى فيها بالأدلة على قواعد وأصول أهل العلم
ثم قال وهذا قول قوي متجه إلا أنا لانقول به لعدم وجود قائل به من السلف رحمهم الله "
فانظر رحمك الله بعد الشيخ عن الشذوذ الفقهي وهروبه منه وعدم الإتيان بقول جديد وإن كان قويا متجها على الأدلة والأصول المعروفة خشية الشذوذ والمخالفة .
فما بالك ...بالقرآن دستورنا ....
وهل أخطأت حين سألت من قال بهذا اللفظ ومن أقره ممن ذكرتهم من الأعلام ؟
حكم قول القرآن دستورنا للشيخ صالح الفوزان
السؤال:
قولهم "القرآن دستور"؛ ما حكم هذه العبارة؟ وما هو الدستور؟
الجواب: نعم العبارة لا بأس بها والدستور معناها المنهج الذي تسير عليه الدولة، ويتبع لها الرعية في ذلك، فالقرآن هو منهجنا الذي نسير عليه نحلل حلاله ونحرم حرامه، ونعمل بمحكمه ونؤمن بمتشابهه، ولا نحيد عنه يمنةً ولا يسرةً، ولا نستورد الأنظمة من الكفار والبشر الذين ليس عندهم علمًا والذين لا يسيرون على كتابٍ ولا على منهج، وإنما يتبعون أهوائهم وما تشرعه لهم ضلالهم وطواغيتهم، أو يشرعه لهم الذين لا يؤمنون بالآخرة من الأنظمة ومن القوانين الوضعية، فالعباد لهم منهج شرعه الله لابد أن يسيروا عليه ويتعاملوا بموجبه، ليسوا بمهملين .https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/16079