السلام عليكمالرجاء النقل من كلام العلماء رحمة الله عليهم مع كتابة المرجع
السلام عليكمالرجاء النقل من كلام العلماء رحمة الله عليهم مع كتابة المرجع
جاء في صجيج البخاري شرح وتعليق د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق حديث ر قم((2896))..:(بضعفائك م) ببركتهم ودعائهم لصفاء ضمائرهم وقلة تعلقهم بزخرف الدنيا فيغلب عليهم الإخلاص في العبادة ويستجاب دعاؤهم]..وقال القسطلاني أثناء شرحه للحديث:ووجه ذلك بأن عبادة الضعفاء أشدّ إخلاصًا لخلوّ قلوبهم من التعلق بالدنيا وصفاء ضمائرهم مما يقطعهم عن الله فجعلوا همهم واحدًا فزكت أعمالهم وأجيب دعاؤهم...وجاء في تحفة الأحوذي أثناء شرح الحديث:أَيْ بِسَبَبِهِمْ أَوْ بِبَرَكَةِ دُعَائِهِمْ..وقا ل الألباني في " تحقيق مشكاة المصابيح" (3/ 1442):أي بِدُعائهم وإخلاصهم..وقال الشيخ عبد الكريم الخضير في شرح جوامع الأخبار:نعم الضعيف قريب من الله -جل وعلا-؛ لأنه لا يعتد بقوة، ولا يأوي إلى مال ولا شيء، إنما علاقته وارتباطه بربه، ومثل هذا في الغالب يكون قلبه سليماً بخلاف من دخله غرور القوة والغنى، والغنى في الغالب أنه يطغي صاحبه، وكذلك القوة، ولذا يسأل الإنسان ربه صحة لكن لا تلهيه عن شكر الله -جل وعلا-، وعن عبادته، ويسأله غنى لكن لا يطغيه عن معرفة قدر نفسه، والله المستعان، والله أعلم...وقال الشيخ العباد أثناء شرحه للحديث في سنن أبي داود:يعني: بوجودهم معكم، وكونهم يسألون الله عز وجل والله تعالى يجيب دعاءهم.فوجود الفقير والضعيف الذي يعان ويساعد من أسباب كثرة الرزق، وكذلك أيضاً كون الضعيف يدعو فيستجيب الله له مثلما جاء في الحديث: (رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره).أما رذل الخيل فلم يأت في الحديث شيء يدل عليها، ولكن لعل ذلك لكون الضعفاء يكون عندهم شيء ضعيف على قدر حالهم وطاقتهم، وأنه لا يستهان بالضعفاء ولا بمركوباتهم، والمقصود من ذلك هو الضعفاء أنفسهم، والرذل هي تابعة لهم، وهذا على قدر طاقتهم وقدر ما يستطيعون.
بارك الله فيك فقط أردت من همأصناف الضعفاء مثلا هل يدخل فيهم كبير السن
حينما فسر العلماء الضعفاء كان جل أقوالهم عن أنهم في أنفسهم قلوبهم في الغالب نقية تقية ليس فيها حسد ولا نظر لدنيا..أما الرجل الكبير فقد لا يكون فيه ذلك لإنه قد يكون كبيرا في السن و يكون غنيا في نفس الوقت..لكن الأهم الذي عليه التفسير هو طيبه القلب و النقاء والصفاء و الفطرة السليمة بغض النظر عن الصنف والسن ..إنما ذكر النبي عليه السلام الضعيف تعبيرا غالبا عمن تكون فيه تلك الصفات..والله أعلى وأعظم وأعلم..
شكر الله لك لكن لا زلت في حاجة لنقل عن العلماء في تحديد معنى الضعيف عنا و من يدخل فيه
ركز معي أخي جدا في كلامي هذا..((حينما شرح العلماء كما نقلت لك تفسير لماذا ذكر النبي عليه السلام الضعيف ذكروا أن ذلك كما نقلت لك عن الشيخ العباد وغيره (( ذلك لكون الضعفاء يكون عندهم شيء ضعيف على قدر حالهم وطاقتهم))..فهنا مثلا الرجل الكبير فقد يكون فيه هذا الذي عند الضعيف من نفس حاله التي أشار إليها الرسول عليه السلام..ومع ذلك قد لا يكون فيه ذلك لإنه قد يكون مثلا مسنا لكنه قويا في الجسم غير شاكر لله أو غرته الصحة و الأماني..فالعلة في الصفه فمن يتوفر فيه ما في الضعيف دخل في ذلك ومن لم تتوفر فيه تلك الصفات خرج عن ذلك مهما كان...والله أجل وأعظم وأعلم
أرجو الرجوع إلى رياض الصالحين وستجد الجواب في تبويباته .