أسمع كثيرا الإصرار على الصغائر كبائر
فالسؤال من قال بذلك من السلف ؟
ومن قاله من الأثبات المعاصرين الفحول من أهل العلم ؟
وإن كانت مدرجة في الإعتقاد فما مظانها ؟
وجزاكم الله خيرا
أسمع كثيرا الإصرار على الصغائر كبائر
فالسؤال من قال بذلك من السلف ؟
ومن قاله من الأثبات المعاصرين الفحول من أهل العلم ؟
وإن كانت مدرجة في الإعتقاد فما مظانها ؟
وجزاكم الله خيرا
الإصرار على الصغيرة من الكبائر هو قول مشهور بل أظنه قول الجمهور ولكن أذكر أن الشوكاني يرجح أن الإصرار على الصغيرة صغيرة ولا يجعلها كبيرة وبهذا يتبين لك أن هذه المسألة ليست من مسائل الإجماع ولكن قد تقتضي الدعوة إلى الله عدم القول بهذا القول على فرض صحته لئلا يتجاوز الناس ويتوسعوا في بعض المحرمات بناءً على أنها من الصغائر وهذه الحكمة قد أشار إليها بعض العلماء حينما أرادوا حصر الصغائر في الشريعة فتبين لهم أنه لا يمكن ذلك وسألوا عن الحكمة من إخفاء الشارع ذلك .
أذكر لي من من العلماء قال بإن الإصرار على الصغائر تعتبر كبائر..ننتظر الجواب
قد نسكت عن إظهار بعض الأشياء؛ لمصلحة أكبر... لكن نكذب لتنفير الناس عن معصية؟!
كان عندي نفس الإشكال عن هذه المقولة، ولم أهتد لشيء!
نريد دليلا على هذا القول.
[quote=عبدالعزيز عبدالرحمن;581301]الإصرار على الصغيرة من الكبائر هو قول مشهور بل أظنه قول الجمهور ]]
ما مرادك بمشهور ؟
ومن هم الجمهور أفدنا برحمك الله ؟
وأعيد السؤال مرة أخرى
[[[فالسؤال من قال بذلك من السلف ؟
ومن قاله من الأثبات المعاصرين الفحول من أهل العلم ؟
وإن كانت مدرجة في الإعتقاد فما مظانها ؟
وجزاكم الله خيرا ]]]
كلام سليم ولكن ينبغي أن يكون المقام يحتمل ذلك .
عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال : كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي : " يا معاذ ! أتدري ما حق الله على العباد ؟ وما حق العباد على الله ؟ " قلت الله ورسـوله أعلم ، قال : " حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً " ، قلت : يا رسول الله ، أفلا أبشر الناس ؟ قال : " لا تبشرهم فيتكلوا " ) . متفق عليه
في شرح حديث ( لا تبشرهم فيتكلوا )
قال ابن حجر في الفتح ( 11/ 340 ) :" قَالَ بن رَجَبٍ فِي شَرْحِهِ لِأَوَائِلِ الْبُخَارِيِّ قَالَ الْعُلَمَاءُ يُؤْخَذُ مِنْ مَنْعِ مُعَاذٍ مِنْ تَبْشِيرِ النَّاسِ لِئَلَّا يتكلوا ان أَحَادِيث الرُّخص لاتشاع فِي عُمُومِ النَّاسِ لِئَلَّا يَقْصُرَ فَهْمُهُمْ عَنِ الْمُرَادِ بِهَا وَقَدْ سَمِعَهَا مُعَاذٌ فَلَمْ يَزْدَدْ إِلَّا اجْتِهَادًا فِي الْعَمَلِ وَخَشْيَةً لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَأَمَّا مَنْ لَمْ يَبْلُغْ مَنْزِلَتَهُ فَلَا يُؤْمَنُ أَنْ يُقَصِّرَ اتِّكَالًا عَلَى ظَاهِرِ هَذَا الْخَبَرِ..اهـ
الكذب لا يجوز والنصوص الشرعية كافية للتنفير من المعاصي فلا نحتاج للكذب.... لكن نكذب لتنفير الناس عن معصية؟!
الجمهور هم http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=107928
وأما المشهور أي بين عموم المسلمين والنتشر والمستفيض.
وعموماً أنصحك برسالة دكتوراة أو ماجستير مطبوعة باسم أحكام الفسق الاسلامي أو قريباً من هذا الاسم.
السلام عليكم أخ عبد العزيز .
طرحتُ سؤالا فعزوت يرحمك الله إلى تقرير اصطلاح الجمهور وتخريجه ،
وإنما أردتُ ،من هم الجمهور سمهم لنا ؟
وأقول .[
قلتَ الإصرار على الصغيرة من الكبائر---هذا اعتقادك من أين لك به ؟
هو قول مشهور ---من قال ذلك من أهل العلم؟
بل أظنه --- الظن هو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح - فمن أين ؟
قول الجمهور--سمهم لنا ؟
ولكن أذكر أن الشوكاني يرجح أن الإصرار على الصغيرة صغيرة ولا يجعلها كبيرة --أين المصدر ؟
وبهذا يتبين-- بأي شيء ؟
لك أن هذه المسألة ليست من مسائل الإجماع- من فصل فيها من أهل العلم أصلا ؟ إ.ه
هذا ليس من باب التعنت ؟ ولكن سؤالي كان واضحا لا غموض فيه ؟
واعلم يرحمك الله أني ما طرحت الأسئلة على كلمتك إلا للتوصل إلى الحق ، لأن هذا معتقد ،
فلا تجد على يرحمك الله .
جينما نريد جمع الأقوال فلا شك بأن الجمع المطلوب هو جمع من خالف في مسألة قال بها الجمهور قولاً وذلك لأن جمع الأقوال المخالفة لقول الجمهور هي التي تستحق البحث وهي مُتعبة أحياناً وبما أن كلامي موافقا لكلامك؛ فلا داعي للإطالة .
أما طلبك وسؤالك فأبشر ولكنني حالياً مشغول وسأجاوبك أنت وأبو خزيمة كما تريدون ولكن أمهلوني فسحة من الوقت.
بارك الله فيك أنا لم أتبنى أي مذهب فيهذه المسألة إنما أعرض لك ماتريد من ذكر الخلاف.
يكفي صدر سؤالك وهو يوحي بأن هذا القول مشهور بين المسلمين وأقصد عمومهم لا خواصهم.هو قول مشهور ---من قال ذلك من أهل العلم؟
أمهلني بعض الوقت فأنا مشغول حالياً.قول الجمهور--سمهم لنا ؟
ولكن أذكر أن الشوكاني يرجح أن الإصرار على الصغيرة صغيرة ولا يجعلها كبيرة --أين المصدر
يتبين بناءً على المقدمة التي ذكرتها لك من وجود الخلاف.وبهذا يتبين-- بأي شيء ؟
سأجاوبك قريباً.لك أن هذه المسألة ليست من مسائل الإجماع- من فصل فيها من أهل العلم أصلا ؟ إ.ه
وهذا ظني بك بارك الله فيك.واعلم يرحمك الله أني ما طرحت الأسئلة على كلمتك إلا للتوصل إلى الحق ، لأن هذا معتقد ،
فلا تجد على يرحمك الله .
إخواني هذه رسالة باسم الأحكام المترتبة على الفسق في الفقه الإسلامي تجدونها على الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread....8%AF%D9%85-pdf
وهناك رسالة أخرى موجودة في مكتبتي قد أطال فيها المؤلف وخاصة في المباحث التي تسألون عنها وهي رسالة مقدمة من طالب سوري من جامعة سورية وهي جيدة في بابها وقد نسيت اسمها وأنا حالياً بعيد عن مكتبتي وأنصحكم بالرجوع إليها فقد أبدع فيها المؤلف وسأوافيكم باسم هذه الرسالة فور تيسر ذلك علماً بأن الرسالة مطبوعة في السعودية أما عن مصر فلا أدري.
جزاكم الله خيرا على مشاركاتكم
قد من الله على بالحصول على مرادي
على هذه الروابط
http://majles.alukah.net/showthread.php?98366
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php
http://islamqa.info/ar/ref/127480
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?pag
يا أبا خزيمة الرسالة التي ذكرتها لكم وهي من أنفس ماأولف في هذا الباب هي باسم الفسق وأحكامه في الفقه الاسلامي تأليف بسام صهيوني وتجدها على هذا الرابط :http://www.daralnawader.com/books/bo...b94142&lang=ar
"وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا أصر الإنسان على الصغيرة وصار هذا ديدنه صارت كبيرة بالإصرار لا بالفعل..."
هذا قيد ضابط، والله أعلم.
السلام عليكم كنت قد طرحت السؤال على ملتقى العقيدة والمذاهب المعاصرة
فجاء الجواب
سئل الشيخ خالد المصلح : هل الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة ؟
فأجاب: لأهل العلم في الإصرار على الصغيرة هل يُصَيِّرها كبيرة؟ قولان:
الأول: أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة، و به قال ابن عباس رضي الله عنهما، وروي عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم، وهو قول أكثر أهل العلم.
الثاني: أن الإصرار على الصغيرة لا يصيرها كبيرة.
وقد احتج أصحاب كل قول بحجج تعضد ما ذهبوا إليه، وأبرز ما احتج به أصحاب القول الأول، ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:(لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار) وقد روي مرفوعا من وجوه ضعفها ابن رجب وغيره من المحدثين.
وأما أصحاب القول الثاني، فاحتجوا بالنصوص المفرقة بين الكبائر والصغائر، كقوله تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً} [النساء:31]، وكقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم (223) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "الصلوات الخمس، و الجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر". والذي يظهر لي أن القول الثاني -وهو أن الصغيرة لا تصير كبيرة بتكرارها، و المداومة عليها، سواء أكان التكرار لصغيرة بعينها، أو لجنس الصغائر- أقرب للصواب، وأما ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره، فمحمول على أن الإصرار هو استدامة غير الآبه بحدود الله تعالى، ولا المبالي بحرماته، ولا المعظم لأمره ونهيه، وهذا لا ريب أنه من كبائر ذنوب القلوب، وأما الاستدامة لغلبة الشهوة ونحو ذلك، مع خوف العقوبة، ووجل المؤاخذة، فليس كبيرة، والله أعلم.
http://ar.islamway.net/fatwa/33492?ref=search
وللحافظ ابن حجر في فتح الباري(179/1-181) كلاما حرر فيه أن النفاق الأصغر طريق للنفاق الأكبر ، فالإصرار على شعب النفاق من غير توبة يُخشى منها أن يُعاقب صاحبها بالوصول إلى النفاق الخالص وإلى سوء الخاتمة.
كما يُقال: المعاصي بريد الكفر.
قال رحمه الله: "فالنفاق الأصغر هو نفاق العمل... وهو باب النفاق الأكبر، فيُخشى على من غلب عليه خصال النفاق الأصغر في حياته أن يخرجه لك إلى النفاق الأكبر حتى ينسلخ من الإيمان بالكلية".
قال الشوكاني في كتابه إرشاد الفحول..:((وقد قيل: إن الإصرار على الصغيرة حكمه حكم مرتكب الكبيرة، وليس على هذا دليل يصلح للتمسك به.. بل الحق أن الإصرار حكمه حكم ما أصَرَّ عليه، فالإصرار على الصغيرة صغيرة، والإصرار على الكبيرة كبيرة»..وجاء في «البحر المحيط» للزركشي: «إنَّ الإصرار حكمه حكم ما أصر به عليه، فالإصرار على الصغيرة صغيرة..الحق ما قال هؤلاء في أنَّ الصغيرة لا تتحول إلى كبيرة بالإصرار عليها، إذ ليس هناك دليل يصلح التمسك والاحتجاج به في صيرورة الصغيرة كبيرةً بالإصرار.
[quote=ابوخزيمةالمص رى;582899]
سئل الشيخ خالد المصلح : هل الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة ؟
فأجاب: لأهل العلم في الإصرار على الصغيرة هل يُصَيِّرها كبيرة؟ قولان:
الأول: أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة، و به قال ابن عباس رضي الله عنهما، وروي عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم، وهو قول أكثر أهل العلم.
الثاني: أن الإصرار على الصغيرة لا يصيرها كبيرة.
وقد احتج أصحاب كل قول بحجج تعضد ما ذهبوا إليه....انتهى) أقول ليت الشيخ ذكر مراجع هذه المسألة وأين نجدها لتكون الإجابة نور على نور .