
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
الحديث الأول :
رواه البخاري 3 / 83 في السهو ، باب إذا لم يدر كم صلى ثلاثاً أو أربعاً سجد سجدتين وهو [ص:548] جالس ، وباب السهو في الفرض والتطوع ، وفي الأذان ، باب فضل التأذين ، وفي العمل في الصلاة ، باب تفكر الرجل الشيء في الصلاة ، وفي بدء الخلق ، باب صفة إبليس وجنوده ، ومسلم رقم (389) في المساجد ، باب السهو في الصلاة والسجود له ، والموطأ 1 / 100 في السهو ، وأبو داود رقم (1030) و (1031) و (1032) في الصلاة ، باب من قال : يتم على أكبر ظنه ، والترمذي رقم (397) في الصلاة ، باب ما جاء في الرجل يصلي فيشك في الزيادة والنقصان ، والنسائي 3 / 31 في السهو ، باب التحري
في جامع الأصول :
( خ م ط د ت س ) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : «إن أحدَكم إذا قام يصلي جاءَه الشيطان ، فلَبَّس عليه : حتى لا يدري كم صلى؟ فإذا وجد ذلك أَحدُكم فليسجد سجدتين وهو جالس». وفي رواية قال : «إذا نُودِيَ بالصلاة أدْبرَ الشيطان له ضُراط ، حتى لا يسمع الأَذانَ ، فإذا قُضِيَ الأذانُ أقبل ، فإذا ثُوِّبَ بها أدبر ، فإذا قُضيَ التثويبُ ، أقبل حتى يخْطِرُ بين المرءِ ونفسه ، ويقول : اذكر كذا ، اذكر كذا ، لما لم يكن يذكر، حتى يَظَلَّ الرَّجلُ إنْ يَدْرِي : كم صلى ؟ فإذا لم يَدْرِ أحدُكم : ثلاثا صلى أو أربعا ؟ فليسجد سجدتين وهو جالس». أخرجه البخاري ومسلم ، ولمسلم : «إن الشيطان إذا ثُوِّبَ بالصلاة ولَّى وله ضُراط...» فذكر نحوه وزاد : «فَهَنَّاه ومَنَّاه ، وذكَّره من حاجاته ما لم يكن يذكر».وأخرج الموطأ وأبو داود والترمذي الرواية الأولى ، وزاد أبو داود في رواية أخرى بعد قوله : «وهو جالس». : «قبل التسليم». وله في أخرى : «فليسجد سجدتين قبل أن يُسلِّم ثم يسلِّمُ» ، وفي رواية النسائى : «إذا نُودِيَ بالصلاة أدبر الشيطان لهُ ضُراط ، فإذا قُضِيَ التثويبُ ، أقبل حتى يخطر بين المرءِ وقلبه : حتى لا يدري : كم صلى ؟ فإذا رأى أحدكم ذلك فليسجدْ سجدتين».[ص:548]
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
ثوب : التثويب بالصلاة: إقامتها والنداء بها، وقد تقدم شرحه مستوفى.يخطر : خطر الشيطان بين المرء وقلبه: إذا وسوس له.
فهناه : هناه: ذكره المهانئ، ومناه عرض له الأماني، والمراد به: ما يعرض للإنسان في صلاته من أحاديث النفس ومواعيد الشيطان الكاذبة.