تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 24 من 24

الموضوع: صفحة تفريغ أصول فقه الورقات للجويني تحت إشراف الشيخ الحويني

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    994

    افتراضي رد: صفحة تفريغ أصول فقه الورقات للجويني تحت إشراف الشيخ الحويني

    خلاصة المثال : ( إذا سقط واجب المقصد سقط معه واجب الوسيلة)، وهذه المسألة في التطبيقات مهمة جدا جدا، بعض الناس يقول ، وجب في حقك فعلان: الفعل الأول: هو واجب المقصد والفعل الآخر هو واجب الوسيلة فإذا سقط واجب المقصد لم يسقط واجب الوسيلة، لا، نقول هذا الكلام خطأ وجوب الوسائل تابع لوجوب المقاصد، إذا انتفى المقصد انتفت الوسيلة فهذا الوجوب من قبيل وجوب الوسائل وليس من قبيل وجوب المقاصد. خلاصة الكلام: ( ما لا يتم أداء الواجب إلا به فهو واجب وما لا يتم الوجوب إلا به فليس تحصيله بواجب). (المندوب ما يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه). القاسم المشترك بين الواجب والمندوب هو: كونهما مطلوبا الفعل. فيثاب على فعلهما لكن ينفرد الوجوب بأنه يعاقب على تركه بخلاف المندوب لا يعاقب الإنسان على تركه إذن المستحب أقل من الواجب في كونه مطلوبا لكن يشترك الاثنان في كونهما مطلوبا الفعل.المستحب أو المندوب له أكثر من اسم: المندوب يطلق عليه المستحب ويطلق عليه السنة، ويطلق عليه نافلة ويطلق عليه الرغيبة، ويطلق علىه المندوب ويطلق عليه التطوع، ويطلق عليه الأولى، يطلق عليه أسماء كثيرة. كلها تدل على أن هذا الفعل مطلوب من المكلف أن يفعله. بعض الفقهاء يفرق ما بين هذه الأسماء والتفرقة راجعة إلى مقدار الثواب أيهما أعظم أجرا، هل الرغيبة أم السنة وهذا لا يخرج هذه المسميات كلها عن كونها مرادفة للمندوب أو مرادفة للمستحب .كيف نعرف أن هذا الفعل مستحب؟ أولاً:الأمر بالفعل مع وجود قرينة تصرفه إلى الاستحباب : ذكرنا فيما يعرف به الواجب أن الأمر يدل على الوجوب حتى إذا صرفته قرينة هذه القرينة قد تصرفه إلى الاستحباب، فإذا أمر الإنسان بأمر مع وجود قرينة تصرفه عن الوجوب فيدل على الاستحباب مثال القرينة: بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة وفي الثالثة قال النبي r«لمن شاء» (لمن شاء) دلت على أن بين كل أذانين صلاة على وجه التخيير. هذه قرينة متصلة في نفس الدليل قد تكون هناك القرينة منفصلة عن الدليل.
    http://tafregh.a146.com/index.php
    لتحميل المباشر للتفريغات مكتبة التفريغات الإسلامية

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    994

    افتراضي رد: صفحة تفريغ أصول فقه الورقات للجويني تحت إشراف الشيخ الحويني

    ثانيًا:الترغيب في الفعل والحث عليه بذكر فضل له أو لأجله أو ترغيب في هذا الفعل: كل هذا يعرف به المستحب مجرد الترغيب في الفعل يدل على أن هذا الفعل مستحب ولا يدل على الوجوب إلا إذا دل الدليل على أن ترك هذا الفعل محرم أو أن تارك هذا الفعل آثم أو معاقب أو مرتكب لصغيرة أو كبيرة أو مرتكب لإثم أو ما إلى ذلك. مثال: قال النبي r: «من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».هذا يدل على أن هذا الفعل مستحب.ثالثا:أن يفعل النبي r هذا الفعل على سبيل التقرب دون أن يأمر به،:أن يفعل النبي r فعلا ويواظب عليه أو يفعله أحيانا وهذا الفعل على سبيل التقرب ولا يأمر بهذا الفعل مثل النبي r كان يتوضأ لكل صلاة ولم يأمر الصحابة أن يتوضئوا لكل صلاة وكان النبي r يصوم يوم الاثنين والخميس ولم يأمر بصيام الاثنين والخميس. هذه الأفعال من النبي r تدل على الاستحباب، .هل يجوز للإنسان أن يخرج من المستحب بعد أن يشرع فيه؟الأصوليون يقولون يجوز له أن يخرج من المستحب بعد أن يشرع فيه وهذا مذهب الجمهور؛ لأن هذا الفعل المستحب ولا يجب عليه إتمامه في غير الحج والعمرة. الإنسان إذا شرع في أداء فعل مستحب هل يجب عليه إتمام ذلك الفعل؟، في الحج والعمرة يجب عليه الإتمام ويحرم عليه أن يخرج من هذا الفعل، يعتمر عمرة مستحبة في حقه، تلبس بالنسك ودخل في المناسك لا يجوز له أن يخرج بدون إتمام العمرة. وكذلك الحج، كذلك يذكر أهل العلم عند التقاء الصفين في الجهاد المستحب لا يجوز للإنسان، إنسان خرج للجهاد وكان هذا الجهاد في حقه مستحبا، غير واجب، الكفاية تمت بغيره هل يجوز له عند التقاء الصفين أن ينسحب من الصفوف ويقول الجهاد في حقي مستحب؟ لا يجوز لأنه سيرتكب حينئذ محرم وهو التولي يوم الزحف، لأنه يحدث نكاية في قلوب في المسلمين برجوعه هذا. أما فيما سوى ذلك فيجوز للإنسان أن يخرج من المستحب بعد أن يشرع في أدائه.دليل على ذلك :حديث النبي r: حديث أم هانئ أن النبي r قال: «الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر» جعل النبي r المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر. ذكرنا في الواجب أن الواجبات تتفاوت كذلك المستحبات تتفاوت، المستحبات في الرتبة والأجر، قد يكون هناك مستحب أعظم أجرا من مستحب آخر وكلاهما مستحب وقد يحصل التفاوت بين المستحبات باختلاف الأزمان والأماكن فقد يكون أولى أو الأكثر أجرا في وقت ليس هو الأكثر أجرا في وقت آخر، يختلف، يختلف الأكثر في الأجر باختلاف الوقت.مثال : الاعتكاف مستحب و من أكد الأعمال في العشرة الأواخر، وهذه يسميها العلماء طاعة الوقت، ما هو المستحب في هذا الوقت؟، أيهما أولى النبي r يقول: «من أفشى السلام وأطعم الطعام وصلى بالليل والناس نيام دخل الجنة بسلام» فأيهما أفضل في حق المكلف في العشر الأواخر؟ أن يصنع وليمة ويدعو إليها الناس أم يعتكف، ؟ المستحب في حقه في هذا الوقت والأكثر أجرا هو الاعتكاف. هل يتفاوت المستحب؟ نعم تتفاوت المستحبات1- باختلاف في الأجر 2-،باختلاف الأشخاص، 3-باختلاف الأوقات 4-باختلاف الأماكن، ركعتان في المسجد الحرام، بخلاف ركعتين في المسجد النبوي بخلاف ركعتين في المسجد الأقصى، اختلف الأجر باختلاف المكان، كذلك قد يحيط بالعمل من الظروف ما يجعل العمل المفضول في حقه عملا فاضلا، النبي r قال: «ولئن أمشي في حاجة أخي أحب إلي من أعتكف شهرا». تعلقت حاجة أحد إخوانه به يقول النبي r فهذا يختلف باختلاف ما لم تتعلق هذه الحاجة به، «ولئن أمشي في حاجة أخي أحب إلي من أعتكف شهرا».
    http://tafregh.a146.com/index.php
    لتحميل المباشر للتفريغات مكتبة التفريغات الإسلامية

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    994

    افتراضي رد: صفحة تفريغ أصول فقه الورقات للجويني تحت إشراف الشيخ الحويني

    رابعًا:أيضا مما يحصل به التفاوت بين المستحبات كون هذا المستحب متعدي النفع أو قاصر النفع: العلماء يذكرون أن متعدي النفع أفضل مما هو قاصر النفع، المتعدي النفع هو الذي يحصل للآخرين نفع بسبب فعل هذا المستحب بخلاف الفعل القاصر، ولذلك قال النبي r هذا الكلام «ولئن أمشي في حاجة أخي أحب إلي من أعتكف شهرا». الاعتكاف سيكون نفعه قاصرا على الذي يعتكف، أما مشيه في حاجة أخيه نفعه متعد إلى غيره، فلذلك عندما كان هناك مقتضى قائم للفعل المتعدي النفع كان المستحب المتعدي النفع أولى من المستحب قاصر النفع، إذا قد يحصل التفاوت بين المستحبات بسبب التفاوت في المكان، التفاوت في الزمان و بسبب التفاوت في الأعمال وبسبب كون الفعل نفع متعد أو قاصر. هل من ترك المستحبات يذم ويلام أم لا يذم ما دام هذا الفعل لا يعاقب على تركه؟. بعض أهل العلم: يذكر أن تارك المستحب ملوم ومذموم، من ذلك ما نقل عن الإمام أحمد أنه قال فيمن واظب على ترك الوتر أنه ترد شهادته، وقال هو رجل سوء. . قال آخرون :لا يتعلق لوم أو ذم على ترك المستحب من جهة الأصل، وهذا هو الصحيح، لأن المستحب لا عقاب على تركه، لكن إذا كان ترك هذا المستحب مظنة أو مؤد لترك واجب فيذم حينئذ كذلك إذا كان مواظبا على ترك المستحبات، إذ أن ذلك يشعر بعدم مبالاته وقلة اهتمامه بعظائم الأمور، وقلة اهتمامه بأمور الدين،. إذن ترك المستحب في الأصل ليس لا يتعلق به لوم ولا ذم، لكن إن تعلق بترك المستحب أمر آخر قد يلام ويذم لأجل هذا الأمر الآخر لا لأجله ترك المستحب كأن يواظب على ترك المستحبات فيشعر هذا بقلة مبالاته بأمور الدين أو يكون ترك هذا المستحب مؤدي إلى ترك الواجب ، هذا الأمر بالذات نقول أن غالب المستحبات إما مقدمة للواجبات أو توابع لها، مثلا : الصلاة فريضة الصلاة قبلها نوافل وبعدها نوافل، قبلها نوافل كالمهيئة لها، تصور أن إنسان دخل صلاة المغرب والإمام يقول الله أكبر تكبيرة الإحرام وإنسان دخل والمؤذن يؤذن، الذي دخل والمؤذن يؤذن ردد الآذان ثم صلى تحية المسجد ثم صلى السنة وجلس يذكر الله U ويدعو أقيمت الصلاة ووقف في الصف الأول، كل هذه الأفعال مستحبة مؤدية لأن كونه يستطيع أن يحصل الخشوع الواجب في الصلاة أكثر من هذا الرجل الذي دخل المسجد والإمام يقول الله أكبر، أيهما يكون خشوعه أعظم؟ من الذي سيحضر قلبه في الصلاة الواجبة؟ الإنسان قد يصلي صلاة واجبة ولا يكتب له إلا نصفها أو ربعها أو ثلثها أو سدسها ، فالخشوع في الصلاة واجب، فيه قدر منه واجب قليل منه مستحب، أداء الواجب على الوجه الأكمل، لن يتأتى إلا بأداء هذه النوافل التي تكون مقدمة لهذا الواجب كالمهيئة له، الدليل على ذلك: حديث الرجل الأعرابي الذي جاء إلى النبي r من أهل نجد وهو يسأل النبي r عن الإسلام فقال يا رسول الله ما كتب الله علي قال النبي r: «خمس صلوات في اليوم والليلة فقال يا رسول الله هل علي غيرها، قال لا إلا أن تطوع وسأله قال له صيام رمضان قال هل علي غيره قال: لا إلا أن تطوع وذكر له الزكاة فقال هل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع فأدبر الرجل وهو يقول والله الذي نفسي بيده لا أزيد على هذا ولا أنقص، قال النبي r: أفلح إن صدق».فيستحيل أن يوصف هذا الرجل بالفلاح ويكون بعد أن يوصف بالفلاح نقول هناك لوم وذم متعلق بحقه فنقول ترك المستحب لا يتعلق به لوم ولا ذم من جهة الأصل لكن إن كان مظنة لترك واجب أو مشعر بمغالاته لمهمات الدين ككونه مواظبا على ترك المستحبات غير مبالي بها مستخف بها فهذا يدل على رقة دينه وهذا هو المذموم وهذا هو الذي يلام عليه والذي عرفناه بكونه يترك أداء المستحبات لا كونه ليس مذموما بكونه ترك المستحبات. هذه هي المباحث المتعلقة بمسألة المستحب المذكورة عندك في الكتاب بعد المستحب المباح.المباح،:(أن المباح ما لا يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه). المباح هو الفعل الذي يخير للمكلف باختيارهم بين أن يفعل أو أن يترك، ليس مطلوبا منه أن يفعل ولا مطلوب منه أن يترك، فعله وتركه في حق المكلف سواء، .ينقسم المباح إلى نوعين: النوع الأول: المباح إباحة أصلية :هو الفعل الذي لم يرد في حقه دليل شرعي،لا بالأمر ولا بالنهي فهذا الفعل يبقى على الأصل فيه وهو الإباحة ما دام هذا الفعل لا يتقرب به، عندنا الأفعال التي لم يرد بها دليل ، تنقسم إلى نوعين عبادات وباقي الأفعال، التي نقول عادات ومعاملات فالأصل في العبادات المنع، ولا تفعل العبادة إلا إذا أتى ما يدل على أن هذه العبادة مشروعة والأصل فيما سواها الإذن. هذا الفعل مباح ما دام هذا الفعل لا يترقب به، كون هذا الفعل مباحا ثبت كونه مباح بأنه لم يأت بحقه أمر أو نهي وهذا نسميه إباحة أصلية، الأصل في الأشياء الإباحة، أو الأصل في الأعيان المنتفع بها الإباحة، أي أن الفعل مثلا أكل نوع من أنواع الأكل ، ركوب السيارة ركوب الطائرة، كل الأمور الحديثة، هذه ينطبق عليها أنها الأصل فيها الإباحة لم يرد في حقها أمر أو نهي أما الفعل الذي يفعل على سبيل التعبد فهذا الفعل الأصل فيه المنع أو الحظر ولا يفعل الإنسان فعلا على سبيل التقرب إلا إذا ورد الدليل بأن هذا الفعل مأذون فيه، مثاله: الصلوات الخمس، هل يجوز للإنسان يريد أن يبالغ في التعبد فيصلي فريضة سادسة،؟ هذا الفعل لا يفعل إلا على سبيل التقرب وهذا الفعل الذي لا يفعل إلا على سبيل التقرب لابد له من دليل، أما الفعل الذي لا يفعل على سبيل التقرب فالأصل فيه أنه مباح ما لم يرد بحقه أمر ولا نهي وهذا نسميه إباحة أصلية، أي أن الأصل في الأشياء الإباحة، والمراد بالأشياء ما سوى العبادات. القسم الثاني من المباح: المباح الإباحة الشرعية: هو ما ورد بحقه دليل شرعي يدل على أن هذا الفعل مباح،مثل: أن يرد نص من الشرع يدل على أن هذا الشيء حلال: ﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ ﴾ [المائدة: 5] هذا نص من الشريعة على أن طعام الذين أوتوا الكتاب مباح لنا حلال لنا، حل لكم،. أيضا مما يدل على الإباحة نفي الحرج والإثم، ﴿وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ ﴾ [البقرة: 235]، حديث أبي هريرة t أن النبي r قال: «حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج» هذا أيضا يدل على الإباحة، هذه الإباحة إباحة شرعية .أيضا مما يتعلق بالمباح:أن المباح من حيث هو مباح غير مطلوب الفعل ولا الترك، لكنه قد يكون وسيلة إلى غيره فيصبح مطلوب الفعل أو مطلوب الاجتناب، . ومما يتعلق بالمباح: النظر إلى المباح باعتبار الأصل لكن قد يكون الإكثار منه مخرج له عن كونه مباحا، أي أن المباح قد يعرض له ما يخرجه عن كونه مباحا، أي هذه الإباحة باعتبار الأصل، الإنسان مباح له أن يأكل من أنواع الطعام، كونه مباحا له أن يأكل، ليس معناه أن أصل الأكل في حقه مباح بل أصل الأكل في حقه واجب، لأنه إن لم يأكل مطلقا تذهب روحه وهذا محرم عليه أن يتعمده. كذلك يختلف النظر للمباح باختلاف الوسيلة: هذا المباح إن كان وسيلة لواجب أصبح واجبا بالوسيلة وإن كان وسيلة إلى محرم أصبح محرما بالوسيلة كما ذكرنا في مقدمة الواجب. كذلك يختلف النظر إلى المباح باختلاف الكل والجزء: فقد يكون الفعل مرة مباح لكن الإكثار منه مخرج له عن كونه مباح.كذلك يتعلق بالمباح كونه مما تتعلق به أمور العادات مثال: مثل كشف العاتق، كشف العاتق مباح، لكن كونه هذا الفعل المباح لا يعني أن يخرج الإنسان في الشارع بهذا الفعل ويقول هذا الفعل مباح لأن العلماء يعدوه من خوارم المروءة ،لأنه تعلق به أمر آخر غير كونه مباحا فليس كون هذا الفعل المباح، نقول الفعل قد يكون مباحا لكن يعرض له ما يخرجه عن هذه الإباحة يختلف النظر من حيث الكل والجزء، قد يكون الفعل في أصله مباحا ويتعلق به ما يخرجه عن كونه مباحا مثل أن يكون الإكثار منه التنزه في البساتين مثلا أمر مباح لو أكثر منه الإنسان، يعني كما يقول ألشاطبي ينسب إلى خفة العقل، وإن كان مباحا لكن ينسب فاعله إلى الحرج وإلى الخطأ. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انتهى الدرس الخامس أختكم أم محمد الظنhttp://tafregh.a146.com/play.php?catsmktba=35
    http://tafregh.a146.com/index.php
    لتحميل المباشر للتفريغات مكتبة التفريغات الإسلامية

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,205

    افتراضي رد: صفحة تفريغ أصول فقه الورقات للجويني تحت إشراف الشيخ الحويني

    ما شاء الله جهد رائع
    أثابكم الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •