تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    76

    افتراضي طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أحمد الله تعالى وأصلي على رسوله صلى الله عليه وسلم
    أما بعد فهذا دراسة حديث لحديث "من كنت مولاه فعلي مولاه " وسأنزله تباعا إن شاء الله ونرجوا من الإخوة الأفاضل أن يتحفونا بتعليقاتهم فنستفيد منهم وبارك الله فيكم أجمعين
    طرق حديث علي : ((من كنت مولاه فعلي مولاه))
    [ ]- عن زاذان أبي عمر، قال: سمعت علياّ في الرّحبة، وهو ينُشد الناس: من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم، وهو يقول ما قال؟ فقام ثلاثة عشر رجلا ً، فشهدوا أنهّم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)).
    أخرجه أحمد في "مسنده" (1/84)، وفي "فضائل الصحابة" (947). قال: حدثنا ابن نمير، حدثنا عبد الملك، عن أبي عبد الرحيم الكندي, عن زاذان، أبي عمر، فذكره.
    ومن طريق أحمد أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/212).
    وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1372) قال: ثنا عمار بن خالد، ثنا إسحاق الأزرق.
    كلاهما (ابن نمير، وإسحاق الأزرق) عن عبد الملك، عن أبي عبد الرحيم الكندي, عن زاذان، أبي عمر، فذكره.
    O زاد أحمد في "فضائل الصحابة": "اللهم وال من والاه وعاد من عاداه".
    O تنبيه: وقع في المطبوع من "مسند أحمد": (زاذان بن عمر)، فهو تصحيف، والصّواب ما أثبتناه هنا، وهو: (زاذان أبو عبد الله، ويقال: أبو عمر الكندي، الكوفي، الضرير، البزّاز) انظر ترجمته في تهذيب الكمال (9/263- 265).
    O قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (5/210): "تفرد به أحمد، وأبو عبد الرحيم هذا لا يعرف".
    O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/135): "رواه أحمد، وفيه من لم أعرفهم".

    [ ]- عن زياد بن أبي زياد ؛ سمعت علي بن أبي طالب ينشد الناس، فقال: أنشد الله رجلاً مسلماً سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال؟ فقام اثنا عشر بدرياً فشهدوا.
    أخرجه أحمد في "مسنده" (1/88) قال : حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا الربيع، يعني ابن أبي صالح الأسلمي، حدثني زياد بن أبي زياد ، فذكره.
    ومن طريق أحمد أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/212)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (458).
    قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/133): "رواه أحمد، ورجاله ثقات".

    [ ]- عن سعيد بن وهب قال: نشد على الناس، فقام خمسة أو ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)).
    O وفي رواية: ((عن سعيد بن وهب قال سمعت علياً يقول أنشد الله رجلا سمع محمد عليه السلام يقول: ((ألا إن الله وليي، وأنا ولي المؤمنين من كنت وليه فإنّ علياً وليه فقام ستة نفر فشهدوا بذلك)). ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/214).
    O وفي رواية: عن سعيد بن وهب قال: قال علي في الرحبة: أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: ((إن الله وليي وأنا ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره)) قال: فقال سعيد: قام إلى جنبي ستة، وقال زيد بن يثيع: قام عندي ستة، وقال عمرو ذو مر: أحب من أحبه وابغض من أبغضه)) وساق الحديث. النسائي (8483، 8542)، وخصائص علي (98، 157). والضياء في (481). (ليس عند الضياء قول: عمرو ذم مر).
    أخرجه أحمد في "مسنده" (5/366)، وفي "فضائل الصحابة" (1021) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت سعيد بن وهب، فذكره.
    ومن طريق أحمد أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/211)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (479).
    وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8471)، وفي "خصائص علي" (86) قال: أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد، به.
    وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8483، 8542)، وفي خصائص علي" (98، 157)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (481) كلاهما من طريق الفضل بن موسى السيناني.
    وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/213- 214) من طريق يحيى بن يعلى. كلاهما عن الأعمش.
    وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/214) من طريق خالد بن عبد الله، عن الأجلح.
    كلاهما (شعبة، والأعمش، والأجلح) عن أبي إسحاق، قال: سمعت سعيد بن وهب، فذكره.
    O زاد النسائي في "خصائص علي" (157): "وقال حارثة بن مضرب: قام عندي ستة".
    O زاد ابن عساكر (42/213- 214): ((اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)).
    O (محمد) الذي في إسناد النسائي هو: (محمد بن جعفر).
    O لم يذكر الضياء (481): (أبا إسحاق).
    O قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (5/210): "وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق، وهذا إسناد جيد".
    O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/130): "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح".
    وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8472)، وفي "خصائص علي" (87) قال: أخبرنا علي بن محمد بن علي قال حدثنا خلف قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال: حدثني سعيد بن وهب أنه قام مما يليه ستة وقال زيد بن يثيع وقام مما يليني ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((من كنت مولاه فإن علياً مولاه)).
    O سُئِل الدارقطني في "العلل" (375) عن حديث: سعيد بن وهب، عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه))، فقال: حدّث به الأعمش، وشعبة، وإسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، عن علي، واختلف عن الأعمش،..- ثم ذكر الاختلاف فيه-، وقال: "وأشبهها بالصّواب قول الأعمش، وشعبة، وإسرائيل، وإسحاق بن أبي إسحاق، ومن تابعهم والله أعلم".

    [ ]- عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع، قالا: نشد علي الناس في الرحبة: من سمع رسول الله  يقول يوم غدير خم إلاّ قام، قال: فقام من قبل سعيد ستة، ومن قبل زيد ستة، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي، يوم غدير خم: ((أليس الله أولى بالمؤمنين؟ قالوا بلى، قال: ((اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)).
    أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائده على المسند" (1/118) قال: حدثنا علي بن حكيم الأودي، أنبأنا شريك, عن أبي إسحاق, عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع، فذكراه.
    ومن طريق عبد الله بن أحمد أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/210)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (480)، والمزي في تهذيب الكمال (11/99).
    وأخرجه البزار في "مسنده" (2541- كشف الأستار) قال: حدثنا إبراهيم بن هانئ، ثنا علي بن حكيم، به.
    O عند البزار: ((فقام ستة عشر رجلاً فشهدوا..))
    O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/134): "رواه عبد الله والبزار، وإسنادهما حسن".

    [ ]- عن عمرو ذي مر وعن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا: سمعنا علياً يقول: نشدت رجلاً سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام إليه ثلاثة عشر رجلاً فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يارسول الله قال : فأخذ بيد علي فقال : ((من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله)).
    أخرجه البزار في "مسنده" (786) قال: حدثنا يوسف بن موسى قال: نا عبيد الله بن موسى عن فطر بن خليفة عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وعن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا، فذكروه.
    وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/209- 210) من طريق أبي العباس بن عقدة، نا الحسن بن علي بن عفان.
    كلاهما (يوسف بن موسى، والحسن بن علي بن عفان) عن عبيد الله بن موسى.
    وأخرجه الحسن بن رشيق العسكري في "جزئه" (96) من طريق سفيان بن بشر، ثنا علي بن هاشم.
    كلاكهما (عبيد الله بن موسى، وعلي بن هاشم) عن فطر بن خليفة عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وعن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا، فذكروه.
    O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/130): "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة وهو ثقة".
    وقال الهيثمي في "مختصر زوائد مسند البزار" (2/302): "رجال هذا الإسناد ثقات"
    وتعقبه الحافظ ابن حجر بقوله: "ولكنهم شيعة، وما أدري ما أقول".
    O فيه عمر ذو مر: قال البخاري لا يعرف، وقال مرة: فيه نظر، وقال ابن عدي: هو في جملة مشائخ أبي إسحاق المجهولين الذين لا يحدث عنهم غيره، وقال مسلم وأبو حاتم: لم يرو عنه غير أبي إسحاق، وقال ابن حبان: في حديثه منا كير، وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة". تهذيب التهذيب (8/106).

    [ ]- عن زيد بن يثيع قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول على منبر الكوفة إني منشد الله رجلا ولا أنشد إلا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) فقام ستة من جانب المنبر وستة من الجانب الآخر فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
    قال شريك: فقلت لأبي إسحاق: هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم. واللفظ للنسائي.
    أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1374) ثنا محمد بن خالد، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع قال: فذكره.
    ومن طريق ابن أبي عاصم أخرجه: الضياء في "الأحاديث المختارة" (464).
    وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8473)، وفي "خصائص علي" (88) قال: أخبرنا أبو داود قال: حدثنا عمران بن أبان
    كلاهما (محمد بن خالد، وعمران بن أبان) عن شريك قال: عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع قال: فذكره.
    O ليس عند ابن أبي عاصم (1374) قوله: "قال شريك: فقلت لأبي إسحاق:...".
    O قال النسائي عقبه: "عمران بن أبان ليس بقوي في الحديث".
    وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (32091) حدثنا شريك عن ابي إسحاق عن سعيد بن وهب عن زيد بن يثيع قال: بلغ علياً أن أناساً يقولون فيه قال: فصعد المنبر فقال: أنشد الله رجلاً ولا أنشده إلاّ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم سمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاّ إلا قام فقام مما يليه ستة ومما يلي سعد بن وهب ستة فقالوا: نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)).
    وأخرجه مختصراً: ابن أبي عاصم في "السنة" (1370) قال: حدثنا أبو مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، عن فطر بن خليفة، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)).

    [ ]- عن سعيد بن وهب وعبد خير، أنهما سمعا علياً برحبة الكوفة يقول: أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فإن علياً مولاه)) قال: فقال عدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
    أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/211) قال: أخبرنا أبو حفص عمر بظفر بن أحمد، أنا طراد بن محمد، أنا عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار، نا إسماعيل بن محمد الصفار، نا أحمد بن منصور، نا عبد الرزاق، أنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، حدثني سعيد بن وهب وعبد خير، أنهما سمعا علياً برحبة الكوفة يقول: فذكره.


    [ ]- عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ذي مر، و زيد بن أرقم قالا : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم فقال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه)).
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (5/192) (5059) قال: حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا علي بن حرب الجند يسابوري ثنا إسحاق بن إسماعيل حيويه ثنا حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات عن أبي إسحاق، فذكره.
    O سبق الكلام على (عمرو ذي مر) انظر الحديث السابق.

    [ ]- عن عمرو ذي مر قال: شهدت علياً بالرحبة ينشد أصحاب محمد أيكم سمع رسول الله يقول يوم غدير خم ما قال فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول: ((من كنت مولاه فإن علياً مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وأنصر من نصره)). واللفظ للنسائي.
    O وفي رواية مختصرة: " سمعت علياً ينشد الناس من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) إلاّ قام فقام اثنا عشر فشهدوا".
    O وفي رواية مختصرة: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم والي من والاه وعاد من عاداه)). العقيلي (1276)، وابن عساكر (42/215).
    أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (1022) قال: حدثنا محمد بن جعفر نا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت عمرا ذامر، فذكره..
    أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائده على المسند" (1/118)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/210- 211)، ثنا على بن حكيم، أنبأنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر قال: فذكره..
    وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8484)، وفي "خصائص علي" (99) من طريق خلف بن تميم قال: حدثنا إسرائيل.
    وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (1761) من طريق سهل بن عامر البجلي، قال: حدثنا عيسى بن عبد الرحمن.
    وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (1276)،و ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/215) كلاهما من طريق مخول بن إبراهيم.
    وابن المقرئ في "المعجم" (15) من طريق إسحاق بن إبراهيم. كلاهما قال: حدثنا جابر بن الحر.
    وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (2109) من طريق عبد الله بن الأجلح عن أبيه.
    جميعهم (شعبة، شريك، وإسرائيل، وعيسى بن عبد الرحمن، وجابر بن الحر، والأجلح) عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر قال: فذكره.
    O عند عبد الله بن أحمد: ((وانصر من نصره ، واخذل من خذله)).
    O قال العقيلي عقبه: " وقد روي هذا بإسناد أصلح من هذا الإسناد".
    O قال الطبراني عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن الأجلح إلاّّ ابنه عبد الله".
    O سبق الكلام على (عمرو ذي مر) انظر الحديث السابق.

    [ ]- عن سعيد بن وهب و حبة العرني و زيد بن أرقم : أن علياً رضي الله عنه ناشد الناس: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت وليه فعلي وليه فقام بضعة عشر فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت وليه فعلي وليه
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (5/191) (5058) قال: حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم عن سعيد ابن وهب و حبة العرني، فذكراه.
    O فيه عمرو بن ثابت: : قال ابن معين: هو غير ثقة، وقال مرة: ضعيف، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، وكذا قال أبو حاتم وزاد: يكتب حديثه كان رديء الرأي شديد التشيع، وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، وقال أبو داود: رافضي خبيث وقال في موضع آخر: رجل سوء، وقال في موضع: آخر كان من شرار الناس، وقال في موضع آخر: ليس في حديثه نكارة، وقال في السنن: وعمرو بن ثابت رافضي رجل سوء، ولكنه كان صدوقاً في الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال مرة، ليس بثقة ولا مأمون، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، وقال ابن عدي: الضّعف على رواياته بيِّن قلت، وقال ابن سعد: كان متشيِّعاً مفرطاً ليس هو بشيء في الحديث، ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه ورأيه، وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالمستقيم، وقال العجلي: شديد التشيع غال فيه واهي الحديث، وقال البزّار: كان يتشيع ولم يترك". تهذيب التهذيب (8/9).

    [ ]- عن حبة العرني، قال: نشد علي الناس في الرحبة فقام بضعة عشر رجلا منهم رجل عليه جبة تحتها إزار حضرمية صنفتها حمراء، فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كنت مولاه فإن علياً مولاه)).
    أخرجه ابن عدي في "الكامل" (6/216) قال: أخبرنا علي، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا علي بن هاشم، عن محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن حبة العرني، قال: نشد علي الناس فذكره.
    O تنبيه: وقع عند ابن عدي: (حية) – بالتحتانية-، وهو تصيف، والصّواب: (حبة) –بالموحدة- وهو: حبة بن جوين بن علي بن عبد نهم بن مالك بن غانم بن مالك بن هوازن بن عرينة العرني البجلي أبو قدامة الكوفي، ترجمته في تهذيب الكمال (5/351- 353).
    O قال السعدي: "محمد ويحيى ابنا سلمة بن كهيل واهِيَا الحديث" (الكامل 6/216).
    O قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (2/164): "وحبة اتّفقوا على ضعفه إلاّ العجلي فوثّقه، ومشاه أحمد، وقال صالح جزرة: وسط، وقال الساجي: يكفي في ضعفه قوله: إنه شهد صفين مع علي ثمانون بدرياً".

    [ ]- عن أبي قلابة، قال: نشد الناس علي في الرحبة فقام بضعة عشر رجلاً فيهم رجل عليه جبة عليها أزرار حضرمية، فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)).
    أخرجه الدولابي في "الأسماء والكنى" (1623) قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا الحسن بن عطية، قال: أنبأ يحيى بن سلمة بن كهيل، عن حبة العرني، عن أبي قلابة ، قال: فذكره.

    [ ]- عن أبي الطفيل قال: جمع علي رضي الله تعالى عنه الناس في الرحبة، ثم قال لهم: أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام، فقام ثلاثون من الناس، وقال أبو نعيم: فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس: ((أتعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟)) قالوا: نعم يا رسول الله قال: ((من كنت مولاه، فهذا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)) قال: فخرجتُ وكأنّ في نفسي شيئاً، فلقيت زيد بن أرقم فقلت له: إنى سمعت علياً رضي الله تعالى عنه يقول كذا وكذا، قال: فما تنكر؟ قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له.
    O وفي رواية: "عن أبي الطفيل قال سمعت علياً وهو ينشد الناس في الرحبة: أنشد الله امرءاً سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي يوم غدير خم ما قال إلاً قام، فقام ناس من الناس فشهدوا أنا رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي وهو يقول: ((اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) قال أبو الطفيل: فخرجت وفي نفسي مما سمعت فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال ما تنكر قد سمعناه". لفظ ابن عساكر من طريق عبيدة.
    O وفي رواية مختصرة: ((ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟)) قالوا: نعم، قال: ((من كنت وليه، فهذا وليه)). ابن أبي عاصم (1367).
    O وفي رواية مختصرة: " من كنت وليه فعلي وليه". الطبراني (4968)، وابن أبي عاصم (1368، وعنده (مولاه) بدل: (وليه).
    O وفي رواية مختصرة: ((من كنت مولاه فإن علياً مولاه، اللهم عاد من عاداه ووال من والاه)). المتفق والمفترق (216)، ابن عساكر (42/213).
    أخرجه أحمد في "مسنده" (4/370)، وفي "فضائل الصّحابة" (1167) قال: حدثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعنى قالا: ثنا فِطْر، عن أبي الطفيل قال: فذكره.
    ومن طريق أحمد أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/205)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (2/173) (553).
    وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8478)، وفي "خصائص علي" (93)، وعنه الطحاوي في "مشكل الآثار" (1762) قال: أخبرني هارون بن عبد الله قال: حدثنا مصعب بن المقدام.
    وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8478) قال: وأخبرنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن سليمان.
    وأخرجه البزار في "مسنده" (492) حدثنا يوسف بن موسى القطان و محمد بن عثمان بن كرامة - واللفظ ليوسف- قالا: نا عبيد الله بن موسى.
    وأخرجه ابن حبان (6931) من طريق إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو نعيم و يحيى بن آدم.
    وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1367، 1368).
    والطبراني في "الكبير" (5/165) (4968) حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني. كلاهما قال: حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا عبد الرحمن بن مصعب.
    وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/205) من طريق محمد بن عثمان العجلي، نا عبيدة.
    وأخرجه الخطيب البغدادي في "المتفق والمفترق" (216)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/213) كلاهما من طريق إسحاق بن منصور نا محمد بن يوسف.
    جميعهم (حسين بن محمد، وأبو نعيم المعنى، ومصعب بن المقدام، ومحمد بن سليمان، وعبيد الله بن موسى، ويحيى بن آدم، وعبد الرحمن بن مصعب، وعبيدة، ومحمد بن يوسف) عن فطر، عن أبي الطفيل قال: فذكره.
    O زاد ابن حبان: "قال أبو نعيم : فقلت لفطر: كم بين هذا القول وبين موته ؟ قال : مئة يوم". وقال أبو حاتم بن حبان: "يريد به موت علي بن أبي طالب رضي الله عنه".
    O لم يذكر أبو يعلى قوله: " فخرجتُ وكأنّ في نفسي شيئاً،..." الخ الحديث.
    O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/129): "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة، وهو ثقة".
    [ ]- عن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال: شهدت علياً في الرحبة ينشد الناس: أنشد الله من سمع رسول الله  يقول يوم غدير خم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) لما قام فشهد ، قال عبد الرحمان: فقام اثنا عشر بدرياً، كأني أنظر إلى أحدهم، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله  يقول يوم غدير خم : ((ألست أولى بالمسلمين من أنفسهم ، وأزواجي أمهاتهم ؟)) فقلنا: بلى، يا رسول الله، قال: ((فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)). لفظ يزيد بن أبي زياد.
    O وفي رواية: عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، أنه شهد علياً في الرحبة، قال: أنشد الله رجلا سمع رسول الله ، وشهده يوم غدير خم، إلاّ قام، ولا يقوم إلا من قد رآه، فقام اثنا عشر رجلاً، فقالوا: قد رأيناه وسمعناه، حيث أخذ بيده يقول: ((اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله))، فقام، إلاّ ثلاثة لم يقوموا، فدعا عليهم، فأصابتهم دعوته. لفظ سماك بن عبيد.
    أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائده على المسند" (1/119)، وأبو يعلى في "مسنده" (567) قالا: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يونس بن أرقم، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: فذكره.
    ومن طريق عبد الله بن أحمد أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/206- 207).
    ومن طريق أبي يعلى أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/206).
    وأخرجه البزار في "مسنده" (632)، والمحاملي في "أماليه" (128) كلاهما من طريق جعفر الأحمر.
    وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ( )، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (14/236)، وفي "المتفق والمفترق" (1277) كلاهما من طريق العلاء بن سالم العطار. كلاهما عن يزيد بن أبي زياد.
    وأخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائده على المسند" (1/119)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/207)، والضياء في " الأحاديث المختارة" (654). من طريق الوليد بن عقبة بن نزار العنسي، حدثني سماك بن عبيد بن الوليد العبسي.
    وأخرجه البزار في "مسنده" (632)، والمحاملي في "أماليه" (128) كلاهما من طريق جعفر الأحمر عن مسلم بن سالم.
    وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/207- 208) من طريق أبي داود الطهوي- واسمه عيسى بن مسلم- عن عمرو بن عبد الله وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي.
    جميعهم (يزيد بن أبي زياد، وسماك بن عبيد، عمرو بن عبد الله، ومسلم بن سالم، وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي) عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، فذكره.
    O عند المحاملي: ((أيها الناس ، ألست)) وانقطع عليه الحديث، وفي آخره قال: ((وال من والاه، وعاد من عاداه)).
    O ليس عند أبي نعيم قوله: ((ألست أولى بالمسلمين من أنفسهم ، وأزواجي أمهاتهم ؟)).
    O عند ابن عساكر (42/207-208) "إلا قام فقام بضعة عشر رجلاً فشهدوا وكتم قوم فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا".
    O قال الدارقطني: "غريب من حديث عبد الأعلى وعمرو بن عبد الله بن هند الجملي عن عبد الرحمن، عن علي، تفرد به أبو داود الطهوي عنهما". (تاريخ دمشق 42/208).
    O قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (5/211): "إسناد ضعيف غريب".
    O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/130): "رواه أبو يعلى ورجاله وُثّقوا، وعبد الله بن أحمد".
    [ ]- عن أبي مريم، وبعض جلسائه، عن علي رضي الله عنه قال: إن النبي  أخذ بيده يوم غدير خم فقال: (( اللهم من كنت مولاه فعلى مولاه)).
    قال : فزاد الناس بَعْدُ : ((وال من والاه ، وعاد من عاداه)). واللفظ لإسحاق بن راهويه.
    أخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في المطالب العالية (3944) قال: حدثنا شبابة بن سوار المدائني، ثنا نعيم بن حكيم، ثنا أبو مريم وبعض جلسائه، عن علي، فذكره.
    وأخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائده على المسند" (1/152)، وفي "زوائده على أبيه في فضائل الصحابة" (1206)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/213).
    قال: حدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا شبابة، به.
    O عند عبد الله بن أحمد: (حدثني أبو مريم ورجل من جلساء علي).
    O تنبيه: جاء عند ابن عساكر: (عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، نا حجاج بن الشاعر) فجعله من "مسند أحمد".
    وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/134): "رواه أحمد، ورجاله ثقات".
    كذا قال الهيثمي، فإنّ الحديث من زوائد ابنه عبد الله.
    [ ]- عن رياح بن الحارث، قال: جاء رهط إلى علي بالرحبة، فقالوا: السلام عليك يا مولانا، قال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: ((من كنت مولاه ، فإنّ هذا مولاه)).
    قال رياح: فلما مضوا تبعتهم، فسألت من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار، فيهم أبو أيوب الأنصاري.
    O وفي رواية: "عن رياح بن الحارث النخعي قال: كنا قعوداً مع علي رضي الله عنه فجاء ركب من الأنصاري عليهم العمائم فقالوا: السلام عليك يا مولانا فقال علي رضي الله عنه: أنا مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا: نعم سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) وهذا أبو أيوب فينا، فحسر أبو أيوب العمامة عن وجهه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)). الطبراني (4053).
    أخرجه أحمد في "مسنده" (5/419)، وفي "فضائل الصحابة" (967). قال: حدثنا يحيى بن آدم، ثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي، عن رياح بن الحارث قال: فذكره.
    ومن طريق أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/211- 212).
    وأحمد في "مسنده" (5/419) (23960) قال: حدثنا أبو أحمد.
    وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (32073)، ومن طريقه: ابن أبي عاصم في "السنة" (1355)، والطبراني في "الكبير" (4/173) (4052)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/214).
    والطبراني في "الكبير" (4/173) (4052)، والآجري في "الشريعة" (1517)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/215). ثلاثتهم من طريق عثمان بن أبي شيبة.
    والطبراني في "الكبير" (4/173) (4053) من طريق علي بن حكيم الأودي. ثلاثتهم قالوا: حدثنا شريك.
    ثلاثتهم (يحيى بن آدم، وأبو أحمد، وشريك) عن حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي.
    وأخرجه الطبراني في "الكبير" (4/173) (4053) من طريق شريك عن الحسن بن الحكم.
    كلاهما (حنش بن الحارث، والحسن بن الحكم) عن رياح بن الحارث قال: فذكره.
    O تنبيه: وقع عند ابن أبي شيبة: (رباح بن الحارث)، فهو تصحيف، والصّواب: (رياح بن الحارث)- بالياء- كما في ترجمته من تهذيب الكمال (9/256).
    O تنبيه: وقع في المطبوع من "تاريخ دمشق" لابن عساكر (42/211- 212): (زياد بن الحارث)، بدل: (رياح بن الحارث).
    O ووقع عند ابن عساكر (42/214): (حسن بن الحارث).
    O عزاه البوصيري في "إتحاف الخيرة" (7/212) إلى أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن منيع، - ولم يَسُقْ أسانيدهم-، وقال: "ورواته ثقات".
    O قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (9/128): "رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات".
    وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/214) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، نا شريك، عن حسن بن الحارث قال: بينا علي جالس في الرحبة إذ رجل عليه أثر سفر، فقال: السلام عليك يا مولاي فقال من هذا؟ فقال أبو أيوب الأنصاري فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)). كذا في الأصل، وإنما هو عن حنش عن رياح بن الحارث.

    يتبع إن شاء الله تعالى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه

    [ ]- عن الأصبغ بن نباتة قال: نشد الناس علي رضي الله عنه في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم فقام بضعة عشر رجلاً ومنهم أبو أيوب الأنصاري فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيدك يوم غدير خم فقال: ((ألستم تشهدون أن قد بلغت ونصحت)) قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت، قال: ((ألا إن الله وليي وأنا ولي المؤمنين ألا فمن كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وابغض من أبغضه، وأعن من أعانه)).
    أخرجه ابن قدامة المقدسي في "المتحابين في الله" (92) قال: قرئ على الشيخ أبي طاهر عبد الجبار بن هبة الله بن القاسم بالجانب الغربي من بغداد، أخبركم أبو غالب القزاز، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا الحسين بن هارون الضبي، حدثنا أبو عباس أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، حدثنا محمد بن إسماعيل الراشدي، حدثنا محمد بن خلف النميري، حدثنا علي بن الحسن العبدي، عن سعد، عن الأصبغ بن نباتة قال: فذكره.
    O قال ابن حجر في "الإصابة" (4/328): "وفي سنده من لا يعرف".

    [ ]- عن ربيعة الجرشي قال: ذكر علي رضي الله عنه عند معاوية وعنده سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه فقال له سعد: أَيُذكر علي عندك؟ إن له لمناقب أربعة لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من كذا وكذا، وذكر حمر النعم قوله: (لأعطين الراية) وقوله: (بمنزلة هارون بن موسى) وقوله: (من كنت مولاه) ونسي سفيان الرابعة.
    أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1386) قال: حدثنا ابن كاسب، ثنا سفيان بن عيينة عن ابن [أبي] نجيح، عن أبيه، عن ربيعة الجرشي قال: فذكره.
    ومن طريق ابن أبي عاصم أخرجه الضياء في "الأحاديث المختارة" (3/151) (948).
    وأخرجه القطيعي في "الزوائد على فضائل الصحابة لأحمد" (1093) قال: حدثنا عبد الله بن الصقر سنة تسع وتسعين ومائتين، قثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، به.

    [ ]- عن ابن سابط وهو عبد الرحمن، عن سعد بن أبي وقاص، قال: قدم معاوية في بعض حجاته، فدخل عليه سعد، فذكروا علياً، فنال منه، فغضب سعد، وقال: تقول هذا لرجل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)).
    وسمعته يقول: ((أنت مني بمتزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي )).
    وسمعته يقول: ((لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله)). واللفظ لابن ماجه.
    O وفي رواية: ((كنت جالساً، فتنقصوا علي بن أبي طالب، فقال: لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خصال ثلاثة، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعته يقول: ((إنه مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي))
    وسمعته يقول: ((لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله)). وسمعته يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)). لفظ النسائي، وابن عساكر (42/115- 116).
    أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (32078) قال: حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم، عن عبد الرحمن بن سابط، فذكره.
    ومن طريق أبي بكر أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1387)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (3/207) (1008).
    وأخرجه "ابن ماجه" (121) قال: حدثنا علي بن محمد.
    وأبو الحسين بن الحمامي في "مجموع مصنفاته" (240)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/116) كلاهما من طريق الحسن بن عرفة. كلاهما عن أبي معاوية.
    وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8399)، وفي "خصائص علي" (12) من طريق أبي غسان.
    وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/115- 116) من طريق إسماعيل بن موسى. كلاهما عن عبد السلام بن حرب.
    كلاهما (أبو معاوية، وعبد السلام بن حرب) عن موسى بن مسلم الصغير، عن عبد الرحمان بن سابط، فذ كره.
    O عند ابن أبي شيبة: ((...تقول هذا الرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: له ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها...)).
    O قرن ابن أبي عاصم بين: (أبي بكر، وأبي الربيع).
    O عند ابن عساكر (42/115- 116): ((ويحبه الله ورسوله ليس بفرار)).
    O عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من سعد بن أبي وقاص. انظر تاريخ يحيى بن معين (366- رواية الدوري).
    O عزاه الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" (7/341) إلى الحسن بن عرفة، وقال: "وإسناده حسن".

    [ ]- عن عائشة بنت سعد قالت: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة وأخذ بيد علي فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ((يا أيها الناس إني وليكم)) قالوا: صدقت يا رسول الله، ثم أخذ بيد علي، فرفعها وقال: ((هذا وليي والمؤدي عني، وإن الله موال لمن والاه ومعاد من عاداه)). واللفظ للنسائي
    O وفي رواية: عائشة بنت سعد، عن سعد قال: كنا مع رسول الله بطريق مكة وهو موجه إليها فلما بلغ غدير خم وقف الناس ثم رد من مضى ولحقه من تخلف فلما اجتمع الناس إليه قال: ((أيها الناس هل بلغت؟)) قالوا: نعم قال: ((اللهم فأشهد)) ثلاث مرات يقولها، ثم قال: ((أيها الناس من وليكم؟)) قالوا: الله ورسوله ثلاثاً، ثم أخذ بيد علي فأقامه ثم قال: ((من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)). النسائي (96).
    وفي رواية مختصرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي فقال: ((ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ من كنت وليه فإنّ علياً وليه)). البزار (1203).
    أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1189) قال: ثنا الحسين بن علي وأحمد بن عثمان قالا: ثنا محمد بن خالد بن عثمة، حدثنا موسى بن يعقوب، حدثني المهاجر بن مسمار، عن عائشة بنت سعد: عن أبيها قال: فذكره.
    وأخرجه البزار في "مسنده" (1203)، والنسائي في "السنن الكبرى" (8397)، وفي "خصائص علي" (9) قالا: حدثنا* هلال بن بشر، ثنا محمد بن خالد بن عثمة.
    والنسائي في "السنن الكبرى" (8479)، وفي "خصائص علي" (94) من طريق معن.
    والطحاوي في "مشكل الآثار" (1767) من طريق ابن أبي فديك. ثلاثتهم عن موسى بن يعقوب.
    وأخرجه النسائي في "خصائص علي" (96)، وعنه الطحاوي في "مشكل الآثار" (1766)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (1014). كلاهما من طريق محمد بن يحيى.
    وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/223) من طريق الحميدي. كلاهما عن يعقوب بن جعفر بن أبي كثير.
    كلاهما (موسى بن يعقوب، ويعقوب بن جعفر بن أبي كثير،) عن مهاجر بن مسمار، عن عائشة بنت سعد، فذكرته.
    O لم يذكر ابن أبي عاصم قوله: ((وإن الله موال لمن والاه ومعاد من عاداه)).
    O * قال النسائي: أخبرني.
    O عند الطحاوي (1767) في أوله: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة أمر بالنخلات يُنَحَّى ما تحتهن، فلمّا كان الرّواح خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيد علي فخطب الناس،...)).
    O قال البزار: "لا نعلمه يروى عن عائشة بنت سعد، عن أبيها إلاّ من هذا الوجه، ولا نعلمُ روَى المهاجر عن عائشة بنت سعد، عن أبيها إلاّ هذا الحديث".
    O قال الطحاوي في "مشكل الآثار" (5/20): "يعقوب بن جعفر بن أبي كثير ليس بالمشهور بالعلم ولا عند أهله من أهل الثَّبْتِ في الرواية".
    O قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (5/212): "قال شيخنا الذهبي: وهذا حديث حسن غريب".
    O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/134): "رواه البزّار، ورجاله ثقات".
    وأخرجه النسائي في "السنن "الكبرى" (8480)، وفي "خصائص علي" (95)، وعنه الطحاوي في "مشكل الآثار" (1768) قال: أخبرنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء قال: حدثنا ابن عثمة قال حدثنا موسى بن يعقوب عن المهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد قالت: أخذ رسول الله بيد علي فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ((ألستم تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم)) قالوا: نعم صدقت يا رسول الله، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: ((من كنت وليه فهذا وليه وإن الله يوالي من والاه ويعادي من عاداه)). (هكذا عند النسائي مرسلاً، وزاد الطحاوي: عن سعد).

    [ ]- عامر بن سعد، عن سعد أن رسول الله خطب الناس فقال: ((أما بعد أيها الناس، فإني وليكم)) قالوا: صدقت، ثم أخذ بيد علي، فرفعها ثم قال: ((هذا وليي والمؤدي عني، وال الله من والاه وعاد من عاداه)).
    أخرجه النسائي في "خصائص علي" (94) قال: أخبرني زكريا بن يحيى السجستاني قال: حدثني محمد بن عبد الرحيم قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا معن قال: حدثني موسى بن يعقوب، عن المهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن سعد، فذكره.

    [ ]- عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: قال سعد: أما والله إني لأعرف علياً وما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أشهد أنه لقال لعلي يوم غدير خم ونحن قعود معه، فأخذ بضبعه ثم قام به، ثم قال: ((أيها الناس من مولاكم؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم عاد من عاداه ووال من والاه))، ثم قال في غزوة أراد أن يخلفه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: أتخلفني في النساء والذراري، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)).
    وقال يوم خيبر: ((لأعطين هذه الراية - وخرج بها في يده- رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار))، فجثم الناس على الركب، فالتفت إلى علي فلم يره قال: ((أين علي؟)) فقيل: يشتكي عينيه، فدخل عليه، فتفل في عينيه ومسحهما، ثم خرج به وأعطاه الراية.
    O وفي رواية مختصرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي يوم غدير خم، وأخذ بضبعيه فقال: ((أيها الناس، من مولاكم ؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم قال: ((من كنت مولاه فإن عليا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)). أبو نعيم (17).
    أخرجه الشاشي في "مسند" (106) قال: حدثنا ابن المنادى، نا إبراهيم بن المنذر، نا إبراهيم بن المهاجر بن مسمار، عن أبيه، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: فذكره.
    ومن طريق الشاشي أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/114- 115).
    وأخرجه أبو نعيم في "فضائل الخلفاء الراشدين" (17) قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مسعدة بن سعد.
    كلاهما (ابن المنادى، مسعدة بن سعد) عن إبراهيم بن المنذر، عن إبراهيم بن المهاجر بن مسمار، عن أبيه، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: فذكره.
    O عند ابن عساكر: ((قالوا: الله ورسوله))، وسقط عنده: ((أعلم)).

    [ ]- عن خيثمة بن عبد الرحمن قال: سمعت سعد بن مالك وقال له رجل: إن علياً يقع فيك إنك تخلفت عنه فقال سعد: والله إنه لرأي رأيته وأخطأ رأيي إنّ علي بن أبي طالب أعطي ثلاثاً لأن أكون أعطيت إحداهن أحب إلي من الدنيا وما فيها لقد قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم غدير خم بعد حمد الله و الثناء عليه: ((هل تعلمون أني أولى بالمؤمنين؟)) قلنا: نعم قال: ((اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه وال من والاه و عاد من عاداه)) و جيء به يوم خيبر وهو أرمد ما يبصر فقال: يا رسول الله إني أرمد فتفل في عينيه ودعا له فلم يرمد حتى قتل، وفتح عليه خيبر، وأخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم عمه العباس وغيره من المسجد فقال له العباس: تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك وتسكن علياً فقال: ((ما أنا أخرجتكم وأسكنته، ولكنّ الله أخرجكم وأسكنه)). واللفظ للحاكم.
    O وفي رواية مطولاً: عن خيثمة بن عبد الرحمن قال: قلت لسعد بن أبي وقاص ما خلفك عن علي أشئ رأيته أو شئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا، بل رأيته أما إني قد سمعت له من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً لو تكون واحدة لي منها أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ومن الدنيا وما فيها لما كان غزوة تبوك خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً في أهله قال فوجد علي في نفسه فقال له أما ترضى أن تكون مني منزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبوة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار لا يرجع حتى يفتح عليه فلما أصبح صلى الفجر ثم نظر في وجوه القوم فرأى عليا منكسا في ناحية القوم يشتكي عينيه قال فدعاه فقال يا رسول الله أني أرمد قال فأخذ يمسح عينيه ودعا له قال علي فوالذي بعثه بالحق ما اشتكيتها بعد قال ثم أعطاه الراية قال فمضى بها قال وأبلغه الناس من خلفه قال فما تكامل الناس من خلفه حتى لقي مرحب فاتقاه بالرمح فقتله ثم مضى إلى الباب حتى أخذ بحلقة الباب ثم قال أنزلوا يا أعداء الله على حكم الله وحكم رسوله وعلى كل بيضاء وصفراء قال فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على الباب فجعل علي يخرجهم على حكم الله وحكم رسوله فبايعهم وهو أخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فخرج حيي ين أخطب قال فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم برئت منك ذمة الله وذمة رسوله إن كتمتني شيئا قال نعم وكانت له سقاية في الجاهلية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلت سقايتكم التي كانت لكم في الجاهلية قال فقال يا رسول الله أجلينا يوم النضير فاستمددناها ما نزل بنا من الحاجة قال فبرئت منك ذمة الله وذمة رسوله إن كذبتني قال نعم قال فأتاه الملك فأخبره فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أذهب إلى جذوع نخلة كذا وكذا فإنه قد نقرها وجعل السقاية في جوفه قال فاستخرجها فجاء بها قال فلما جاء بها قال لعلي قم فاضرب عنقه قال فقام إليه علي فضرب عنقه وضر ب عنق ابن أبي الحقيق وكان زوج صفية بنت حيي وكان عروسا بها قال فأصابها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خم ورفع بيد علي فقال:: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)). ابن عساكر (42/118- 119).
    أخرجه الحاكم في "المستدرك" (3/116) حدثناه أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا إبراهيم بن محمد بن أبي طالب، ثنا علي بن المنذر، ثنا ابن فضيل، ثنا مسلم الملائي، عن خيثمة بن عبد الرحمن قال: فذكره.
    وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/118- 119) من طريق أحمد بن مفضل عن يحيى بن سلمة بن نفيل.
    كلاهما (ابن فضيل، ويحيى بن سلمة بن نفيل) عن مسلم الملائي عن خيثمة بن عبد الرحمن قال: فذكره.
    O فيه: (مسلم الملائي)، وهو: (مسلم بن كيسان الضبي، الملائي، البراد، الأعور، أبو عبد الله الكوفي)، ضعفه الحافظ ابن حجر في التقريب (6641)، وللتفصيل في ترجمته انظر تهذيب التهذيب (10/122).

    [ ]- عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة قال: أتيت سعد بن مالك بالمدينة، فقال: ذكر لي أنكم تسبون علياً قال: قد فعلنا، قال: فلعلّك قد سببته قال: قلت معاذ الله قال: فلا تسبه، فلو وضع المنشار على مفرقي على أن أسب علياً ما سببته أبداً بعد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت.
    أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (32122)، وفي "المسند" كما في "المطالب العالية" (3939). قال: حدثنا جعفر بن عون قال: ثنا شقيق بن أبي عبد الله قال: حدثنا أبو بكر بن خالد بن عرفطة قال: فذكره.
    ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1352، 1353)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (1078).
    وأخرجه البخاري في "الكنى" (71) قال: قال عبد الله بن محمد العبسي.
    والنسائي في "السنن الكبرى" (8477)، وفي "خصائص علي" (92). قال: أخبرنا عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى. كلاهما عن جعفر بن عون.
    وأخرجه الدورقي في "مسند سعد" (112).
    وأبو يعلى في "مسنده" (777)، ومن طريقه ابن عساكر (42/412)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (1077). قال: حدثنا أبو خيثمة.
    والمزي في "تهذيب الكمال" (12/555) من طريق الحسن بن سلام. ثلاثتهم قالوا: حدثنا عبيد الله بن موسى.
    كلاهما (جعفر بن عون، وعبيد الله بن موسى) عن شقيق بن أبي عبد الله عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة قال: فذكره.
    O تنبيه: تصحّف: (شقيق) عند ابن أبي شيبة إلى: (سفيان)، انظر ترجمة شقيق بن أبي عبد الله في تهذيب الكمال (12/554)، وترجمة أبي بكر بن خالد بن عرفطة (33/90).
    O عند "الضياء" (1078): أبداً بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت ((من كنت مولاه فعلي مولاه)).
    O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/175): "رواه أبو يعلى، وإسناده حسن".
    O قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/74): "وعند أبي يعلى عن سعد من وجه آخر لا بأس به قال: لو وضع المنشار على مفرقي على ان أسب عليا ما سببته أبداً".

    [ ]- عن جده قال: ذكر بريدة أن معاوية لما قدم نزل بذي طوى فجاء سعد فأقعده على سريره فقال سعد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)). واللفظ لابن أبي عاصم.
    أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1359) قال: ثنا محمد بن يحيى، ثنا عبد الله بن داود، ثنا عبد الواحد بن أيمن، عن أبيه، عن جده قال: فذكره.
    ومن طريق ابن أبي عاصم أخرجه الضياء في "الأحاديث المختارة" (937).
    وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8468)، وفي "خصائص علي" (83) قال: أخبرني زكريا بن يحيى قال: حدثنا نصر بن علي.
    كلاهما (محمد بن يحيى، ونصر بن علي) عن عبد الله بن داود، عن عبد الواحد بن أيمن، عن أبيه، عن جده، فذكره.
    O اقتصر النسائي على ذكر المرفوع منه، وليس عنده: (عن جده).

    [ ]- عن الحارث بن مالك، عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)). واللفظ لابن أبي عاصم.
    O وفي رواية مطولاً بلفظ: " عن الحارث بن مالك قال أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: شهدت له أربعاً لأن يكن لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا أعمر فيها مثل عمر نوح عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش فسار بها يوماً وليلة ثم قال لعلي: (( اتبع أبا بكر فخذها فبلغها ورد علي أبا بكر))، فرجع أبو بكر فقال: يا رسول الله، أَنَزَلَ فيَّ شيء؟ قال: ((لا إلا خير إلاّ أنه ليس يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني)) أو قال: ((من أهل بيتي)) قال: وكنا مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في المسجد فنودي فينا ليلاً ليخرج مَن في المسجد إلاً آل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وآل علي قال: فخرجنا نجر بغلاً* لنا فلما أصبحنا أتى العباسُ النبيَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: يا رسول الله، أَخْرَجْتَ أعمامك وأصحابك وأسكنت هذا الغلام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((ما أنا أمرت بإخراجكم ولا إسكان هذا الغلام إن الله هو أمر به)).
    قال: والثالثة: أن نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعث عمر وسعداً إلى خيبر فخرج سعد ورجع عمر فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله)) في ثناء كثير أخشى أن أخطئ بعضه، فدعا علياً فقالوا له: إنه أرمد فجئ به يقاد، فقال له: ((افتح عينيك))، فقال: لا أستطيع قال: فتفل في عينيه من ريقه ودلكهما بإبهامه وأعطاه الراية.
    والرابعة: يوم غدير خم قام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأبلغ ثم قال: ((يا أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟)) ثلاث مرات قالوا: بلى، قال: ((ادن يا علي))، فرفع يده ورفع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) حتى قالها ثلاث مرات.
    والخامسة من مناقبه: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم غزا على ناقته الحمراء وخلف علياً فنخت** ذلك عليه قريش وقالوا: إنه إنما خلفه أنه استثقله وكره صحبته فبلغ ذلك علياً، قال: فجاء حتى أخذ بغرز الناقة فقال علي: زعمت قريش أنك إنما خلفتني أنك تستثقلني وكرهت صحبتي، قال: وبكى علي قال: فنادى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الناس، فاجتمعوا ثم قال: ((أيها الناس أمنكم أحد إلاّ ولكم حامة، أما ترضى يا ابن أبي طالب أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي))، فقال علي: رضيت عن الله ورسوله. لفظ الشاشي.
    أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1376) قال: حدثنا أبو مسعود، ثنا علي بن قادم، ثنا إسرائيل، عن عبد الله بن شريك، عن الحارث بن مالك، فذكره.
    وأخرجه الشاشي في "مسنده" (63)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/116- 117). قال: حدثنا أحمد بن شداد الترمذي.
    كلاهما (أبو مسعود، وأحمد بن شداد الترمذي) عن علي بن قادم، عن إسرائيل، عن عبد الله بن شريك، عن الحارث بن مالك، فذكره.
    O *عند ابن عساكر: ((فخرجنا نجر نعالنا))،
    O**عند ابن عساكر: ((فنفست ذلك عليه قريش)).
    O فيه الحارث بن مالك: مجهول. تقريب التهذيب (1046).
    O قال النسائي في "خصائص علي" (ص 62): "عبد الله بن شريك ليس بذلك، والحارث ابن مالك لا أعرفه".

    [ ]- عن الحارث بن ثعلبة قال: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول لقد كانت لعلي خصال لأن تكون لي واحدة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا فقال له علي تخلفني فقال يا ابن أبي طالب أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى فلأن تكون هذه لي أحب إلي من الدنيا وما فيها وأخرج الناس من المسجد وترك عليا فيه فقال له علي يحل له ما ما يحل وقال له يوم غدير خم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) وأرسل أبا بكر ببراءة فأرسل علياً على أثره فأخذ منه براءة فقرأها على أهل مكة فلأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا وما فيها.
    أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/119- 120) قال: أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل أنا أبو عثمان البحيري أنا أبو عمرو بن حمدان نا أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ بالكوفة نا يحيى بن زكريا بن شيبان نا أسحاق بن يزيد نا جابر بن الحر النخعي عن عبد الله بن شريك عن الحارث بن ثعلبة قال: فذكره.

    [ ]- عن عميرة بن سعد أنه سمع علياً وهو ينشد في الرحبة: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) فقام بضعة عشر فشهدوا. واللفظ للنسائي.
    O وفي رواية: قال: سمعت علياً ينشد الناس: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه))، فقام ثلاث عشر فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال من كنت مولاه فعلي مولاه)). الطبراني (2110).
    O وفي رواية: قال شهدت علياً على المنبر ناشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول ما قال فيشهد فقام اثنا عشر رجلا منهم أبو سعيد وأبو هريرة وأنس بن مالك فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)). الطبراني (2254)، وابن عساكر (42/209).
    O وفي رواية: "شهدت علياً على المنبر ناشدا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم أبو سعيد وأبو هريرة وأنس بن مالك وهم حول المنبر وعلي على المنبر وحول المنبر اثني عشر رجلا هؤلاء منهم فقال علي نشدتكم بالله هل سمعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) فقاموا كلهم فقالوا اللهم نعم وقعد رجل فقال ما منعك أن تقوم قال يا أمير المؤمنين كبرت ونسيت فقال اللهم إن كان كاذباً فاضربه ببلاء حسن قال فما مات حتى رأينا بين عينيه نكتة بيضاء لا تواريها العمامة". "حلية الأولياء" (5/26- 27).
    أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8470)، وفي "خصائص علي" (85) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قالا حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرني هانئ بن أيوب عن طلحة الأيامي، فذكره.
    وأخرجه الحميري في "جزئه" (35)، ومن طريقه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/209)، والمزي في "تهذيب الكمال" (22/397).
    والطبراني في "الأوسط" (2110).
    والآجري في "الشريعة" (1521).
    اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ().
    وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/208). خمستهم من طريق عبد الله بن الأجلح، عن أبيه.
    وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (2254)، وفي "الصغير" (175)، ومن طريقه ابن مردويه في "جزئه" (105)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (5/26- 27)، وفي "أخبار أصبهان" (329)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/209)، والمزي في تهذيب الكمال (22/398). من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي قال: نا مسعر بن كدام.
    ثلاثتهم (هانئ بن أيوب، والأجلح، ومسعر بن كدام) عن طلحة الأيامي قال: حدثنا عميرة بن سعد، فذكره.
    O تنبيه: وقع عند الطبراني في "الصغير" (175): (عميرة بن سعيد)، وفي النسخة التي اعتمدناها من مجمع الزوائد: (عميرة بنت سعد)، وهو خطأ، وعند اللالكائي (عمير بن سعد)، وابن عساكر (42/208): (عمير بن سعيد)، ولعلّه تحريف، والصّواب: (عميرة بن سعد- الهمداني اليامي، أبو السكن الكوفي) كما أثبتناه هنا. قال يحيى بن سعيد القطان: لم يكن ممن يُعتمد عليه، وذكره ابن حبان في الثقات. انظر ترجمته في تهذيب التهذيب (8/135)، وقال البخاري في التاريخ الكبير (7/67): "وقال بعضهم: عمير ولا يصح".
    O تنبيه: وقع عند ابن عساكر (42/209): (علي بن محمد بن هارون بن زياد الحميدي) خطأ، وصوابه: (علي بن محمد بن هارون بن زياد الحِمْيَرِي) –بالراء-. انظر ترجمته في تاريخ بغداد (12/68).
    O عند الحِمْيَرِي، وابن عساكر: (أبو الأجلح، عن الأجلح)، ووقع عند المزي في تهذيب الكمال (22/397): (ابن الأجلح، عن الأجلح).
    O طلحة الأيامي هو: طلحة بن مصرف.
    O عند الحميري، والآجري في الشريعة، وابن عساكر (42/208): "فقام ثمانية عشر فشهدوا...."
    O قال الطبراني في "الأوسط" عقب الحديث (2110): "لم يرو هذا الحديث عن الأجلح إلاّ ابنه عبد الله".
    O قال الطبراني في "الأوسط" عقب الحديث (2254)، وفي "الصغير" عقب الحديث (175): "لم يروه هذا الحديث عن مسعر إلاّ إسماعيل بن عمرو".
    O سئل الدارقطني في "العلل" (446) عن حديث عميرة بن سعد، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه))، فذكر الاختلاف فيه، فقال: هو حديث يرويه طلحة بن مصرف، وزبيد الأيامي عن عميرة بن سعد، فرواه محمد بن طلحة بن مصرف وهاني بن أيوب عن طلحة عن عميرة بن سعد، وكذلك قال ابن الأجلح، عن أبيه، عن طلحة، وقال أبو بكر بن عياش عن الأجلح، عن طلحة، عن عميرة بن مهاجر، وقال زبيد الأيامي، عن عميرة بن فلان والصّواب عميرة بن سعد".
    O قال أبو نعيم في "حلية الأولياء" (5/27): ((غريب من حديث طلحة، تفرد به مسعود عنه مطولاً، ورواه ابن عائشة عن إسماعيل مثله، ورواه الأجلح وهانىء بن أيوب عن طلحة مختصراً)).
    O قال ابن عساكر عقبه: :كذا قال، والصّواب عمير بن سعد".
    O قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/136): "رواه الطبراني في الأوسط، والصغير، وفي إسناده لين".

    [ ]- عن عمير بن سعيد أن علياً جمع الناس في الرحبة وأنا شاهد فقال أنشد الله رجلاً سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) فقام ثمانية عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (6882) قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الرازي ثنا زنيج أبو غسان ثنا هارون بن المغيرة عن عمرو بن أبي قيس عن الزبير بن عدي عن عمير بن سعيد، فذكره.
    وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/208) من طريق محمد بن هارون البيع نا محمد بن حميد.
    كلاهما (زنيج أبو غسان، ومحمد بن حميد) عن هارون بن المغيرة عن عمرو بن أبي قيس عن الزبير بن عدي عن عمير بن سعيد، فذكره.
    O قال الطبراني عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن الزبير بن عدي إلا عمرو بن أبي قيس".
    O تنبيه: وقع في مجمع الزوائد: ( عمير بن سعد)، وفي نسخ أخرى: (عميرة بنت سعد)، وهو خطأ، ولعله تحريف من الناسخ. والصّواب: (عمير بن سعيد النخعي الصُّهْبَانِي، أبو يحيى الكوفي) كما أثبتناه هنا. وهو: انظر ترجمته في تهذيب التهذيب (8/129).
    O قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/136): "رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن".
    O سئل الدارقطني في "العلل" (446) عن حديث عميرة بن سعد، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه))، فذكر الاختلاف فيه، ثم قال: "وروى هذا الحديث الزبير بن عدي، عن عمير بن سعيد، عن علي، ولعلّه أراد عميرة بن سعد، أو غيره".

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه

    [ ]- المهاجر بن عميرة-أو عميرة بن المهاجر- يقول: سمعت علياً رضي الله ناشد الناس على المنبر من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من كنت مولاه فعلي مولاه)) فقام اثنا عشر رجلاً فقالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله.
    أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1373) قال: حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله، ثنا أبي، عن الأجلح، عن طلحة بن مصرف قال: سمعت المهاجر بن عميرة- أو عميرة بن المهاجر- يقول: فذكره.

    [ ]- عمار بن ياسر يقول: وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه))
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (6882) قال: حدثنا محمد بن علي الصائغ قال نا خالد بن يزيد العمري قال نا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين عن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن الحسن عن جده قال سمعت عمار بن ياسر يقول: فذكره.
    O قال الطبراني عقبه: "لايروى هذا الحديث عن عمار بن ياسر إلاّ بهذا الإسناد، تفرّد به خالد بن يزيد".
    O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (7/80): :رواه الطبراني في الأوسط، وفيه من لم أعرفهم".

    [ ]- عن عمر بن علي، عن علي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم، ثم خرج آخذاً بيد علي رضي الله عنه، قال: ((ألستم تشهدون أن الله تبارك وتعالى ربكم ؟)) قالوا : بلى قال: ((ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ؟، وأن الله تعالى ورسوله أولياؤكم ؟)) فقالوا: بلى، قال: ((فمن كان الله ورسوله مولاه، فإن هذا مولاه، وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله تعالى سببه بيدي وسببه بأيديكم، وأهل بيتي)).
    أخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في المطالب العالية (3943) قال: أخبرنا أبو عامر العقدي، عن كثير بن زيد، عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه، فذكره.
    وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1361، 1558) قال: حدثنا سليمان بن عبيد الله الغيلاني.
    والدولابي في "الذرية الطاهرة" (229)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (1760) قالا: حدثنا إبراهيم بن مرزوق.
    وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/213) من طريق أخي كرخويه وهو محمد بن يزيد.
    ثلاثتهم عن أبي عامر، به.
    O تنبيه: سقط من إسناد الدولابي: (عن أبيه).
    O تنبيه: وقع عند ابن عساكر (محمد بن عمير بن علي).
    O عند ابن أبي عاصم (1361): (قام بحفرة الشجرة)، وليس فيه ذكر: كتاب الله، وأهل البيت.
    O رواية ابن عاصم مختصرة بلفظ: ((إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سببه بيد الله وسببه بأيديكم وأهل بيتي)).
    O قال البوصيري في إتحاف الخيرة (7/210): "رواه إسحاق بسند صحيح"
    O قال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية عقب هذا الحديث: "هذا إسناد صحيح"

    [ ]- عن وهب بن حمزة قال: صحبت علياً من المدينة إلى مكة فرأيت منه بعض ما أكره فقلت: لئن رجعت إلى رسول الله لأشكونّك إليه، فلما قدمت لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: رأيت من علي كذا و كذا، فقال: ((لا تقل هذا، فهو أولى الناس بكم بعدي)).
    أخرج الطبراني في "الكبير" (22/135) (360) قال: حدثنا أحمد بن عمرو البزار و أحمد بن زهير التستري قالا: ثنا محمد بن عثمان بن كرامة، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا يوسف بن صهيب، عن دكين، عن وهب بن حمزة قال: فذكره.
    ومن طريق الطبراني أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (6541).
    O أورد أبو نعيم هذا الحديث في ترجمة: (وهب بن جمرة)، وقال: "وقيل حمزة".
    O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/138): "رواه الطبراني، وفيه: دكين ذكره ابن أبي حاتم، ولم يضعِّفه أحد، وبقية رجاله وثقوا".

    [ ]- عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله)).
    أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/212) قال: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد الحنزرودي أنا السيد أبو الحسن محمد بن علي، نا أحمد بن علي بن مهدي، نا أبي، نا علي بن موسى الرضا، نا أبي عن أبيه جعفر الصادق، حدثني أبي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب قال: فذكره.

    [ ]- عن أبيه، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تولى علياً فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل)).
    أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/241) قال: أخبرنا أبو غالب بن البناء، أنا محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون، نا محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق إملاء، نا أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن، نا يعقوب بن يوسف بن زياد الضبي، نا أحمد بن حماد الهمداني، نا مختار التمار، عن أبي حيان يعني التيمي، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب قال: فذكره.
    O أبو حيان التيمي هو: (يحيى بن سعيد بن حيان). ترجمته في تهذيب الكمال (31/323- 324).
    O والد أبو حيان التيمي هو: (سعيد بن حيان التيمي الكوفي) ترجمته في تهذيب الكمال (10/399-403).


    [ ]- عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة، أو زيد بن أرقم- شك شعبة- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من كنت مولاه، فعلي مولاه)). واللفظ للترمذي.
    أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (959) قالا: حدثنا محمد بن جعفر قال: نا شعبة، عن سلمة بن كهيل قال: سمعت أبا الطفيل يحدث، فذكره.
    وأخرجه "الترمذي" (3713) قال: حدثنا محمد بن بشار.
    وأخرجه المحاملي في "أماليه" (34). ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/215).
    وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/215) من طريق محمد بن مخلد. كلاهما عن محمد بن الوليد البسري.
    وأخرجه الطبراني في "الكبير" (3/179) (3049) قال: حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا يحيى بن معين.
    ثلاثتهم (محمد بن بشار، ومحمد بن الوليد البسري، ويحيى بن معين،) عن محمد بن جعفر، به.
    O زاد أحمد، والمحاملي، وابن عساكر: "فقال سعيد بن جبير: وأنا قد سمعت مثل هذا عن ابن عباس قال محمد أظنه قال فكتمته". (وليس عند المحاملي قوله: قال محمد: أظنه قال: فكتمه).
    O قال الترمذي عقبه: ((هذا حديث حسن صحيح)).
    O وقال: قد روى شعبة هذا الحديث عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    [ ]- عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال: ((يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلاّ نصف عمر الذي يليه من قبله وإني لأظن أني يوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وإنكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون؟)) قالوا: نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيراً فقال: ((أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث بعد الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور)) قالوا: بلى نشهد بذلك قال: ((اللهم اشهد ثم قال: ((أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه - يعني علياً - اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) ثم قال: ((يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي فإنه نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض)).
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (3/180) (3052) قال: حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي قال: ثنا زيد بن الحسن الأنماطي، ثنا معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل: فذكره.
    وأخرجه الطبراني في "الكبير" (3/180) (3052) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي وزكريا بن يحيى الساجي.
    وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/219) من طريق العباس بن أحمد البرتي. ثلاثتهم عن نصر بن عبد الرحمن الوشاء.
    كلاهما (سعيد بن سليمان الواسطي، ونصر بن عبد الرحمن الوشاء) عن زيد بن الحسن الأنماطي، ثنا معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل: فذكره.
    O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/259): "رواه الطبراني وفيه: زيد بن الحسن الأنماطي قال أبو حاتم: منكر الحديث، ووثّقه ابن حبان، وبقية رجال أحد الإسنادين ثقات".

    [ ] - عن أبي سلمان، عن زيد بن أرقم قال: استشهد علي الناس، فقال: أنشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)). قال: فقام ستة عشر رجلا فشهدوا.
    أخرجه أحمد في "مسنده" (5/370) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: أخبرنا أبو إسرائيل، عن الحكم، عن أبي سلمان، فذكره.
    وأخرجه أبو بكر الشافعي في "الغيلانيات (126)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/204-205)، وابن العديم في "بغية الطلب في تاريخ حلب" (4/128)، والمزي في "تهذيب الكمال" (33/368) قال: حدثنا محمد بن سليمان بن الحارث ثنا عبيد الله بن موسى.
    وأخرجه الطبراني في "الكبير" (5/175) (4996) حدثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني.
    ثلاثتهم (أبو عامر، وعبيد الله بن موسى، ويحيى الحماني،) عن أبي إسرائيل، عن الحكم، عن أبي سلمان، فذكره.
    O زاد في "الغيلانيات": "بذلك، وكنت فيهم".
    O عند الطبراني: (فقام اثنا عشر بدرياً فشهدوا بذلك، قال زيد : وكنت أنا فيمن كتم فذهب بصري).
    O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/135): "رواه أحمد، وفيه: أبو سليمان ولم أعرفه إلاّ أن يكون بشير بن سلمان فإن كان هو فهو ثقة وبقية رجاله ثقات".
    قلنا: وفيه: (أبو سلمان)، وليس كما قال الهيثمي، و(أبو سلمان المؤذن- مؤذن الحجاج- اسمه يزيد بن عبد الله)، ذكره المزي في تهذيب الكمال (33/368) تمييزاً، وقال: يروي عن زيد بن أرقم ويروي عنه الحكم بن عتيبة وعثمان بن المغيرة الثقفي ومسعر بن كدام، وذكر له هذا الحديث.
    وقال الدارقطني: مجهول. تهذيب التهذيب (12/126).

    [ ]- عن أبي سليمان زيد بن وهب عن زيد بن أرقم قال : ناشد علي الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الذي قال له ؟ فقام ستة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال زيد بن أرقم : فكنت فيمن كتم فذهب بصري وكان علي رضي الله عنه دعا على من كتم
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (5/171) (4985) قال: حدثنا حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا أبو إسرائيل الملائي عن الحكم عن أبي سليمان زيد بن وهب، فذكره.
    O فيه: (إسماعيل بن عمرو البجلي) "ضعّفه أبو حاتم، والدارقطني، والعقيلي والأزدي، وقال الخطيب: صاحب غرائب ومناكير". تهذيب التهذيب (1/279).
    O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/132): " رواه الطبراني في الكبير والأوسط خالياً من ذهاب البصر والكتمان ودعاء علي".

    [ ]- عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع، ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن، ثم قال: ((كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا، حتى يردا علي الحوض، ثم قال : ((إن الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي، فقال: من كنت وليه، فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)).
    فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه، وسمعه بأذنه.
    O وفي رواية: "نشد علي الناس من سمع رسول الله يقول يوم غدير خم : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فعلي مولاة اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقام أثنا عشر رجلا فشهدوا بذلك. الطبراني في الأوسط (1966).
    O وفي رواية مختصرة: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)). أبو نعيم (2979).
    O وفي رواية مختصرة: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)). ابن أبي عاصم (1365).
    أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائده على المسند" (1/118) قال: حدثنا علي، قال: أنبأنا شريك، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، فذكره.
    ومن طريق عبد الله بن أحمد أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/211).
    وأخرجه الطبراني في "الكبير" (5/166) (4970)، وفي "الأوسط" (1966) من طريق محمد بن فضيل.
    والطبراني في "الكبير" (5/166) (4970)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (2979) كلاهما من طريق يحيى الحماني. ثلاثتهم قالوا: حدثنا شريك.
    وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1365)، والنسائى فى "السنن الكبرى" (8148 ،8464)، وفي "خصائص علي" (79)، والطبراني في "الكبير" (5/166) (4969)، والآجري في "الشريعة" (1523)، والحاكم في "المستدرك" (3/109)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (1765). جميعهم من طريق يحيى بن حماد.
    وابن أبي عاصم في "السنة" (1555) من طريق زيد بن عوف. كلاهما عن أبي عوانة.

    كلاهما (شريك، وأبو عوانة) عن سليمان الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، فذكره.
    O أبو الطفيل هو: (عامر بن واثلة)، ووقع عند الطبراني: (عمرو بن واثلة)، قال المزي في تهذيب الكمال (14/79): "ويقال اسمه عمرو، والأول أصح".
    O قرن الطبراني بين: (أبي عوانة، وسعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي).
    O قال الطحاوي في "مشكل الآثار" (5/19): "فهذا الحديث صحيح الإسناد، لا طَعْنَ لأحدٍ في أحدٍ من رواته فيه".
    O قال الطبراني في الأوسط عقب الحديث (1966): "لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا شريك وأبو عوانة".
    O قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (5/209): "تفرد به النسائي من هذا الوجه، قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي: وهذا حديث صحيح".
    O في إسناد ابن أبي عاصم (1555): (زيد بن عوف)، ويقال: فهد بن عوف، وفهد لقب، يكنى أبا ربيعة. قال يحيى: ليس لي به علم لا أعرفه لم أكتب عنه، وقال عمرو بن علي: أبو ربيعة صاحب أبي عوانة متروك الحديث، وقال البخاري: أبو ربيعة زيد بن عوف ويقال له: فهد بن عوف تركه علي وغيره، وقال ابن عدي: وأبو ربيعة هذا أكثر رواياته عن أبي عوانة، وهو مشهور في البصريين، وينفرد عن أبي عوانة بغير شيء وعن غيره، ولم أر في حديثه منكراً لا يشبه حديث أهل الصدق". الكامل لابن عدي (3/210).
    وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (4/455): "فهد بن عوف، واسمه زيد .. قال ابن المديني: كذّاب يكنى أبا ربيعة .. وتركه مسلم والفلاس وقال أبو زرعة: اتهم بسرقة حديثين، وقال العجلي كان من أروى الناس عن فضيل ولا بأس به"، وضعّفه الدارقطني كما في لسان الميزان (2/509).
    [وانظر ترجمته في: التاريخ الكبير (3/404)، والجرح والتعديل (3/570)، وضعفاء العقيلي (3/463)، والمجروحين لابن حبان (1/311)، وذكره ابن حبان في الثقات (9/13)].

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    433

    افتراضي رد: طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه

    جزاك الله خيرا شيخنا
    تم النسخ ولله الحمد
    صدق من قال:
    بين الشيعة والصوفية شعرة فلوسب الصوفية الصحابة لصاروا شيعة ولولم يسب الشيعة الصحابة لكانواصوفية .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •