السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد الله تعالى وأصلي على رسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد فهذا دراسة حديث لحديث "من كنت مولاه فعلي مولاه " وسأنزله تباعا إن شاء الله ونرجوا من الإخوة الأفاضل أن يتحفونا بتعليقاتهم فنستفيد منهم وبارك الله فيكم أجمعين
طرق حديث علي : ((من كنت مولاه فعلي مولاه))
[ ]- عن زاذان أبي عمر، قال: سمعت علياّ في الرّحبة، وهو ينُشد الناس: من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم، وهو يقول ما قال؟ فقام ثلاثة عشر رجلا ً، فشهدوا أنهّم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)).
أخرجه أحمد في "مسنده" (1/84)، وفي "فضائل الصحابة" (947). قال: حدثنا ابن نمير، حدثنا عبد الملك، عن أبي عبد الرحيم الكندي, عن زاذان، أبي عمر، فذكره.
ومن طريق أحمد أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/212).
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1372) قال: ثنا عمار بن خالد، ثنا إسحاق الأزرق.
كلاهما (ابن نمير، وإسحاق الأزرق) عن عبد الملك، عن أبي عبد الرحيم الكندي, عن زاذان، أبي عمر، فذكره.
O زاد أحمد في "فضائل الصحابة": "اللهم وال من والاه وعاد من عاداه".
O تنبيه: وقع في المطبوع من "مسند أحمد": (زاذان بن عمر)، فهو تصحيف، والصّواب ما أثبتناه هنا، وهو: (زاذان أبو عبد الله، ويقال: أبو عمر الكندي، الكوفي، الضرير، البزّاز) انظر ترجمته في تهذيب الكمال (9/263- 265).
O قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (5/210): "تفرد به أحمد، وأبو عبد الرحيم هذا لا يعرف".
O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/135): "رواه أحمد، وفيه من لم أعرفهم".
[ ]- عن زياد بن أبي زياد ؛ سمعت علي بن أبي طالب ينشد الناس، فقال: أنشد الله رجلاً مسلماً سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال؟ فقام اثنا عشر بدرياً فشهدوا.
أخرجه أحمد في "مسنده" (1/88) قال : حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا الربيع، يعني ابن أبي صالح الأسلمي، حدثني زياد بن أبي زياد ، فذكره.
ومن طريق أحمد أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/212)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (458).
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/133): "رواه أحمد، ورجاله ثقات".
[ ]- عن سعيد بن وهب قال: نشد على الناس، فقام خمسة أو ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)).
O وفي رواية: ((عن سعيد بن وهب قال سمعت علياً يقول أنشد الله رجلا سمع محمد عليه السلام يقول: ((ألا إن الله وليي، وأنا ولي المؤمنين من كنت وليه فإنّ علياً وليه فقام ستة نفر فشهدوا بذلك)). ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/214).
O وفي رواية: عن سعيد بن وهب قال: قال علي في الرحبة: أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: ((إن الله وليي وأنا ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره)) قال: فقال سعيد: قام إلى جنبي ستة، وقال زيد بن يثيع: قام عندي ستة، وقال عمرو ذو مر: أحب من أحبه وابغض من أبغضه)) وساق الحديث. النسائي (8483، 8542)، وخصائص علي (98، 157). والضياء في (481). (ليس عند الضياء قول: عمرو ذم مر).
أخرجه أحمد في "مسنده" (5/366)، وفي "فضائل الصحابة" (1021) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت سعيد بن وهب، فذكره.
ومن طريق أحمد أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/211)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (479).
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8471)، وفي "خصائص علي" (86) قال: أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد، به.
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8483، 8542)، وفي خصائص علي" (98، 157)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (481) كلاهما من طريق الفضل بن موسى السيناني.
وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/213- 214) من طريق يحيى بن يعلى. كلاهما عن الأعمش.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/214) من طريق خالد بن عبد الله، عن الأجلح.
كلاهما (شعبة، والأعمش، والأجلح) عن أبي إسحاق، قال: سمعت سعيد بن وهب، فذكره.
O زاد النسائي في "خصائص علي" (157): "وقال حارثة بن مضرب: قام عندي ستة".
O زاد ابن عساكر (42/213- 214): ((اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)).
O (محمد) الذي في إسناد النسائي هو: (محمد بن جعفر).
O لم يذكر الضياء (481): (أبا إسحاق).
O قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (5/210): "وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق، وهذا إسناد جيد".
O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/130): "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح".
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8472)، وفي "خصائص علي" (87) قال: أخبرنا علي بن محمد بن علي قال حدثنا خلف قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال: حدثني سعيد بن وهب أنه قام مما يليه ستة وقال زيد بن يثيع وقام مما يليني ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((من كنت مولاه فإن علياً مولاه)).
O سُئِل الدارقطني في "العلل" (375) عن حديث: سعيد بن وهب، عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه))، فقال: حدّث به الأعمش، وشعبة، وإسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، عن علي، واختلف عن الأعمش،..- ثم ذكر الاختلاف فيه-، وقال: "وأشبهها بالصّواب قول الأعمش، وشعبة، وإسرائيل، وإسحاق بن أبي إسحاق، ومن تابعهم والله أعلم".
[ ]- عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع، قالا: نشد علي الناس في الرحبة: من سمع رسول الله يقول يوم غدير خم إلاّ قام، قال: فقام من قبل سعيد ستة، ومن قبل زيد ستة، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي، يوم غدير خم: ((أليس الله أولى بالمؤمنين؟ قالوا بلى، قال: ((اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)).
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائده على المسند" (1/118) قال: حدثنا علي بن حكيم الأودي، أنبأنا شريك, عن أبي إسحاق, عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع، فذكراه.
ومن طريق عبد الله بن أحمد أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/210)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (480)، والمزي في تهذيب الكمال (11/99).
وأخرجه البزار في "مسنده" (2541- كشف الأستار) قال: حدثنا إبراهيم بن هانئ، ثنا علي بن حكيم، به.
O عند البزار: ((فقام ستة عشر رجلاً فشهدوا..))
O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/134): "رواه عبد الله والبزار، وإسنادهما حسن".
[ ]- عن عمرو ذي مر وعن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا: سمعنا علياً يقول: نشدت رجلاً سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام إليه ثلاثة عشر رجلاً فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يارسول الله قال : فأخذ بيد علي فقال : ((من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله)).
أخرجه البزار في "مسنده" (786) قال: حدثنا يوسف بن موسى قال: نا عبيد الله بن موسى عن فطر بن خليفة عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وعن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا، فذكروه.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/209- 210) من طريق أبي العباس بن عقدة، نا الحسن بن علي بن عفان.
كلاهما (يوسف بن موسى، والحسن بن علي بن عفان) عن عبيد الله بن موسى.
وأخرجه الحسن بن رشيق العسكري في "جزئه" (96) من طريق سفيان بن بشر، ثنا علي بن هاشم.
كلاكهما (عبيد الله بن موسى، وعلي بن هاشم) عن فطر بن خليفة عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وعن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا، فذكروه.
O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/130): "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة وهو ثقة".
وقال الهيثمي في "مختصر زوائد مسند البزار" (2/302): "رجال هذا الإسناد ثقات"
وتعقبه الحافظ ابن حجر بقوله: "ولكنهم شيعة، وما أدري ما أقول".
O فيه عمر ذو مر: قال البخاري لا يعرف، وقال مرة: فيه نظر، وقال ابن عدي: هو في جملة مشائخ أبي إسحاق المجهولين الذين لا يحدث عنهم غيره، وقال مسلم وأبو حاتم: لم يرو عنه غير أبي إسحاق، وقال ابن حبان: في حديثه منا كير، وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة". تهذيب التهذيب (8/106).
[ ]- عن زيد بن يثيع قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول على منبر الكوفة إني منشد الله رجلا ولا أنشد إلا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) فقام ستة من جانب المنبر وستة من الجانب الآخر فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
قال شريك: فقلت لأبي إسحاق: هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم. واللفظ للنسائي.
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1374) ثنا محمد بن خالد، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع قال: فذكره.
ومن طريق ابن أبي عاصم أخرجه: الضياء في "الأحاديث المختارة" (464).
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8473)، وفي "خصائص علي" (88) قال: أخبرنا أبو داود قال: حدثنا عمران بن أبان
كلاهما (محمد بن خالد، وعمران بن أبان) عن شريك قال: عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع قال: فذكره.
O ليس عند ابن أبي عاصم (1374) قوله: "قال شريك: فقلت لأبي إسحاق:...".
O قال النسائي عقبه: "عمران بن أبان ليس بقوي في الحديث".
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (32091) حدثنا شريك عن ابي إسحاق عن سعيد بن وهب عن زيد بن يثيع قال: بلغ علياً أن أناساً يقولون فيه قال: فصعد المنبر فقال: أنشد الله رجلاً ولا أنشده إلاّ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم سمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاّ إلا قام فقام مما يليه ستة ومما يلي سعد بن وهب ستة فقالوا: نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)).
وأخرجه مختصراً: ابن أبي عاصم في "السنة" (1370) قال: حدثنا أبو مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، عن فطر بن خليفة، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)).
[ ]- عن سعيد بن وهب وعبد خير، أنهما سمعا علياً برحبة الكوفة يقول: أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فإن علياً مولاه)) قال: فقال عدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/211) قال: أخبرنا أبو حفص عمر بظفر بن أحمد، أنا طراد بن محمد، أنا عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار، نا إسماعيل بن محمد الصفار، نا أحمد بن منصور، نا عبد الرزاق، أنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، حدثني سعيد بن وهب وعبد خير، أنهما سمعا علياً برحبة الكوفة يقول: فذكره.
[ ]- عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ذي مر، و زيد بن أرقم قالا : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم فقال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه)).
أخرجه الطبراني في "الكبير" (5/192) (5059) قال: حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا علي بن حرب الجند يسابوري ثنا إسحاق بن إسماعيل حيويه ثنا حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات عن أبي إسحاق، فذكره.
O سبق الكلام على (عمرو ذي مر) انظر الحديث السابق.
[ ]- عن عمرو ذي مر قال: شهدت علياً بالرحبة ينشد أصحاب محمد أيكم سمع رسول الله يقول يوم غدير خم ما قال فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول: ((من كنت مولاه فإن علياً مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وأنصر من نصره)). واللفظ للنسائي.
O وفي رواية مختصرة: " سمعت علياً ينشد الناس من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) إلاّ قام فقام اثنا عشر فشهدوا".
O وفي رواية مختصرة: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم والي من والاه وعاد من عاداه)). العقيلي (1276)، وابن عساكر (42/215).
أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (1022) قال: حدثنا محمد بن جعفر نا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت عمرا ذامر، فذكره..
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائده على المسند" (1/118)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/210- 211)، ثنا على بن حكيم، أنبأنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر قال: فذكره..
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8484)، وفي "خصائص علي" (99) من طريق خلف بن تميم قال: حدثنا إسرائيل.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (1761) من طريق سهل بن عامر البجلي، قال: حدثنا عيسى بن عبد الرحمن.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (1276)،و ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/215) كلاهما من طريق مخول بن إبراهيم.
وابن المقرئ في "المعجم" (15) من طريق إسحاق بن إبراهيم. كلاهما قال: حدثنا جابر بن الحر.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (2109) من طريق عبد الله بن الأجلح عن أبيه.
جميعهم (شعبة، شريك، وإسرائيل، وعيسى بن عبد الرحمن، وجابر بن الحر، والأجلح) عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر قال: فذكره.
O عند عبد الله بن أحمد: ((وانصر من نصره ، واخذل من خذله)).
O قال العقيلي عقبه: " وقد روي هذا بإسناد أصلح من هذا الإسناد".
O قال الطبراني عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن الأجلح إلاّّ ابنه عبد الله".
O سبق الكلام على (عمرو ذي مر) انظر الحديث السابق.
[ ]- عن سعيد بن وهب و حبة العرني و زيد بن أرقم : أن علياً رضي الله عنه ناشد الناس: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت وليه فعلي وليه فقام بضعة عشر فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت وليه فعلي وليه
أخرجه الطبراني في "الكبير" (5/191) (5058) قال: حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم عن سعيد ابن وهب و حبة العرني، فذكراه.
O فيه عمرو بن ثابت: : قال ابن معين: هو غير ثقة، وقال مرة: ضعيف، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، وكذا قال أبو حاتم وزاد: يكتب حديثه كان رديء الرأي شديد التشيع، وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، وقال أبو داود: رافضي خبيث وقال في موضع آخر: رجل سوء، وقال في موضع: آخر كان من شرار الناس، وقال في موضع آخر: ليس في حديثه نكارة، وقال في السنن: وعمرو بن ثابت رافضي رجل سوء، ولكنه كان صدوقاً في الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال مرة، ليس بثقة ولا مأمون، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، وقال ابن عدي: الضّعف على رواياته بيِّن قلت، وقال ابن سعد: كان متشيِّعاً مفرطاً ليس هو بشيء في الحديث، ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه ورأيه، وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالمستقيم، وقال العجلي: شديد التشيع غال فيه واهي الحديث، وقال البزّار: كان يتشيع ولم يترك". تهذيب التهذيب (8/9).
[ ]- عن حبة العرني، قال: نشد علي الناس في الرحبة فقام بضعة عشر رجلا منهم رجل عليه جبة تحتها إزار حضرمية صنفتها حمراء، فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كنت مولاه فإن علياً مولاه)).
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (6/216) قال: أخبرنا علي، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا علي بن هاشم، عن محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن حبة العرني، قال: نشد علي الناس فذكره.
O تنبيه: وقع عند ابن عدي: (حية) – بالتحتانية-، وهو تصيف، والصّواب: (حبة) –بالموحدة- وهو: حبة بن جوين بن علي بن عبد نهم بن مالك بن غانم بن مالك بن هوازن بن عرينة العرني البجلي أبو قدامة الكوفي، ترجمته في تهذيب الكمال (5/351- 353).
O قال السعدي: "محمد ويحيى ابنا سلمة بن كهيل واهِيَا الحديث" (الكامل 6/216).
O قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (2/164): "وحبة اتّفقوا على ضعفه إلاّ العجلي فوثّقه، ومشاه أحمد، وقال صالح جزرة: وسط، وقال الساجي: يكفي في ضعفه قوله: إنه شهد صفين مع علي ثمانون بدرياً".
[ ]- عن أبي قلابة، قال: نشد الناس علي في الرحبة فقام بضعة عشر رجلاً فيهم رجل عليه جبة عليها أزرار حضرمية، فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)).
أخرجه الدولابي في "الأسماء والكنى" (1623) قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا الحسن بن عطية، قال: أنبأ يحيى بن سلمة بن كهيل، عن حبة العرني، عن أبي قلابة ، قال: فذكره.
[ ]- عن أبي الطفيل قال: جمع علي رضي الله تعالى عنه الناس في الرحبة، ثم قال لهم: أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام، فقام ثلاثون من الناس، وقال أبو نعيم: فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس: ((أتعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟)) قالوا: نعم يا رسول الله قال: ((من كنت مولاه، فهذا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)) قال: فخرجتُ وكأنّ في نفسي شيئاً، فلقيت زيد بن أرقم فقلت له: إنى سمعت علياً رضي الله تعالى عنه يقول كذا وكذا، قال: فما تنكر؟ قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له.
O وفي رواية: "عن أبي الطفيل قال سمعت علياً وهو ينشد الناس في الرحبة: أنشد الله امرءاً سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي يوم غدير خم ما قال إلاً قام، فقام ناس من الناس فشهدوا أنا رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي وهو يقول: ((اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) قال أبو الطفيل: فخرجت وفي نفسي مما سمعت فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال ما تنكر قد سمعناه". لفظ ابن عساكر من طريق عبيدة.
O وفي رواية مختصرة: ((ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟)) قالوا: نعم، قال: ((من كنت وليه، فهذا وليه)). ابن أبي عاصم (1367).
O وفي رواية مختصرة: " من كنت وليه فعلي وليه". الطبراني (4968)، وابن أبي عاصم (1368، وعنده (مولاه) بدل: (وليه).
O وفي رواية مختصرة: ((من كنت مولاه فإن علياً مولاه، اللهم عاد من عاداه ووال من والاه)). المتفق والمفترق (216)، ابن عساكر (42/213).
أخرجه أحمد في "مسنده" (4/370)، وفي "فضائل الصّحابة" (1167) قال: حدثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعنى قالا: ثنا فِطْر، عن أبي الطفيل قال: فذكره.
ومن طريق أحمد أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/205)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (2/173) (553).
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8478)، وفي "خصائص علي" (93)، وعنه الطحاوي في "مشكل الآثار" (1762) قال: أخبرني هارون بن عبد الله قال: حدثنا مصعب بن المقدام.
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (8478) قال: وأخبرنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن سليمان.
وأخرجه البزار في "مسنده" (492) حدثنا يوسف بن موسى القطان و محمد بن عثمان بن كرامة - واللفظ ليوسف- قالا: نا عبيد الله بن موسى.
وأخرجه ابن حبان (6931) من طريق إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو نعيم و يحيى بن آدم.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1367، 1368).
والطبراني في "الكبير" (5/165) (4968) حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني. كلاهما قال: حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا عبد الرحمن بن مصعب.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/205) من طريق محمد بن عثمان العجلي، نا عبيدة.
وأخرجه الخطيب البغدادي في "المتفق والمفترق" (216)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/213) كلاهما من طريق إسحاق بن منصور نا محمد بن يوسف.
جميعهم (حسين بن محمد، وأبو نعيم المعنى، ومصعب بن المقدام، ومحمد بن سليمان، وعبيد الله بن موسى، ويحيى بن آدم، وعبد الرحمن بن مصعب، وعبيدة، ومحمد بن يوسف) عن فطر، عن أبي الطفيل قال: فذكره.
O زاد ابن حبان: "قال أبو نعيم : فقلت لفطر: كم بين هذا القول وبين موته ؟ قال : مئة يوم". وقال أبو حاتم بن حبان: "يريد به موت علي بن أبي طالب رضي الله عنه".
O لم يذكر أبو يعلى قوله: " فخرجتُ وكأنّ في نفسي شيئاً،..." الخ الحديث.
O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/129): "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة، وهو ثقة".
[ ]- عن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال: شهدت علياً في الرحبة ينشد الناس: أنشد الله من سمع رسول الله يقول يوم غدير خم: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) لما قام فشهد ، قال عبد الرحمان: فقام اثنا عشر بدرياً، كأني أنظر إلى أحدهم، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم : ((ألست أولى بالمسلمين من أنفسهم ، وأزواجي أمهاتهم ؟)) فقلنا: بلى، يا رسول الله، قال: ((فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)). لفظ يزيد بن أبي زياد.
O وفي رواية: عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، أنه شهد علياً في الرحبة، قال: أنشد الله رجلا سمع رسول الله ، وشهده يوم غدير خم، إلاّ قام، ولا يقوم إلا من قد رآه، فقام اثنا عشر رجلاً، فقالوا: قد رأيناه وسمعناه، حيث أخذ بيده يقول: ((اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله))، فقام، إلاّ ثلاثة لم يقوموا، فدعا عليهم، فأصابتهم دعوته. لفظ سماك بن عبيد.
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائده على المسند" (1/119)، وأبو يعلى في "مسنده" (567) قالا: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يونس بن أرقم، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: فذكره.
ومن طريق عبد الله بن أحمد أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/206- 207).
ومن طريق أبي يعلى أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/206).
وأخرجه البزار في "مسنده" (632)، والمحاملي في "أماليه" (128) كلاهما من طريق جعفر الأحمر.
وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ( )، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (14/236)، وفي "المتفق والمفترق" (1277) كلاهما من طريق العلاء بن سالم العطار. كلاهما عن يزيد بن أبي زياد.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائده على المسند" (1/119)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/207)، والضياء في " الأحاديث المختارة" (654). من طريق الوليد بن عقبة بن نزار العنسي، حدثني سماك بن عبيد بن الوليد العبسي.
وأخرجه البزار في "مسنده" (632)، والمحاملي في "أماليه" (128) كلاهما من طريق جعفر الأحمر عن مسلم بن سالم.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/207- 208) من طريق أبي داود الطهوي- واسمه عيسى بن مسلم- عن عمرو بن عبد الله وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي.
جميعهم (يزيد بن أبي زياد، وسماك بن عبيد، عمرو بن عبد الله، ومسلم بن سالم، وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي) عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، فذكره.
O عند المحاملي: ((أيها الناس ، ألست)) وانقطع عليه الحديث، وفي آخره قال: ((وال من والاه، وعاد من عاداه)).
O ليس عند أبي نعيم قوله: ((ألست أولى بالمسلمين من أنفسهم ، وأزواجي أمهاتهم ؟)).
O عند ابن عساكر (42/207-208) "إلا قام فقام بضعة عشر رجلاً فشهدوا وكتم قوم فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا".
O قال الدارقطني: "غريب من حديث عبد الأعلى وعمرو بن عبد الله بن هند الجملي عن عبد الرحمن، عن علي، تفرد به أبو داود الطهوي عنهما". (تاريخ دمشق 42/208).
O قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (5/211): "إسناد ضعيف غريب".
O قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/130): "رواه أبو يعلى ورجاله وُثّقوا، وعبد الله بن أحمد".
[ ]- عن أبي مريم، وبعض جلسائه، عن علي رضي الله عنه قال: إن النبي أخذ بيده يوم غدير خم فقال: (( اللهم من كنت مولاه فعلى مولاه)).
قال : فزاد الناس بَعْدُ : ((وال من والاه ، وعاد من عاداه)). واللفظ لإسحاق بن راهويه.
أخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في المطالب العالية (3944) قال: حدثنا شبابة بن سوار المدائني، ثنا نعيم بن حكيم، ثنا أبو مريم وبعض جلسائه، عن علي، فذكره.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائده على المسند" (1/152)، وفي "زوائده على أبيه في فضائل الصحابة" (1206)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/213).
قال: حدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا شبابة، به.
O عند عبد الله بن أحمد: (حدثني أبو مريم ورجل من جلساء علي).
O تنبيه: جاء عند ابن عساكر: (عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، نا حجاج بن الشاعر) فجعله من "مسند أحمد".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/134): "رواه أحمد، ورجاله ثقات".
كذا قال الهيثمي، فإنّ الحديث من زوائد ابنه عبد الله.
[ ]- عن رياح بن الحارث، قال: جاء رهط إلى علي بالرحبة، فقالوا: السلام عليك يا مولانا، قال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: ((من كنت مولاه ، فإنّ هذا مولاه)).
قال رياح: فلما مضوا تبعتهم، فسألت من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار، فيهم أبو أيوب الأنصاري.
O وفي رواية: "عن رياح بن الحارث النخعي قال: كنا قعوداً مع علي رضي الله عنه فجاء ركب من الأنصاري عليهم العمائم فقالوا: السلام عليك يا مولانا فقال علي رضي الله عنه: أنا مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا: نعم سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) وهذا أبو أيوب فينا، فحسر أبو أيوب العمامة عن وجهه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)). الطبراني (4053).
أخرجه أحمد في "مسنده" (5/419)، وفي "فضائل الصحابة" (967). قال: حدثنا يحيى بن آدم، ثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي، عن رياح بن الحارث قال: فذكره.
ومن طريق أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/211- 212).
وأحمد في "مسنده" (5/419) (23960) قال: حدثنا أبو أحمد.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (32073)، ومن طريقه: ابن أبي عاصم في "السنة" (1355)، والطبراني في "الكبير" (4/173) (4052)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/214).
والطبراني في "الكبير" (4/173) (4052)، والآجري في "الشريعة" (1517)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/215). ثلاثتهم من طريق عثمان بن أبي شيبة.
والطبراني في "الكبير" (4/173) (4053) من طريق علي بن حكيم الأودي. ثلاثتهم قالوا: حدثنا شريك.
ثلاثتهم (يحيى بن آدم، وأبو أحمد، وشريك) عن حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (4/173) (4053) من طريق شريك عن الحسن بن الحكم.
كلاهما (حنش بن الحارث، والحسن بن الحكم) عن رياح بن الحارث قال: فذكره.
O تنبيه: وقع عند ابن أبي شيبة: (رباح بن الحارث)، فهو تصحيف، والصّواب: (رياح بن الحارث)- بالياء- كما في ترجمته من تهذيب الكمال (9/256).
O تنبيه: وقع في المطبوع من "تاريخ دمشق" لابن عساكر (42/211- 212): (زياد بن الحارث)، بدل: (رياح بن الحارث).
O ووقع عند ابن عساكر (42/214): (حسن بن الحارث).
O عزاه البوصيري في "إتحاف الخيرة" (7/212) إلى أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن منيع، - ولم يَسُقْ أسانيدهم-، وقال: "ورواته ثقات".
O قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (9/128): "رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات".
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42/214) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، نا شريك، عن حسن بن الحارث قال: بينا علي جالس في الرحبة إذ رجل عليه أثر سفر، فقال: السلام عليك يا مولاي فقال من هذا؟ فقال أبو أيوب الأنصاري فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)). كذا في الأصل، وإنما هو عن حنش عن رياح بن الحارث.
يتبع إن شاء الله تعالى