اطلعت على كتاب المداوي لعلل المناوي للمحدث أحمد الغماري رحمه الله ، وتفاجئت بالردود التي ردها على الإمام المناوي رحمه الله ولا أقصد الردود العلمية البحتة بل وصل الأمر بالتطاول عليه
فعلى سبيل المثال قال في رده
فهل أنت يا مناوي مجنون تعلل الأحاديث
بل أنت الذي ليس بحجة وحقك أن تذكر في الصعفاء
ثم لو شئنا أن نسخف سخف هذا الشارح لاستدركنا عليه في كل حديث ..... ولركبناه بذلك التركيب البارد السمج
وقضية حال الشارح أنه عالم عاقل ....... والأمر بخلافه فقد أكثر من الجهل والأخطاء الفاحشة
الشارح فضولي جدا
الشارح أدخل نفسه في بحر لا يحسن السباحة فيه
الشارح رجل بعيد عن علم الرجال فلو لم يتعرض للجرح والتعديل والتصحيح لكان خيرا فإنه لا يعرف في هذا الباب ما يقول
وإذا كلامك ساقط وانتقادك مردود عليك
اعتاد الشارح الغلط على الناس حتى صار يغلط على نفسه
حتى أجرى على يده من الأوهام ما لا أظنه أجراه على يد مخلوق من عهد آدم إلى النفخ في الصور !!!!!!!!!!!!!!!!
انتهى
ولا أدري كيف صدرت هذه العبارات من هذا المحدث لهذا الإمام الكبير ، وتوجد عبارات كثيرة لضيق الوقت لم اذكرها