قال الأبي في شرحه لصحيح مسلم < إكمال إكمال المعلم > : وما دلت عليه
الأحاديث من راجحية النكاح هو أحد قولين، وهذا حين كان في النساء المعونة على الدين والدنيا وقلة التكلف والشفقة على الأولاد، أما في هذه الأزمنة فنعوذ بالله من الشيطان، ومن النسوان، فوا الذي لا إله إلا هو لقد حلت العزلة والعزبة بل ويتعين الفرار منهن، فلا حول ولا قوة إلا بالله اهـ.
وهذا الكلام قاله عندما شرح حديث : من رغب عن سنتي فليس مني
والأبي توفي سنة 828 هـ ، فماذا نقول في هذه الأيام التي اختلط بها الحابل بالنابل ، واتسع الخرق على الراقع
وهذا الشرح طبع قديما لكنه ليس مشهورا بين بعض طلاب العلم