رسالة عاجلة حتى لا تدور علينا الدائرة
الأربعاء 05/09/2007 12:31 م
سيظل هذا الدين الحق مصدر الهداية والعلاج الناجع لكل ما تعانيه البشرية من مشكلات، وستظل المحجة البيضاء التي تركنا عليها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم سبب نجاة وفوز كل من يتمسك بها، ولا يزيغ عنها إلا هالك.
فالله- تعالى- حين جعل أمة الإسلام خير أمة أخرجت للناس، وأفاض عليها نعمه ظاهرة وباطنة أخبر في غير ما موضع من كتابه العزيز بأن تلك النعم باقية فينا ما أخذنا بأسباب بقائها، وأنها زائلة حتماً إذا ما فرطنا بتلك الأسباب.
ولا شك أن ما يحدث من حولنا من كروب وفتن، وما تنعم به اليوم بلادنا من أمن وأمان ورخاء؛ ما هو في الواقع إلا تطبيق لتلك المعادلة التي جعلها الله تعالى سنة كونية وناموساً من نواميس الحياة.
تلك هي الفكرة التي يدور حولها هذا الإصدار في إطار الحرص على تنوير وإفهام شباب الإسلام وتزويده بما يعينه- بعد الله تعالى- على السلامة والنجاة, إذ أن سنن الله في كونه لا تحابي أحداً، ولا عذر لأي منا أن يجهلها بعد أن أتم الله لنا هذا الدين وتكفل بحفظه.
منقول