بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .
اللهم صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ على عبدك ورسولك محمد الصادق الأمين ، وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته المُطهَّرين ، اللهم ارض عن صحابته الأنصار والمهاجرين ، ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد ...
- وأسمح لأي عضو أن ينسخ ما كتبته في مشاركته -
فــــهذه جملة من الآداب الشرعية يستحب ألا تخلو أي مشاركة منها
وأرجــــو من المشرفين تثبيت الموضوع ، وهـــــي على النحو الآتي :-
الأدب الأول : البسملة .
الأدب الـــثاني : التسليم .
الأدب الثالث : تحميد الله ، والثناء عليه بما هو أهله (شهادة التوحيد) .
الأدب الـــرابع : الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الأدب الخامس : فصل الخطاب (أما بعد) .
- ثم يذكر موضوعه أو مشاركته الذي يريد أن يطرحه في المنتدى الكريم -
الأدب السادس : ذكر المصدر الذي نقل منه إن كان ناقلًا للموضوع .
الأدب السابع : كفارة المجلس .
قال الله تبارك وتعالى : (( وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب )) [سورة ص /آية/20] .
رُويَ عن الشعبي أن فصل الخطاب هو قول الإنسان بعد حمد الله والثناء عليه : أما بعد ، إذا أراد الشروع في كلام آخر ، وأول من قاله داود عليه السلام [1] .
الحديث الأول
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده ، لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم )) [2] .
الحديث الثاني
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا فيه ربهم ، ولم يصلوا على نبيهم ، إلا كان تِرَة عليهم يوم القيامة ، إن شاء أخذهم الله ، وإن شاء عفا عنهم )) [3] .
الحديث الثالث
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسًا أو صلى تكلم بكلمات فسألته عائشة عن الكلمات فقال : (( إن تكلم بخير كان طابعًا عليهن إلى يوم القيامة ، وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة له : سبحانك اللهم وبحمدك ، وزاد أحمد : - أشهد أن لا إله إلا أنت - ، أستغفرك وأتوب إليك )) [4] .
يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
(الحُرُّ من رَاعى وِدَاد لحظة ، وانتمى لِمَن أَفادَه لفظة) [5] .
وقال الشاعر طرفة بن العبد :
ونُصَّ الحديثَ إلى أهلهِ .:. فإنَّ الوثيقةَ في نَصِّهِ
كفارة المجلس
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك
=====================حاشية الموضوع=====================
[1] تفسير معالم التنزيل للبغوي [المجلد السابع/الصفحة/78] .
[2] رواه مسلم في صحيحه .
[3] رواه البيهقي في السنن الكبرى بإسناد حسن .
[4] رواه أحمد في المسند ، والنسائي في السنن الصغرى واللفظ له بإسناد صحيح ورواته ثقات .
[5] مقدمة رسالة قيمة الزمن عند العلماء لعبد الفتاح أبو غدة [صفحة/7] .