درست هذا الإسناد وعرفتهم جميعًا ما عدا ابو بكر المكي و عمر بن محمد فارجوا مساعدتي
قال ابن شاهين: حدثنا احمد بن عبد الله بن نصر القاضي قال حدثنا العباس بن صالح بن مساور قال حدثنا محمد بن سليمان قال حدثنا علي بن غراب الفزاري قال حدثني ابو بكر المكي عن عمر بن محمد* عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال : اصابت بنو العنبر دماء في قومهم فارتحلوا فنزلوا باخوالهم من خزاعة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقا الى خزاعة فصدقهم ثم صدق بني العنبر فلما رات بنو العنبر الصدقة قد احرزها وثبوا فانتزعوها فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ان بني العنبر منعوا الصدقة فبعث اليهم عيينة بن حصن في سبعين ومائه فوجد القوم خلوفا فاستاق تسعة رجال واحدى عشرة امراة وصبيانا فبلغ ذلك بني العنبر فركب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم سبعون رجلًا منهم الاقرع بن حابس ومنهم الاعور بن بشامة العنبري وهو احدثهم سنا فلما قدموا المدينة بهش اليهم النساء والصبيان فوثبوا على حجر النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قائلته فصاحوا به يا محمد علام تسبى نساؤنا ولم ننزع يدا من طاعتك فخرج اليهم فقال اجعلوا بيني وبينكم حكما فقالوا يا رسول الله الاعور بن بشامة فقال بل سيدكم بن عمرو قالوا يا رسول الله الاعور بن بشامة فحكمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحكم ان يفدي شطر وان يعتق شطر.
وما الحكم على هذا الاسناد ؟
* في طبعات اخرى عمير بن محمد .