جزاكم الله خيرًا أستاذَنا خزانة الأدب.
لو كان الرَّجُل قال ذلك لزيَّنت بهذا القول الطَّريف هذه القصَّة الطَّريفة، التي وقعتْ حقًّا ولم أختلِقْها.
وكنتُ سأُخبره أنَّه يلزمُ على تفسير القِطِّ في الآيةِ بالحيوان أن نفسِّر "عَجِّلْ" بما يُناسبه أيضًا! وهذا يُخرِجُ الآيةَ عن سياقِها وينحرف بنا عن المعنى الصحيح.
فالقِطُّ هنا في أصحِّ الأقوال: النَّصيب من العذاب.
[كتبتُ هذا إيضاحًا لمن يدخُل الموضوع، ولم ينتبِه لإشارة أستاذنا خزانة الأدب]
- - -
حكى لي الأستاذُ الفاضل/ محمود المراكبي المدير الأسبق لشركة حرف، ثمَّ لشركة إيجيكوم، وصاحب شركة أُفُق، ومهندس عددٍ من الموسوعات الحديثيَّة هذا الخبر:
قرأ أحدُهم: (والنحل باسقات) بالحاء المهملة، فقال له آخر: هذا غير مستقيم، إن قرأتَ "باسقات" فالذي يُناسبها "والنخل" ... وإن قرأت "والنحل" فالذي يناسبها "ناشقات"!
- - -
وفي البيان والتبيين أنَّ أحدَهم قرأ: (ولا تَنكحوا المشركين حتَّى يُؤمنوا)، فردَّ من سمعه: وحتى لو آمنوا فلن نَنكحهم.