بسم الله الرحمن الرحيم .
رواية الحارث بن أبي أسامة عن عبد الله بن مسلمة القعنبي ، موضوعٌ قرأته في ملتقى أهل الحديث ، و ذكر الشيخ ( أبو مريم ) الرواية الأولى المذكورة هنا .
و بحثتُ عن غيرها فلم أجد إلا واحدةً أخرى فقط ، وهما :
الأولى : في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني ( 7906 ) قال :
" حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ.
ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ.
ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالُوا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ مَوْلاةً لَنَا يُقَالُ لَهَا: لَيْلَى، تُحَدِّثُ عَنْ جَدَّتِهَا أُمِّ عُمَارَةَ الأَنْصَارِيَّة ِ، أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ يَقُولُ: " مَا مِنْ صَائِمٍ يُؤْكَلُ عِنْدَهُ، إِلا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ حَتَّى يَشْبَعُوا "، وَقَالَ مَرَّةً: " حَتَّى يَفْرُغُوا "، لَفْظُ أَبِي دَاوُدَ، وَقَالَ أَبُو النَّضْرِ وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عُمَارَةَ بِنْتِ كَعْبٍ . " اهـ
الثانية : في التمهيد لابن عبد البر ( 8 / 316 ) قال :
" حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مِهْرَانَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي، وَأَبِي، قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِ يُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا اعْتَكَفَ يُدْنِي إِلَيَّ رَأْسَهُ، فَأُرَجِّلُهُ، وَكَانَ لا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلا لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ ".
وحَدَّثَنَا خلف، حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم بن إسحاق، حَدَّثَنَا الحارث بن أبي أسامة، حَدَّثَنَا عبد الله بن مسلمة، عن مالك بإسناده مثله . " اهـ
و أرجو ممن عنده زيادة علم ، فليفدني مأجوراً مشكوراً - غير مأمور - .