السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,بارك الله فيك اخي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,اخواني أحبابي,ماهو القول الراجح لقبول رواية مجهول الحال إذن؟أم كل يعمل على شاكلته.لأن المعروف حتى الأن,هو كما نص عليه شيخنا الحبيب رحمه الله:(من كان فيه جهالة وروى عنه جماعة من الثقات ، و لم يأت بما ينكر عليه = فهو حجة ، و لو في مرتبة الصدوق .
وهي قاعدة ذكرها الحافظ الذهبي ، وسار عليها كذلك الحافظ ابن حجر رحمهما الله .)والله اعلم.
أم لا؟!!!
وخذوا هذا:الجهالة سبب لرد حديث الراوي، ما لم تثبت استقامة حديثه ذلك.وهذا قديم عند أهل العلم أنهم لا يحتجون بحديث المجهول.قال عبد الله بن عون: " لا نكتب الحديث إلا ممن كان عندنا معروفاً بالطلب " (1).وقال الشافعي: " لا نقبل خبر من جهلناه..وقال البيهقي: " لا يجوز الاحتجاج بأخبار المجهولين " (2).وقال الذهبي: " لا حجة فيمن ليس بمعروف العدالة، ولا انتفت عنه الجهالة " (3).وقال ابن رجب: " ظاهر كلام الإمام أحمد أن خبر مجهول الحال لا يصح ولا يحتج به " (4).قلت: وقد جرح الأئمة بالجهالة، وردوا بها الكثير من الحديث.وهذا:مالك بن الخير الزَّبَادِيُّ يوثقه الذهبي وما تكلم أبدا فيه أحد بل جهله بن حزم وبن القطان واحتج الذهبي بإنه لم يجرحه أحد ونسب ذلك القبول للجمهور فرد بن حجر عليه في لسان الميزان وقال لم يقل بهذا أحد من أئمه النقد إلا بن حبان..
حفص بن بغيل قال الذهبي محله الصدق..وجهله بن حزم وبن القطان وكذلك بن حجر قال مستور..فالذهبي رحمه الله يوثق بمجرد عدم التجريح ولم يوافق على هذا..فصنيع النقاد يدل على وجوب الإحتجاج فقط بمن ثبتت عدالته وضبطه فقط لا غير
جاء في شرح الألفيه لعبد الكريم الخضير اثابه الله:مجهول حال باطن وظاهر ... . . . . . . . . ."مجهول حال باطن وظاهر" هذا يروى عنه، روى عنه أكثر من واحد، روى عنه اثنان ثلاثة أكثر، لكنه لم يعرف بجرح، ولا تعديل، لكنه لم يعرف بجرح، ولا تعديل، هذا مجهول الحال، يعني عينه معروفة، وجهالة العين ارتفعت عنه برواية اثنين، فأكثر، فعرفت عينه، بقيت حاله، تبحث عنه في كتب الرجال يذكرون له رواة، لكنه لم يذكر بجرح، ولا تعديل "والقسم الوسط" يعني الثاني الوسط من الثلاثة هو الثاني:مجهول حال باطن وظاهر ... . . . . . . . . .يعني من الجهالة من العدالة والجرح مع معرفة عينه برواية عدلين عنه، وهذا النوع من المجاهيل حكمه الرد، فلا يقبل مطلقاً كسابقه:. . . . . . . . . ... وحكمه الرد لدى الجماهر.:يعني عند جماهير العلماء حكمه الرد، مع أن أمره أخف من الذي قبله، مع أن أمره أخف من الذي قبله
وسئل عبد الكريم الخضير :الراوي المجهول الحال إذا روى عنه جماعة من الرواة ليسوا ممن يشترطون الرواية عن ثقة، ويبلغ عددهم خمسة هل هذا كافٍ لرفع جهالة حال الراوي؟لا، هذا يكفي في رفع جهالة العين، أما جهالة الحال فلا بد من التنصيص على ثقته...وقال في شرح إختصار علوم الحديث.:من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق، وإليه الإشارة بلفظ (مستور أو مجهول الحال) بحثنا أمس المجهول، وأوردنا سؤال وهو: هل الجهالة عدم علم بحال الراوي أو جرح يضعف به الحديث؟ وذكرنا من قال بهذا وذاك، وصنيع الحافظ هنا يدل على أنه جرح، وصنيع غيره أيضاً في جعلهم المجهول من ألفاظ التجريح
بارك الله فيكم أخي
لا شك أن "الجهالة في الأصل علة يرد بها الخبر" -وعلى هذا جمهور العلماء-
لكن قد تقوم قرائن على قبول حديث المجهول.
وأرجو من الإخوة -وفقهم الله- أن يطلعوا على:
-بحث "جهالة الراوي" لعبد الله السعد
-كتاب "الخبر الثابت"لهاشم اللحياني
-دروس صوتية "الإكليل ببيان احتجاج أكابر الأئمة بالمجاهيل" لأبي محمد الألفي
وكذا ما كتب في "المقبول" عند ابن حجر فقد بحثه جماعة منهم :
-وليد العاني رحمه الله في كتاب "منهجية دراسة الأسانيد" ،
-ماهر الفحل في رده على "تحرير التقريب"
-أبو محمد الألفي في كتابه "المنهج المأمول ببيان معمىة قول ابن حجر (مقبول)".
أما مجهول الحال - المستور - : فهو من روى عنهُ راويان ولم ينص على توثيقهِ أحد من الأعلام ، لا بجرح ولا تعديل .
ومجهول الحالِ رأي الجمهور أن العدالة لا تثبت بمجرد رواية الثقات عن الراوي كان عدم وجود نص من قبل العلماء في ذلك الراوي تجريحاً أو تعديلاً مدخلاً له في دائرة جهالة الحال ، فلابد من التفريق فيما ترتفعُ بهِ جهالةُ الحالِ عن جهالةِ العين ومجهول العين هو من روى عنهُ راوٍ واحدٍ ولم يوثقهُ معتبر فلابد من الرجوعِ إلي الأصول المعتبرةِ في الحديث وعلومهِ .
قال الحافظ ابن حجر : ( فأما جهالة الحال فمندفعة عن جميع من اخرج لهم في الصحيح لان شرط الصحيح أن يكون راويه معروفاً بالعدالة ، فمن زعم أن أحدا منهم مجهول فكأنه نازع المصنف في دعواه انه معروف ، ولا شك أن المدعي لمعرفته مقدم على من يدعي عدم معرفته لما في المثبت من زيادة العلم) إنظر مقدمة الفتح للحافظ ابن حجر ، فسؤال الأخ الحبيب عن من أخرج لهم الصحيح فربما مرادهُ أن من أخرجَ لهُ أحدُ الشيخين رضي الله عنهُم وجهلهُ أحد الأعلام في الجرح والتعديل فرواية الشيخين عنهُ في الصحيح ترفع جهالتهُ وهذا لا إشكال في إذ أن الإشكال ليس في رواية مجهول الحال في الصحيح وهذا لم يثبت إذ أن الشيخين لم يخرجوا لمجهولِ حالٍ ولا عينٍ في الصحيح وهذا ما عليه الجمهور .
وقد ذهب ابن حبان إلي عدالةِ مستور الحال بمجرد إنتفاء جهالةِ العينِ عنهُ ، وقال الدارقطني رحمه الله تعالى : [ ترتفع جهالة الحال بمجرد رواية إثنين عدلين ] وقد ذهب ابن عبد البر إلى أن مجهول الحال يمكن أن ترتفع جهالته إذا اشتهر ـ ـ في غير
حمل العلم ـ بمكارم الأخلاق من زهد أو كرم أو نجدة . وقد نقل السخاوي قوله في فتح المغيث وهو (قبول روايته أن كان مشهوراً كأن يشتهر بالزهد أو النجدة أو الكرم فان اشتهر بالعلم فقبوله من باب أولى ) .
وقد ذهب القطان رحمه الله إلي إلى رفع جهالة الحال عن الراوي بتوثيق أحد أئمة الجرح له .
فمثلا حديث { لتفتحن القسطنطينيةولنعم الأمير أميرها ، ولنعم الجيش ذلك الجيش }عبدالله بن بشر الغنوي
هذا الحديث ضعفه العلماء لجهالة الراوي
هل الحديث لا يرتقي إلى درجة الحسن ؟