...ماذا بعد أن أعلن الإمامالأكبر الدكتور أحمد الطيب حرية الرأي والتعبير ضمن وثيقة الحرياتباعتبارها أم الحريات كلها ، كما أن حق التعبير عن الرأي يكون حرا بمختلفوسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء.. وأشارالدكتور الطيب إلى ن حرية التعبير هي المظهر الحقيقي للديمقراطية وتنشئةالأجيال الجديدة وفق ثقافة الحرية وحق الاختلاف واحترام الآخرين.. وأكد الإمامالأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تضمين وثيقة الحريات لحرية البحثالعلمي باعتباره قاطرة التقدم البشرى واكتشاف الكون، منوها بضرورة حشد طاقةالأمة و امكاناتها للبحث العلمي وهو ما أكد عليه القرآن في البحث علىالتفكير والقياس والتأمل في الظواهر الكونية واعتبار ذلك فريضة إسلامية فيمختلف الشرائع.. وطالب بضرورة توافر المؤسسات العلمية والبحثيةوالعلماء وذلك في ضوء حرية أكاديمية تامة لإجراء التجارب وفرض الفروضوالاحتمالات واختيارها بالمعايير العلمية الدقيقة وصولا لنتائج جديدة تضيفللمعرفة الإنسانية مع الإلزام بأخلاقيات ومناهج العلم ..
فضيلة الإمام الأكبر... يقول المولي عز وجل في قوله تعالي .. (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ..) (البقرة:3) ولذلك فإن كثيرا من الناس الذين لديهم نوع من الشك والريبة عندما يمرون بالآيات التي تذكر أمورا مستقبلية ستقع فإنهم يشكون في ذلك وبعضهم قد يعترض على ذلك أو يتجه بسهام التأويل والتحريف لبعض الأشياء المذكورة في الكتب السماوية الثلاث وهذا أمر مناف للإيمان وليس من منهج المؤمن أبدا أنه يعمد إلى هذه التفاصيل الموجودة في القرآن مثلا فيغير فيها بزعمه أو يكذبها أو ينفيها مثلا لأنها تخالف عقله أو لأنه يراها غير واقعية بزعمه ولذلك فإنه لا بد من الإيمان الكامل والجازم بكل ما ثبت لدينا مما ورد من كلام ربنا سبحانه وتعالى... والسؤال الذي يبحث عن إجابة .. هل نحن نحمل القرآن الكريم، هذا الكنز العلمي العظيم في قلوبنا وكتبنا ونجهل ما فيه.. هل مابين أيدينا من نصوص وآيات في التوراة والإنجيل نقرأ ما بداخلها ولا نعي فحواها !! ..فهل نكون كالعير في البيداء يقتلها الظمأ ...... والماء فوق ظهورها محمولٌ..!!!؟؟
...فعندما أطلق اليهود فريتهم الكبرى عندما أشاعوا بالغرب مقولة ....
"إنكم تنتظرون مجيء المسيح للمرة الثانية، ونحن ننتظر مجيئه للمرة الأولى، فلنبدأ أولاً ببناء الهيكل، وبعد المسيح ورؤيته نسعى لحل القضايا المعلقة سوياً". هكذا ألقي الطعم لمسيحيي الغرب الذين يتمسحون تحت شعارات دينية بالسيد المسيح عليه السلام فجعلوهم ينسون أقوال السيد المسيح بل وتعاليمه الحقة وتحذيره من اليهود ومن ألاعيبهم وكأنهم لا يعلمون ما يضمرون لهم قبيل غيرهم من حقد دفين وعدم اعترافهم بالسيد المسيح عليه السلام حتى جعلوا عدوهم الأكبر هو الإسلام والقران الكريم الذي برأ السيد المسيح وأمه البتول مريم عليهم السلام والذي أمرنا الله سبحانه وتعالي في هذا القران أن نؤمن بهم بل ويأمر المسلمين إتباع السيد المسيح عند المجيء الثاني وجعلوا من القدس أساطير نسجوها لمجيء السيد المسيح ولا يعلمون أن القران الكريم أقر بأن الأرض التي سيهبط عليها السيد المسيح تكون في ارث المؤمنون كما في قوله تعالي ... (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)
وهذا ما كتب في .. المزمور السابع والثلاثين من مزامير داود عليه السلام
فضيلة الإمام الأكبر... لقد تقدمت ببحث تحت عنوان (ذوبان تاريخ نقش علي الجليد ) لفضيلتكم بتاريخ العاشر من رمضان وتم تحويله إلي مجمع البحوث الإسلامية لفحصه وتم الفحص تحت إشراف الدكتور محمد المختار المهدي عضو المجمع رئيس الجمعية الشرعية وإمام آهل السنة .. وبعد الموافقة عليه دينيا تم التأشير عليه .. (نري عدم النشر حيث سيتسبب في صرا عات سياسية بين مصر وإسرائيل ) والسؤال الذي يبحث عن إجابة هو .. ما الصراع الذي سيسببه إذا كان سيظهر الحقيقة كاملة للمسلمين والمسيحيون بل واليهود في ذات الوقت ومما الخوف حيث أن المولي عز وجل أمرنا في قوله تعالي .. (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا) فضيلة الإمام الأكبر... للحق دائما درب واحد واضح المعالم، وطريق الحق، لا يزيغ سالكها، ولا يضل طالبها ... أما الباطل دائما من خواصه تعدد الدروب و ليس من خواصه استبيان ووضوح .... ولذلك يذهب بسالكها إلي المتاهات الشاردة، ويستمر سالكها في حيرة وشقاء.... {وَمَنْ لمْ يَجْعَلِ اللهُ لهُ نُوراً فَمَا لهُ مِنْ نُورٍ} (النور). ...لقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن البحث العلمي هو: ما يقوم آية ناطقة وحجة شاهدة على عجائب الصنع الرباني، وبدائع الإعجاز الإلهي، وهذه الكشوف تفسير بليغ، وتوضيح فصيح، لقول رب العزة والجلال: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ أَوَلمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌا ( فصلت). ولقوله سبحانه: {وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ} (الذاريات). والسؤال الذي يبحث عن إجابة ... أين وكيف مات سليمان عليه السلام ....مثلما كانت حياة سليمان عليه السلام قمة في المجد الذي يمتلئ بالعجائب والخوارق.. كان موته آية من آيات الله تمتلئ بالعجائب والخوارق..
وهكذا جاء موته منسجما مع حياته، متسقا مع مجده، جاءت نهاية فريدة لحياة فريدة وحافلة بالمعجزات والخوارق .
لقد قدر الله تعالى أن يكون موت سليمان عليه الصلاة والسلام بشكل ينسف فكرة معرفة الجن للغيب.. تلك الفكرة التي فتن الناس بها فاستقرت في أذهان بعض البشر والجن..من جهة....
ومن جهة أخري ينبئنا بشيء آخر فريد ..
فكان الجن يعملون لسليمان عليه السلام طالما هو حي.. فلما مات انكسر تسخيرهم له، وأعفوا من تبعة العمل معه..
وقد مات سليمان عليه السلام دون أن يعلم الجن، فظلوا يعملون له، وظلوا مسخرين لخدمته، ولو أنهم كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين.
لقد كان سليمان عليه السلام متكئا على عصاه يراقب الجن وهم يعملون. فمات وهو على وضعه متكئا على العصا.. ورآه الجن فظنوا أنه يصلي واستمروا في عملهم. ومرت أيام طويلة.. ثم جاءت دابة الأرض، وهي حشرة تأكل الخشب.. وبدأت تأكل عصا سليمان عليه السلام..
كانت جائعة فأكلت جزء من العصا.. استمرت الحشرة تأكل العصا أياما.. فكانت تأكل الجزء الملامس للأرض، فلما ازداد ما أكلته منها اختلت العصا وسقطت من يد سليمان عليه السلام..
اختل بعدها توازن الجسد العظيم فهوى إلى الأرض.. ارتطم الجسد العظيم بالأرض...
وترك ارث ثقيل وأسئلة لا تحصي وكل من يقترب منها ويجتهد ينتظر وابلا من الاتهامات تصل أحيانا إلي الاتهام بالكفر أو الجنون أو ..أو ..الخ
...المسيحية تأمر بالبحث والدرس...
طاعةً لأمرا لسيد المسيح عليه السلام وأقواله : ...«فتّشوا الكتب» (يوحنا 5: 39) وقال يوحنا: «امتحنوا الأرواح هل هي من الله؟
لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم» (1يوحنا 4: 1).
يعني: استعمِلوا عقولكم للتمييز بين الهُدى والضلالة.. كما أنها تحذِّرنا من قبول تعاليم ملتوية، بحسب النصيحة: «إن كان أحدٌ يبشّركم بغير ما قبلتُم، فَلْيكن أناثيما.
(أي محروماً من الله)» (غلاطية 1: 8، 9).
وطاعةً للقول: «تمسَّك بصورة الكلام الصحيح (أي الألفاظ والحروف)(2تيموثا س 1: 13).
والإسلام يقر بأن القران والسنة تقول إن الاختلاف في وجهات النظر وتقدير الأمور فطرة في البشر، و سنة من سنن الله في الكون؛ إذ يستحيل أن يكتمل نسيج الحياة أو ينبثق لها نبع بوساطة نسخ مكررة أو ذات نمطية واحدة.. و لكي يتحدد مسار هذا المقال منذ بدء المصافحة الذهنية مع القارئ فالمعني به هو فقه الاختلاف في المسائل الاجتهادية –
وهي التي تتجاذبها الأدلة ولها حظ معتبر من النظر، و التي ينبغي ألاّ تنكر على أصحابها - وليس المعني الاختلاف من حيث أسبابه ومرجعيته أو تاريخه ومحاوره ..
لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم مثالاً يحتذي به في احتواء الخلاف وحسن إدارته، كي يغدو اختلاف تكامل لا اختلاف تضاد .. و قد حمل صحابته وتابعوه والأئمة الأعلام هذا المشعل..
وكثيراً ما أتأمل حالهم حينما وقعت بينهم الاختلافات في المسائل الاجتهادية، وأجد الإكبار والإجلال لهم يتامى في صدري.. فما ضرت أولئك الفقهاء اختلافاتهم، بل زاد تهم إكباراً و رفعة عند بعضهم البعض..
والأمثلة كثيرة يعجز المقام عن حصرها، تبين ما قد حملوه من أدب جم وخلق رفيع، و اختلاف راقٍ، يمنع السخائم من الاستيطان في صدورهم، و البغضاء من تعاورهم ..
والسؤال الذي يبحث عن إجابة ... أين الحقيقة في موت سليمان عليه السلام ؟؟؟!!! في القران الكريم نقرأ .. " فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ" سورة سبأ
ومن يقرأ الآية لا يختلف اثنان من أن موته عليه السلام كان في مكان ما وسط الجن فقط وذلك بحسب الآية الكريمة .... وفي التوراة نقرأ .... " وملكَ سليمان بأورشليم على جميع إسرائيل أربعين سنة. وحين مات دُفن مع آبائه في مدينة داود أبيه، وملك رحبعام ابنه مكانه " أخبار الأيام إصحاح 9- 30 ومن يقرأ الآية لا يختلف اثنان من أن موته عليه السلام كان وسط أهله ومرؤوسيه بل ودفنوه بأيديهم وذلك بحسب ما جاء بالتوراة .... وهنا يتوقف العقل البشري فما هو مدون بالتوراة هو الطبيعي لكل البشر مات ثم دفن مع أسلافه في مدينة أبيه داود وخلفه ابنه رحبعام في الحكم لنجد أنفسنا أمام ما جاء في القران الكريم من حق يحتم علينا البحث .... لذلك يظهر لنا بصيص من نور في القران الكريم في قوله تعالي..... (وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ) المعني الحقيقي للجسد !!!!!!
(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ) والسؤال الذي يبحث عن إجابة هو ..... ما هو الجسد في القران الكريم ... الجسد ورد ذكره في القران الكريم في أربع مواضع .. 1.. وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ (البقرة148) 2.. فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (طه88) 3.. وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (الانبياء8) 4.. وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (ص34) ..... والسؤال .هل الجسد هو الجسم هو الروح هو النفس ؟؟؟؟ سؤال يجب ويحتم علينا الإجابة عليه !!!! ونجد الإجابة في قوله تعالي... " ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمْع َ وَٱلأَبْصَارَ وَٱلأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ" (السجدة9). وهذا يبين ويفسر لنا مغزى كلمة الجسد في القران الكريم بأن الجسد هو البدن بغير روح كما حدث لفرعون موسي بعد الغرق في قوله تعالي... فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (يونس92) ......أما الجسم فقد ورد في القرآن في موضع واحد, في قوله تعالى : " قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" ( البقرة 247) ...لذلك نجد أن سر الحياة ليست بالجسد وإنما بالروح كما قال تعالي .. وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً" (الاسراء85). ....الحقيقة الواضحة إن هناك فرق بين النفس والروح _التي بمعنى سر الحياة_ وإن جاءت النفس بمعنى الروح فلكونها من الألفاظ المشتركة.
والمدقق في الآيات القرآنية التي تذكر التوفي أو انتهاء الأجل او غيرها من الألفاظ الدالة على الموت قرنته بالنفس ..
كقوله تعالى:"كل نفسٍ ذائقة الموت",ويقول الحي الباقي:" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها",ويقول سبحانه:" ." وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ",ولم يذكر اللهُ في القرآن الموت مقرونًا بالروح .
وهذا يدل على النفس لا تطلق على الجسد إلا بوجود الروح...
أي أن النفس هي عبارة عن الروح والجسد معًا..
,ويمكن أن تطلق النفس ويراد بها الروح ,ولكن لا تطلق الروح (مجردة) حيث يراد بها النفس ,لأن الروح وهي سر الحياة لا يدرك كنهها وماهيتها إلا الله عز وجل...
والله تعالي أعلي وأعلم..
والسؤال جليا يلوح في الأفق يتساءل عن .... من الذي القي الجسد ؟؟؟؟!!!! أوليس المولي عز وجل هو من ألقي الجسد الشبيه علي الكرسي ؟؟؟!!! وهنا يجب أن نتدبر قوله تعالي ... ((فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً 158 النساء أوليس الذي بيده ملكوت كل شيْء هو من القي بشبيه السيد المسيح في طريق اليهود... هو ذاته المقدسة من القي علي كرسي سليمان عليه السلام بجسد شبيه بجسده وهو من دفن كما شاهده بني إسرائيل وكما جاء بالتوراة ؟؟؟!!!! وهنا يجب أن نعلم أن هنالك سر الإسرار يكمن وراء إلقاء الجسد وهذا واضح وجلي في قوله تعالي ... قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ( 35 ) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ( 36 ) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ ( 37 ) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ( 38 ) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ( 39 ) وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ( 40 ) والراجح عندي في معنى الجسد في هذه الآية أنه قد ألقي الله جسد فقط بدون روح شبيها له (أي شبيه بسيدنا سليمان)وهذا ما شاهده بني إسرائيل ومن ثم تم دفنه.... قال تعالي : وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ . قَوْلُهُ تَعَالَى : وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍأَيْ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ ، مِثْلَ قَوْلِهِ تَعَالَى : مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ..... . قال تعالى: {ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون} (الزمر:27) تعريف المثل: في علم اللغةً: عبارة عن قول في شيء يشبه قولاً في شيء آخر بينهما مشابهة ليبين أحدهم الآخر ويصوره... وجاء في لسان العرب (مادة مثل): " المَثَلُ: الشيء الذي يُضرَب لشيء مثلاً فيجعل مِثْلَه، وفي الصحاح: ما يُضرَب به من الأَمْثال. قال الجوهري: ومَثَلُ الشيء أَيضاً صفته". والمثل في الأدب العربي: قول محكي سائر يقصد به تشبيه حال الذي حكي فيه بحال الذي قيل لأجله، أي يشبَّه مضربُه بموردِه، مثل ربّ رميةٍ من غير رام. واصطلاحاً: نظم من التنزيل يعرض نمطا واضحاً معروفاً من الكائنات أو الحوادث الكونية أو التاريخية عرضاً لافتاً للأنظار، ليشبه أو يقارن به سلوك بشري، أو فكرة مجردة، أو أي معنى من المعاني، بقصد التوضيح أو الإقناع أو البرهان أو التأثير، أو لمجرد الإقتداء به، أو التنفير منه والابتعاد عنه أو بقصد بيان الفارق بين أمرين متناقضين للأخذ بأحدهم والابتعاد عن الآخر أو للبرهان على صحة أحدهم، وبطلان الآخر. والسؤال هنا ... هل الأمثال من ضمن القصص القرآني....؟؟؟ وهل هي حقيقية أم وهمية مفترضة.....؟؟؟ حيث تحتل الأمثال مساحة واسعة من القرآن الكريم،بل إنها تعد واحداً من المباحث القرآنية التي تبحث عادة في علوم القرآن نظراً إلى أهميتها،فهي تعد من ضمن مظاهر الإعجاز القرآني التي تحدى بها القرآن الكريم العرب بل البشرية في الإتيان بمثله،وقد ألفت حولها الكثير من الكتب والدراسات المستقلة التي تناولت جوانبها المختلفة..... وبناء على ذلك فإن من باب الاستهانة بالقدرة الإلهية –وإن كانت هذه الاستهانة غير متعمدة- ومن باب تطبيق المقاييس البشرية الصادرة عن الضعف والعجز أن نقول إن الأمثال القرآنية هي مجرد فروض وتخيلات لا مصداق لها في الواقع،لأن مثل هذا الرأي يستتبع أن الخالق -تعالى عن ذلك علواً كبيراً- قد اضطر إلى أن يستعين بالأمثال الفرضية بعد أن (عجز)عن العثور على المصاديق الواقعية !وهو الذي أحاط علمه بكل شيء وأنزل القرآن الذي صرح بأنه تبيان لكل شيء وتفصيل له،أضف إلى ذلك أن الأمثال قد جاءت في مقام الدعوة إلى الله تعالى وإثبات وحدانيته لأمم ضالة تمادت في غيها وكفرها وعنادها ولجاجتها في الباطل،فليس من المعقول –والحال هذه- أن يأتي القرآن الكريم بأمثال فرضية وهمية إلا كانت ذريعة بيد الكفرة والمشركين وثغرة ينفذون من خلالها للقدح بدعوات الأنبياء،والاست مرار على عقائدهم الباطلة،وهم –كما يحدثنها عنهم القرآن- يحاولون أن يستغلوا كل صغيرة وكبيرة في سبيل التملص من الإيمان بالله تعالى والإعراض عن دعوته،كما يقول-عز من قائل- نفسه في هذا المجال: { وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ}(الر وم/58)،وكما يقول في موضع آخر:{ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ}(ا لبقرة/26). {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً}[الكهف: 54] "وفي هذه الأمثال وأشابهها في القرآن عبر ومواعظ وزواجر عظيمةٌ جدّاً، لا لبس في الحق معها، إلا أنها لا يَعقل معانيها إلا أهلُ العلم كما قال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ}[العنكبوت: 43]، ومِن حِكَم ضرب المثل: أن يتذكر الناس، كما قال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}( الحشر: 21). وقد بين في مواضع أخر أن الأمثال مع إيضاحها للحق يهدي بها الله قوماً، ويضل بها قوماً آخرين، كما في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ} [البقرة: 26]، ولا شك أن الذين استجابوا لربهم هم العقلاء الذين عقلوا معنى الأمثال، وانتفعوا بما تضمنت من بيان الحق، وأن الذين لم يستجيبوا له هم الذين لم يعقلوها، ولم يعرفوا ما أوضحه من الحقائق." إذا ما حدث لسيدنا سليمان عليه السلام هو مثل ما حدث .... تماما لكلمة الله وروحه عيسي بن مريم عليه السلام... وهذا القول هو الأليق بمقام النبوة لنبي الله فلا يمكن أن ننظر إلى .التفصيلات في هذه القصة التي يذكرها المفسرون من الإسرائيليات التي لا تقبل بحال والله تعالى أعلم. تنزيه سليمان عن الفتنة : : فإن قيل : فما معنى قوله تعالى : ( وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ ) مما قد روي في تفسير هذه الآية أن جنيا كان اسمه صخرا تمثل على صورته وجلس على سريره ، وأنه أخذ خاتمه الذي فيه النبوة فألقاه في البحر ، فذهبت نبوته وأنكره قومه حتى عاد إليه من بطن السمكة . هذا جزء يسير مما دون عن فتنة سليمان!!!! ولذلك نقول إننا نري : إن كل ماروي في تفسير الآية من الإسرائيليات في هذه الآية ليس من الصعب على عاقل بطلانها ، وأن مثله لا يجوز على الأنبياء عليهم السلام ، وأن النبوة لا تكون في خاتم ولا يسلبها ألنبوه ، وأن الله تعالى لا يمكن الجني من التمثيل بصورة النبي ولا غير ذلك مما افتروا به على نبي الله سليمان .. وكثيرا من أهل الاختصاص أقروا بذلك. وإنما الكلام على ما يقتضيه ظاهر القرآن غير انه افتتن بفتنة يعلمها الله وحده وذلك كحكمته لسيدنا ادم عليه السلام . عندما اقترف المعصية التي عُصي بها الله سبحانه وتعالى من آدم - عليه السلام لم تكُن عناداً ، وإنما كانت ضعفاً ونسياناً كما قال تعالى : (ولَقَدْ عَهِدْنَا إلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ ولَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً) طه 115 إن آدم عليه السلام لم يصر عليها ولم يحتجّ بها بل سارع إلى الفرار منها والاعتذار عنها... قال تعالي (ونَادَاهُمَا رَبّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشّجَرَةِ وأَقُل لّكُمَا إنّ الشّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوّ مّبِينٌ . قَالا رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وإن لّمْ تَغْفِرْ لَنَا وتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنّ مِنَ الخَاسِرِي) الأعراف:22-23 .
فلما اعترف آدم وزوجته بالخطيئة وسارعا إلى التوبة والإنابة ، فإن الله سبحانه قبِل عذره ... وكذلك لنبي الله سليمان في الظاهر من أن جسدا القي على كرسيه نقول أيضا لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالي ... ولقد جاءت في سياق القرآن بعد الفتنة له وهي الاختبار والامتحان ، مثل قوله تعالى : ( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) العنكبوت1.3 ...وبعد أن غفر له ربه قال سليمان عليه السلام .. قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ( 35 ) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ( 36 ) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ ( 37 ) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ( 38 ) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ( 39 ) وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ( 40 ) ...أما التوراة فتذكرها كما يلي في سفر الملوك الأول... 10«.فحَسُنَ في عينَي الرّبِّ طَلَبُ سُليمانَ، 11فقالَ لَه: «لأنَّكَ طَلَبتَ هذا ولم تطلُبْ لكَ طُولَ العُمرِ والغِنى، ولا موتَ أعدائِكَ، بلِ القُدرَةَ على تمييزِ ما هوَ حَقًّ، 12فأنا أُلبِّي طلَبَكَ، فأُعطيكَ عقلاً حكيمًا راجحًا لم يكُنْ مِثلُهُ لأحدٍ قَبلَكَ ولا يكونُ مِثلُهُ لأحدٍ بَعدَكَ». والتوراة لا تخفي علينا انه كانت هناك أشياء لا يعلمون عنها شيئا في حياة سيدنا سليمان فتقول... «وتكلم (سليمان) بثلاثة آلاف مثَل، وكانت نشا ئده ألفاً وخمساً. وتكلم عن الأشجار من الأرز الذي في لبنان إلى الزوفا النابت في الحائط. وتكلم عن البهائم وعن الطير وعن الدبيب وعن السمك. وكانوا يأتون من جميع الشعوب ليسمعوا حكمة سليمان من جميع ملوك الأرض الذين سمعوا بحكمته». الملوك الأول 4: 32-34 والسؤال ..ما سؤاله عليه السلام؟؟ ..ثبت يقينا أن الأنبياء عليهم السلام جميعا لا يسألون إلا ما يؤذن لهم في مسألته ، لا سيما إذا كانت المسألة ظاهرة يعرفها قومهم . إذا من الحتمي أن يكون الله تعالى أعلم سليمان بأشياء لا يحتمل لبشر عملها ..أو أن هنالك سرا لا ينبغي لبشر أن يعرفه. ولذلك سأل ملكا لا يكون لغيره وهنا نجد ما يؤيد ما ذهبنا إليه.. فنجد .. أ.. {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ} ب.. {وَالشَّيَاطِين كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ} واشترط عليه ربه .. {هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} ورأي آخر : وهو أن يكون عليه السلام إنما التمس أن يكون ملكه آية لنبوته ليتبين بها عن غيره ممن ليس نبيا في وقت ما يعلمه الله. والسؤال الذي يبحث عن إجابة هو .. أين قبر سليمان عليه السلام في القرآن الكريم ؟؟ ولماذا ؟؟؟ ...لذلك نقول وبالله التوفيق. هل قبر سليمان عليه السلام موجودا بمصر؟؟ ولكن لماذا مصر بالذات؟؟؟ ...لقد ذكر القرآن الكريم إيمان المصريين الأول قبيل رسالات السماوات علي نحو لم يستحوذ علي أي من شعوب العالم اجمع فقد كانت دوما لمعظم الرسل والأنبياء ملاذا آمنا كما كانت ملاذ آمن لأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام في قوله تعالي (وَنَجيْنَاهُ وََّلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ).. . ثم بعد ذلك للكريم بن الكريم بن أكرم الكرماء سيدنا يوسف عليه السلام ....! عندما احضر إخوته إليها مخاطبهم...( ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ).. حتى موعد انطلاق كلمة الله لكليمه موسي عليه السلام وبدء أول رسالات السماء ..