الموضوع: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع أنّ عادتي لا أمر على كل كلمة ولكن هنا لم أستطع التوقف
الله يعينها مشكلتها صعبة ولكن لا يوجد مشكلة بدون حلول فلكل مشكلة حل إن شاء الله ونحنُ لها ناصحين

يتبع

على ماذكرتِ أختي فهنا هذا الأخت أمور منها...
_زوجها أحق من أهلها بكثير وبما أنّ أهلها لا يفكّرون بها فأنا برأي تسلّم عليهم مثلا كل يومين مرّة ربع ساعة لأنّ أولادها وزوجها أحق بكثير من ألها الذين لا يهتمّون بها على الأقل زوجها يفكر فيها وفي أولادها بل ويكفي أنه يريد الشريعة يريد أن يرى أسرته أسرة ملتزمة أسرة تخاف الله
_معها كل الحق أن تمنع أولادها منعًا باتًّا عن الأقارب وكما قلت لو دهبت هي وإيّاهم ربع ساعة في اليومين لمان هذ كافي

بإذن الله سأعود...لأقرأ بتمعن أكثر

قرأت

وكتبت تعليقا طويلا ثم ..

تم عمل إعادة تشغيل للجهاز ...

خلاص اعيدي كتابته واحتسبي الأجر من أجل الأخت

نصيحة جانبية: اذا كتبت رد طويل أو مهم، اكتبيه في برنامج الوورد وفعلي خاصية الحفظ التلقائي كل دقيقة واحدة وبالتالي لو حدث اي شئ، ستفقدي آخر دقيقة فقط

الله المستعان


في الواقع أرى أن الأخت أشد قسوة على أهلها من زوجها عليهم

فبفرض أن كلامك المذكور هو الواقع الذي تراه الأخت والذي لو قصت الأخت قصتها ستقوله

فهي تعاني من مرض عضال يعاني منه معظم الذين ينتسبون للالتزام وما أبرئ نفسي

1- ما الضير أن تلاطف جدتها وتتواضع لها؟ ما الضير أن تخفض لها جناح الذل من الرحمة؟
2- كثير منا عندما يلتزم يظن أن الالتزام أن يعارض المجتمع بقوة خصوصا لو كان أهله غير ملتزمين، فيتحاشاهم ويتجنبهم ولا يشاركهم ولا المباحات ..في النهاية المجتمع يكسره ويقصم ظهره ويجد نفسه هو الخاسر ويتسرب إيمانه منه لأنه لا يفتأ يظهر الغلظة والقسوة


3- موقف الأخت من الاختلاط

يا أخواتي لابد أن ننتبه أن الله تعالى قال: فاتقوا الله ما استطعتم، فعندما يكون لدينا واجبان لابد من موازنة

الاختلاط آفة مجتمعاتنا، فهل سنقاطع كل أرحامنا؟ ما الضير أن أذهب إلى فلانة أو فلانة ثم أطلب بلطف وابتسامة أن أجلس في غرفة بعيد عن الرجال، أو حتى أجلس في ركن الغرفة بكامل حجابي؟؟ ما الضير في ذلك؟ وأفعل ذلك وأتلطف في إظهار أسفي من عدم تمكني من المساعدة مثلا في تقديم الطعام أو غيره مما تفعله النساء عادة في بيوت الأقارب

ما الضير في ذلك؟

يا لها من دعوة تفوتنا جميعا، أن أذهب وأجلس في غرفة مثلا وستأتي النساء غالبا للترحيب بي أو مجالستي فأضحك لهن وأتحدث معهن في أمور دنيوية فيحبوا ما أنا عليه وأتمكن من توصيل ما أريد بلطف


لماذا أخسر قريبة لي وأنفرها من الشرع كله بدعوى أنني أرفض الاختلاط؟

وهما موقفان في أحدهما تركت بيت جدتها وفي الآخر أحرجت والدها

في الموقف الأول
إذا كنت لا أريدها أن تجلس مع زوجي ليكن كلامي مع زوجي، نحن ملتزمون ولا نختلط نحن الذين نتجنب الاختلاط وبلطف ورقة ورفق وشفقة ورحمة ...ونعتذر كذلك لأننا مضطرون لأن نفعل شيء يضايقهم لكننا نحب الله ولا نريد أن يفعل شيء مما لا يحب الله...الخ

لكن لست عليهم بمصيطر لا سيما أن الموقف لن يفهم أنه تدين بقدر ما سيفهم أنه غيرة وشك في القريبة..وربما أخذ الأمر أنها تخشى الحسد كذلك!! فأي نفرة تقع في قلوب هؤلاء الذين لم يتعلموا الشرع؟؟ ألم نؤمر بمخاطبة الناس على قدر عقلهم؟؟ ألم نؤمر بالتدرج في توصيل المعلومة؟؟ ألم نؤمر بالرفق والرحمة؟؟


4- من قال أن الدين = الكبر على الناس؟

الكبر هو بطر الحق وغمط الناس

فهل الشعور بأنني أفضل من الآخرين وأنهم أقل التزاما وقربا من الله = شعور صحي للإنسان الملتزم؟؟

لماذا ترفض دعوة قريبة لها يتوسل أبيوها فيما بينهما؟؟ وترد على الأب بقسوة شديدة كأنها هي التي تربيه

يا أخواتي وما أبرئ نفسي والله - لكن تذكرة لعل القلب يعيها: الملتزم الحق يغضب لله ومن يغضب لله يغضب كما يحب الله

أما من يغضب من فلانة لأنها ضايقتها ومن علانة لأنها لا تحبها ثم تبدأ في مخاصمها وهجرها وتفكر كيف ترد عليها ردا لاذعا وكيف تردعها إن قالت كذا ..

هذا ليس غضب لله هذا غضب للنفس وكبر وعلو في الأرض

وهو غاية الجهل بالشرع ومن أشد أنوع تلبيس إبليس لأنه يصور النفس في صورة الورع التقي وهي ليست كذلك

من غضب الله سيغضب كما يحب الله، غايته أن يهتدي الناس للطاعة وليس غايته أن يقيم الحجة على الناس وليس غايته أن يقع غيره في الوحل لكي يثبت أنه كان على صواب

ليست غايته أن يقول ما يريد قوله ويهرب

ولا يتضايق ولا يغضب لنفسه إن ضايقه أحد...والأهم من كل ذلك أنه لا يصح أن يلصق الأمر في الشرع ليظهر أما نفسه وأمام الناس أنه تقي ورع، فيبحث عن شيء من الخطأ الشرعي في الإنسان الذي أمامه ليقول أنه يعتزله غضبا لله!! وهل عدم أحدكم ما يستحق عليه أن يُبغض في الله؟؟

بل غايته أن يأخذ الناس إلى الله ويحببهم في الله...فيتلطف لذلك كل التلطف ويتعلم الحكمة متى يتكلم ومتى يسكت متى يقول هذه الكلمة وكيف يتخير هذا اللفظ

الدعوة ليست أحجارا نقذفها بقسوة على رءوس المدعويين ..والالتزام ليس معناه أن أتكبر على الناس


يا أخواتي الالتزام نعمة من ربنا تماما كالصحة والمال تفضل به على من تفضل بلا سابق فضل من الإنسان بل هو محض فضل الله تعالى ولو شاء وعاملنا بعدله لما نفعنا هذا الذي ندعيه من اللالتزام، بل لو رفع الله رحمته عنا طرفة عين ووكلنا لأنفسنا لشقت علينا أسهل العبادات !!

فما رأيكم في غني أعطاه الله المال ثم يستكبر أن يجالس الفقراء ويعطيهم المال بطرف يده معرضا بوجهه عنهم؟؟

إذا كان الله أنعم علينا بشيء من العلم فالواجب أن نزكي أنفسنا به ونعلمه الناس بشفقة وود واحترام ومحبة

5- الكلمة الطيبة صدقة ...وهي أحسن ألف ألف مرة من العطاء مع الأذى...وهذا أدب يتعلمه المرء من القرآن قال تعالى :" قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى"

هذه مقدمة مختصرة جدا لبيان السبب الرئيسي في المشكلة من وجهة نظري ولو أسهبت لاقتبست مما قصصتي ولأتيت باستدلالات من الشرع على خطأ هذه التصرفات حتى لو افترضنا حسن نية هذه الأخت

ونسأل الله العون لأعود للحديث عن طرق الحل

وقبل أن أنصرف ...أذكر أن كلامي ليس معناه أن هذه الأخت انتهى أمرها وأن الخير لها أن تبحث عن قبر!! بل معناه أنها أخطأت كما نخطئ جميعا وأننا - لأننا أخواتها في الله - نبحث معها عن حل لأننا نحبها في الله على غير أرحام ولا نحتاج لمعرفة اسمها أو شخصها لكي نحبها في الله..يكفي أنها مسلمة



رجاء ...من تقرأ تقرأ كل كلمة ولا مانع من إعادة القراءة وليس مجرد مرور على الصفحة بعينها تقرأ كلمة وتستنتج ما تبقى بالفهلوة : ))

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد

الله المستعان
رجاء ...من تقرأ تقرأ كل كلمة ولا مانع من إعادة القراءة وليس مجرد مرور على الصفحة بعينها تقرأ كلمة وتستنتج ما تبقى بالفهلوة : ))

أضحك الله سنك
في الواقع كلماتك شفاء وادفع بالتي هي أحسن ... والحقيقة التي يطلب منها النصائح واحدة مثلك ترى نصف الكوب المليان ولديها نزعة للإصلاح... والله ما خطر ببالي حين قرأت عن الأخت أن أعان الله زوجها وكيف لم ينفصل عنها الى الان ؟؟ ثم فكرت لربما هناك رجالا يضحُّون لأجل استمرار الحياة
نسأل الله العافية الله المستعان فعلا

بورك فيكِ يا سارة
اتفق معك في انها كان لابد ان تحسن لجدتها وتعاملها بالمعاملة الطيبة لكن لقلة خبرتها بالحياة وتعاملات الناس ولرغبة جدتها في السيطرة عليها لأنها تراها طفلة كل هذا دمر العلاقة بينهما والأخت الآن تحاول الاصلاح مع الجدة بالسؤال المستمر واللين في الكلام وغيره لكن الجدة أخذت منها موقف خلاص وتتعامل مع الأخت بنظام المداراة فالجدة لا تحب والد الفتاة أيضا وتعتبر الأخت بنت أبيها يعني الأمر معقد

بالنسبة لوالدها فهي تحاول تعلم إسلوب اللين وحسن الكلام معهم لكن الوالد من النوع اللحوح الذي يصر على فرض رأيه
فهي لو رأت أن هناك دعوة طيبة من ابنة عمها لكانت طلبت من زوجها الذهاب لكن ابنة العم ملتزمة ظاهريا بالنقاب لكنها تختلط بغير محارمها وتفعل مخالفات شرعية
كما انها مدللة جدا ومتكبرة بعض الشئ وتكلمت على الأخت كثيرا واتهمتها بأشياء كثيرة في بداية حياتها وكانت تريد أن تزور الأخت ولكنها اشترطت ان يخرج الزوج خارج البيت في وجودها ليس لأنها لا تختلط ولكنها أرادت أن تختلي بالأخت وتتحدث معها في غياب الزوج بما الله به عليم وهذا أخاف الأخت منها وأخبرتها أن وجود الزوج من عدمه لن يفرق لأنه لن يجلس معك ولن يحدثك ولكنها تهربت ولم تزرها ومنذ ذلك الحين وهي تريد أن تجعل الأخت تذهب لها وترفض زيارة الأخت مع أنها تأتي البيت لتزور عمها
والأخت لا تتكبر على أحد والدليل أنها تزور بعض الغير ملتزمين من العائلة ممن لا يعترضون على عدم اختلاطها ويحترمون رغبتها في عدم وجود تلفاز في الغرفة التي تجلس بها
لكن من لا يحترم ذلك ويصر ويجادل أنه لا شئ في الاختلاط طالما هي بنقابها فهؤلاء من تتجنبهم وتبعد عنهم مثل عمها الذي أصر على جلوسها مع أولاده ولا يبالي بعدم الاختلاط وليس مقتنع به، ليس ذلك فقط بل في فترة قبل عقدها زارته مرة وقام بتشغيل التلفاز ولن أخبرك بما رأت، وكان مصر أن تبيت عنده فيوجود أولاده الشباب لكن الله يسر لها التهرب من ذلك والرحيل في وقت متأخر
هناك نقطة أخرى وهي أن كثير من أهلها كانوا رافضين زيجتها لأنها لم تتم عن طريقهم كما أنها تزوجت ممن يعتبروه متشدد لأنه لا يختلط وليس عنده ببيته تلفاز
حاليا جعلت تواصلها مع أقرب الأرحام (أعمام وعمات وخالات وأخوال) عن طريق الهاتف من باب صلة الرحم أما البقية فلا تستطيع التواصل معهم لظروف زوجها المالية والزوج رافض زيارتهم حتى لا يتكرر موقفهم من تقولهم عليهم بما لم يحدث والتشنيع بهم عند الجميع
وعدم زيارتها ليس من باب التكبر بل هذا هو طبعهم مع جميع الناس أصدقاء أو أقارب فهم ليسوا من هواة الزيارات بالناس عامة

في النهاية أكرر أني اتفق في أن عدم خبرتها وقدرتها على التعامل والقول الحسن كان له دور كبير فيما حدث ليس بسبب تكبرها بل لعدم معرفتها بكيفية التحدث بالإسلوب الحسن
والآن كيف تستطيع ان تحافظ على خصوصيتها وتقلل المشاكل وتدخلات الغير خصوصا الوالدين قدر المستطاع

ربما أختي ...ولو إن الموقف من قصك لم يبد لي هكذا لكن.... لهذا عادة أفضل أن يكتب صاحب المشكلة مشكلته ويعبر بنفسه عنها

عامة غالبا - في رأيي - يكون الحل في مزيج من الحزم مع اللطف

وإذا كان زوجها كما تصفي فهي ليست بحاجة لنصائحنا هي بحاجة فقط إلى (كليشيهات) تحفظها للرد في المواقف على أن تكون هذه (الكليشيهات) جامعة بين اللطف والحزم وفيها حجج لا تغضب أحد وفي نفس الوقت لا يمكن أن يرفضها أحد

لعل زوجها يساعدها في هذا فهو أدرى بالمواقف وليجلسوا سويا لوضع هذه العبارات وتكتبها الأخت وتذاكرها جيدا

ولكن لتتذكر الأخت جيدا وهي تصيغ العبارات مع زوجها أن يتخيرا ألطف الألفاظ مع لمسة حزم خفيفة ولا تشترط أن تقول كل الحقيقة ..بل بعضها يكفي وربما كذلك شيء من المداراة والتورية يصلح

والله أعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد

ربما أختي ...ولو إن الموقف من قصك لم يبد لي هكذا لكن.... لهذا عادة أفضل أن يكتب صاحب المشكلة مشكلته ويعبر بنفسه عنها

أنا أيضا أفضل ذلك لكن ربما لأني أعرف الأخت معرفة شخصية هي وأهلها من الوالدين لأنهم في الأصل جيران من بيت واحد ورأيت بنفسي بعض الأحداث لذلك أستطيع التحدث نيابة عنها لكن القصص القادمة لأخوات أخريات ليس لي غير ما سمعت منهن أو ممن يعرفن
.
أرجوا ألا تحرميني من متابعتك معنا وكذلك باقي الأخوات
فربما يكون هذا موضوع كتابتي القادم لأني أحب الكتابة في المواضيع الشائكة وأرغب في الاستفادة من نصائحكن وخبراتكن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد

وإذا كان زوجها كما تصفي فهي ليست بحاجة لنصائحنا هي بحاجة فقط إلى (كليشيهات) تحفظها للرد في المواقف ع

لم أفهم هذه النقطة وماذا تعني بأنها ليست في حاجة لنصائحنا؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن بنت مصطفى

أنا أيضا أفضل ذلك لكن ربما لأني أعرف الأخت معرفة شخصية هي وأهلها من الوالدين لأنهم في الأصل جيران من بيت واحد ورأيت بنفسي بعض الأحداث لذلك أستطيع التحدث نيابة عنها لكن القصص القادمة لأخوات أخريات ليس لي غير ما سمعت منهن أو ممن يعرفن
.
أرجوا ألا تحرميني من متابعتك معنا وكذلك باقي الأخوات
فربما يكون هذا موضوع كتابتي القادم لأني أحب الكتابة في المواضيع الشائكة وأرغب في الاستفادة من نصائحكن وخبراتكن

بارك الله فيك غاليتي

عندما تكتبين قصة شخص وتريدين رأي الأخوات فلا تضعي بصمتك : )) أعني لا تحللي أنت المواقف وتبدي وجهة نظرك خلال القص وإلا بهذا فأنت تقودين المسيرة في اتجاة وضعتيه مسبقا

لأن يفترض أن نحلل الكلمات وأسلوب العرض لنصل إلى بعض النقاط

لم أفهم هذه النقطة وماذا تعني بأنها ليست في حاجة لنصائحنا؟

أعني غاليتي أننا أمام شخصية أستطيع أن أعلن أنني لم أستوضح معالمها من قصك فهناك نقاط متناقضة

فهي إما إنسانة ساذجة جدا وضعيفة وخائفة وزوجها مسيطر جدا وكل ردود أفعالها بعد الزواج تجاة أسرتها هي من توجيه الزوج

فهي لا تحتاج نصائحنا لأنها في الغالب ستتحرك بتوجيه من الزوج


وإما أننا أمام شخصية مسيطرة جدا وقوية كما ذكرتُ آنفا في تحليلي السابق





-- ملحوظة خارج الموضوع ردا على قولك بأنها ليست متكبرة والدليل على ذلك أنها تزور بعض الناس الذين يقبلون ما تريد هي:

الكبر عزيزتي لا يشترط أن يكون في كل المواقف، ولا يبلغ هذا الحد إلا الملوك الجائرة : ))

الكبر مرض يظهر في بعض المواقف التي تظهر مكنونات النفس إما ببطر الحق وإما بغمط الناس - ولها صور عديدة ولا يكاد يسلم منه أحد بل الجهاد حتى الممات

ويظهر جليا جدا عند الاختلاف وليس عند الموافقة
فإذا كان من أمامي يوافقني فلماذا يظهر الكبر؟

والله أعلم

ولا أقصد بقولي هذا الإصرار على تفسير المواقف السابقة بأنها من الكبر - فقد أعلنت عدم قدرتي على قراءة الشخصية من خلال قصتك - ولكنه توضيح عام لمن يريد أن يتفقد قلبه

أضحك الله سنك
في الواقع كلماتك شفاء وادفع بالتي هي أحسن ... والحقيقة التي يطلب منها النصائح واحدة مثلك ترى نصف الكوب المليان ولديها نزعة للإصلاح... والله ما خطر ببالي حين قرأت عن الأخت أن أعان الله زوجها وكيف لم ينفصل عنها الى الان ؟؟ ثم فكرت لربما هناك رجالا يضحُّون لأجل استمرار الحياة
نسأل الله العافية الله المستعان فعلا

أختي أم البراء كلماتي كثيرا ما تكون داء : ))

وطلب النصائح من واحدة مثلي قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه : ))

أنا لم أضع بصمتي في شئ يا غالية بل حاولت أن أكون حيادية قدر المستطاع وتوضيح وجهة النظر الطرفين ولا أنكر أني ركزت أكثر على الأخت أكثر من أهلها
.
الأخت كانت شديدة السذاجة وتفعل ما يأمرها به زوجها لكن مع مرور الوقت واكتسابها المزيد من الخبرات وتوسع ثقافتها الدينية، أصبحت تحاول التصرف بنفسها بما ترى فيه الحكمة وتحاول التوفيق بين رغبات الزوج والإحسان لأهلها لكنها لم تصل لمرحلة أن تكون شخصية قوية بل هي ضعيفة وتنهار بسهولة لكن مع انهيارها تحاول ان لا تتنازل عن ما تراه الأصح

على كلٍ بورك فيكِ فبعض النقاط التي ذكرتيها كانت مفيدة

ربما غدا أضع القصة الأخرى (ولو أني كنت أحب المزيد من مشاركات الأخوات ونصحهن)
وقصة الغد التدخل من طرف أهل الزوج وأتمنى أن أستمر في رؤية مشاركاتكن
كما أحب لو تشاركن في قصص من عندكن عن مشاكل تحدث بسبب الأهل وكيف تعامل الزوجين معها سواء تصرفا بحكمة أو بتهور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد

أختي أم البراء كلماتي كثيرا ما تكون داء : ))

وطلب النصائح من واحدة مثلي قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه : ))

حاشاك

سامحوني ربما أتأخر في عرض باقي القصص لأن ذهني لا يعينني على تذكر جميع الأحداث الرئيسية حاليا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن بنت مصطفى

سامحوني ربما أتأخر في عرض باقي القصص لأن ذهني لا يعينني على تذكر جميع الأحداث الرئيسية حاليا

لا عليكِ في انتظاركِ - بارك الله فيكِ.

لا حول ولا قوة الا بالله لا أعلم ما الذي يحصل لعقول الرجال

الحمدلله وبعد:

حقيقة بورك فيكِ اختي إذ تودين ان تصلحي حال العوائل والأسر المسلمة الملتزمة التي باتت تعاني الأمرين والله المستعان.
وانا بعون الله سوف اطرح ما لدي كوني متخصصة استشارية ولعل وعسا الامر يفيدكن من جوانب عدة.

ورح بعلق على القصة الاخيرة للزوج.
فالزوج الذي يتصرف مثل هكذا تصرفات ليس له الا 3 تحليلات ولا رابعة لهن:
1- انه قد كان له علاقات محرمة من ما جعله يشك في كل النساء وهذا داء لا دواء له وهي من جريرة الفعل الذي كان يقترفه من ذي قبل والجزاء من جنس العمل
2- انه قد حدث حادث له او سمع شيئاً من اصحابه او من اهل بيته من ما جعله شكاك بهذا الشكل الفضيع فبتالي هذا يجعل الوسواس القهري يلعب دوراً في ارق الزوج من ما يجعله يكسر التلفون من دون اي سبب.
3- ان الزوج غير واثق من نفسه ولا من رجولته وهذا يحدث عند بعض الرجال فيرفض اي يكون في البيت لا نت ولا تلفون ولا تلفزيون ويحس ان رجولته طعنت وطحنت اذا راي زوجته تسمع صوت رجل او تشاهد رجلاً على التلفاز او ما شابه.

وكل تشخيص وتحليل له طرق مختلفة في احتواء الموقف وتخفيف شد الاعصاب والقلق والأرق ان لم يكن حل المشكلة بشكل نهائي وجذري.

اما مسألة الأهل وتدخلهم في الحياة الزوجية فالأمر هين بإذن الله:
اولاً من طبيعة الرجل انه لا يحب احد ان يتدخل بمشاكلة العامة او الخاصة خصوصاً اهل بيته من النسوة فمربط الفرس هو في الزوجة ان تكون صارمة وحازمة فتدخل الاهل من اكبر الأمور الذي تحدث مشاكل في البيوت وتشعل النيران والله المستعان, فمن جهة المرأة يجب عليها ان تكتم اي امر فيه يثير تدخل أهل البنت مما يستجلب تدخل الأهل واخص بالذكر النساء هنا!!
اما من ناحية اهل الزوج وهنا نحن نتكلم عن اخوات الزوج او امه فالامر يجب ان يكون بطريقة ذكية جداً ويقاس الامر علي قياس المنفعة وايضاً لابد من الزوجة ان لا تكون حساسة زيادة عن اللزوم.

واخيراً مسالة الاختلاط فهذا لا بد ان لا تنهاون فيه البته ولا نتنازل فيه شبراً وان حب الاهل استمرار التواصل والرحم فيجب عليهم ان لا يختطلوا وان اصروا فتُفتح جبهة الزيارة من طرف واحد اي هم يذهبوا اليها وان رفضوا فهذا شأنهم ويبقى التواصل عبر الهواتف او ما شابه.

اما ان تطرح نفسها في ذالكم لجوا وتقعد بخمارها او تطلب مكان ملائم فهذا غير صحيح ووضع غير صحي بالمرة لا انصح اي اخت ان تفعل هذا ابداً فالاختلاط نار هادمة للبيوت وخصوصاً عند تربية الابناء فالنحذر.

وتعليق على الهامش في التعامل مع كبار السن فكبار السن يريدون الحنان الكثير فيجب علينا ان نعامل كبار السن كما نعامل الاطفال تماماً مع تغليف هذا التعامل بالاحترام المبالغ فيه والصبر عليهم وبهذا تحتوي المشكلة وهي جد بسيطة ويجب ان لا نقف كثيراً على تصرفاتهم.
وهذا ما لدي ونسأل الله ان يحفظ بيوت المسلمين.