قَالَ الأَمِيرُ الصَّنْعَانِيُّ فِي سُبُلِ السَّلاَمِ أَثْنَاءَ شَرْحِهِ لحَدِيثِ "سَيِّدِ الإِسْتِغْفَار:[... وأمَّا مَا اسْتشْكلَ بِه من أنَّه كيفَ يَستغفِرُ وقدْ غُفِرَ له صلى الله عليه سلم مَا تقدَّم منْ ذَنْبه وما تأخَّرَ وهو أيضًا معصُومٌ فإنَّه من الفُضولِ لأنَّه صلى الله عليه وسلم أخْبرَ بأنَّه يَستغفِرُ اللهَ ويتوبُ إليهِ في اليَومِ سَبعينَ مرةً وعَلَّمنا الاسْتغفارَ فعلينا التَّأسِّي والامْتثالُ لاَ إيرادُ السُّؤالِ وَالإشْكَالِ وقدْ عَلِمَ هَذا مَنْ خَاطبَهم بِذلكَ فَلم يُورِدُوا إِشكَالاً ولاَ سُؤالاً ...]
أَقُولُ أَنَا العَبْدُ المُقِرُّ بِكَثْرَةِ فُضولِهِ :( وهَلْ نَالَ أولئِكَ الصَّحْبُ الكِرامُ المَنْزِلَةَ العَلِيَّةَ وَ المَزِيَّةَ السَّمِيَّةَ إِلاَّ بِامْتِثَالِهم لِلأَمْرِ وَ قَوْلِهم بِلِسَانِ حَالِهِم وَ قَالِهِم سَمِعْنا و أَطعْنا