تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: القوامة أحيانا للرجل وأحيانا أخرى للمرأة

  1. افتراضي القوامة أحيانا للرجل وأحيانا أخرى للمرأة

    القِوامة حقٌ للمرأة

    بقلم: بسام جرار



    جاء في الآية 34 من سورة النساء:"الرّجالُ قَوّامونَ على النساءِ بما فَضّل اللهُ بعضَهُم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم...".



    "الرجال قوّامون على النساء":

    القوّام: هو من يكثرُ من القيام، ومن هنا نقول:" فلان صوّامٌ قوّامٌ": أي كثير الصيام وكثير القيام. وعليه فإنّ من أهم وظائف الرجال الأساسية كثرة القيام على شؤون النساء. واللافت هنا أنّ الصيغة هي صيغة تقرير مُشْعِرةٌ بأنّ الأمر قانون فطري.



    "بما فَضّل اللهُ بعضَهُم على بعض":

    الكثير من أهل التفسير يذهبون إلى أنّ المعنى هنا يرادف قولَنا: بما فضلهُم عليهنّ. وهذا مذهب تدعو إليه الأفكار المُسبقة لدى الكثيرين والمتعلقة بنظرتهم الخاصّة إلى المرأة. أمّا النّص القرآني فهو في غاية الوضوح، حيث يقول سبحانه وتعالى: "بما فَضّل اللهُ بَعضَهُم على بعض"؛ فالرجل مُفضّل على المرأة، والمرأة مفضّلة على الرجل. ومعلوم أنّ الفضل في اللغة هو الزيادة. ولا شك أنّ لدى الرجل زيادة شاءها الخالق الحكيم لتتناسب مع وظيفته، ولدى المرأة زيادة تتناسب مع وظيفتها. وعليه لا نستطيع أن نُفاضل بين الرجل والمرأة حتى نُحدّد الوظيفة، تماماً كما هو الأمر في الطبيب والمهندس؛ فإذا كان المطلوب بناء بيت فالمهندس أفضل. والطبيب أفضل عند مقاومة الأمراض... وهكذا.

    إذا كان الأمر كذلك، فلماذا إذن يُكثِر الرجالُ من القيام على شؤون النساء؟! والجواب هنا: أنّ الفضل الفطري لدى الرجال اقتضى واجباً عليهم تجاه النساء، وفضل النساء اقتضى حقاً لهنّ على الرجال. ففضل الرجل أنتج واجباً، وفضل المرأة أنتج حقاً. ولا شك أنّ بعض جوانب فضل الرجل الفطرية (زيادته) جعلته الأقدر على الكسب في الواقع الاقتصادي، أمّا فضل المرأة فقد أعاق قدرتها على الكسب، لذا فقد أنتج فضل الرجل في هذا الجانب واجباً، في حين أنتج فضل المرأة حقاً. وبناءً على ذلك كان الرجل هو الأكثر قياماً على شؤون المرأة، لما أنتجه فضلُهُ من واجبات، ولما أنتج فضل المرأة لها من حقوق.

    اللافت في الاجتماع البشري أنّ القيام بالواجب يُنتج حقاً يُكافِئ القيام بهذا الواجب. واللافت أنّ كل وظيفة في المجتمع يقابلها من الحقوق ما يكافئها ويساعد على القيام بها؛ فرئيس الدولة، مثلاً، هو أعظم الناس مسئوليّة وبالتالي هو الأعظم حقاً. وبقدر تحمّلِه للمسئولية يقابله الناس بمردود من الحقوق تساعده على القيام بوظيفته. والشُرَطيّ هو صاحب مسئولية تَفرضُ حقوقاً تساعده على القيام بواجبه. وطاعته من قبل الجماهير مفروضة اجتماعيا. وفي الوقت الذي يشعر فيه الناس بتفريطه وتقصيره بواجبه يقابلونه بالعصيان والرفض والاحتقار. أمّا الطاعة والقبول والاحترام فلأولئك الذين يُخْلِصون ويقومون بواجبهم خير قيام.

    وإذا كان الرجل قوّاماً يؤدّي واجباته ويمارس وظيفته، فلا بد أن يقابل ذلك ما يُكافئه من الحقوق. والعجيب أنّ معنى القِوامة عند الكثيرين يُرادف معنى الحق الذي هو للرجل على المرأة، في حين أنّ معنى القِوامة في اللغة يشير بوضوح إلى الواجب الذي هو على الرجل تجاه المرأة، أي أنه حقّ المرأة وليس حقّ الرجل. أمّا حق الرجل فهو الأثر المترتب على قيامه بواجبه، وهو المردود المتوقّع نتيجة القيام بالوظيفة.

    أحب التنويه الى أن بسم جرار صاحب موقع التفسير الرقمي الخرافيين هداه الله للسنة
    لكن الكلام هذا أحسسته واقعي فنقلته
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: القوامة أحيانا للرجل وأحيانا أخرى للمرأة

    جزاكِ الله خيرا

    لا أدري ماذا يقصد , ولا أدري لِمَ يفسر تفضيل الرجل على المرأة من هذا الوجه, ويأبى كلام أهل العلم؟

    قال السعدي - رحمه الله - في تفسيرها:
    "أي: بسبب فضل الرجال على النساء وإفضالهم عليهن، فتفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة: من كون الولايات مختصة بالرجال، والنبوة، والرسالة، واختصاصهم بكثير من العبادات كالجهاد والأعياد والجمع. وبما خصهم الله به من العقل والرزانة والصبر والجلد الذي ليس للنساء مثله. وكذلك خصهم بالنفقات على الزوجات بل وكثير من النفقات يختص بها الرجال ويتميزون عن النساء".

    وهذا لا ينقص من فضل المرأة ولا يعني تحقيرها كما يوحي حديثه, وإنما ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء, وهكذا فسرها أهل العلم والمختصون بالتفسير, فكيف نقول أن قولنا: "أحمد رئيس زيد بما فضل الله أحدهم على الآخر " أن هذا يعني أن أحمد خير من زيد وزيد خير من أحمد أيضا؟
    وإنما المقصود أن أحمد خير من زيد بما يؤهله لأن يكون رئيسا عليه.

    ثم إن قولنا " القوامة حق للمرأة كما هي حق للرجل " مخالفة صريحة للنصوص الشرعية
    قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ((لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة))
    ولا ينقص ذلك من مكانة المرأة ولا يحقر شأنها.
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  3. افتراضي رد: القوامة أحيانا للرجل وأحيانا أخرى للمرأة

    لا يا أختي التوحيد
    العنوان انا كتبته
    وقلت أحيانا
    والقوامة تحددت من الله عز وجل بالانفاق بالتفضيل من الله للرجل (بما فضل الله)
    لكن أحيانا إن كان الرجل ديوث أو لا ينفق كما أمره الله تنتفي عنه القوامة وتضطر المرأة للعمل فينتقل الشعور بالقوامة من قبل الزوج العاطل والاولاد لها
    والله يا اختي كنا لما نذهب للعائلات لمساعدتهم يختبئ الرجل وتقابلنا المرأة التي تعمل في الخارج والزوج جالس بالبيت ينتظر علبة سجائره منها
    أختي هنا الرجل حدد أن هناك حالات تكون فيها القوامة للمراة وفعلا هذا صحيح كما اسلفت وايضا في حالة السفر ايضا للزوج وحالات كثيرة
    ارجو ان تكون فكرتي اتضحت
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •