تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لا للبطالة..ونعم للعمل(2) الشيخ/ناصر العلي الغامدي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    17

    افتراضي لا للبطالة..ونعم للعمل(2) الشيخ/ناصر العلي الغامدي

    لا للبطالة ..ونعم للعمل (2)

    خطبة للشيخ /ناصر بن علي العلي الغامدي
    أستاذ أصول الفقه بالمعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجامعة أم القرى

    وإمام وخطيب جامع هيا العساف بحي العوالي بمكة المكرمة

    وقد ألقاها يوم الجمعة 5/2/1433هـ

    وقد جاءت تكملة للخطبة السابقة
    لا للبطالة ..ونعم للعمل (1)
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=94838



    أيها الإخوة المسلمون: لقد امتنَّ الله تعالى على عباده بجعله النهارَ لهم ضياءً يبتغون فيه من فضله: ﴿وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا﴾. وامتنَّ بجعله الأرض ميدانًا لهذا الكسب والمعاش، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ﴾، وقال: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾.قال الله تعالى: ﴿وَآيَةٌ لَهُمْ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ* وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ* لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ﴾ لماذا هيأ الله الأرضَ؟ قال: لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ، إنه تنبيهٌ لشرف عمل اليد. فبالعمل يؤدي الإنسان مَهمَّةَ الإعمارِ في الأرض، قال Y:﴿هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُ مْ فِيهَا﴾، قال ابن كثيرٍ~:[أي جعلكم عُمَّارًا تعمرونها وتستغلونها]. وقالr« إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ؛ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا، فلْيَغْرِسْها» رواه أحمد وهو صحيح. في هذا الحديث تقديس للعمل، وأنه لا ينقطع العمل في إعمار الأرض حتى حين تنقطع الحياة كلها. رأى شابٌّ شيخًا هَرِمًا يغرس شجرةً، فقال له: يا شيخ لِمَ تغرس شجرًا قد لا تدرك ثمرتها إلا بعد سنين، فردَّ عليه الشيخ: يا هذا! غرس من قبلنا فأكلنا، ونحن نغرس ليأكل من بعدنا.
    عباد الله: إن دين الإسلام حثَّ على العمل، ونوه القرآن بأعمالٍ كثيرةٍ في الصناعة والزراعة والتجارة وغيرها. فقال عن صناعة الحديد: ﴿وَأَنزَلْنَ الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾ وقال في الحدادة: ﴿آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا﴾، ونوَّه بصناعة التعدين حيث قال: ﴿وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ﴾، أي النحاس المذاب المستعمل في صنع الجفان والقدور. وفي صناعة الكساء والجلود قال تعالى:﴿وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إلَى حِينٍ﴾ وقال:﴿ وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَه َا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إقَامَتِكُمْ﴾. وقال في بناء المساكن :﴿وَبَوَّأَكُ ْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا﴾. وفي صناعة السفن قال: ﴿وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ﴾. وقال في الصيد: ﴿لَيَبْلُوَنَّك مُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ﴾، وقال: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَة ِ﴾. وفي الفلاحة والزراعة قال: ﴿أَفَرَأَيْت م مَّا تَحْرُثُونَ* أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ﴾. وفي البيع والتجارة قال: ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا﴾ وقال: ﴿إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةَ تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ﴾.والإشارات في كتاب الله كثيرة على هذه الأعمال المتنوعة.
    أيها الإخوة المسلمون:إنَّ الأنبياءu مع علو درجتهم ونبْل مكانتهم، كانوا يمتهنون حرفًا وأعمالاً. فنوحٌ u احترف صناعة السفن: ﴿ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا﴾. وداودu كان خليفةً في الأرض، ومع هذا كان حدَّادًا يصنع الدروع، قال تعالى﴿وَعَلَّمْنَ هُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ﴾ وقال:﴿وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ*أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ﴾. وقال r«مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ، خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ u، كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ» رواه البخاري. وقال r: «كَانَ زَكرِيّا u نَجَّارًا» رواه مسلم. قال الشيخ العثيمين:[وهذا يدل على أن العمل والمهنة ليست نقصًا؛ لأن الأنبياءu كانوا يمارسونها]. وموسىu عمل أجيرًا راعيَ غنمٍ عشر حجج فنكح ابنة الرجل الصالح في مدين. ونبينا محمدr خير الأنبياء رعى الغنم في صباه، وتاجر بمال خديجةt في شبابه، قال r «مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَعَى الغَنَمَ» فَقَالَ أَصْحَابُهُ: وَأَنْتَ؟ فَقَالَ:«نَعَمْ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لِأَهْلِ مَكَّةَ»رواه البخاري. قال ابن القيم [إن النبيr باع واشترى، وآجر واستأجر، وضارب وتوكل، ووهب واستوهب، واستدان واستعار، وضمن عامًّا وخاصًّا، ووقف وشفع، ولم يعتب ولم يغضب، وحلف واستحلف، ومازح وروى ولم يقل إلا حقًّا، وهو الأسوة والقدوةr]. وهكذا الصحابة t عملوا من كسب أيديهم، منهم الراعي والكاتب والخادم والتاجر والخياط والحلاق والنبَّال والسقَّاء والفلاّح وغيرها كثير. وكان علماء المسلمين يعملون بأيديهم رغم أنهم قادة وأساتذة وأدباء، لا يجدون غضاضة في ذلك.وشهرت أسماؤهم بأسماء مهنهم وحرفهم، فمنهم: الخشاب والحداد والصواف والخصاف والعلاف والقطان والطحان والبقال والبصال والقفال والجمال والنجار والبناء والجصاص، والغزالي والإسكافي والآجري والقدوري والباقلاني، والماوردي.
    أيها الإخوة المسلمون:لا للبطالة ونعم للعمل. لا للبطالةِ؛ لأن البطالةَ تزيد من الجريمة، وتقضي على الطموح. لأنَّ بالبطالة يوجدُ جيلٌ هزيلٌ، متخاذلٌ متواكلٌ يستمرئُ الذلَّ والهوان. لأنَّ بالبطالة يتَوَلَّدُ شعورٌ بالحقد والضغينة على الدولة والمجتمع وإساءة الظن بالأقارب والأصدقاء والشكوى والتلوم عليهم.

    [إذا المرء لم يطلب معاشا لنفسه * شكا الفقر أو لام الصديق فاكثرا]


    [وصار على الأدنين كَلاً وأوشكت * صلات ذوي القربى له أن تنكرا].

    ونعم للعمل؛ لأن الإسلام احترم العمل، وفَضَّله مهما كان حقيرًا أو دنيئًا في أعينِ الناس على المسألة والاستجداء، فالمسألةَ أدنى الدناءات.قال بَعْضُ السَّلَفِ: "كَسْبٌ فِيهِ دَنَاءَةٌ خَيْرٌ مِنْ مَسْأَلَةِ النَّاسِ"

    [لحمل الصخر من قمم الجبال* أحب إليَّ من منن الرجـال]


    [يقـول الناس: كَسْبٌ فيه عار* فقلت: العار في ذل السؤال]

    لماذا يا ناس تظلُّ نظراتُنا دونيَّةً ازدرائيةً نحو الحِرَفِ اليدويةِ؟! سبحان الله العظيم! إن من الخطأ القبيح ما يتصوره بعض الناس أن المهن الحرفية من المهن الدنيئة المنحطة التي لا تليق بالرجل الكريم، العمل المباح شرف لصاحبه لا يُزرى به بل يكرمه ويعلي مكانته عند الله تعالى ثم في أعين الناس، كيف وهذه المهن من فروض الكفاية على المسلمين.
    يا جماعة! هذا الإنسان الجليل الذي يعمل في رفع القمامة ويميط الأذى، ويكنس الطريق هل يصح أن يُقال عنه: إنه إنسان ممتهن وضيع؟ لو أضرب عُمَّال النظافة عن العمل، كيف ستغدو شوارعنا؟ وكم سنشعر بأهمية هذه المهنة الشريفة على مجتمعنا. لو أن صنابير المياه اختلَّتْ أو الأدوات الكهربائية المنزلية تعطَّلتْ أو الأبواب والشبابيك والأقفال عطبتْ، من ذا سيصلحها، إنْ لم يكنْ إنسانًا حرفيًّا يستنفع لنفسه وينفع الآخرين؟ نحن الآن نصلِّي في هذا الجامع المبارك، فمن الذي بنى أركانه، ودهن جدرانه، ونجر أبوابه، وركَّب أنواره، أليسو حرفيين؟!. دعني يا أخي أسائلك عن هذا الخبز أو التميس الذي تتمتَّعُ بأكله، وتَحْمَدُ اللهَ على هذه النعمة، ربما تهكَّمْتَ على صانع الخبر أن مهنته وضيعة. أتدري يا هذا كم من أصحاب الحرف والمهن اشتركوا في صناعة الرغيف؟ فلاحٌ بَذَر، وآلةٌ حَصَدتْ، ومَصْنعٌ طَحَن، وسيارةٌ نقلتْ، ومستودعٌ خزَّن، وعجَّانٌ عَجَن، وفرَّانٌ خَبَز. (وفمٌ أكل) أليس هؤلاء شرفاءَ عملوا من كسب أيديهم، وقدَّموا لك خبزًا طَازَجًا شهيًّا، لو غاب عنك فترة أو غلا سعره لقامتْ ثورة الخبز المعروفةُ بين الشعوب.
    إذن أيها الإخوة قضية هناك مهنٌ فوقيةٌ، مهنٌ تحتية، هذا ليس في ديننا، في الإسلام عمل حلال وعمل حرام. العمل الحلال شريف ولو كانتْ حرفةً مهنيةً طالما يكسب منه المسلم قوتَه الحلال، والعمل الحرام دنيء وضيع ولو كان العاملُ وزيرًا أو أميرًا أو طبيبًا أو لواءً أو مديرًا طالما يقتات بالرشوة ونهب المال العام. وهناك مهنٌ محظورة في الشريعة كالسحر والكهانة والنياحة والبغاء والأعمال التي فيها غش واحتكار وربا وقمار وأكل أموال الناس بالباطل. وما عدا ذلك فحلالٌ زُلالٌ.بارك الله



    الخطبة الثانية

    أيها الإخوة المسلمون:القوة الاقتصادية المالية لا شك أنها في الوقت الراهن سلاحٌ استراتيجيٌّ تحرص الدول الكبرى على امتلاك زمامه. والاقتصاد والمال يقوم على كافة الأعمال والمهن بما في ذلك الزراعة والصناعة، إذا لم يزرع المسلمون ظلت الدولة المسلمة تحت تهديد الدول الزراعية تملك تجويعها وتركيعها بسلاح القمح. وإذا لم يصنع المسلمون تخلَّفوا عن ركب التقدُّم والتفوُّق، وظلوا تحت رهن وابتزاز الدول الصناعية. إن الدولة التي تستثمر طاقات شبابها وتوظفها في استغلال مقدراتها الزراعية والصناعية، هي دولةٌ تملك عزتها وحريتها وقرارها وأمنها واستقرارها.
    أيها الشباب: أقول لكل من لم يستطع تحقيق حلمه الآن لا تيأس وراجع نفسك وأعد حساباتك وابدأ عملك ومشروعك بجدٍّ وحيوية ونشاط وضع الإصرار أمام عينيك، وثق بربك، وتوكَّل على مولاك، وسوف تحقق آمالك بحول الله وقوته. ولك في قصص الناجحين عبرة، دولة ازدهر اقتصادها بسبب صناعة وبيع لعب أطفال، وأخرى انتعش سوقها بسبب جوالات، ورجلٌ صار وزيرًا بعد أن بدأ حياته صبيًّا يصنع القهوة ويبيعها(كوفي بوي)، ومطعمٌ عالميٌّ عابرٌ للقارات بسبب خلطةٍ سِرِّية، ومشروب عالمي يعمل في مصانعه أكثر من نصف مليون شخصٍ كان بدايته صنع خلطة نكهة فواكه بماء الصودا
    عباد الله: إِنَّ العَمَلَ بِاليَدِ وَالتَّعَبَ وَالنَّصَبَ لِتَحصِيلِ الرِّزقِ عِبَادَةٌ يُؤجَرُ عَلَيهَا صَاحِبُهَا، مَرَّ عَلَى النَّبيِّ r رَجُلٌ فَرَأَى أَصحَابُ رَسُولِ اللهِr مِن جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَو كَانَ هَذَا في سَبِيلِ اللهِ! فَقَالَ r: "«إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ في سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسعَى عَلَى أَبَوَينِ شَيخَينِ كَبِيرَينِ فَهُوَ في سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسعَى عَلَى نَفسِهِ يُعِفُّهَا فَهُوَ في سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسعَى رِيَاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ في سَبِيلِ الشَّيطَانِ " رَوَاهُ الطَّبرَانيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ. ولما سُئِلَ النَّبِيُّ r عَنْ أَفْضَلِ الْكَسْبِ فَقَالَ: «بَيْعٌ مَبْرُورٌ وَعَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ» رواه أحمد وهو صحيح. الآن يا عبد الله بعد صلاة الجمعة: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا في الأَرضِ وَابتَغُوا مِن فَضلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
    ألا صلوا وسلموا على نبيكم محمدٍ r فقد أمركم بذلك ربكم فقال:﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾. وقال r«من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرًا» اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين، وعن الصحابة أجمعين، والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
    اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، واحم حوزة الدين، واخذل الطغاة أعداء الملة والدين.....


    نسخة pdf في المرفقات
    وللاستماع لها
    http://www.vb-khutabaa.com/showthread.php?t=3330



    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    5

    افتراضي رد: لا للبطالة..ونعم للعمل(2) الشيخ/ناصر العلي الغامدي

    شكرًا أخي سعيد على هذا الجهد المبارك الميمون
    وعسى الله أن ينفع بما كتبتَ ونشرتَ
    وبما خطب الشيخ ناصر ونصح الناس
    فجزاكما الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •