السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن يا إخوة تضعوا لي صورة فوتوغرافية لـ(المُهْل) ، وأخرى لـ(العهن) .
حتى أستطيع أن أفهِم تلاميذي في المدرسة التشبيهَ في قوله تعالى : ((يوم تكون السماء كالمهل * وتكون الجبال كالعهن* ))
جزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن يا إخوة تضعوا لي صورة فوتوغرافية لـ(المُهْل) ، وأخرى لـ(العهن) .
حتى أستطيع أن أفهِم تلاميذي في المدرسة التشبيهَ في قوله تعالى : ((يوم تكون السماء كالمهل * وتكون الجبال كالعهن* ))
جزاكم الله خيراً
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أتمنى أن أرى المُهْل
هذا الذي وراء السيارة دخان أم صوف؟
أضحك الله سنك أخي التقرتي
ضننته صوفا فقلت لو وزع على أهل غزة لنسجوا منه ثيابا تغنيهم سبع سنوات (ابتسامة)
وتشبيهك وتقريبك للصورة رائع
نسأل الله السلامة والنجاة يومئذ
آميــــــــــــ ـن.زادك الله سعادة اخي امجد و عافانا الله من غضبه يوم القيامة
سبحان الله العظيم
شكرا لك...بارك الله فيك...
جزاك الله خيراً أخي عبدالحكيم التقرتي
ممكن أعرف ما هو المعدن المذاب في الصورة ؟
أظنه قصدير
وعن الحسن: كالفضة إذا أذيبت
جزاك الله خيراً .
أخي عبد الحكيم ، هل الحمم البركانية هي من المهل ، أم تشبهه ؟
قال في لسان العرب : والمُهْلُ والمَهْلُ والمُهْلةُ: صديد الميت. وفي
الحديث عن أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنه أَوْصى في مرضه فقال: ادفِنوني
في ثوبيَّ هذين فإِنما هما للمُهْل التراب؛ قال أَبو عبيدة: المُهْل في
هذا الحديث الصديدُ والقيحُ، قال: والمُهْل في غير هذا كلُّ فِلِزٍّ
أُذِيبَ، قال: والفِلِزُّ جواهرُ الأَرض من الذهب والفضة والنُّحاس، وقال أَبو
عمرو: المُهْل في شيئين، هو في حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، القيحُ
والصديدُ، وفي غيره دُرْدِيُّ الزيت، لم يعرف منه إِلاَّ هذا، وقد قدَّمنا
أَنه روي في حديث أَبي بكر المُهْلة والمِهْلة، بضم الميم
أحسن الله إليكم و عافانا من غضبه.
بارك الله فيك
ممكن تكون هذه صورة المهل :
http://farm2.static.flickr.com/1139/...510f38.jpg?v=0
فضة تذاب
بل هو اشبه بالحمم و زبدها كما في الصورة الأولى
قال القرطبي في تفسيره :
وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ
قَالَ اِبْن عَبَّاس : الْمُهْل مَاء غَلِيظ مِثْل دُرْدِيّ الزَّيْت . مُجَاهِد : الْقَيْح وَالدَّم . الضَّحَّاك : مَاء أَسْوَد ، وَإِنَّ جَهَنَّم لَسَوْدَاء ، وَمَاؤُهَا أَسْوَد وَشَجَرهَا أَسْوَد وَأَهْلهَا سُود . وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة : هُوَ كُلّ مَا أُذِيبَ مِنْ جَوَاهِر الْأَرْض مِنْ حَدِيد وَرَصَاص وَنُحَاس وَقَزْدِير ، فَتَمُوج بِالْغَلَيَانِ ، فَذَلِكَ الْمُهْل . وَنَحْوه عَنْ اِبْن مَسْعُود قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر : هُوَ الَّذِي قَدْ اِنْتَهَى حَرّه . وَقَالَ : الْمُهْل ضَرْب مِنْ الْقَطْرَانِ ؛ يُقَال : مَهَلْت الْبَعِير فَهُوَ مَمْهُول . وَقِيلَ : هُوَ السُّمّ . وَالْمَعْنَى فِي هَذِهِ الْأَقْوَال مُتَقَارِب . وَفِي التِّرْمِذِيّ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْله " كَالْمُهْلِ " قَالَ : ( كَعَكَرِ الزَّيْت فَإِذَا قَرَّبَهُ إِلَى وَجْهه سَقَطَتْ فَرْوَة وَجْهه ) قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيث إِنَّمَا نَعْرِفهُ مِنْ حَدِيث رِشْدِين بْن سَعْد وَرِشْدِين قَدْ تُكُلِّمَ فِيهِ مِنْ قِبَل حِفْظه . وَخَرَّجَ عَنْ أَبِي أُمَامَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْله : " وَيُسْقَى مِنْ مَاء صَدِيد يَتَجَرَّعهُ " قَالَ : ( يُقَرَّب إِلَى فِيهِ فَكَرِهَهُ فَإِذَا أُدْنِيَ مِنْهُ شَوَى وَجْهه وَوَقَعَتْ فَرْوَة رَأْسه وَإِذَا شَرِبَهُ قَطَّعَ أَمْعَاءَهُ حَتَّى يَخْرُج مِنْ دُبُره . يَقُول اللَّه تَعَالَى " وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ " [ مُحَمَّد : 15 ] يَقُول " وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوه بِئْسَ الشَّرَاب وَسَاءَتْ مُرْتَفِقًا " قَالَ : حَدِيث غَرِيب .
قُلْت (القرطبي) : وَهَذَا يَدُلّ عَلَى صِحَّة تِلْكَ الْأَقْوَال ، وَأَنَّهَا مُرَادَة ، وَاَللَّه أَعْلَم . وَكَذَلِكَ نَصَّ عَلَيْهَا أَهْل اللُّغَة . فِي الصِّحَاح " الْمُهْل " النُّحَاس الْمُذَاب . اِبْن الْأَعْرَابِيّ : الْمُهْل الْمُذَاب مِنْ الرَّصَاص . وَقَالَ أَبُو عَمْرو . الْمُهْل دُرْدِيّ الزَّيْت . وَالْمُهْل أَيْضًا الْقَيْح وَالصَّدِيد . وَفِي حَدِيث أَبِي بَكْر : اِدْفِنُونِي فِي ثَوْبَيَّ هَذَيْنِ فَإِنَّهُمَا لِلْمُهْلِ وَالتُّرَاب .
و الله اعلم