تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: السؤالات والفوائد عن العلامة المحدث محمد عمرو بن عبد اللطيف رحمه الله تعالى

  1. #1

    افتراضي السؤالات والفوائد عن العلامة المحدث محمد عمرو بن عبد اللطيف رحمه الله تعالى

    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبيه المبعوث رحمة للعالمين
    وبعد:
    فهذه بعض الفوائد عن شيخنا رحمه الله تعالى والتي كنت قد أوردت منها جملة قبل ذلك لكن حال دون الاستمرار على كتابتها مرض زوجتي أم أنس، ثم وفاتها رحمها الله تعالى، أسال الله عز وجل أن يغفر لها وأن يرحمها، ويجعل الجنة مثواها ومثوانا.
    موقف للتذكار:
    أرسل الشيخ أبو الأشبال الزهيري، للشيخ محمد عمرو رسالة كتب في أولها:
    «إلى شيخنا العلامة علم الحديث وخاتمة المحققين ...».
    وقال لي الشيخ أبو الأشبال حفظه الله تعالى: إني ما تعلمت الورع والتواضع إلا من الشيخ أبي عبد الرحمن محمد عمرو، والشيخ أبي ذر القلموني حفظهما الله تعالى.
    طريفة:
    أخبرني الشيخ/ مجاهد بن حمادة بن طوبى، أنه مكث فترة مع شيخنا في الزنزانة وكانوا يسألون الشيخ مجاهد في الفقه، وسأله أحد الأخوة مرة عن الرجل يدرك الإمام راكعا وهو لا يزال على باب المسجد ما يصنع؟ فقال الشيخ مجاهد: يدب راكعا ويمشي حتى يلحق بالصف. فقال شيخنا بصوت عال: هيئولوا السني اتجنن. فضحك الحاضرون وصارت كلمة ابتسامة عن شيخنا يذكِّره بها إخوان المحنة، قال لي الشيخ مجاهد بعد حكايته لي قل للشيخ العبارة وهو يخبرك القصة. ففعلت فلما سمع شيخنا العبارة قال لي: جبتها من انين؟!
    قلت: من الشيخ مجاهد. فضحك وقصها لي كما ذكر الشيخ مجاهد رحم الله الجميع.
    فوائد متفرقة
    إحياء لذكرى الشيخ والترحم عليه
    1- الاهتمام بالكتب الستة، والإشارة إلى كتب الغرائب:
    قال الشيخ رحمه الله: قال الحافظ الكبير ابن رجب الحنبلي رحمه الله في «شرح علل الترمذي» (ص300-301): «ونجد كثيرًا ممن ينتسب إلى الحديث لا يعتني بالأصول الصحاح كالكتب الستة ونحوها، ويعني بالأجزاء الغريبة وبمثل مسند البزار ومعاجم الطبراني وأفراد الدارقطني وهي مجمع الغرائب والمناكير»اهـ.
    قال الشيخ رحمه الله: فكن منها على تقِيَّة، وكن من هذه القاعدة على ذكر.
    انظر: جزء إماطة الجهل.
    2- سنن الدارقطني:
    قال الشيخ: الدارقطني في كتابه هذا «السنن» كثيرًا ما يجمل الحكم على الحديث وعلله، وأحيانًا يسكت عن بيانها، ومن مظاهر الإجمال أيضًا: إطلاقه توثيق رجال إسناد فيهم من لا يبلغ مرتبة «الثقة» أما في عامة تصانيفه، فأحكامه أدق وأحسن تفصيلاً، ويدخل في ذلك سؤالات الحاكم والبرقاني والسهمي والسلمي له، فإنها جديرة بالاقتناء والاعتناء (ص13) من جزء إماطة الجهل.
    3- ضبط الكتابة:
    قال الشيخ تعليقًا على كتابة لفظ «ابن»: الصواب حذف الألف من «ابن» إذا أتت بين اسم الرجل أو كنيته أو لقبه وبين اسم أبيه، فتقول: (علي بن زيد) أو (أبو سعيد بن يونس) أو (الصاحب بن عباد) وهكذا.
    أما إذا أتت «ابن» أول السطر فينبغي إثبات الألف، وانظر للتفصيل: «تصحيح التصحيف وتحرير التحريف» للصفدي (ص46-47)، دلني عليه زميل فاضل يرجع إليه في مثل هذه الأمور (ص11) من جزء إماطة الجهل.
    4- ضبط الكتاب:
    قال في تصحيف وقع عند أبي نعيم في «الحلية» وهو: «قال» مكان «قالت»
    قال الشيخ: الصواب ما أثبتته أم عبد الرحمن، -زوجة الشيخ حفظها الله تعالى،- [ولكن يلزم في مثل هذه الحالة أن يقال: -عقب ذلك- (في الأصل كذا، وهو خطأ صوابه ما أثبته) أو يثبت كما هو، وينبه عليه عقبه أو في الحاشية] والله الموفق (ص29) من جزء إماطة الجهل.
    5- اختلاف الأئمة في سماع الرواة؟
    قال: العبرة بالقرائن والأدلة وقد نصوا على كثير من الرواة كمكحول لم يسمع واثلة ولا من أبي هند الداري هذا هو الراجح وسماعه من أنس صحيح.
    وإبراهيم النخعي لم ير إلا عائشة ولم يسمع منها شيئًا كان صغيرًا.
    وليس كل من قال: سمعت قبلت روايته لا بد من مراجعة كتب المراسيل لعل الخطأ ممن دونه فمثلاً أبو حنيفة ليس تابعيًا فروايته عن سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن أنيس باطلة لا تصح، والحسن البصري لم يسمع من أبي هريرة هذا هو الصحيح، والأعمش لم يسمع من الحسن شيئًا.
    قال أبو زرعة: الحسن لم ير أبا موسى الأشعري أصلاً؛ يدخل بينهما أسيد بن المتشمس ا هـ.
    وعطاء بن أبي رباح لم يدرك عتَّاب بن أسيد.
    6- معنى «طريق الجادة»؟
    فأجاب: الجادة الطريق المعتاد -شيء معتاد- الحديث يرويه ثابت مثلاً الجادة أن يرويه عن أنس غير الجادة أن يرويه عن ابن عمر أو غيره أو ابن أبي ليلى أو غيره.
    ومثل ابن المنكدر عن جابر هذه هي الجادة -الشيء المتوقع- والمعتاد والمألوف وهذا يقع فيه الضعفاء كثيرًا كما قال الإمام أحمد: الضعفاء إذا كان الحديث عن ثابت يجعلوه عن أنس وإذا كان ابن المنكدر يجعلوه عن جابر، وهذا معنى الجادة، أبو سلمة الجادة أن يكون عن أبي هريرة وخلاف الجادة أن يكون عن صحابي آخر ليس مشهور به أبو سلمة.
    7- اعتبار المتابعات:
    قال الشيخ: لا بد في اعتبار المتابعات أن يصح الإسناد إن المتابع وإلا كيف تصح المتابعة.
    8- الغريب:
    قال الشيخ: الغريب عند الأوائل: هو أن يروي المتن بإسناد واحد، والإسناد لا يروي إلا هذا المتن.
    9- بداية وضع الحديث الشريف؟
    قال الشيخ: أول الوضع والتلاعب فيه بعد فتنة ومقتل عثمان بن عفان t الخليفة الثالث.
    وقيل لابن المبارك: هذه الأحاديث المصنوعة؟ قال: تعيش لها الجهابذة {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
    وكان من هؤلاء الجهابذة شعبة بن الحجاج فهو أول من فتش عن الرجال بالعراق وكان يتصدى للكذابين بنفسه، ويستدعي عليهم السلطان وكان يحذرهم ويخوفهم ويهددهم. فهو أول من سن هذه السنة.
    10- قرائن تعين الرواة.
    قال الشيخ: سفيان عن الزهري هو ابن عيينة،
    والمكيون إذا أطلقوا «عمرو» فهو ابن دينار،
    والمروزيون إذا أطلقوا «عبد الله» فهو ابن المبارك،
    وإذا روى محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان «فهو الثوري»
    وإذا روى محمد بن يوسف البيكندي عن سفيان فهو «ابن عيينة»
    هذه من قرائن تعين الرواة.
    قلت: رحمك الله تعالى، ووقفت على نحو هذه الفائدة عند الإمام الذهبي في السير، يقول رحمه الله تعالى: فَصْلٌ:
    اشْتَرَكَ الحَمَّادَانِ فِي الرِّوَايَةِ عَنْ كَثِيْرٍ مِنَ المَشَايِخِ، وَرَوَى عَنْهُمَا جَمِيْعاً جَمَاعَةٌ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ ، فَرُبَّمَا رَوَى الرَّجُل مِنْهُم عَنْ حَمَّادٍ، لَمْ يَنْسِبْهُ، فَلاَ يُعْرَفُ أَيُّ الحَمَّادَيْنِ هُوَ إِلاَّ بِقرِيْنَةٍ، فَإِنْ عَرِيَ السَّنَدُ مِنَ القَرَائِنِ - وَذَلِكَ قَلِيْلٌ - لَمْ نَقطَعْ بِأَنَّهُ ابْنُ زَيْدٍ، وَلاَ أَنَّهُ ابْنُ سَلَمَةَ، بَلْ نَتَرَدَّدُ، أَوْ نُقدِّرُه ابْنَ سَلَمَةَ، وَنَقُوْلُ: هَذَا الحَدِيْثُ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، إِذْ مُسْلِمٌ قَدِ احْتَجَّ بِهِمَا جَمِيْعاً.
    فَمِنْ شُيُوْخِهِمَا مَعاً: أَنَسُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَأَيُّوْبُ، وَالأَزْرَقُ بنُ قَيْسٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ سُوَيْدٍ، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ، وَبِشْرُ بنُ حَرْبٍ، وَبَهْزُ بنُ حَكِيْمٍ، وَثَابِتٌ، وَالجَعْدُ أَبُو عُثْمَانَ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَخَالِدٌ الحَذَّاءُ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَالجُرَيْرِيُّ ، وَشُعَيْبُ بنُ الحَبْحَابِ، وَعَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَنَسٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَعَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَاسِعٍ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَأَبُو جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وَهِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَيَحْيَى بنُ عَتِيْقٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ.
    وَحَدَّثَ عَنِ الحَمَّادَيْنِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَوَكِيْعٌ، وَعَفَّانُ، وَحَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، وَشَيْبَانُ، وَالقَعْنَبِيُّ ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحِيُّ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ، وَأَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ - لَكِنْ مَا لَهُ عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ سِوَى حَدِيْثٍ وَاحِدٍ - وَمُؤَمَّلُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَهُدْبَةُ، وَيَحْيَى بنُ حَسَّانٍ، وَيُوْنُسُ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ، وَغَيْرُهُم.
    وَالحُفَّاظُ المُخْتَصُّوْنَ بِالإِكثَارِ، وَبِالرِّوَايَة ِ عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ: بَهْزُ بنُ أَسَدٍ، وَحِبَّانُ بنُ هِلاَلٍ، وَالحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَعُمَرُ بنُ عَاصِمٍ.
    وَالمُخْتَصُّوْ نَ بِحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، الَّذِيْنَ مَا لَحِقُوا ابْنَ سَلَمَةَ، فَهُم أَكْثَرُ وَأَوضَحُ:
    كَعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدَةَ، وَأَحْمَدَ بنِ المِقْدَامِ، وَبِشْرِ بنِ مُعَاذٍ العَقَدِيِّ، وَخَالِدِ بنِ خِدَاشٍ، وَخَلَفِ بنِ هِشَامٍ، وَزَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ، وَسَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَأَبِي الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيِّ ، وَالقَوَارِيْرِ يِّ، وَعَمْرِو بنِ عَوْنٍ، وَقُتَيْبَةَ بنِ سَعِيْدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيِّ، وَلُوَيْنَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ بنِ حِسَابٍ، وَمُسَدَّدٍ، وَيَحْيَى بنِ حَبِيْبٍ، وَيَحْيَى بنِ يَحْيَى التَّمِيْمِيِّ، وَعِدَّةٍ مِنْ أَقْرَانِهِم.
    فَإِذَا رَأَيتَ الرَّجُلَ مِنْ هَؤُلاَءِ الطَّبَقَةِ قَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادٍ وَأَبْهَمَهُ، عَلِمتَ أَنَّهُ ابْنُ زَيْدٍ، وَأَنَّ هَذَا لَمْ يُدرِكْ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وَكَذَا إِذَا رَوَى رَجُلٌ مِمَّنْ لَقِيَهُمَا، فَقَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، وَسَكَتَ، نَظَرَتَ فِي شَيْخِ حَمَّادٍ مَنْ هُوَ؟ فَإِنْ رَأَيتَهُ مِنْ شُيُوْخِهِمَا عَلَى الاشْتِرَاكِ، تَردَّدْتَ، وَإِنْ رَأَيتَه مِنْ شُيُوْخِ أَحَدِهِمَا عَلَى الاخْتِصَاصِ وَالتَّفرُّدِ، عَرَفْتَه بِشُيُوْخِه المُخْتَصِّيْنَ بِهِ، ثُمَّ عَادَةُ عَفَّانَ لاَ يَرْوِي عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ إِلاَّ وَيَنسِبُهُ، وَرُبَّمَا رَوَى عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ فَلاَ يَنسِبُهُ، وَكَذَلِكَ يَفْعَلُ حَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، وَهُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ.
    فَأَمَّا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، فَعَلَى العَكْسِ مِنْ ذَلِكَ، وَكَذَلِكَ عَارِمٌ يَفْعَلُ، فَإِذَا، قَالاَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَهُوَ ابْنُ زَيْدٍ، وَمَتَى قَالَ مُوْسَى التَّبُوْذَكِيُ ّ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، فَهُوَ رِوَايَتُهُ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
    وَيَقَعُ مِثْلُ هَذَا الاشْتِرَاكِ سَوَاءً فِي السُّفْيَانَيْن ِ، فَأَصْحَابُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ كِبَارٌ قُدَمَاءُ، وَأَصْحَابُ ابْنِ عُيَيْنَةَ صِغَارٌ، لَمْ يُدْرِكُوا الثَّوْرِيَّ، وَذَلِكَ أَبْيَنُ، فَمَتَى رَأَيتَ القَدِيْمَ قَدْ رَوَى، فَقَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، وَأَبْهَمَ، فَهُوَ الثَّوْرِيُّ، وَهُمْ كَوَكِيْعٍ، وَابْنِ مَهْدِيٍّ، وَالفِرْيَابِيِ ّ، وَأَبِي نُعَيْمٍ.
    فَإِنَّ رَوَى وَاحِدٌ مِنْهُم عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بَيَّنَهُ، فَأَمَّا الَّذِي لَمْ يَلْحَقِ الثَّوْرِيَّ، وَأَدْرَكَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، فَلاَ يَحْتَاجُ أَنْ يَنْسِبَهُ، لِعَدَمِ الإِلْبَاسِ، فَعَلَيْكَ بِمَعْرِفَةِ طَبَقَاتِ النَّاسِ.
    ونحوها لكن عن الصحابة للإمام الخليلي في الإرشاد:
    إِذَا قَالَ الْمِصْرِيُّ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْسِبُهُ فَهُوَ ابْنُ عَمْرٍو. وَإِذَا قَالَ الْمَكِّيُّ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْسِبُهُ فَهُوَ ابْنُ عَبَّاسٍ. وَإِذَا قَالَ الْمَدَنِيُّ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْسِبُهُ فَهُوَ ابْنُ عُمَرَ. وَإِذَا قَالَ الْكُوفِيُّ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْسِبُهُ فَهُوَ ابْنُ مَسْعُودٍ.
    11- لطيفة: أسباب الطعن:
    حدثني الشيخ أن زوجه أم عبد الرحمن بنت النوبي لخصت أسباب الطعن التي ذكرها الحافظ بقولها: «كتف جب فغومس»:
    فقلت فسر لي رحمك الله، فقال:
    م خمسة للعدالة: م وخمسة للضبط:
    1 الكذب 6 فحش الغلط.
    2 التهمة به 7 الغفلة.
    3 الفسق 8 الوهم.
    4 الجهالة 9 المخالفة.
    5 البدعة 10 سوء الحفظ.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الإسكندرية ـ مصر
    المشاركات
    40

    افتراضي رد: السؤالات والفوائد عن العلامة المحدث محمد عمرو بن عبد اللطيف رحمه الله تعالى

    عودٌ أحمـــد، وجزاك الله خيرًا
    وفي انتظار ما عندكم من علم الشيخ رحمه الله تعالى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    202

    افتراضي رد: السؤالات والفوائد عن العلامة المحدث محمد عمرو بن عبد اللطيف رحمه الله تعالى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن عباس السروجي مشاهدة المشاركة
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبيه المبعوث رحمة للعالمين
    وبعد:
    فهذه بعض الفوائد عن شيخنا رحمه الله تعالى والتي كنت قد أوردت منها جملة قبل ذلك لكن حال دون الاستمرار على كتابتها مرض زوجتي أم أنس، ثم وفاتها رحمها الله تعالى، أسال الله عز وجل أن يغفر لها وأن يرحمها، ويجعل الجنة مثواها ومثوانا.
    أسأل الله تعالى أن يرحمها ويغفر لك ولها وأن يجمعكما في الجنة

    وجزاك الله خيرا على الفوائد.
    والحمد لله أولا وآخرا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •