بالفعل موضوع في غاية الأهمية.
وقد تختلف النظرة لأبناء الأشياخ وطلبة العلم من مكان لآخر، وقد تؤثر الظروف المحيطة بالأبناء على حسب احترام هذا المكان لطلبة العلم ومشايخهم، فإن كان في بلد ليس لهم فيه حظ ولا نصيب من التقدير والاحترام، بل قد يكونوا من المنبوذين، وربما من المطاردين، بل من المحرَّم عليهم العمل في بعض الوظائف أو الاقتراب من بعض الأماكن؛ فبلا شك قد تؤثر هذه النظرة على الأبناء وشعورهم بالحرمان بسبب آبائهم.
وعلى كل حال: لابد لطلبة العلم من البدء أولًا بأسرتهم من الأبناء والزوجات حتى لا يكونوا سببًا في هدم دعوتهم، فكم من شجاع أغتيل من قريب.