الفائدة التسعون (1/421) :-
( المسجد النبوي ) لم يُبْنَ على قُبورٍ، بل كانتْ القبورُ الثلاثةُ خارجَ المسجدِ وهي : قبرُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وقبرُ صَاحِبَيْهِ رضي الله عنهما أبي بكر وعمر ، وكانتْ هذه القبورُ في بيتِ عائشةَ رضي الله عنها، فلما وسَّعَ الوليدُ بنُ عبدِ الملكِ المسجدَ أدخلَ الحجرةَ في المسجد، وفُصِلَتْ عنهُ بالجدارِ المحيط بها من جميعِ الجهات.
الفائدة الحادية والتسعون (1/428) :-
( اتخاذُ قبرِ النبي صلى الله عليه وسلم مكانًا يُعْتَادُ مجيئُهُ يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا ) لا يجوزُ اتخاذُ قبرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مكانًا يعتاد مجيئه يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا؛ لأن ذلك من اتخاذه عيدًا، وقد أخرج أبو داودَ بإسنادٍ حَسَنٍ رواتُهُ ثِقَاتٌ عن أبي هُريرةَ صلى الله عليه وسلم قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « لا تجعلوا بيوتَكُم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلوا علي فإنَّ صلاتَكُمْ تبلغُني حيث كنتم » وقد وردت أدلةٌ أخرى تعضد ذلك.