السلام عليكم
عرف ابن عقيل للكلمة فقال: الكلمة اللفظ الدال على معنى مفرد
وقد ضبطت في النسخة التي طالعتها بإتباع مفرد للفظ معنى ، وهذا محل الإشكال لأن الكلام إنما هو في الألفاظ لا المعاني وصفا لها بالإفراد والتركيب.
ورأيته أخرج بما دل على معنى المهمل مما لم يوضع، فما بال نعت المعنى بالإفراد.
على أن التعبير عن معنى ما شرحه ابن عقيل يكون بجعل المفرد تابعا للفظ ولكنه معرف فاحتمل التصحيف.
والذي أفهمه من تعريف الكلمة أنها اللفظ المفرد الموضوع لمعنى.
فربما يتفضل أحد الإخوة بذكر كلام العلماء ممن عقب على ذلك أو شرحه.