كتبت مقالا نشر على الموقع عنوانه (كيفية صناعة الدروس ) فكتب الاخ حازم علي تعليقا هذانصه:
يا ترى، هل تعتقد أن الخطباء مؤثرون أو مريحون، أو يعرفون الخلل؟.في أسلوب خطبهم...في مشاكل مساجدهم؟..أو آلام الجالسين أمامهم؟...أقول هنا:...لا أعتقد.....هل تعلم أن الناس وخاصة الصغار لا يريدون الحضور في خطبهم ودروسهم؟....أولاد ي تركوا المساجد.......حتى في صلاة العيد لا يريدون إلا جبرا، لماذا يا ترى؟....

- ثم رددت على كلامه بقولي:اخ حازم حل مشكلة تقصير الخطباء لا يكون بترك المسجد بل بنصح الخطيب نفسه وتوجيهه من قبل هيئات إسلامية - جاليات- وأنا معك في أن بعض هؤلاء منفرون من خلال تصرفاتهم وأفعالهم والحل الصبر والنصح شكرا لك على تعليقتك الجميلة .

فرد علي بقوله:وعليكم السلام، الصغار يريدون مكانا مريحا، وخطيبا جذابا، ومواضيع ممتعة، ومشاركتهم في شيء، لا يمكن اجبار الأولاد الى مكان ينزعجون فيه، سقف المسجد كان عاليا، بجهلهم عملوا سقف ثانوي أعلى من رؤس المصلين بحوالي 50سم، والأبواب والشبابيك مغلقة والمسجد ممتليء، والكثير مستخدم أنواع واشكال عطر بدوية يدوخ بها البقية، والفرش وسخ، وقلة الهواء وفوق ذلك مكبرات الصوت القوية......ووو..... لت بالنصيحة!...أنت لا تعلم هؤلاء....عندما ينصحهم شخص من خارج مجموعتهم، يعتبرون أنه تجرأ عليهم ولا يعرف الأدب...مرة نصحت مسجدا في النرويج، فجائني مسؤل آخر وقال لي: كيف تتجرأ بالنصيحة وأنا شخصيا عضو بارز لا أتجرأ بما أنت تنصح.....فهم من حزب إسلامي معروف...هم مزقوا المسلمين إلى جماعات ومراكز فتحت من أجل مجموعات شبيهة بالمافيا.....ليس الهم هو الإسلام كما يبدو.
فكان ردي ما يلي :سبحان الله أخ حازم لا حل إلا بالصبر والتمسك بتعاليم الإسلام ولعل خلقك الرفيع يغير من تصرفاتهم ونرجو من الإخوة في الالوكة تقديم ما لديهم من حل لتلك المشكلة وفقك الله ..

فرد:ذكرت مثالين فقط، لكن المسألة تخص أكثر المراكز الإسلامية إن لم تكن كلها، نحن نعيش في أوروبا، نقارن المراكز الإسلامية جودة بجودة ما في أوروبا ولدى الأوربيين....مثلا : مكان وقوف السيارات لكثير من المراكز فوضى. شكل المركز غير جميل من الخارج، الدخول والخروج منه فوضى، مكان الأحذية فوضى، لا نعلم من اختار الإدارة، والادارة هي نفسها مدى الحياة أو متى ما شاءت الإدارة نفسها، خدماتهم للجالية المسلمة أما لا شيء، أو صوري لا فائدة فيها أو تجاري لهم. ما يفتحون المجال للمسلمين ولمن هو/هي كفوء/كفوءة تخدم في المركز، فانظر إلى الجالية اليهودية، مواقف السيارات، وشكل البناية، وحتى موقع مراكزهم مناسب، نحن حتى موقع بعض المراكز غير مناسب أصلا، لانه غير مناسب لتجمع بشري كبير، ولا موجود مكان كافي لتوقف السيارات....ووو... تبت إلى جهات كثيرة الى علماء اتصلت بمراكز إسلامية لكي يقبلونني لأساعدهم في وضع افكار لتحسين المراكز والجودة لدى الجالية المسلمة، حتى المحلات التجارية للمسلمين منظر مشوه، وائحة كريهة، وتجارة ببضائع غير موثوقة ربما لا رقابة. توزيع اللحوم إلى القصابين البريطانيين يتم بواسطة شاحنات مبردة.اما توزيع اللحوم-لحم الحلال- إلى محلات المسلمين يتم بواسطة شاحنات لا تبريد ولا نظافة. كتبت إلى السلطات المحلية لفعل شيء، ما حصلت الرد منهم لأن الأمر لا يخصهم بل يخصنا نحن، ونحن من يفعل شيئا؟..اذا المسلمون في أوربا لا ينافسون الاوربيين في الجودة في كل ما لنا من مراكز ومحلات وفعاليات وتجمعات وسلوكيات أقول لك إن المسلمين ليس لهم مستقبل في اوربا أبدا إلا ما شاء الله...الإنسان الغير موثوق فيه في أوروبا هو المسلم، وخاصة باكستانيين وشمال أفريقيا والبقية الباقية.
وبقوله اايضا:لقد أعطيتك صورة مأساوية مختصرة، ..وإن كنت المسلمين في أوروبا بأنهم في حال أفضل من فئة شبابية في لندن...فحال المسلمين أسوأ من 90% من القاطنين في أوروبا...لا نريد عقلية محبطة من المسلمين، بغض النظر عن مستواهم. نريد تحسين ظروف المسلمين في أووربا، لكن من أين اجمع أصواتا لصوتي؟...نعم اتصلت بمراكز وعلماء لا أحد يرد ولا أرى فيهم حياة، نريد مركزا/مسجدا جذابا، نريد متاجر تنافس في جمالها وجودة بضائعها متاجر الأوروبيين، نريد جمعيات إسلامية تعمل وفق قوانين ذكية تنافس الجمعيات الأوربية من حيث الجودة، لا نريد جماعات إسلامية تنافس فئة شباب مخربين في لندن ونجلس ونفرح...إننا افضل منهم...علما بين هؤلاء الشباب كثير من المسلمين، لا تنسى هذا..مسكوا بشاب باكستاني سارق جهار حاسوب أمريكي في لندن، والأمريكي كان سابقا في المخابرات الامريكية ومتعاقد، بسسب برنامج تجسس وجدا الباكستاني أين هو، فاتصل بشرطة بريطانيا وهو في السفر في الخارج، فمسكوا الشاب المسلم الباكستاني...إذن المسلمون منهم من شاركوا تلك الفئة الشبابية المخربة في لندن...قد جعلتني أكثر محبطا بردك، يبدوا اني لا أجد من المسلمين من يقف مع صوتي لرفع الجودة لدى المسلمين في أوروبا...نيتي لله تعالى سأكسب الأجر عليها إن شاء الله حتى ولو ما تحقق.
وهذا رابط الحوار:http://www.alukah.net/Social/0/36784/