تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 23 من 23

الموضوع: وصلني هذا التحذير عن الألباني رحمه الله

  1. #21

    افتراضي رد: وصلني هذا التحذير عن الألباني رحمه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبكر الذيب مشاهدة المشاركة
    رد على هذا الكلام الشيخ / مشهور بن حسن آل سلمان في كتابه :" السلفيون وقضية فلسطين " وشرح وجهة نظر الشيخ وفتواه ..
    فكان مما قاله : "
    أذكر هنا إفاضة وإضافة لها صلة بـ (السلفيين وقضية فلسطين) ، وهي فتوى دندن حولها كثير من الشانئين، وأوقعت بعض المحبين في حيرة، وهي فتوى لشيخنا محدث العصر الألباني -رحمه الله تعالى- حول قضية خروج أهل فلسطين منها!
    فقد ضمّ الشيخ -رحمه الله وآخر مثله في السِّنّ -لا في العلم- مجلس، وسأل المسنُّ القادمُ من فلسطين الشيخَ -رحمه الله- عن مسائل، وقع ضمنها توجّع وشكاية وتألم من حال المسلمين الساكنين في فلسطين، فأفتى الشيخ
    - كعادته وبصراحته وجرأته فيما يعتقد- أن مكة خير من فلسطين، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما لم يستطع إقامة الدين فيها هاجر منها، فعلى كل مسلم لا يستطيع أن يقيم دينه في أي بقعة أن يتركها وينتقل إلى بلدة يستطيع فيها ذلك، فكان ماذا؟ وقعت هذه الفتوى لبعض (الأشاعرة) (الصوفيين) في بلادنا، وأخذ يدندن فيها، متهماً الشيخ بأنه (يهودي) ! مستدلاً بكلامه هذا! وأثارت (الصحف) و (الجرائد) هذه القضية، وكتب فيها العالم والجاهل، والسفيه والحقير والوضيع، وصرح بعضهم أنه لا يبغض (الألباني) ولا يعاديه! وإنما يعمل على محاربة (منهجه) فحسب! اللهم يا مقلب (العقول) ثبت (عقلي) على دينك وسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم -. .......... " اهــــ .

    ثم نقل كلام العلامةِ / أبي مالك محمد شقرة في كتابه " ماذا ينقمون من الشيخ الألباني " الذي أقره العلامة الألباني وقدم له :
    "
    نرتب فتوى الشيخ -رحمه الله- بأجزائها المتفرقة المؤتلفة في نقاط واضحة محددة :

    ـــ الهجرة والجهاد ماضيان إلى يوم القيامة.
    - ليست الفُتيا مُوَجَّهةً إلى بلدٍ بعينِه، أو شَعْبٍ بذاتِه.
    - وقد هاجر أشرف إنسان وأعظمه محمدٌ -عليه الصلاة والسلام-، من أشرف بُقعة وأعظمها؛ مكَّةَ المكرمة، وكلُّ إنسان -منذ خلق الناس وإلى الساعة- دون محمد -عليه الصلاة والسلام- منزلةً، وكل بقاع الأرض دونها شرفاً وقُدسيّةً.
    - وتجب الهجرة حين لا يجد المسلمُ مُستَقَرّاً لدينه في أرض هو فيها امتُحن في دينه، فلم يعد في وُسعه إظهارُ ما كلَّفه اللهُ به من أحكام شرعيّةٍ، خَشْيَةَ أن يُفتَنَ في نفسه من بلاء يقع عليه، أو مسِّ أذى يُصيبُه في بدنه فينقلب على عَقِبَيه.
    وهذه النقطة هي مناطُ الحُكم في فتوى الشيخ، والمُرتَكزُ الأساسُ فيها
    - لو كانوا يعقلون! - وبها يرتبطُ الحُكمُ وجوداً ونفياً.
    ولكن -وللأسف الشديد- قد غيَّبَ ذلك وأخفاهُ وكَتَمَهُ الناقِدون الحاقِدون الحاطِبون في مُحاضراتهم و (ملاحِمِهم) المنبريَّة الانتخابية!!

    قال الإمامُ النَّووي في «روضة الطالبين» (10/282) :
    «المسلم إذا كان ضعيفاً في دار الكُفر، لا يقدرُ على إظهار الدين حَرُمَ عليه الإقامةُ هناك، وتجبُ عليه الهجرةُ إلى دار الإسلام ... » .
    - وحين يجدُ المسلمُ موضعاً -داخل القطر الذي يعيش فيه- يأمنُ فيه على نفسه ودينِه وأهلِه، ويَنْأَى فيه عن الفِتنة التي حلَّت به في مدينته أو في قريته، فعليه -إن استطاع- أن يُهاجرَ إلى ذلك المكان داخلَ قُطره نفسِه، وهذا أَوْلى -ولا شك- مِن أن يُهاجِرَ إلى خارج قُطرِه، إذ يكون أقربَ إلى بلده لِيُسرعَ بالرجوع إليه بعد زوال السببِ الذي من أجله هاجر.
    وهذه نقطة أخرى -أيضاً- قد غيَّبها أولئك (القوم) الذين لم يَرْقبُوا في الشَّيخ، والعلمِ، والنّاسِ، إلاًّ ولا ذِمَّةً
    - إذن؛ فالهجرةُ كما أنَّها مشروعةٌ من قُطر إلى قُطر، فهي مشروعةٌ مِن قرية أو مِن مدينة إلى قرية أو مدينةٍ داخل القُطر نفسه، والمهاجرُ يعرفُ مِن نفسِه ما لا يعرفُه منه غيرُه.
    وهذا -ثالثاً- قد غيَّبه أولئك المُهَرِّجون على المنابر، والراقصون على الصحائف! زاعمين أنَّ الشَّيخَ يأمُرُ أهلَ فلسطين بالخروج منها!! نعم؛ هكذا ... -واللهِ- من غير تفصيلٍ أو بيان!! ولكن:
    فما يَبْلُغُ الأعداءُ مِن جاهِلٍ ... مَا يَبْلُغُ الجاهِلُ مِن نَفْسِه!

    - والهجرةُ من قُطرٍ إلى قُطر لا تُشرَعُ إلاّ بدواعيها وأسبابها مِن مثل ما كرنا في فقرة مَضَتْ؛ ومن أعظم هذه الأسباب: أن تكون الهجرةُ للإعداد واتِّخاذ الأُهبة التي أمر الله بها {وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ... } ؛ لإجلاء الأعداء عن أرضٍ مِن أرضِ المسلمين، وتَخليصِها من أيديهم؛ ليعودَ إليها حُكمُ الإسلام كما كان مِنْ قَبلُ.
    فالهجرةُ -إذن- من الإعداد الذي أمر اللهُ به وحَضَّ عليه، ومَنْ أبطأ فيها -وقد تَهَيَّأت أسبابُها ودواعيها- فقد عصى اللهَ، ونأَى بجانبِه عن أمره.
    فإِنْ عَلِمَ المسلمُ أو المسلمون أنَّهم ببقائهم في ديارهم يزدادون وَهْناً إلى وَهْن وضَعفاً إلى ضعف، وأنَّهم إنْ هاجروا ذهبَ الوَهْنُ عنهم، وزال الضَّعفُ منهم، وبَقُوا -بعد علمهم هذا- ولم يُهاجروا -إن استطاعوا-؛ فهم آثمون عاصون أَمرَ الله، ورُبَّما عُوقبوا بمعصيتهم هذه عقوبةً أعظمَ وأشدَّ نُكراً، تتلاشى فيها شخصيتُهم، وتغيبُ معها صورتُهم، وتَضِلُّ بها عقيدتُهم، ثم لا يجدون لهم من دون الله وليّاً ولا نصيراً.
    وما صار إليه المسلمون في الأندلس، وفي غيرها من البلاد، شاهدٌ منظورٌ
    يقُص علينا من نبئه ما يبعث مَنسِيَّ الشَّجَن، ويُنسي لذَّة الوَسَن، يُذَكِّر محظورَ السُّنن! فهل مِن مُدَّكِر؟
    - ومِمّا لا شك فيه -مما كتمه -أيضاً- ناقلو الفُتيا المُشِيعون لها- أنَّ هذا كلَّه مَنُوطٌ بالقدرة والاستطاعة؛ لقوله -تعالى-: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} ، ولقوله -سبحانه-: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم} ......... " اهـــ . إلى آخر ما قاله في الدفاع عن فتوى الشيخ فلينظر ...
    جزاك الله خيراً ، كفيت ووفيت

  2. #22

    افتراضي رد: وصلني هذا التحذير عن الألباني رحمه الله

    هَبُوهُ أَخْطَأَ فِي " رَأْيٍ" رَآهُ ،وَ مَا رَدَّه عَنْهُ مَن جَادَلَهُ وَ مَارَاهُ ،فَكَانَ مَاذَا؟ أَنَهْجُرُ سَائِرَ عُلُومِهِ وَ فَتَاواهُ ؟ أَمْ نَتَبَرَّءُ مِنْهُ فَلاَ نتَولاَّهُ ؟ لاَهَا اللهِ لاَهَا اللَّهِ ،فَمَا كَانَ خَطؤُه ـ عِندِي ـ إِلاَّ أَنَّه خاطَبَ القومَ بما لا تُدركُ عقولُهم مَبْناه فَضلاً عنْ أنْ تَكتَنِهَ سِرَّ مَعنَاهُ وَ مَغزاهُ ,وقَدْ قِيلَ: مَا أنتَ بِمُحدِّثٍ قومًا حَديثًا لا تُدرِكُه عقُولُهم إلاَّ كانَ على بعضِهم فتنةٌ ، و كيفَ يفهمُ كلامَه أو يَقبلُه جاهلٌ بعقيدتِه قَدِ اتَّخَذَ الوَطنَ وَثنًا و الوَلاَءَ للطِّينِ دِينًا ؟ أمْ كيفََ يَرضَى رَأيَهُ "مُتديِّنٌ" قَدِ امتَلأ قلبُه مَرَضًا فاتَّخذَ الشيخَ رَمِيَّةً وَ غَرَضًا ؟
    فِئتَانِ بَاغيةٌ وجَاهلةٌ ,,, جَلَّتْ أمُورُهُما عنِ الخَطْبِ .
    فليتَ شِعري مَا للفَخَّارَةِ وَ مُناطَحةَ صُمِّ الحِجَارَةِ!!
    وَ لقَد أَذكَرنِي َموقفُ هَؤلاءِ الأَغرَارِ الصِّغارِ المُتجَلْبِبين بِالجَهلِ و الصَّغارِ ، بِموقفٍ لِلإمامِ عليِّ بنِ عبدِ الكَافي السْبكيِّ الفقيهِ المحدِّثِ الحافظِ المفسِّرِ الُمقرئِ الأصُوليِّ المُتكلمِ النحْويِّ اللُّغويِّ الأديبِ الحكيمِ المَنطقِيِّ الجَدَليِّ الخِلافيِّ النَّظارِ،وَ ذَلك حينَ بلغتْه فتْوى أصدرَها الإمامُ الحافظُ أبو طاهرٍ السِّلَفيُّ ولمْ تُلاقِ عندَه قَبولاً لِمخَالفتِها لِمذهبِ الشَّافعيِّ فقالَ :[ ... وَأمَّا السِّلَفِيُّ فَهو مُحدِّثٌ جَليلٌ حَافظٌ كَبيرٌ، وَماله ولِلفتْوى، وَما رأيتُ لهُ قطُّ فتْوى غيْرَ هذهِ، ومَا كَان يَنبغِي لَه أنْ يَكتبَ فإنَّ لِكلِّ عمَلٍ ( هكذا و لعلَّ صَوابَها "عِلمٍ" )رِجالاً ] وَ لَمَّا تَرجَمَ ابنُهُ التاجُ السُّبكيُّ في طَبقاتِه للسِّلَفيِّ أعْطاهُ حَقَّه وَ وَفَّاهُ مُستَحقَّه ومَا غَمطَه فضْلَه، فقَالَ فيهِ : [ ... كَان حَافِظًا جَليلاً وإمَامًا كَبيرًا وَاسِعَ الرِّحلةِ دَيِّنًا وَرِعًا حُجةً َثبتًا فَقِيهًا لُغويًا انْتهَى إليهِ عُلُوُّ الإسنَادِ معَ الحِفظِ والإتْقانِ ]
    كُنْتُ أَكْتُبُ باسْمِ ( أَبُو فَيْصَلٍ الحُضْنِيُّ)

  3. #23

    افتراضي رد: وصلني هذا التحذير عن الألباني رحمه الله

    صدقتكم جزاكم الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •