وجزاكم الله خيرا .
وجزاكم الله خيرا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وما نزل من الحق
الواو عاطفة. ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر لأنه معطوف على مجرور أي لذكر الله ولما نزل من الحق وهو القرآن. نزل : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو. وجملة " نزل " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. من الحق : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة للاسم الموصول " ما " التقدير : حال كونه من الحق.اهـ
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل ( 11 / 397 – 398 ).
المؤلف : بهجت عبد الواحد صالح.
بل الخبر هو "الحق" مجرور لفظا مرفوع محلا..
ولا حاجة لتقدير "هو"
والله أعلم
جزاكم الله خيرا .
ولي سؤال يا شيخ أبو مالك :
الأول : شبه الجملة ( من الحق ) في محل نصب حال ، فهل معنى الكلام سيكون ( وما نزل بالحق ) أي أن من = الباء كقوله تعالى : ( يحفظونه من أمر الله ) أم أن المعنى سيكون وما نزل من عند الحق تبارك وتعالى ؟؟
وجزاكم الله خيرا .
قرأ نافع وحفص " وما نزل من الحق " فعليه لا يحتاج إلى فاعل .
وقرأ الباقون " وما نزَّل من الحق " , وعليه يكون الفاعل مستتر تقديره "هو" , أي الله .
يقول الشاطبي في "الحرز" :
ويؤخذ غير الشام ما نزل الخفيـ *** ف إذ عز والصادان من بعد دم صلا
ففي " إذ " و"عز" رمز لنافع وعاصم , فهم الذين قرآ بالتخفيف .
أخطأت بسبق ذهن وعجلة فالأمر واضح
والله المستعان
شاكرا لك الاستدراك..ياشيخ أبا مالك
لم يتضح إعادة الضمير إلى ذكر الله،
ولو قال قائل: أرأيت كم جاء من الناس؟
أين سيكون الفاعل ؟
الرجاء التوضيح لإعادة الضمير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
قولك : { ولو قال قائل: أرأيت كم جاء من الناس؟ أين سيكون الفاعل } ؟
يجُاب عليه بأن القاعدة عند النحويين أن اسم الاستفهام مالم يكن : { كيف } أو دالا على معنى الظرف كـ{ أنى ، ومتى } متى تقدم على فعل لازم كـ{ كم دخل من الناس داركم ؟ } أو فعل متعد دكر مفعوله كـ{ كم سمعت زيدا } يُعرب على أنه في محل رفع مبتدإ والجملة الفعلية بعده في محل رفع خبر المبتدأ ، وسؤالك من تلكم القبيل ، وعليه ففاعل : { جاء } من مثالكم ضمير مستتر عائد على { كم } .
وإن تقدم اسم الاستفهام على فعل متعد لم يُذكر مفعوله أُعْرب على أنه في محل نصب مفعول به مقدم نحو قول الله جل جلاله : { يسئلونك ماذا ينفقون } فالفعل { ينفق } متعد ولم ينطق بمفعوله وعليه فاسم الاستفهام قبله في محل نصب مفعوله على كلا الوجهين في إعراب { ماذا } مركبة كانت أو بسيطة .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
مع تحيات : الطالب : حامد الأنصاري .
عندي إجابة حول فاعل "نزل" وهي:
أن الفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، يعود على "ما" في قوله : "وما نزل من الحق" والحقيقة أنا لم أفهم إلا هذا وقد استصعب عليَّ فهم عود الضمير إلى ذكر الله ..
أرجو الإفادة...
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدُ لله ، والصلاةُ والسلامُ على سيدِنا رسولِ الله ، خاتَمِ النبيين ، وإمامِ المرسلين ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين .
(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكرِ الله وما نزل من الحق) [سورة الحديد 16]
القاعدة النحوية لإعراب اسم الموصول معروفة ، فاسم الموصول لا بدَّ له من ثلاث قضايا :
- موقعه من الإعراب ، وهو في الآية المذكورة : اسم موصول مبني على السكون في محل جر معطوف على (ذِكْرِ) .
- جملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب ، وهي جملة : (نزل [هو] ) .
- العائد ؛ وهو ضمير في جملة صلة الموصول ، يعود على اسم الموصول ، ويربط بينهما ، وفي الآية السابقة العائد هو فاعل (نزل) ، وهو ضمير مستتر تقديره (هو) . فهذا هو الفاعل الذي تسأل عنه ، ولا فاعل غيره ، ولا عائد سواه .
(زيادة فائدة)
شبه الجملة (من الناس) ليس متعلقا بمحذوف حال ، لكنه متعلق مباشرة بالفعل (نزل) ، مثل قولك : جاء من الطلاب زيد ، فالفاعل هو (زيد) .
وشبه الجملة (من الطلاب) متعلق بالفعل (جاء) ، فقط ، من غير أن يُعرَب حالا أو متعلقا بمحذوفٍ أيًّا كان نوعه ، والله تعالى أعلم .
الفاعل ضمير مستتر، تقديره:هو يعود على"ما" الموصولية السايق للفعل.
راجع إملاء مامن به الرحمن للعكبري
السلام عليكم
الذي افهم من الاية الكريمة هكذا:
ألم يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وتخشع قلوبهم للذي نزل من الحق
فما هنا بمعنى الذي , فحينها ما لزوم الضمير المقدر المستتر؟
نعم لو قرأنا نزل بتشديد الزاي يلزم عندها تقدير الضمير فيكون المعنى الله تعالى هو الذي نزل الذكر
افيدونا افادكم الله
جزاك الله خيرا ابا مالك واكرمك
لم تتضح المسالة الى الان
اخوكم بليد نوعا ما
وفقك الله وسدد خطاك، وبلغك مما يرضيه مناك.
لتقريب المسألة نقول: أعرب الجملتين الآتيتين.
- نزل القرآن على محمد
- القرآن نزل على محمد
احسن الله اليك
لست بليدا الى هذا الحد
القران في الاولى فاعل وفي الثانية مبتدأ
وعلى محمد (صلى الله عليه وسلم) يعرفها العرب والعجم , جر
احسن الله اليك وانالك مرادك
وفقك الله وسدد خطاك
ليس هذا مرادي، وإنما أردت أن تعرب الجملة كاملة حتى يتبين لك الفرق بين تقديم الاسم وتقديم الفعل
(القرآن نزل) القرآن مبتدأ، فأين خبره؟
(نزل القرآن) القرآن فاعل، فلأي فعل هو؟