السلام عليكم
قال تعالى : يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالو لا علم لنا - كيف يكون ذلك وهم قد عاشروا قومهم وخبرو أمرهم وعاينوا تكذيب بعضهم وتصديق بعض ؟
أرجو من الاخوة عدم نقل مطولات علماء التفسير - لكن المناقشة والتحليل والمدارسة والترجيح بين كلامهم - فكلامهم في الاجابة على هذا الاشكال على أوجه :
1 : أنهم قالو ذلك ذهولاً منهم لهول الموقف .
2 : أنهم قالو ذلك تأدباً في حضرة علام الغيوب لا سيما وأن علمهم ظنياً ظاهرياً .
3 : أن المقصود بـ ماذا أجبتم ؟ أي ماذا فعل أقوامكم من بعدكم وعليه فإجابتهم واضحة لا اشكال فيها .