ربّاه هذه مِصر العروبة
مأرزُ العلم،
وحاضرة الاسلام ،
دار عَمرو فيها،
ومُستقر رحله عليها ،
عندها فسطاطه الجميل ، ومن خلال أرضها الماء السلبيل،
أزهرها للأمة كُلِّها رفعة، وللسُّنة المصونة قلعة،ولطُلاب العلم سَعة،
خَطَّ البنانُ، واعتدل اللسان على أيدي عُلمائها
وانبثقت العلوم، وزانت الرّسوم،
من معينِ أُدبائها،
وتفتقت الأذهان ، وكُمُل البيانُ
بأيدي فصائحها
حُفظت لُغة العَرب، وسُطِّرديوان الأدب
بشعر شعرائها
من قال أين المحل ؟ قلنا : دُونك أرض الكنانة
وأين دارُ أهل الفضل؟ أومأنا نحو مِصر الكرامة،
من ينسى سُلطان العز ..ابن عبدالسلام،
وأين يغيب ذكر ابن حجر شيخ الاسلام،

هيئ لأمة الاسلام يارحمنُ.. من خلالهم رَشداً،
ومكّن فيها لأحب العباد إليك
وأشدهم شفقةً على أمة رسولك
وأرعاهم لحُرمات شرعك ودينك،
في العاجل القريب، والمستقبل المنشود،
حتى يتمَّ للإسلام عِزهُ، ويَثبُت للدِّين فضله،
أنت مُكوّر الليل على النهار، والعليم - وحدك-بعبادك المصطفين الأخيار ،
بقلم : أحمد المُغيِّري