تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مالمراد بعبارة إمام الحرمين في البرهان..؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    29

    Question مالمراد بعبارة إمام الحرمين في البرهان..؟

    قال إمام الحرمين في البرهان: (فقد نقل الرواة عن الشيخ أبي الحسن الأشعري رضي الله عنه أنه كان يجوز تكليف مالا يطاق ثم نقلوا اختلافا عنه في وقوع ما جوزه من ذلك وهذا سوء معرفة بمذهب الرجل فإن مقتضى مذهبه أن التكاليف كلها واقعة على خلاف الاستطاعة ....)

    هل المراد نفي القول بتجويز التكليف بما لايطاق عن شيخه الأشعري؟
    مع أن الذي ذكره في الإرشاد إثبات القول بجواز التكليف بما لا يطاق مطلقاً بل وجواز وقوعه سمعاً؟
    وكذا ذكر مسائل اختلف فيها قول شيخه كتكليف من لا يعلم ومثل لها بالمغي عليه والميت؟؟

    أرجوا بيان المراد من عبارته؟ وكيف الجمع بينها وبين ما في الإرشاد إن كانت نفياً لنسبة القول إلى شيخه؟

    جزيتم خيراً وبارك الله فيكم

  2. #2

    افتراضي رد: مالمراد بعبارة إمام الحرمين في البرهان..؟

    أخي العزيز
    يبدو لي أنّ العبارة واضحة فإن إمام الحرمين لا يريد أن ينفي القول بتجويز التكليف بما لايطاق عن شيخه الأشعري، وكلامه ليس بهذا المقام وهو مقام الثبوت والإمكان بل نظره إلى مقام الوقوع والإثبات فإنّ جماعة نسبوا إلى الشيخ الأشعري أنّ كلماته مختلفة ومتناقضة ففي بعض منها لا يقول بوقوع التكليف بما لا يطاق وإمام الحرمين يرد هؤلاء القائلين بأنّهم لم يفهموا مباني الشيخ الأشعري لأنّه كما يرى إمكان التكليف بغير المقدور فإنّه يرى أيضاً استحالة صدور الفعل عن العبد عن قدرته واستطاعته بل بقدرة الله.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •