حديث رسول الله : (( إنَّ اللهَ يبعثُ لهذه الأمَّة على رأس كلِّ مائة سنة مَن يُجدِّد لها دينها ))(1)، فسُئل العلاَّمةُ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله مَن هو مُجدِّدُ هذا القرن؟
فقال رحمه الله: (( الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مُجدِّدُ هذا العصر في ظنِّي، والله أعلم ))(2).
(2) رواه أبو داود (4291)، وهو صحيح.

المصدر:. فتاوى العلماء
الأكابر. فيما أُهدر من دماء في الجزائر
لفضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله


الشيخ العلامة مقبل الوادعي -رحمه الله-

إن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني لا يوجد له نظير في علم الحديث، و قد نفع الله بعلمه و بكتبه أضعاف ما يقوم به أولئك المتحمسون للإسلام على جهل أصحاب الثورات و الانقلابات. و الذي أعتقده و أدين لله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول : (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها) رواه أبو داود و صححه العراقي و غيره.
http://www.alalbany.net/misc005.php

. سئل ريحانة المدينة ،العلامة السلفي : (( عبد المحسن العباد – حفظه الله - )) ،

السؤال التالي : (( من هم في نظركم مجددوا هذا القرن )) ؟ فأجاب قائلا : (( الشيخ عبد العزيز بن باز - لا شك أنه منهم - رحمة الله عليه - .
و الشيخ الألباني كذلك
و الشيخ ابن عثيمين كذلك . كلهم يصدق عليهم هذه الأوصاف )) . انتهى كلام العباد .
[ المصدر : شريط 223 من (شرح سنن أبي داود )،للعلامة ( العباد )، في ( المسجدالنبوي الشريف ) ]

الشيخ عبد المحسن بن حمد العَبَّاد البدر

شيخنا العلاّمة الجليل مفتي الأنام مجدّد القرن الخامس عشر الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله.
وليس بغريب أن يصدر من مثله هذا المنشور، وإنما الغريب أن يوجد في بعض شباب بلاد التوحيد ـ هداهم الله وأصلحهم ـ من يتلقَّفُه ويَفرح به!

المصدر:تقريظ للعلاّمة عبد المحسن العباد الكتاب مدارك النظر" للشيخ عبد المالك رمضاني-

قال الشيخ ربيع حفظه الله
تعالى في كتابه (تذكير النابهين بسير أسلافهم حفاظ الحديث السابقين واللاحقين):

الشيخ مقبل الوادعي ت (1422)

هو العلامة المحدث، المجاهد، مجدد الدعوة السلفية باليمن الشيخ مقبل بن هادي بن مقبل بن قائدة الهمداني الوادعي من قبيلة آل راشد -رحمه الله -.
كان سيفاً مسلولا على أهل الباطل، من روافض، وشيوعين، وصوفية، وأحزاب منحرفة.
قام بالدعوة السلفية في اليمن خير قيام، وأنشأ مدرسة علمية سلفية بدماج سماها بدار الحديث يفد إليها طلاب العلم من أنحاء اليمن، بل من بلدان كثيرة، عربية، وإسلامية، و أوروبية، وأمريكية.
وتخرج على يديه علماء أنشأوا مدارس في عدد من مناطق اليمن، نفع الله بهم كثيراً والدعوة السلفية عندهم قوية.
ومدارسهم تمثل مدارس السلف في النـزاهة، و العفة، والزهد في الدنيا متوكلين هم وطلابهم الكثيرون على الله.
ولا يدنسون أنفسهم، وأيديهم بأخذ الأموال من المؤسسات الحزبية ؛ لأنهم يدركون أهداف هذه المؤسسات، ومنها: صرف من يستطيعون صرفه عن منهج السلف أهل الحديث، والسنة وربطهم بروؤس الأحزاب الضالة ومناهجهم.
وسن لهم هذه السنة الحسنة ذلكم الجبل النـزيه العفيف الزاهد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي الذي يذكرنا بسيرة السلف الصالح، ولاسيما الإمام أحمد - رحمه الله -.

قال العلامة محمد البنا رحمه الله

"...نَحنُ عِندَنَا أَئمةٌ مُجَدِّدونَ، فَعِندَنَا مثلاً فِي عِلمِ الحَدِيثِ الشَّيخُ الأَلبَانِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ – ، وَعِندَنَا فِي الفِقهِ الشَّيخُ مُقبِلٌ وَالشَّيخُ ابنُ عُثَيمِينَ - رَحِمَهُمَا اللهُ – ، كَمَا إِن كَانَ الشَّافِعِيُّ فِي القَرن ِالثَّانِي ، وَكَانَ القَرن الأَوَّل عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزِيزِ - رَضِيَ اللهُ عَنهُ – ، فَمُجَدِّدُ القَرنِ الرَّابِعَ عَشَرَ فِي الفِقهِ ابنُ عُثَيمِينَ وَمُقبِلٌ وَابنُ بَازٍ ، وَمُجَدِّدُ القَرنِ الرَّابِعَ عَشَرَ لِكُلِّ مُنصِفٍ بَصِيرٍ ، مُجَدِّدُ القَرنِ الرَّابِع عَشَر فِي الحَدِيثِ(