كنت أطالع ما كتبه محدث الأندلس الإمام أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر في سفره العظيم الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار، كتاب الصوم : باب صيام يوم عاشوراء
فقال: "حدثنا أحمد بن قاسم ، ومحمد بن إبراهيم ، ومحمد بن حكم ، قالوا : حدثنا محمد بن معاوية ، قال : حدثنا الفضل بن الحباب ، قال : حدثنا هشام بن عبد الملك الطيالسي ، قال : حدثنا شعبة ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من وسع على نفسه وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته."
قال جابر : جربناه فوجدناه كذلك.
وقال أبو الزبير: وقال شعبة مثله.
حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا ابن وضاح، قال: حدثنا أبو محمد العابد، عن بهلول بن راشد، عن الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال: قال عمر بن الخطاب:"من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر السنة."
قال : يحيى بن سعيد : جربنا ذلك فوجدناه حقا .
وروى ابن عيينة وإبراهيم ، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر ، قال : من وسع على أهله في عاشوراء ; وسع الله عليه سائر السنة .
قال سفيان : جربنا ذلك فوجدناه كذلك .
إذا كانت الآثار ضعيفة، فكيف بهذه المجربات أم أن أسانيدها أيضا ضعيفة ؟