قصيدة {إبن الفلوجة} أحمد سلمان عبيد المحمدي المدرس في كلية العلوم الإسلامية جامعة الأنبار مهداة إلى الشيخ الدكتور ماهر ياسين فحل تقديراً لمواقفه
رفعـتْ بـك الأنـبارُ رأسـاً عـالياً
تــروي الـحـديـثَ بـدقـةٍ وأمــان ِ
وبـقيـتَ أنـت الفحلُ حتى خافكم
ليـث اللـيـوث ورَبـقةُ السـرحـان ِ
أعـلامـنا في كـل أرضٍ تزدهي
بـتـقـادم الأوقــاتِ والأزمــــــان ِ
هـذا العـراق شـيـوخُـه أعلامـنا
سـطـعـتْ عـليـنا شـمـسُهم ببيان ِ
فابـنُ الفـحـل هـو الإمـام وكـلنا
من فيضه نروي ظمى العطشـان ِ
يـاسـالـكاً طـرقَ الـمعـالي بهمةٍ
فُـقـتَ الـورى ومَـعـشَــرَ الأقران ِ
يا ذائداً عن قولِ طه المصطفى
تـبـغي نـوالَ الـواحـدِ الـديــــــان ِ
يا مـاهراً نِـلت المعالي بجهدكم
والـكـل يـشـهـد أنـك الـمـتـفـانــي
بـدراسـة الـشـرعِ الحنيف وإنه
أعـطـاك ربـك نـعـمـةَ الإحـســان ِ
أعـطـاك ربـك منطقاً وفصاحةً
لَـيـهـابَـهـا الأعـداءُ فـي الـمـيـدان ِ
أبحرتَ ماهرُ والخطوبُ رهيبةٌ
ونـبـذتَ نـوم الـعـقـلِ والأجـفـــان ِ
فـادعُ لـنـا يا شـيخُ عندَ صلاتِكم
فـلـوجـتـي تـرجـو دُعـا الإخــوان ِ
يا رب هـل تجدُ الجراحُ إغاثةً؟
إذ سـالَ أحـمـرُنـا مـن الـشـريــان ِ
يا قـوم هـل تجـدُ الخيولُ قيادةً؟
مـن قـادةِ الإسـلامِ والإيـــمـــــا ن ِ
سيـجيـبكَ الفحلُ الأصيلُ بقولِه:
سـنـدُكُّـها بـجـحـافـلِ الـقـــــــرآن ِ
بـجـحافلٍ ترويْ الحديثَ وإنَّهـا
درسـتْ عـلى أيـدِ الـثـقاتِ زمـان ِ
أسـتـاذنا الفحلُ الذي ذاعَ صيتُهُ
خــريـجُ أنـبــارٍ كــذا بُـغْـــــــدَا ن ِ
ثم الصلاةُ على النبيِّ المصطفى
طـه حـبـيـبِ الـخـلـقِ والأكــوان ِ
*************