السلام عليكم ورحمة الله :

هذه قصيدة بعنوان (النصيحة الأخوية للغرف الصوتية) أحببت أن أضعها في الاستراحة لجمالها ومعانيها التي في الحقيقة هي في الصميم والله أسال أن يجزي كاتبها ومولفيها وان يهدي بها خلقا كثيرا ...
وللأمانة العلمية فهي منقولة من الشبكة
القصيدة :

الحمد حمدا ً يستحق ربنا *** والشكر والذكر له كذا الثنا
نحمده سبحانــــه كثيرا *** نذكره بالحمـــد والتكبيرا
أيضا أزف أفضل الصلاة ِ ***على النبي صاحب الأناة ِ
وآله وصحبه الأفاضــــــل ُ*** من دافعوا عن دينهم وناضلوا
مني إليهمو دوما سلامي*** أعداده ككثرة الغمـام ِ
وبعد إن هذه نصيحتي *** لمن يزور غرفة ً صوتيّتي
فلتتقوا الرحمن سرا وعلن*** فإنها والله أثمن الثمن
وفي أعمالكم فراقبـوه *** وفي أقوالكم فلتذكروه
واحذر من الخفاء والدسائس ِ *** فهذه طريقها الوساوس
وأعلم بأن هذه الأعمال *** تحصى عليك عند ذي الجلال
فقدمنّ فيها كل خير واحذر *** من الضلال عند الغير
واعلم بأن هذه الأماكنُ ***في بعضها الشيطان يبقى ساكن
يزين الأعمال للعباد ِ *** يرديهم لبئس ذي المهاد ِ
يأتيك دوما ناصحا ومرشدُ ***يغريك في المعاصي حتى ترقد
قد أخذ العهد من المتين *** ليغوين الناس أجمعيـن
إلا عباد الله المخصلين ***فاحذر هداك الله لليقين
ولتخلص النية في الدخول ِ *** ككاتب ومستمع لقول
وراقب الله على الدوام ***ولتحذرنْ من فعلك الحرام
فلتشكر الله على ما أنعم َ ***ولا تكن مخالفــا فتندمـا
وأعلم بأن مسلك العصيان ***هو الطريق دوما للنيران
فهل تطيق يا أخي جهنم َ ***حيث الجحيم يا أخي والألم
هناك حيث تصهر الجلودُ ***وفي الأعناق تُربط القيود
وأكلك الزقوم والصديـدُ *** أسبابـه عصيانك المجيد ُ
والله لا نطيق لا نطيقُ ***بئس المسير هذه الطريق
واعلم بأن هذه الأسماء ِ ***في بعضها يكون كل داء
فكم ذئب قد كان فيها يرتعُ ***اسماؤه مؤنثـه فلتسمـعوا
واعلم بأن كثرة التمادي ***بين الجنسين تورث انتقاد ِ
إهداؤك القلوبَ والورود ِ *** يعد من تجاوز الحدود ِ
فلتحذري أختاه من ذئابِ ***حياؤك من أجمل الثياب
فالستر مطلوب لدى البناتِ ***في غرفة ٍ أو منتدى أو شات ِ
واحذرن من تبادل الماسنجر ِ *** مع الأخ الغريب عنك واحذري
فإنه الطريق نحو الغاويه ***والسير نحو حفرةٍ وهاويه
حتى وإن كان لنشر الخير ِ ***أو مقطع لتوصليه الغير ِ
فهو طريق فتنة ٍ أخيّتي ***إبليس فيها يرتجي النهاية ِ
كم قصة قد كانت النهايه *** فضيحة فلتحذروا البدايــه
فكم فتاة قيل عنها صالحه*** وحين خاضت فيه صارت طالحه
إن الإيميل عرضة الفساد ***ِ وجرؤة دوما إلى التمادي
فإنها والله شر مستطَر ***فعي حماكِ الله من كل ضرر
أقصد بالحديث في الماسنجرِ*** بين الشباب والفتاة فاحذري
يأتيكمو بأجمل الكلامِ ***حتى ينال الشر والحرام
فيطلب الايميل والتعارفُ ***وحينها يكون الشر جارف
وإن أراد منكم التوا صُلُ *** فلتعلموا بأن المخ فاصِلُ
ثم سؤالي يا أخيه الفاضله ***هل أنتي عن هذا الصنيع راضيه؟
إن الفتاة درة مكنونة ُ ***في بيتها حريصة مصونة
شريفة والخير دوما تبتغي ***من ربنا المعبود أجرا ترتجي
لكنها ضعيفة في الغالبِ *** وعرضة دوما إلى المتاعب
فبعضهن حكمها العواطفُ *** تنساق دوما خلف من يلاطف
وبعضهن حرصها عظيمُ ***تراقب اللـه هو الكريم
وبعضهن الظن دوما تحسنُ ***وفي نهاية الأمور تحزن
يقول انتي دوما مثل اختي*** فأين الخوف يا أخي و الغَـيرة ِ
وبعضهن في الشباب تُخدعُ *** وبعد مأساة الضياع ترجـع
يأتيها ذئب يبتغي الخيـانه *** يقول أنتي زهرتي فلانه
فينصب الشباك والشراكَ ***وينهك الحياء إنتهاكـــا
يقول هذا الرقم كلميني *** وفيك مغرم لا تتركيني
وحينـها يكون الاتصالُ ***يسجل الكلام كي ينـالُ
وبعدها يصير ذئبا كاسرُ *** يقول إني فائز لا خاسرُ
وبعدها يقوم بالتهديدِ *** بالفضح والنشر وبالوعيد
وحينها سيطلب اللقاءَ *** ويغرز الناب بلا حياءَ
وبعضهن بحثها في الغالبِ ***عن الزواج في تلك الغياهب
وحينها تأتي الذئاب الكاسرة *** تقول أنتي زوجتي يا شاطره
أنتي وأنتي بغيتي ومطلبي *** إني إليك يا فتاة راغبي
وبعدها الوعود قد تطولُ ***والذئب في مكيده يجول
تقول أين انت عن حديثِنا ***عن الزواج والحياة بيننا
يقول أنتي يا فتاة فاجره ***فقد رضيتي ان تكوني عاهره
حديثك ِ معي دوما لا ينقضي*** وربما مع الأغراب تركضي
فكيف أرضى أن تكون زوجتي *** تعاكس الأغراب مثل قصتي
لو كنتي يا فتاة الدين صالحه *** لما تمكنتي من المصارحـه
إن كنت أبغي زوجة أريدها ***فزوجتي شريفة في بيـــتها
لا تعرف الرديء في المحادثه *** ولا تأتي لنفسها بالكارثه
قد كنت ُ يا فتاة أستغلكِ *** ألعوبة معي لأســتحلك
حتى أنال يا فتاةُ مطلبي ***وحينها فلتغضبي ولتذهبي
فهذه النــهاية المؤكده ***نهاية حزيــنة ومؤلمة
أيضا بها أوجه النصيحة *** لإخوتي بلفظة صريحة
فلتحذروا من مسلك الشيطانِ ***ولتمسكوا بالحق والقرآن
فكم بها قد زلة الأقدامُ *** بعد الهدى لتوقع الحرام
وكن للخير يا أخيّ داعيا ****حتى يكون الرب عنك راضيا
ولا تجعل من دينك السبيلُ **** إلى الشرور ولتكن نبيــل
واعلم بأن الله دوما يمهلُ **** لكنه سبحانه لا يهمـــل
فلا تظن الله عنك غافلُ **** فالله عالم بكل حاصل
لا تجعلن الناظرين أهونُ ****إليك صاحب العز المهيمن
ولتتق الله في كل قولكَ **** واحذر من الشيطان أن يُضلك
ولا تكن مع الفتاة مازحا **** ولا عن الأخلاق دوما نازحا
ولا تظهر دوما لها الإعجابُ **** فهذه طريـقها الخراب
ولا تقل يا أختي كيف حالك **** فالنور حل والسبب مجيئك
أهلا بك يا أختنا في الغرفة **** فهذه خوارم المروءة ِ
فأنت عنها يا أخي غريب ****عجيب فِعل البَعض إي عجيب
فكن خلوقا دائما مؤدبــا **** حتى يكون الكل فيك راغبا
فلا تقل أريدها صداقة **** فهذه يا صاحبي حمــاقة
وهل تود أن ترى أخيّتك **** في بيتكم أو أن ترى بنيّتك
تكلم الشباب والغريب **** فهل تكن لقولها مجيبَ ؟
فكيف يرضى بعضنا بهذه **** إلا ضعيف الدين فلتــنـتبه ِ
واجعل مع الاخوان كل قولك **** ولتجعل القدوة في رسولك
واحرص على السماع للقرآنِ ****في حال وضعه من الإخوان
ولا تكن على التكست كاتبا **** أو ضاحكا أو بالحديث صاخبا
فالله أولى هاهنـا يعظما كلامه على الحديث قدمّـا
واعلم بأن الدين في المعاملة **** فلا تسء بالقول والمكالمة
فهذه نصيحة أوجزتها **** في هذه الأبيات قد ضمنتها
نتاجها أمور قد شاهدتها **** أيضا هناك أخبار سمعتها
يارب ثبت سامعَ الأبيات **** بالحق والخير إلى الممات
ختامها صلاتنا على النبي **** إلى يوم القيامة المرتقبِ
أبيـاتها تمامها هنا المئة **** من ربنا الشكر على ما أنعمه
http://www.salafishare.com/arabic/27...5C/E4OFJPU.mp3
أو
http://www.salafishare.com/arabic/27...5C/E4OFJPU.mp3
والأجر كل الأجر لمن سمعها فبلغها لأخ أو أخت جديد أو قديم في الغرف الصوتيه فهي نصيحة