تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: حكاية:(وأنا أغرب على أبي زرعة عدد شعره) منكرة، وفوائد في التفرد

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: حكاية:(وأنا أغرب على أبي زرعة عدد شعره) منكرة، وفوائد في التفرد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المظَفَّر السِّنَّاري مشاهدة المشاركة
    على التسليم بكون هذا الرواي كان متهمًا عندهم - وفيه نظر- فهم قد يتساهلون مع هذا الضرب من النَّقَلة في سياق الحكايات والنكت والفوائد-كما أشار الشيخ أمجد- لا سيما إذا كان هذا المتهم من أهل الحفظ والرحلة والمعرفة.
    كما كانوا يفعلون مع الشاذكوني والكديمي وقبلهما الواقدي.
    يتساهلون في الرواية نعم ، لكن القبول والتسليم غير ذلك . والله أعلم
    وإن كان بعض العلماء يفعل هذا فلا أعرف دليله ولا على أي شيء استند ، كيف يستحل أحد نسبة قول لعالم من العلماء برواية متهم بالكذب.
    وأشكرك على الفائدة المتعلقة بالحاكم أبي عبد الله فقد استفدتها ولم تمر بي من قبل ، كتب الله أجرك.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    116

    افتراضي رد: حكاية:(وأنا أغرب على أبي زرعة عدد شعره) منكرة، وفوائد في التفرد

    سلام الله عليكم
    وبعد فإجراء مقاييس نقد اسانيد السنة وما إليها على مثل هذه الحكاية فيه نظر، وأظن أنها أعطيت أكبر مما تستحق فقد ذكرها كثيرمن الحفاظ ولم يقفوا عندها لأنها في موضع مفاضلة، ولكلٍّ رأي وتصور عمن يُسأل عنه، وهذا بين وظاهر في تباين كلام الائمة على الرواة مثلا، ثم من الغلط البين أن يجعل طويلب العلم اليوم نظره لابي زرعة كنظر حافظ ناقد من طبقته وبلديه، وهذا ذكّرني بنقاش جرى مع بعض الباحثين حيث أقام الدنيا على أبي حاتم الرازي لما سئل عن مسلم صاحب الصحيح فقال صدوق.... فذكرت له مثل هذا الكلام فلم يقنع...
    والمعاصرة كما قيل حجاب ناهيك عن كونها من منطقة واحدة
    ثم إني أريد معرفة الوقت الذي تكلم فيه الفضل بهذا الكلام ...فأبو زرعة لم يولد حافظا...
    وذلك أنه قد ثبت عن الفضل أنه كان يعرِّف نفسه عند الشيوخ بأنه بلدي أبي زرعة أو تلميذه...وهذا وراءه ما وراء....وحكى استنكار الشيوخ عليه في تركه له والسفر إليهم..
    [قال الفضل بن العباس الرازي: دخلت المدينة فصرت إلى باب أبي مصعب فخرج إلي شيخ مخضوب وكنت أنا ناعسا فحركني وقال لي يا مردريك من أين أنت أي شيء تنام فقلت أصلحك الله من الري من بعض شاكردي أبي زرعة فقال تركت أبا زرعة وجئتني لقيت مالك بن أنس وغيره فما رأت عيناي مثله
    وقال فضلك الصائغ: أيضا دخلت على الربيع بمصر فقال لي من أين أنت قلت من أهل الري أصلحك الله من بعض شاكردي أبي زرعة فقال تركت أبا زرعة وجئتني إن أبا زرعة آية وإن الله عز و جل إذا جعل إنسانا آية أبانه من شكله حتى لا يكون له ثان]
    هذا ولو حُملت على المبالغة لكان أقرب إلى الواقع مع مراعاة المقام ومقتضى الحال والله أعلم

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    116

    افتراضي رد: حكاية:(وأنا أغرب على أبي زرعة عدد شعره) منكرة، وفوائد في التفرد

    ثم إن الإغراب المذكور في الحكاية ليس ما فهمه كاتب المسألة، فأرجو أن يعيد النظر ويمعنه.

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: حكاية:(وأنا أغرب على أبي زرعة عدد شعره) منكرة، وفوائد في التفرد

    [quote=الحازمي;553714]سلام الله عليكم
    وبعد فإجراء مقاييس نقد اسانيد السنة وما إليها على مثل هذه الحكاية فيه نظر[quote]

    وعليكم السلام ورحمة الله
    نعم فإجراء مقاييس نقد أحاديث الأحكام والعقائد على القصص والحكايات لا يصح
    لكن لما تضمنت هذه الحكاية نكارة ومغالطات علمية حديثية حسن التنبيه عليها
    والأصل ترك القصص والحكايات على ما هي عليه يعتبر بها الناس ما لم تحمل معنى منكرا


    ، وأظن أنها أعطيت أكبر مما تستحق فقد ذكرها كثيرمن الحفاظ ولم يقفوا عندها لأنها في موضع مفاضلة،
    الأمر ابتداء وانتهاء هين إن شاء الله
    وعدم كلام أهل العلم عليها عند ذكرها فلأنهم يذكروتها في التراجم وباب الحكايات والفضائل
    ولا يعني ذلك أنهم لن ينظروا في سندها ومتنها لو احتج واستدل بها على مسائل علمية حديثية
    وقد أشرت أن نقدي لها من هذا الجانب لا غير
    ومذهبي أنها تحكى وتروى لأنها مجرد حكاية فإذا استدل بها كاختلف الكلام لاختلاف المقام

    ثم من الغلط البين أن يجعل طويلب العلم ....الى قولك منطقة واحدة
    لم يتين لي وجه المراد منه

    م إني أريد معرفة الوقت الذي تكلم فيه الفضل بهذا الكلام ...فأبو زرعة لم يولد حافظا...
    على كل الاحتمالات فلا تأثير
    لأن أبا زرعة أحفظ وقد طلب الحديث وحفظه في الصغر
    ولو كان أبو زرعة صغيرا مبتدئا في الطلب عندما أغرب عليه فضلك لما كان في ذلك بيان لفضل البخاري ولما كان للحكاية معنى ولا دلالة على فضل البخاري
    وظاهر الحكاية على خلاف ذلك وأن فضلك ذاكرهما بعد بلوغهما الإمامة والحفظ في هذا الشأن
    كما أن حال فضلك مع أبي زرعة وثنائه عليه لا يؤيد ما رميت إليه

    وذلك أنه قد ثبت عن الفضل أنه كان يعرِّف نفسه عند الشيوخ بأنه بلدي أبي زرعة أو تلميذه...وهذا وراءه ما وراء....وحكى استنكار الشيوخ عليه في تركه له والسفر إليهم..
    نعم وهذا حجة أن مثل هذه الحكاية لم تقع
    ومعنى شاكردي أي متعلم وهي معربة
    والذي يظهر لي أن فضلك قرين أبي زرعة في السماع وتلميذه في المعرفة والله أعلم

    هذا ولو حُملت على المبالغة لكان أقرب إلى الواقع مع مراعاة المقام ومقتضى الحال والله أعلم
    هذا بعيد:
    لأنه حتى لو كانت دعوى أو مبالغة فإن خروجها من فضلك صعب لأنه بعلم أنه لن يُصدق لأن الإغراب بهذا العدد الكبير في ذلك العصر على أمثال أبي زرعة لا يصدقه الحفاظ ولا يمكن أن يصدقوه لأنه متعذر لحال قواعد التفرد كما ذكرت ذلك في أصل المقال

    والله أعلم
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: حكاية:(وأنا أغرب على أبي زرعة عدد شعره) منكرة، وفوائد في التفرد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحازمي مشاهدة المشاركة
    ثم إن الإغراب المذكور في الحكاية ليس ما فهمه كاتب المسألة، فأرجو أن يعيد النظر ويمعنه.
    ما معنى الإغراب في الحكاية وما وجه مباينته للمعنى الذي فهمتُه
    وجزاك الله خيرا
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    116

    افتراضي رد: حكاية:(وأنا أغرب على أبي زرعة عدد شعره) منكرة، وفوائد في التفرد

    سلام الله عليك وبعد فلا وجه للنكارة ولا للمغالطة العلمية في القصة، ولو كان ذلك فما كان ليفوت أئمة الحديث على عادتهم في استنكار ما يقدح مما يباين الواقع من رواة الحديث ناهيك عن حافظ، ولو أنك تأملت كلامي لفهمت المقصود، ثم لم يرد أن أحدا استدل بها على ما فهمتَ لو كان الأمر كذلك خاصة مع مثل أبي زرعة.
    أما قولي من الغلط البين....فالمراد واضح خاصة مع قصة أبي حاتم ومسلم، والمعنى أن الواحد من طلبة العلم يست
    عظم مثل هذا العبارات انطلاقا من تصوراته ومبلغ علمه، فلا يكون ذلك مبدأ علميا في النقد.
    لا أدري وجه الحجية من تعظيم فضلك لابي زرعة على نكارة القصة، فأرجو أن تحدد النسبة بين القولين حتى تعلم إذا كان حجة على الاستنكار أو لا؟
    أما معنى الإغراب هنا فأنا أريد الجواب منك حتى يظهر موقع كلامك....
    هذا ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لكان يكفيني هذا الاعتراض الأخير لأن كل ما كتب مبني عليه. والله الموفق وجزاك الله خيرا على سعة صدرك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •