هل يعتبر الحيض والمنع في نقاط التفتيش ممايحبس المرء من اداء المناسك
بمعنى انه ينفع الاشتراط حين الاحرام ؟؟
وماالمراد بما استيسر من الهدي للمحصر وهل لابدفيه من السلامة من العيوب نرغب في النقاش العلمي الهادف والهادي ؟؟
هل يعتبر الحيض والمنع في نقاط التفتيش ممايحبس المرء من اداء المناسك
بمعنى انه ينفع الاشتراط حين الاحرام ؟؟
وماالمراد بما استيسر من الهدي للمحصر وهل لابدفيه من السلامة من العيوب نرغب في النقاش العلمي الهادف والهادي ؟؟
قال تعالى "فأن أحصرتم فما استيسر من الهدي.." ذكر الحافظ ابن كثير عند هذه الآية مسألة :هل يختص الحصر بالعدو فلايتحلل إلا من حصره عدو لامرض ولاغيره ..؟
القول الاول:أنه مختص بالعدو ,وجاء عن ابن عباس :لا حصر إلا حصر العدو ,فأما من أصابه مرض او وضع أو ضلال فليس عليه شيئ
القول الثاني :إن الحصر أعم من أن يكون بعدو او مرض او ضلال,وهو التوهان عن الطريق أو نحو ذلك,وجاء عند الامام أحمد عن الحجاج بن عمرو الانصاري ,قال,سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" من كسر أو وجع او عرج فقد حل وعليه حجة اخرى"قال:فذكرت ذلك لابن عباس وأبي هريره فقالا:صدق,وأخرجه أصحاب الكتب الاربعة ,وفي رواية لأابي داود وابن ماجه "من عرج أو كسر أو مرض ,فذكر معناه,
وقال الثوري:الاحصار من كل شيء آذاه.
وثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ,فقالت : يارسول الله إني أريد الحج واناشاكية ,فقال"حجي واشترطي ان محلي حيث حبستني"
فذهب من ذهب من العلماء إلى صحة الاشتراط في الحج لهذا الحديث. انتهى الحافظ بتصرف
قلت :والراجح هو القول الثاني ,وبناء عليه فإنه يشمل الحيض والمنع في نقاط التفتيش ...وكل مانع حسي أو معنوي خارجي أو داخلي ....لأن قولها"شاكية" يعم ذلك ,والله أعلم
.اخي الفاضل تقول...لأن قولها"شاكية" يعم ذلك ,والله أعلم
قلت فيه نظر لان معنى شاكية وهي مريضة وكماتفضلتم الاحصار يكون بالعدو والمرض والحائض ليست مريضة والله اعلم
يقول الثوري :الاحصار من كل شئ آذاه ..فماذا تفهم _أخي الكريم _ من هذه العباره؟
اخي الكريم ابن رشد
ردي لم يكن على كلام الثوري رحمه الله
وانما كان على قولك...لأن قولها"شاكية" يعني اللفظ الوارد في الحديث يعم ذلك ,والله أعلم
اولا :أريد الدليل انها كانت مريضة ؟
ثانيا :حتى لوكانت مرضة فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسألها ,هل هو مرض ,هل هو حيض ,وترك الاستفصال عند الاحتمال ينزل منزلة العموم في المقال..
والله أعلم بالصواب
أحسن الله إليكم.
الرواية (المتفق عليها) من حديث عائشة رضي الله عنها الذي ذكره الأخ ابن رشد: "دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير فقال لها لعلك أردت الحج قالت والله لا أجدني إلا وجعة ...الحديث"
والحديث رواه النسائي عن ابن عباس قال جاءت ضباعة بنت الزبير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني امرأة ثقيلة وإني أريد الحج ... الحديث"
قال الحافظ ابن حجر: " إني امرأَة ثقيلة - أَي في الضعْف - " اهـ
وللحافظ كلامٌ نفيس في الفتح تحت باب (الإحصار في الحج)، جديرٌ بأن يراجع.
أحسنت أخي خالد العامري ,وسوف أراجع كلام ابن حجر بناء على طلبك
أحسن الله إليك أخي ابن رشد.
ولا يخفاكم حادثة ولادة أسماء بنت عميس رضي الله عنها لمحمد بن أبي بكر رضي الله عنهما، وقد أرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستشيره كيف تصنع فقال: " اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي ...الحديث" ولم يُشر عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- بالاشتراط، وهذا تأخيرٌ للبيان عن وقت الحاجة.
واشتراط النفساء أولى من اشتراط من تخاف الحيض، فالأولى متلبسةٌ بما يُمكن أن يعيقها، بخلاف الأخرى، والله أعلم.
وهذه كله من باب المدارسة، وإلا فالخلاف معروفٌ بين الفقهاء في الاشتراط عموماً؛ هل يُستحب مطلقاً أو لا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
بارك الله فيكم ...
تقدم الكلام عليه في موضوع سابق:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=4605
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الفاضل عدنان البخاري
شكرا لك .و بارك الله فيك ...