تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هل ذهب حسن الظن بالمسلم.......!؟

  1. #1

    افتراضي هل ذهب حسن الظن بالمسلم.......!؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل ذهب حسن الظن بالمسلم......!؟

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً }{يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }[الأحزاب70 – 71]

    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ }[فاطر:5]

    زكاء المجتمع وطهارته وصفاؤه وسلامته من مقاصد الرسالة، ومن وظائف الرسول(صلى الله عليه وسلم) ،والله تعالى يقول :

    {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ }[الجمعة:2]

    والنفوس الزكية والقلوب الطاهرة السليمة هي المستحقة للنجاح والفلاح.

    أما المجتمع فتظله سحائب الرحمة ،وتهب عليه نسائم الإيمان، ويلفه الأمن ويصفوا العيش حين تصفوا القلوب ، ويسود المجتمع حسن الظن بالمؤمنين، والثقة بالنوايا والطويات،ويغلب الصدق والخير، والقصد الحسن في أقوالهم ومواقفهم.

    حسن الظن بالمسلمين أصل في الشريعة ، وحق من حقوق المسلم .

    والصدق في الأقوال والعدل في الأحكام عند الحديث أو الحكم على الأفراد والجماعات من أصول الديانة:

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }[التوبة:119].

    وقد أكرم الله عباده المتقين بأن جعل لهم مدخل صدق ومخرج صدق، وقدم صدق ، ومقعد صدق.

    فهل يطمع في هذه المراتب لسان كذوب ، وقلب لغوط.

    عباد الله

    لن تسلم الصدور ، ولن تطمئن القلوب ، وسوء الظن هو الغالب، والثقة بين المؤمنين مفقودة.

    عباد الله

    لن يسلم للعاقل عقله ، وللمرء دينه حتى يميز الخبيث من الطيب .

    وحتى يزن الأقوال والأخبار سيما إن علم أن في الناس من مرضت قلوبهم.

    وقد عد ابن حجر – رحمه الله – سوء الظن بالمسلم من الكبائر الباطنة، وقال:

    " من كان في قلبه مرض منها لم يلقى الله بقلب سليم "

    أيها المسلمون

    إن من حقوق المؤمنين أن تصان أعراضهم وتحفظ غيبتهم ، ومن رد عن عرض أخيه ، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة.

    ولا يعني هذا عدم النقد وترك النصيحة، أو إهمال الإصلاح وطمس الحقيقة حاشا وكلا .

    ولكن فرق كبير بين النصيحة والفضيحة

    والإصلاح والإفساد

    والصدق والكذب.
    *****
    مقتطفات من خطبة:
    ( حسن الظن بالمسلم )
    لفضيلة الشيخ : صالح آل طالب.
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
    ( اللهم بلغنا رمضان )

  2. #2

    افتراضي رد: هل ذهب حسن الظن بالمسلم.......!؟

    لتمام الفائدة:

    هذه هي المحاضرة:
    http://www.islamacademy.net/Index.as...&id=2207&lang=
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
    ( اللهم بلغنا رمضان )

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •