أم
أحرام على بلابله الدوح ............... حلال للطير من كل جنس
من حق الامامين العظيمين : شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم, أن يعتذر لهما المفتي
الذي لا يبلغ عشر معشار علمهما , ومع ذلك يتنقص منهما ويسخر منهما في وقاحة صريحة.
أم
أحرام على بلابله الدوح ............... حلال للطير من كل جنس
من حق الامامين العظيمين : شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم, أن يعتذر لهما المفتي
الذي لا يبلغ عشر معشار علمهما , ومع ذلك يتنقص منهما ويسخر منهما في وقاحة صريحة.
لا حول ولا قوة إلا بالله
قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من
العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً، اتخذ
الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)
حسبنا الله ونعم الوكيل
علي جمعة الصوفي الأشعري له طوام وأوابد كثيرة لو جمعت ورفعت فيه شكوى للمحكمة كما صنع هو بالسلفيين في مصر ففي هذا إشغال له ليرتدع كل باغ أثيم ، أما التنفيس بالكلام فلن يجدي.
هذا رجل مفتون وهو يطعن العلماء ولا يتقي الله تعالي فيهم
ولقد رأيت له مقطع وهو يطعن علي الامام الدارمي صاحب المسند المعروف بمسند او سنن الدارمي
اخذ يطعن عليه ويسبه سبا شنيعا علي جملة ما فهما علي جمعه ونسبها زورا للامام للدارمي
والله المستعان
نعم صحيح
يا ريت اخواننا السلفيين ( الوهابيين ) يعملون بهذه النصيحة.
وان كنت لا أحب الصدام مع الصوفية ( الا الذين ظلموا منهم)
وقد استمعت للحلقة التي كانت محل الدعوى , فوجدت الشيخ الحويني لم يخطئ في حق الدكتور جمعة في الجملة ,حاشا كلمة ( المفتي ولد ميتا) وخوضه في خصوصياته , كالقول بأنه احتفل بعيد ميلاده في ( نادي الروتاري) بحضور الممثلات تقريبا...فيه تهمة التشهير فيما يبدو.
على جمعة لم يستهزىء بابن تيمية وابن القيم فقط بل سمعته بأذنى ورأيته في برنامج مرئي يتهم الدارمي بالتجسيم وأنه مجرم واتهم ابن حزم بأنه مرض بمرض جلدى منفر وهذا جعله عصبياً وهذا كذب مفضوح !!!!
فالرجل كثير الوقيعة في الأئمة بالكذب ويصفهم بما ليس فيهم.
حري به ان كان له علم بالاولويات وتوحيد امة الاسلام ان يغض الطرف عن حضوضه النفسية كما يفعل ائمة الاسلامة وفقهاء الامة خاصة وهو يتبوئ مكانا مرموقا له رمزيته في العالم الاسلامي ولكن يابى حقده الشخصي الى ان يظهر في فلتات لسانه وليس ذلك قطعا من اخلاق ائمة الهدى ومصابيح الدجى خاصة وان الامة تمر بمرحلة احوج ما تكون الى التسامح والتراحم والتالف .
11/11/2011
رصد | الشيخ " أبو إسحاق الحويني " : لم أخطئ في حق المفتي و لن أعتذر له #rnn
وصل الشيخ أبو إسحاق الحويني، أحد أبرز علماء السلفية فى مصر، من المملكة العربية السعودية إلى مطار القاهرة قبل صلاة الجمعة اليوم، بعد أداء فريضة الحج، وبرفقته كل من الشيخ مدحت عمار، مرشح حزب النور لمجلس الشورى على دائرة إمبابة والدقى والعجوزة، والشيخ محمد سعد، المشرف الإعلامى للحوينى.
واستقبل الحوينى فى مطار القاهرة قرابة 1500 من مريديه، وخلال استقباله سأله مريدوه: هل سيعتذر للدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية من أجل تنازل الأخير عن بلاغه ضده؟ فرد الحوينى قائلاً: "لن أعتذر فأنا لم أخطئ فيه"، وقال عن طلب المفتى له بالاعتذار للأزهر: "كيف أعتذر للأزهر وأنا لم أسئ إليه والدليل أن جميع أولادى، 18 ولدًا وبنتًا، يتلقون تعليمهم فى الأزهر من الابتدائى حتى الجامعة"، وبعدها انطلق الحوينى من مطار القاهرة متوجهًا إلى منزله فى محافظة كفر الشيخ.
حسبنا الله ونعم الوكيل
كفاهم شرفا ونحن نحسبهم والله حسيبهم أنهم من نشروا السنة النبوية وحوربوا من أجل ذالك ودافعوا عن الاسلام والمسلمين وردوا على من سب الصحابة والائمة التابعين فلما هؤلاء يغتاضون منهم كما يغتاض منهم الرافضة المجوس ؟؟
فرحم الله ابن تيمية وتلميذه أبن القيم وأسكنهم جنان الخلد بغير حساب وكثر لله من أمثالهم في عصر تفتقر الأمة لمثلهم من الأئمه وليعلم هذا أن دماء العلماء مسمومة أو تسب من دافع عن السنة وسجن وعذب لأجل كلمة التوحيد ولم يخلف وراءه لاذرية ولامال بل خلف علما تتلقفه القلوب المشتاقة للعلم والتوحيد والمتلهفة للخير فبقي اسمه على كل لسان نبراسا للعلم وللورع قدوة للعلماء المجتهدين فلا يحق لنا إلا الدعاء لهم بالرحمة والمغفره.
ألا تعلم ياهذا أن العالم الجلل والعالم الحق يرى نفسه أنه لم يشرب أبدا من كأس العلم متواضعا سائلا الله الرحمة له وللعلماء والأئمة الذين سبقوه مقتد بهم في صبرهم وتواضعهم لايسبهم ولايذكرهم إلا بكل خير .
والأولى أن تسال نفسك أنت ماذا قدمت للدين وللمسلمين وتترك الخلق للخالق علما بأن هؤلاء العلماء قد سبقوك بقرون...
ولتعلم أن ابن تيمية لم يخلف ذرية ولكنا أبناءه واحباءه الذين لايرضون لأحد أن يسب أباهم وقدوتهم في العلم والصبر والتضحية
فااستغفر لذنبك وارجع عن قولك وأنت أكيد تعلم من يغتاض من علماء الحق ومن قول الحق...
آآآآمينفرحم الله ابن تيمية وتلميذه أبن القيم وأسكنهم جنان الخلد بغير حساب وكثر لله من أمثالهم في عصر تفتقر الأمة لمثلهم من الأئمه
عذرا يا إخوه و لكن ماذا قال عن ابن تيميه و ابن القيم
انا اعرف انه -عليه من الله ما يستحق- له طوام كثيره و لكن لم أعرف ماذا قال عن ائمتنا ابن تيميه و ابن القيم رحمهما الله و اسكنهم الفردوس الأعلى و لا حرمنا لقائهم فيها
أنا أرى أن توثقوا أقواله بمقاطع صوتية أو مرئية ليتضح للناس ضلاله..وحسبنا الله ونعم الوكيل..
قال الشيخ بن منيع " سمعته وهو يشمت بشيخ الإسلام ابن تيمية ويهزأ به وأنه عوقب من قبل المرجعية الشرعية في عصره بإركابه على حمار إركاباً منكساً، وأنه مات في السجن ولم تكن العقوبة من الدولة وإنما كانت حكماً من المرجعية الشرعية لتلك الدولة، وقد كان من علي جمعة التهكم وانتقاد الشيخ وتلميذه ابن القيم واستغراب أن يكون الحق ما قالاه أو يقولانه دون ما عليه عامة علماء ذلك العصر من التمذهب في الاعتقاد بالمذهب الأشعري.
أقول لفضيلة مفتي مصر علي جمعة: لن يضر شيخ الإسلام ولا تلميذه ابن القيم ما قلت. فهما إمامان سلفيان ربانيان لهما أشباه وأمثال سواء أكانوا قبلهما أم بعدهما أمثال الشاطبي والغربي عبدالسلام وابن رجب وابن كثير وابن قدامة والنووي وغيرهم والحمد لله كثير. وأما ما ذكره عن شيخ الإسلام على سبيل التشمت من أنه عوقب بسجنه وبإركابه إركاباً منكوساً على حمار على سبيل العقوبة، وأن الذي أصدر الحكم هو المرجع الشرعي في ذلك الزمن، فنقول لأخينا لم يكن شيخ الإسلام- رحمه الله- أول من أوذي في الله وفي قول الحق فقد سبقه رسل الله وأنبياؤه ومجموعة من أئمة الإسلام.
فهذا سعيد بن جبير وهو أحد الأئمة قتله الحجاج، وهذا الإمام مالك ضربه عامل الوالي حتى انشلت يده، وهذا الإمام أحمد سجنه المأمون وأخوه المعتصم وأوذي وصبر واحتسب، ومجموعة من علماء المسلمين ممن أغرى بهم رئيس القضاة في عهد المأمون يحيى بن أبي دؤاد ألزموا بالقول بخلق القرآن، وضُرب منهم من ضرب وسجن منهم من سجن وكان ذلك حكم مرجعية تدعي شرعيتها. وهذا يعني أن ما حصل عليه شيخ الإسلام من أذية لا تعني أحقيته بها بقدر ما تعني ظلمه بها.
وما ذكرته من استبعاد أن يكون الحق مع اثنين وعموم العلماء ضدهما، فإبراهيم خليل الله عليه السلام كان أمة، ومن مع الحق أمة سواء قل عددهم أو كثر، قال تعالى (قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث).
وأما انتقاد مذهبه في الاعتقاد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته والقول في استبعاد أن يكون الحق معه والباطل مع عموم الناس والاحتجاج على ذلك بالقول: عليكم بالسواد الأعظم. والقول لا تجتمع الأمة على ضلالة. فنقول لفضيلته: بأن السواد الأعظم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه وعهد التابعين وتابعيهم من أهل القرون الثلاثة كانوا رحمهم الله يقرون ويعترفون ويؤمنون بما جاء عن الله وعن رسوله يثبتون ما أثبته الله له من الصفات في كتابه الكريم وما أثبته صلى الله عليه وسلم لربه من الصفات من غير استثناء ولا تحديد ولا تحريف ولا تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل، بل ذلك لما قاله إمام أهل السنة مالك بن أنس حينما سئل عن الاستواء وكيفيته، قال: الاسواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة، ويجب تعميم هذا القول على كل صفة من صفات الله المثبتة في كتاب الله وسنة رسوله، وهذا هو القول الحق وهو مذهب السواد الأعظم من علماء المسلمين ومحققيهم قبل مجيء النظريات الفلسفية والمنطقية والأفكار العقلية الصادرة من عقول بشرية لا يجوز أن تتحكم في صفات الله من غير أن يكون قولها مبنياً على رؤية أو خبر يقين من رسول مبين. والقول بهذا الاعتقاد السلفي هو القول الأعلم والأحكم والأسلم وهذا هو اعتقاد شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وغيره من علماء سلف الأمة ومحققيهم.
فأي الفريقين أحق بالحق وصدق الاعتقاد وسلامة الإيمان، هل هم المؤمنون بجميع ما وصف الله به نفسه في كتابه وفي سنة رسوله على الوجه اللائق بجلال الله وعظمته من غير تحريف ولا تأويل ولا تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل وفقاً لما عليه سلف الأمة في القرون الثلاثة المفضلة؟ أم هم المؤمنون ببعض الكتاب دون البعض ممن يتحكمون بعقولهم القاصرة في أسماء الله وصفاته فيثبتون بعضها وينكرون بعضها ويحرفون ويؤلون بعضها ويشبهون صفات الله بصفات خلقه. ألا يرجع فضيلة الشيخ علي جمعة ومن نحا نحوه من الأشاعرة إلى العقول السليمة والاحتكام إليها في النظر وأسماء الله وصفاته، وأن الحق إثبات ما أثبته الله وأثبته رسله المكلفون بإبلاغ رسالاته ونفي ما نفاه الله ونفاه رسله، فالمسألة ليست خاضعة للعقل والتصور وإنما هي خاضعة للإيمان بما جاء عن الله وعن رسله فليس للعقل مجال في تصور ذات الله وصفاته وكيفية ذلك؛ إذ العقل في هذا لا يمكن أن يصدر قوله إلا نتيجة مشاهدة أو خبر عن ثقة وكل ذلك مفقود فلم ير أحد ربه لا من ملائكة ولا من إنس ولا من جن، ولم يأتنا خبر من ثقات وهم رسل الله وأنبياؤه بتقسيم صفات الله بين إثبات ونفي. فلا شك في مجانبة الحق لمن يحصر صفات الله في عشرين صفة وينفي ماعداها مما أثبته الله في كتابه وأثبته رسله في سننهم.
وفي الختام أرجو من فضيلة المفتي علي جمعة أن يحتفظ لنفسه بمقامه العلمي والفهقي، وأن يعلم أن في الكنانة مصر الحبيبة من يتأذى بما صدر عن فضيلته من تهجم وتهكم وتشفٍ على شيخ الإسلام ابن تيمية، ووالله إن فضيلة المفتي وغيره ممن ينهج منهجه المنافي لمناهج أئمة الإسلام لن يبلغوا في مقاماتهم العلمية قلامة ظفر من أظفار شيخ الإسلام، وأستعير قول الفرزدق مع تصرف يسير في قوله، فأقول:
وليس قولك عن هذا بضائره
الكل يعرف من أنكرت والقلم
هدى الله شيخ أرض الكنانة وكفاه شر نفسه وهواه وأفكار الشياطين. والله المستعان. انتهى.