بسم الله الرحمن الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم عند القاصي والداني ضلال الرافضة وسوء مذهبهم, وبغضهم المتوارث لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن هؤلاء الرافضة الخوئيني وهو عالم من علمائهم قد ألَّف كتاب (فصل الخطاب في تاريخ قتل ابن الخطاب) وموضوع هذا الكتاب- كما يظهر من عنوانه- مخصص (لتحقيق) تاريخ يوم مقتل عمر بن الخطاب)  ( 40 ق هـ - 23 هـ، 584 - 644م )، والأهمية التي تجعل تحقيق هذا التاريخ قضية تُؤلَّفُ فيها الكتب، أن هذا اليوم عند الشيعة هو يوم عيد كبير، يحتفلون به منذ قرون في التاسع من شهر ربيع الأول من كل عام.
والكتاب يجتهد ليُثبتَ أن هذا التاريخ - التاسع من ربيع الأول الذي يتم فيه العيد والاحتفال- هو التاريخ الحقيقي لهذا الحدث - مقتل عمر بن الخطاب- وليس التاريخ الذي جاء في مصادر أهل السنة والجماعة - الذين يسميهم الكتاب (العامة العمياء)- وهو أواخر شهر ذي الحجة سنة 23هـ.
وفي هذا الكتاب تتكرر العبارات التي تصف عمر بن الخطاب بأنه: (الجبت، الذي عادى النبي صلى الله عليه وسلم وآله.. وفرعون.. الذي حرف القرآن.. وأذاع في الأرض الفساد.. وأظلمت من كفره الدنيا.. والذي طلب- عند مماته- أن يشرب النبيذ.
وهذا الكتاب كان قد علق عليه لدكتور محمد عمارة.
لكن هنا أضع بين إخواننا مقتطفات من هذا الكتاب تبين شدة البغض والعداء من هؤلاء القوم للصحابة ولمن تبعهم من أهل السنة والجماعة.
وهذه الصفحات بمثابة التلخيص لمضمون هذا الكتاب قد قام بها وبالتعليق عليها - شيخ فاضل محب للصحابة رضي الله عنهم-: أبو عبد الرحمن الدومي.
وهذا رابط مباشر
http://download935.mediafire.com/48n...9%86%D9%8A.pdf