(41) أسباب الاختلاف في الأسماء والصفات =


الأول: الإعراض عن الكتاب والسنة، وتحكيم العقل في مسائل الشرع.


الثاني: رد المحكم، واتباع المتشابه.


الثالث: تأثير الفلسفات والعقائد الضالة الوافدة، فأخذ الجعد عن أهل حران، وفيها خلق من الصابئة والفلاسفة، ومثله أبو نصر الفارابي فقد كان في حران.


الرابع: الهدم العقائدي المنظّم.


وأول رجل بدأ في الإفساد : عبد الله بن سبأ اليهودي، وقال أبو ميمون القداح (إني أضيق بدين محمد، وليس عندي جيش أحارب به، وليس لدي مال، ولكني في الحيلة طويل الباع، بحيث إذا لقيت عونا قلب دين محمد رأس على عقب).


خامسا: الأحاديث الضعيفة والموضوعة.


(42) تشويه مذهب السلف الصالح =


أولًا: دعواهم أنهم أصحابُ المنهجِ الأفضلِ.


ثانيًا: ادّعاء بعض المخالفين للسلف، أنهم على مذهبِ السلف.


ثالثًا: نبز أهل السنة بالألقابِ الشنيعة..



بفضلٍ من الله = تم انتخابُ الكتاب في (13) صفحة، من أصل (230) تقريبا، والأبواب الأخير فيها تقرير لمذهب السلف، وزيادة توضيح، يحسن قراءتها، لا انتخابها، أما رؤوس أقلام منهج السلف، فهو مدون هنا، وهذا الكتاب مليء بالفوائد والفرائد، ذلك أن الشيخ عمر الأشقر مطلع ومهتم بكثر من الكتب الثقافية الغربية والإسلامية، ومهتم بكتب شيخ الإسلام وابن القيم، وكان يوضح عقيدتهم بقلمه، ثم ينقل كلامهما، ويظهر كذلك اهتمامه بشرح ابن أبي العز الحنفي للطحاوي.


وبالجملة : فقد أتعب الشيخ من بعدَه في استيعاب مسائل الأسماء والصفات، وفي حسن ترتيب الموضوعات، جزاه الله عن الأمة خيرًا.


كتبه أخوكم/ أبو الهُمام البُرقاوي.