الموضوع: من طرائف الشواهد النحوية

من المسائل النحوية : أنه قد ينتصب الجزءان بعد ( إنَّ ) وأخواتها ، فتقول : إنّ زيدًا مسافرًا ، ومنه الأثر ( إنّ قعر جهنم لسبعين خريفا ) ، ومن الشواهد التي يذكرونها دليلًا على هذه المسألة قول أحدهم في رجلٍ أعور :
خاط لي عمرو قِبــــــاء .......... ليت عينيه ســــــــواءَ
فسل الناس جميـــــــــــع ًا ......... أمديـــــــــحً ا أم هجاءَ

فهو يحتمل أن يريد أن تكون عيناه جميعًا صحيحتين ، ويحتمل أن يريد أن تكونا جميعًا عوراوين .

أحسن الله إليك وجزاك الله خيرا.

القباء بفتح القاف.
وقافية الأبيات مسكنة؛ لأن المشهور في رواية البيت الثاني (أمديحٌ أم هجاء) بالرفع.
كما في بهجة المجالس وزهر الأكم ومعاهد التنصيص.

ومن الشواهد التي يذكرونها دليلًا على هذه المسألة قول أحدهم في رجلٍ أعور

الأخ الفاضل،
لم أقِف على مَن استشْهد بالبيتينِ مِن النُّحاة دليلاً على ما أوردتَه.
وإنما يسوق البيتَ الأول غالبًا أهل البلاغة.
والظاهر لي أنَّ البيتين فيهما روح المحْدَثين واضحة، وليسا هما للمتقدمين الذين يَستشهِد بشعرِهِم أهل النحو خصوصًا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي

والظاهر لي أنَّ البيتين فيهما روح المحْدَثين واضحة، وليسا هما للمتقدمين الذين يَستشهِد بشعرِهِم أهل النحو خصوصًا.

هذا صحيح.
وقد نسب بعض المتأخرين البيت إلى بشار بن برد، ويبدو لي أن هذه النسبة سهو منه؛ إذ لم أقف عليها لأحد معتبر.

شكرا لك ... بارك الله فيك